عندما قتل قابيل أخاه هابيل كان يعلم تمام العلم أن هابيل كان مقبولا عن الله وخير منه.وعندما طلب ابليس اللعين أن تكون ألأمانة العظيمة (محمد وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام)في صلبه كان يعلم تماما أهمية هذه ألأمانة .
هنا يتبادر الى الذهن سؤال ربما غريب بعض الشيء ..لماذا تعرض السيد الشهيد الصدر (قدست روحه الشريفة)الى القتل ولم يتعرض غيره من المراجع حتى الى التهديد ؟؟
هل كان الباقين محصنين وراء جدر عالية ؟وهل كان السيد الشهيد(قدس سره)بدون حماية تحميه مثلهم؟
مؤكدأنكم تعرفون تفاصيل الخلاف بين السيد الشهيد (قدست روحه الشريفة)وبين فقهاء الحوزة .والتي كانت سببا لنزاع معه وتكفير له أحيانا ووصفه بالعمالة لصالح اسرائيل كحال كل الأبطال النبلاء حين يعجزأعداؤهم عن الوقوف بوجه فكرهم السامي فيقومون يتصفيتهم ليتخلصوا منهم .
وهكذا جرى الحال على أبي عبدالله القحطاني فقد كان فكره ودعوته تحمل مصاديق إلهية مما شكلت خطرا عميقا على كل الحركات الفكرية بالمنطقة ورغم جهل الكثيرين باسمه فأن ذلك لايعني انحسار تأثيرها .
فمثل هذه الشخصيات التي تفتقر لها الساحة الفكرية والدينية تأثيرها يبقى طويلا وعمق التأثير لايفهمه إلا أعداؤها .لهذا قيل قديما أن العدو إن كان أحمق فلا تخشاه .فقد كان أعداء أهل البيت (عليهم السلام)من الذكاء والفطنة والمتابعة إنهم أنتبهوا الى فكر السيد القحطاني وبدأوا بالتخطيط للقضاء عليه لأنهم عرفوا مصدره .لكن كحال كل المتجبرين الظالمين أصيبوا بغباء نسبي حين ظنوا أن قدرتهم فوق قدرة الله تعالى .
وأعود لأكرر أن من خطط وتابع ونفذ يعلم أنه اليماني الموعود حقا ولو كان الصرخي حقا هو اليماني كما يدعي لتمت تصفيته منذ سنين لكن ترك ليضل من يضل وبهذا سيكون سلاحا بيد أعداء الأمام المهدي (عليه السلام).
أهل البيت (عليهم السلام)علموا تماما ماسيحدث فشاركوا بحمايته ليوفروا له المجال الواسع لتبليغ الدعوة فهاهي الزهراء (عليها السلام)بحديث الكساء تحمل السر المستودع وهاهم أئمتنا (عليهم السلام يمتنعون عن ذكر أسمه واكتفوا بتبيان صفاته وعلمه الذي لن يصل اليه احد .فلو فرضنا أننا نعيش بعصر يمكن لأي أحد أن يقوم بعملية تجميل ويتصف بصفات اليماني فمن المستحيل أن يقدر على إتيان علم السيد القحطاني .
أعداؤه علموا وتيقنوا أنهم لو قتلوه سيوقفون الدعوة والمد الفكري المهدوي التمهيدي والدين الجديد الذي بدأ به هذا الرجل العظيم .
فيا تلامذته الأبطال واصلوا الجهاد حتى تشرق الشمس ويأتي اليوم الموعود ويأتي يماني أهل البيت (عليهم السلام)ليبدد ظلمة الأرض
هنا يتبادر الى الذهن سؤال ربما غريب بعض الشيء ..لماذا تعرض السيد الشهيد الصدر (قدست روحه الشريفة)الى القتل ولم يتعرض غيره من المراجع حتى الى التهديد ؟؟
هل كان الباقين محصنين وراء جدر عالية ؟وهل كان السيد الشهيد(قدس سره)بدون حماية تحميه مثلهم؟
مؤكدأنكم تعرفون تفاصيل الخلاف بين السيد الشهيد (قدست روحه الشريفة)وبين فقهاء الحوزة .والتي كانت سببا لنزاع معه وتكفير له أحيانا ووصفه بالعمالة لصالح اسرائيل كحال كل الأبطال النبلاء حين يعجزأعداؤهم عن الوقوف بوجه فكرهم السامي فيقومون يتصفيتهم ليتخلصوا منهم .
وهكذا جرى الحال على أبي عبدالله القحطاني فقد كان فكره ودعوته تحمل مصاديق إلهية مما شكلت خطرا عميقا على كل الحركات الفكرية بالمنطقة ورغم جهل الكثيرين باسمه فأن ذلك لايعني انحسار تأثيرها .
فمثل هذه الشخصيات التي تفتقر لها الساحة الفكرية والدينية تأثيرها يبقى طويلا وعمق التأثير لايفهمه إلا أعداؤها .لهذا قيل قديما أن العدو إن كان أحمق فلا تخشاه .فقد كان أعداء أهل البيت (عليهم السلام)من الذكاء والفطنة والمتابعة إنهم أنتبهوا الى فكر السيد القحطاني وبدأوا بالتخطيط للقضاء عليه لأنهم عرفوا مصدره .لكن كحال كل المتجبرين الظالمين أصيبوا بغباء نسبي حين ظنوا أن قدرتهم فوق قدرة الله تعالى .
وأعود لأكرر أن من خطط وتابع ونفذ يعلم أنه اليماني الموعود حقا ولو كان الصرخي حقا هو اليماني كما يدعي لتمت تصفيته منذ سنين لكن ترك ليضل من يضل وبهذا سيكون سلاحا بيد أعداء الأمام المهدي (عليه السلام).
أهل البيت (عليهم السلام)علموا تماما ماسيحدث فشاركوا بحمايته ليوفروا له المجال الواسع لتبليغ الدعوة فهاهي الزهراء (عليها السلام)بحديث الكساء تحمل السر المستودع وهاهم أئمتنا (عليهم السلام يمتنعون عن ذكر أسمه واكتفوا بتبيان صفاته وعلمه الذي لن يصل اليه احد .فلو فرضنا أننا نعيش بعصر يمكن لأي أحد أن يقوم بعملية تجميل ويتصف بصفات اليماني فمن المستحيل أن يقدر على إتيان علم السيد القحطاني .
أعداؤه علموا وتيقنوا أنهم لو قتلوه سيوقفون الدعوة والمد الفكري المهدوي التمهيدي والدين الجديد الذي بدأ به هذا الرجل العظيم .
فيا تلامذته الأبطال واصلوا الجهاد حتى تشرق الشمس ويأتي اليوم الموعود ويأتي يماني أهل البيت (عليهم السلام)ليبدد ظلمة الأرض
تعليق