عقيدة الامام المهدي ( عج ) عند أهل السنة
احاديث النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) عند السنة في الامام بقية
(عجل الله فرجه الشريف )
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :ـ
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي اسمه اسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً)
وما كتبه اخواننا علماء السنة في الإمام المنتظر عجل الله فرجه من كتب كثيرا جدا ونسرد عناوينها لكم :ـ
أقدم مؤلف سني وصل في عقيدة الامام المهدي (عجل ) هو كتاب (الفتن والملاحم) للحفاظ نعيم بن حماد المروزي المتوفى سنة 227 هـ . وهو من شيوخ البخاري وغيره من مصنفي الصحاح
أبو نعيم الاصفهاني، من كبار العلماء، عنده ثلاثة كتب: مناقب المهدي، نعت المهدي، كتاب الأربعين حديثاً في المهدي
.
جلال الدين السيوطي، صاحب الكتب والتفسير المعروف، عنده كتابان: العرف الوردي في أخبار المهدي، وعلامات المهدي
.
حماد بن يعقوب الرواجني، عنده كتاب: أخبار المهدي.
ابن حجر العسقلاني، عنده كتاب: القول المختصر في علامات المهدي المنتظر.
محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، عنده كتاب: البيان في أخبار صاحب الزمان.
ملا علي المتقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمال، وهو أحد الكتب المهمة عند أبناء العامّة، عنده: البرهان في علامات مهدي آخر الزمان
.
علي بن سلطان الهروي الحنفي، عنده: المشرب الوردي في أخبار المهدي.
وفي الرد على ابن خلدون الذي ينكر قضية الإمام المهدي كتب بعض علماء اخواننا السنة كتباً في هذا الباب في الرد عليه، فمثلاً أحمد بن محمد بن الصديق المغربي كتب كتاب «إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون» وأيضاً له اسم ثان «المرشد المبدي ابن خلدون في أحاديث المهدي
».
كما أنّ شهاب الدين الحلاوني الشافعي صنع له منظومة تشتمل على خمسة وخمسين بيتاً حول أوصاف الإمام المهدي المستفادة من الأحاديث النبوية الشريفة، سماه: القطر الشهدي في أوصاف المهدي.
في أول المنظومة يقول:
بسلام إلى الرسول تؤول مالك الحمد هب صلاة تطول
مهدي ماذا منه أبنا الدليل أي هذا السؤول عن نبأ الـ
ومما بسط الناس يطلب التفصيل خذه رمزاً يغني الذي
هو أجلى أقنى أشم كحيل هو ضرب من الرجال خفيف
أيمن خديه خال حسن جميل أعين أفرق أزج على
براق الثنايا وربعة لا يطول أفلج الثغر حين يبسم
كالكوكب الدري المضيء جليل وجهه في اشتداد شمرته
... إلى آخر منظومته.
المحدث محمد البلبيس الشافعي، جاء إلى منظومة القطر الشهدي
فشرحها، اسم الكتاب الذي شرح المنظومة: العطر الوردي بشرح القطر الشهدي.
ثم شمس الدين السفاريني النابلسي، يوجد عنده كتاب: لوائح الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأخرية، هذا شرح لأرجوزة في الإمام المهدي أسماه: الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية لشمس الدين السفاريني، يذكر فيها ويقول:
فكله حق بلا شطاط وما أتى في النص من أشراط
محمد المهدي والمسيح منها الإمام الخاتم الفصيح
بباب لدٍّ خل عن جدال وأنه يقتل للدجال
... إلى آخر ما قال.
الشيخ البهائي عنده قصيدة في الإمام المهدي معروفة بـ: وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان، فجاء أحمد بن علي الحنفي المنيني
_ أحد علماء اخواننا السنة _ وشرح قصيدة الشيخ البهائي وسمّى الكتاب: فتح المنان في شرح قصيدة الشيخ البهائي المعروفة بوسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان.
الشيخ سلمان الحنفي ايضا في ينابيع المودة : 441 ، طباعة تركيا ، سنة : 1302 هجرية
علي بن الحسين المسعودي :في كتاب مروج الذهب : 4 / 199 ، طباعة مصر ، سنة : 1377 هجرية
ابن القيم الجوزية قال في كتابه ( المنار المنيف في الصحيح والضعيف ج|1|ص 289 ) بعد أن ذكر عدداً من أحاديث المهدي المنتظر(عجل ) القول الثالث ، أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله من ولد الحسن بن علي ، يخرج في آخر الزمان وقد امتلأت الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً وأكثر الأحاديث على هذا تدل... الخ
.
و قد ذكر العلامة المحقق الشيخ لطف الله الصافي أسماء 65 شخصاً من علماء السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام )) .
احاديث النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) عند السنة في الامام بقية
(عجل الله فرجه الشريف )
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :ـ
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي اسمه اسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً)
وما كتبه اخواننا علماء السنة في الإمام المنتظر عجل الله فرجه من كتب كثيرا جدا ونسرد عناوينها لكم :ـ
أقدم مؤلف سني وصل في عقيدة الامام المهدي (عجل ) هو كتاب (الفتن والملاحم) للحفاظ نعيم بن حماد المروزي المتوفى سنة 227 هـ . وهو من شيوخ البخاري وغيره من مصنفي الصحاح
أبو نعيم الاصفهاني، من كبار العلماء، عنده ثلاثة كتب: مناقب المهدي، نعت المهدي، كتاب الأربعين حديثاً في المهدي
.
جلال الدين السيوطي، صاحب الكتب والتفسير المعروف، عنده كتابان: العرف الوردي في أخبار المهدي، وعلامات المهدي
.
حماد بن يعقوب الرواجني، عنده كتاب: أخبار المهدي.
ابن حجر العسقلاني، عنده كتاب: القول المختصر في علامات المهدي المنتظر.
محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، عنده كتاب: البيان في أخبار صاحب الزمان.
ملا علي المتقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمال، وهو أحد الكتب المهمة عند أبناء العامّة، عنده: البرهان في علامات مهدي آخر الزمان
.
علي بن سلطان الهروي الحنفي، عنده: المشرب الوردي في أخبار المهدي.
وفي الرد على ابن خلدون الذي ينكر قضية الإمام المهدي كتب بعض علماء اخواننا السنة كتباً في هذا الباب في الرد عليه، فمثلاً أحمد بن محمد بن الصديق المغربي كتب كتاب «إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون» وأيضاً له اسم ثان «المرشد المبدي ابن خلدون في أحاديث المهدي
».
كما أنّ شهاب الدين الحلاوني الشافعي صنع له منظومة تشتمل على خمسة وخمسين بيتاً حول أوصاف الإمام المهدي المستفادة من الأحاديث النبوية الشريفة، سماه: القطر الشهدي في أوصاف المهدي.
في أول المنظومة يقول:
بسلام إلى الرسول تؤول مالك الحمد هب صلاة تطول
مهدي ماذا منه أبنا الدليل أي هذا السؤول عن نبأ الـ
ومما بسط الناس يطلب التفصيل خذه رمزاً يغني الذي
هو أجلى أقنى أشم كحيل هو ضرب من الرجال خفيف
أيمن خديه خال حسن جميل أعين أفرق أزج على
براق الثنايا وربعة لا يطول أفلج الثغر حين يبسم
كالكوكب الدري المضيء جليل وجهه في اشتداد شمرته
... إلى آخر منظومته.
المحدث محمد البلبيس الشافعي، جاء إلى منظومة القطر الشهدي
فشرحها، اسم الكتاب الذي شرح المنظومة: العطر الوردي بشرح القطر الشهدي.
ثم شمس الدين السفاريني النابلسي، يوجد عنده كتاب: لوائح الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأخرية، هذا شرح لأرجوزة في الإمام المهدي أسماه: الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية لشمس الدين السفاريني، يذكر فيها ويقول:
فكله حق بلا شطاط وما أتى في النص من أشراط
محمد المهدي والمسيح منها الإمام الخاتم الفصيح
بباب لدٍّ خل عن جدال وأنه يقتل للدجال
... إلى آخر ما قال.
الشيخ البهائي عنده قصيدة في الإمام المهدي معروفة بـ: وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان، فجاء أحمد بن علي الحنفي المنيني
_ أحد علماء اخواننا السنة _ وشرح قصيدة الشيخ البهائي وسمّى الكتاب: فتح المنان في شرح قصيدة الشيخ البهائي المعروفة بوسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان.
الشيخ سلمان الحنفي ايضا في ينابيع المودة : 441 ، طباعة تركيا ، سنة : 1302 هجرية
علي بن الحسين المسعودي :في كتاب مروج الذهب : 4 / 199 ، طباعة مصر ، سنة : 1377 هجرية
ابن القيم الجوزية قال في كتابه ( المنار المنيف في الصحيح والضعيف ج|1|ص 289 ) بعد أن ذكر عدداً من أحاديث المهدي المنتظر(عجل ) القول الثالث ، أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله من ولد الحسن بن علي ، يخرج في آخر الزمان وقد امتلأت الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً وأكثر الأحاديث على هذا تدل... الخ
.
و قد ذكر العلامة المحقق الشيخ لطف الله الصافي أسماء 65 شخصاً من علماء السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام )) .
تعليق