علامات حتمية
عن عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم تسليما: عشر قبل الساعة لابد منها : السفياني ، والدجال ، والدخان ، والدابة ، وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من مقر عدن تسوق الناس إلى المحشر . الغيبة للشيخ الطوسي ص 267 والبحار ج 52 ص 209.
(خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، فليس فيها راية بأهدى من راية اليماني، تهدي إلى الحق). الإرشاد/360.
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إن من الأمور أموراً موقوفة ، وأموراً محتومة ، وأن السفياني من المحتوم الذي لابد منه الغيبة للنعماني ص 301 وراجع ص 282.
عن معلى بن خنيس ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من الأمر محتوم ، ومنه ما ليس محتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب الغيبة للنعماني ص 300.
عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام في قوله تعالى : « ( ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ) فقال :« إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف.
فقال له حمران : ما المحتوم ؟
قال : الذي لله فيه مشيئة.
قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف.
فقال أبو جعفر : لا والله ، إنه لمن المحتوم .الغيبة للنعماني ص 301.
عن داود بن القاسم : كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام ، فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟.
قال : نعم.
قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم.
قال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد الغيبة للنعماني ص 303 والبحار ج 52 ص 250 / 251.
عن أبي حمزة الثمالي ، قال :قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن أبا جعفر عليهالسلام كان يقول : إن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال : نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم الخ . إكمال الدين ـ ج 2 ـ ص 652 والغيبة للشيخ الطوسي ـ ص 282 والبحار ـ ج 52 ـ ص 206 وراجع منتخب الأثر ـ ص 457.
عن المعلِّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :إن أمر السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب . إكمال الدين ج 2 ص 652 و 650 والبحار ج 52 ص 204 والغيبة للنعماني ص 300 ومنتخب الأثر ص 457.
عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول :« قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، السفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء . إكمال الدين ج 2 ص 650 والبحار ج 52 ص 204 وإلزام الناصب ص 181 عنه.
عن زيد العمي ، عن علي بن الحسين قال :« يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة. قال : يقوم القائم بلا سفياني ! إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني . البحار ج 52 ص 182 عن قرب الإسناد.
عن البطائني ، قال : رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام من مكة إلى المدينة فقال لي يوماً : لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم ، حتى يخرج السفياني.
قلت له : يا سيدي ، أمره من المحتوم.قال : من المحتوم الخ .. الغيبة للنعماني ص 301 وإلزام الناصب ص 180.
عن عبد الملك بن أعين ، قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام ، فجرى ذكر القائم ، فقلت له :« أرجو أن يكون عاجلاً ، ولا يكون سفياني.فقال : لا والله ، إنه من المحتوم ، الذي لابد منه . الغيبة للنعماني ص 252.
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال :« النداء من المحتوم والسفياني من المحتوم ، واليماني من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وكف يطلع من السماء من المحتوم.قال : وفزعة في شهر رمضان ، توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها » الغيبة للنعماني ص 264 ومنتخب الأثر ص 455.
عن زياد القندي ، عن غير واحدٍ من أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال : قلنا له : السفياني من المحتوم !.فقال : نعم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكف تطلع من السماء من المحتوم . فقلنا له : وأي شيء يكون النداء.فقال : منادٍ ينادي باسم القائم واسم أبيه . البحار ج 52 ص 305 ومنتخب الأثر ص 458 عن الكافي.
عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : من المحتوم الذي لابد أن يكون قبل قيام القائم ، خروج السفياني ، وخسف البيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء . الإرشاد للمفيد ص 358 وأعلام الورى ص 455 ومنتخب الأثر ص 457.
عن محمد بن علي الحلبي قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : اختلاف بني العباس من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم. قلت : وكيف النداء.قال : ينادي منادٍ من السماء أول النهار الخ ... البحار ج 52 ص 305 ومنتخب الأثر ص 458 عن الكافي.
عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : خروج السفياني من المحتوم.قال : نعم والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم ، واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم ، وقتل النفس الزكية محتوم.وخروج القائم من آل محمد صلىاللهعليهوآله محتوم.قلت وكيف يكون النداء الخ ... الإرشاد للمفيد ص 358 وأعلام الورى ص 455 ومنتخب الأثر ص 457.
عن عيسى بن أعين، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: السفياني من المحتوم، وخروجه في رجب، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوما .
عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: من الامر محتوم ومنه ماليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب ".
حدثنا خلاد الصائغ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " السفياني لا بد منه، ولا يخرج إلا في رجب، فقال له رجل: يا أبا عبدالله إذا خرج فما حالنا ؟ قال: إذا كان ذلك فإلينا .
عن يونس بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: إذا خرج السفيانى يبعث جيشا إلينا، وجيشا إليكم فإذا كان كذلك فأتونا على [كل] صعب وذلول ".
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم أغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة، وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه على باطل، وأنه هالك، فأبشروا، ثم أبشروا بالذى تريدون، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم.
فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجال منكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فأنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل أمرأة: تسعة أشهر ، ولا يجوزها إن شاء الله ".
عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) عن السفياني، فقال: وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصبانى يخرج من أرض كوفان ينبع كما ينبع الماء، فيقتل وفدكم، فتو قعوا بعد ذلك السفيانى، وخروج القائم(عليه السلام) .
عن علي بن أبي حمزة قال: " زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام) بين مكة والمدينة، فقال لي يوما: يا علي لو أن أهل السماوات والارض خرجوا على بني العباس لسقيت الارض بدمائهم حتى يخرج السفياني، قلت له: يا سيدي أمره من المحتوم؟ قال: نعم، ثم أطرق هنيئة، ثم رفع رأسه وقال: ملك بني العباس مكر وخدع، يذهب حتى يقال: لم يبق منه شئ، هم يتجدد حتى يقال: مامر به شئ .
عن الحسن بن الجهم ، قال: " قلت للرضا(عليه السلام): أصلحك الله إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس ، فقال: كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم ".
عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال لي أبوجعفر الباقر(عليه السلام): " إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء يشيب فيها الغلام الحزور ، ويرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الارض: اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني ".
عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: اليماني والسفياني كفر سي رهان .
عن المغيرة بن سعيد، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) أنه قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام) إذا أختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله.قيل: وما هي يا أميرالمؤ منين قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الاكبر والموت الاحمر، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها: حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي (عليه السلام)
فهل بعد كل هذه الاحاديث من يقول ان السفياني ليس من المحتوم ( كالشيخ العزي) او ان السفياني يقتل الوهابية ولا خوف منه كالشيخ جلال الدين الصغير .
عن عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم تسليما: عشر قبل الساعة لابد منها : السفياني ، والدجال ، والدخان ، والدابة ، وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من مقر عدن تسوق الناس إلى المحشر . الغيبة للشيخ الطوسي ص 267 والبحار ج 52 ص 209.
(خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، فليس فيها راية بأهدى من راية اليماني، تهدي إلى الحق). الإرشاد/360.
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إن من الأمور أموراً موقوفة ، وأموراً محتومة ، وأن السفياني من المحتوم الذي لابد منه الغيبة للنعماني ص 301 وراجع ص 282.
عن معلى بن خنيس ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من الأمر محتوم ، ومنه ما ليس محتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب الغيبة للنعماني ص 300.
عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام في قوله تعالى : « ( ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ) فقال :« إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف.
فقال له حمران : ما المحتوم ؟
قال : الذي لله فيه مشيئة.
قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف.
فقال أبو جعفر : لا والله ، إنه لمن المحتوم .الغيبة للنعماني ص 301.
عن داود بن القاسم : كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام ، فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟.
قال : نعم.
قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم.
قال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد الغيبة للنعماني ص 303 والبحار ج 52 ص 250 / 251.
عن أبي حمزة الثمالي ، قال :قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن أبا جعفر عليهالسلام كان يقول : إن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال : نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم الخ . إكمال الدين ـ ج 2 ـ ص 652 والغيبة للشيخ الطوسي ـ ص 282 والبحار ـ ج 52 ـ ص 206 وراجع منتخب الأثر ـ ص 457.
عن المعلِّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :إن أمر السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب . إكمال الدين ج 2 ص 652 و 650 والبحار ج 52 ص 204 والغيبة للنعماني ص 300 ومنتخب الأثر ص 457.
عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول :« قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، السفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء . إكمال الدين ج 2 ص 650 والبحار ج 52 ص 204 وإلزام الناصب ص 181 عنه.
عن زيد العمي ، عن علي بن الحسين قال :« يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة. قال : يقوم القائم بلا سفياني ! إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني . البحار ج 52 ص 182 عن قرب الإسناد.
عن البطائني ، قال : رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام من مكة إلى المدينة فقال لي يوماً : لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم ، حتى يخرج السفياني.
قلت له : يا سيدي ، أمره من المحتوم.قال : من المحتوم الخ .. الغيبة للنعماني ص 301 وإلزام الناصب ص 180.
عن عبد الملك بن أعين ، قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام ، فجرى ذكر القائم ، فقلت له :« أرجو أن يكون عاجلاً ، ولا يكون سفياني.فقال : لا والله ، إنه من المحتوم ، الذي لابد منه . الغيبة للنعماني ص 252.
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال :« النداء من المحتوم والسفياني من المحتوم ، واليماني من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وكف يطلع من السماء من المحتوم.قال : وفزعة في شهر رمضان ، توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها » الغيبة للنعماني ص 264 ومنتخب الأثر ص 455.
عن زياد القندي ، عن غير واحدٍ من أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال : قلنا له : السفياني من المحتوم !.فقال : نعم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكف تطلع من السماء من المحتوم . فقلنا له : وأي شيء يكون النداء.فقال : منادٍ ينادي باسم القائم واسم أبيه . البحار ج 52 ص 305 ومنتخب الأثر ص 458 عن الكافي.
عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : من المحتوم الذي لابد أن يكون قبل قيام القائم ، خروج السفياني ، وخسف البيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء . الإرشاد للمفيد ص 358 وأعلام الورى ص 455 ومنتخب الأثر ص 457.
عن محمد بن علي الحلبي قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : اختلاف بني العباس من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم. قلت : وكيف النداء.قال : ينادي منادٍ من السماء أول النهار الخ ... البحار ج 52 ص 305 ومنتخب الأثر ص 458 عن الكافي.
عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : خروج السفياني من المحتوم.قال : نعم والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم ، واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم ، وقتل النفس الزكية محتوم.وخروج القائم من آل محمد صلىاللهعليهوآله محتوم.قلت وكيف يكون النداء الخ ... الإرشاد للمفيد ص 358 وأعلام الورى ص 455 ومنتخب الأثر ص 457.
عن عيسى بن أعين، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: السفياني من المحتوم، وخروجه في رجب، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوما .
عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: من الامر محتوم ومنه ماليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب ".
حدثنا خلاد الصائغ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " السفياني لا بد منه، ولا يخرج إلا في رجب، فقال له رجل: يا أبا عبدالله إذا خرج فما حالنا ؟ قال: إذا كان ذلك فإلينا .
عن يونس بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: إذا خرج السفيانى يبعث جيشا إلينا، وجيشا إليكم فإذا كان كذلك فأتونا على [كل] صعب وذلول ".
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم أغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة، وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه على باطل، وأنه هالك، فأبشروا، ثم أبشروا بالذى تريدون، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم.
فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجال منكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فأنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل أمرأة: تسعة أشهر ، ولا يجوزها إن شاء الله ".
عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) عن السفياني، فقال: وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصبانى يخرج من أرض كوفان ينبع كما ينبع الماء، فيقتل وفدكم، فتو قعوا بعد ذلك السفيانى، وخروج القائم(عليه السلام) .
عن علي بن أبي حمزة قال: " زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام) بين مكة والمدينة، فقال لي يوما: يا علي لو أن أهل السماوات والارض خرجوا على بني العباس لسقيت الارض بدمائهم حتى يخرج السفياني، قلت له: يا سيدي أمره من المحتوم؟ قال: نعم، ثم أطرق هنيئة، ثم رفع رأسه وقال: ملك بني العباس مكر وخدع، يذهب حتى يقال: لم يبق منه شئ، هم يتجدد حتى يقال: مامر به شئ .
عن الحسن بن الجهم ، قال: " قلت للرضا(عليه السلام): أصلحك الله إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس ، فقال: كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم ".
عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال لي أبوجعفر الباقر(عليه السلام): " إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء يشيب فيها الغلام الحزور ، ويرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الارض: اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني ".
عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: اليماني والسفياني كفر سي رهان .
عن المغيرة بن سعيد، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) أنه قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام) إذا أختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله.قيل: وما هي يا أميرالمؤ منين قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الاكبر والموت الاحمر، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها: حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي (عليه السلام)
فهل بعد كل هذه الاحاديث من يقول ان السفياني ليس من المحتوم ( كالشيخ العزي) او ان السفياني يقتل الوهابية ولا خوف منه كالشيخ جلال الدين الصغير .
تعليق