إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة وعظ لكل مقلد (لايجوز أطلاق لقب (الإمام )على مراجع دينكم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة وعظ لكل مقلد (لايجوز أطلاق لقب (الإمام )على مراجع دينكم)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إالى الأخوة المقلدين لمراجع الدين آخر الزمان /

    إن الدين هو دين الارشاد والنصيحة وخيركم من تعلم دينه ، والدين هو دين الحكمة والموعظة الحسنة وكما قال المثل (خذ الحكمة ولو من أفواه المجانين).
    فعلماء الدين وفقهاء هذا الزمن أدخلوا الكثير من التشريعات والاحكام الفقهية التي لايمكن الثبات على مصداقيتها لعدم ثبوتها لديهم بالسنن الشريفة (من خلال فتح باب الاجتهاد العقلي ) الذي أذهب بالكثير من السنن الشريفة واقحم المفاهيم العقلية (بالعقل والاجماع) فولّد ذلك بسلسلة من الاحكام الباطلة التي استندوا عليها من أنفسهم وللاسف الشديد فساهم ذلك الأمر في ضياع الدين فلا يغير ذلك ويحيي دين الله تعالى الا محيي الشريعة وابن خاتم النبيين (سلام الله تعالى عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين)
    هذا من جانب أرجو مراجعة (منتدى علم الاصول) للوقوف على حقائق هذا الكلام.

    أرجع لموضوع الالقاب والمسميات التي يتسم بها بعض الفقهاء الدين السابقين والمعاصرين لهذا الزمان لتوضيح بطلان تسمية العالم الديني او الفقيه بـ ( الإمـــــــام ) وكما نرى اليوم بأطلاق اللقب على سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى او الإمـــــــــام السيستاني او آية الله العظمى الإمـــــام الشيرازي وغيرهم من الشخصيات الدينية .

    هذا الموضوع يتحدث عن الإمـــــــــامة وكيف يرتبط مفهومها على نبي الله أبراهيم الخليل (عليه السلام) حتى يبلغ أهل بيت النبوة والرسالة محمد وآل محمد وخاتمهم قائمهم أهل البيت (سلام الله تعالى عليهم اجمعين) هم فقط لاغيرهم .

    الإمـــــــــــــــــــامة/

    لقد ورد في تفسير العياشي عن الإمـــــــــام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى : {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120
    حيث تشير الآية الى أن الدنيا ما كان فيها الا واحد يعبد الله ولو كان معه غيره لأضافه إليه ، فصبر بذلك ما شاء الله وأن الله تبارك وتعالى آنسه بإسماعيل وإسحاق فصاروا ثلاثة (المصدر الكافي ج2 ص 243)
    وعن الإمــــام الصادق (عليه السلام) قال : (إن الله تبارك وتعالى اتخذه إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً وأنه تعالى اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً واتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً وأن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إمـــــــــــــاماً ، فلما جمعت له الأشياء قال : {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}البقرة124 (الكافي ج1 ص 175)

    فنرى من خلال ذلك كيف جعل الله إبراهيم (عليه السلام) إمـــــــــــــاماً للناس ، قال تعالى : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124 فإبراهيم هو أول من خصه الله تعالى بالإمامـــــــة فقد جعله الله إمامــــــــــاً للناس في أواخر عمره الشريف ، وأن الإمـــــــــامة تعتبر منصب عظيم حيث لايمكن الحصول عليه بسهول ويسر.

    ولما علم الله سبحانه وتعالى من إبراهيم (عليه السلام) مدى استعداده وجِدّه واجتهاده في سبيل الله ونصرة الدين وبذله كل شيء من أجل إحياء الدين وإعلاء شأنه وتوحيد الله ونبذ الشرك وجهاده ومجاهدته ، ولأجل ذلك كله اختاره الله لذلك المنصب الألهي العظيم ، ونرى ذلك واضحاً من خلال الآية الكريمة.
    إن إبراهيم (عليه السلام) كان قد طلب ذلك من الله (عز وجل) لذريته بأن يجعل الإمـــــامة لهم ، فجاء جوابه (عز وجل) : { لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124 ، فقد جعل الله تعالى الإمـــــــــــامة في ذريته وهم أهل بيت النبوة محمد وآل محمد(عليهم السلام) وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.

    لذا فإن الإمــــــــــامة كانت في محمد وآل محمد وهم ذرية إبراهيم (عليهم السلام) وبما أن خاتم الأئمة وهو الإمــــــــــــــام المهدي (عليه السلام) فإن الإمــــــــــــامة كانت قد بدأت في إبراهيم مروراً برسول الله (صل الله عليه وآله وسلم تسليماً) وبأمير المؤمنين علي(عليه السلام) وبعده الأئمة واحداً تلو الآخر ، فهي ابتدأت بإبراهيم (عليه السلام) وختمت بالمهدي (عليه السلام) والملاحظ من ذلك أن الإمـــــــــــامة تعتبر من السنن الإلهية التي جرت كجريان الليل والنهار.

    إن الأمـــــــــام المهدي (عليه السلام) هو خاتم جميع تلك الدعوات وهو المطبق والمنقذ الحقيقي لها حيث إن عصره سوف يكون عبارة عن عصارة جهود مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ، وهوسوف يقيم صلوات الله عليه مالم يستطع أحد من قبله أن يقيمه ممن سبقه من الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) وسوف يكون إمــــــــــــام كل الخلائق من دون استثناء وبلا منازع.

    موضوع الإمــــــــــامة منقول من (الباب -3- سنن المهدي من إبراهيم (عليهمــا السلام))
    (موسوعة القائم – الجزء الثاني )
    من فكر السيد أبي عبدالله الحسيــــــــــن القحطاني

  • #2
    احسنتي اختي الفاضلة نشر مميز جعله الله في ميزان اعمالك

    تعليق


    • #3
      احسن الله اليكم اخي وأشكر مروركم الغالي

      تعليق

      يعمل...
      X