بسم الله الرحمن الرحيم
اول الفتن المشرق بني العباس و المغرب البربر والترك وفتنة السفياني حتى خروج الرايات السود التي تدعوا الى المهدي
من كتاب الفتن لنعيم ابن حماد
عن ابي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يقول إذا خرجت الرايات السود فإن أولها فتنة وأوسطها ضلالة وآخرها كفر
عن عبد الله بن أبي الأشعث الليثي قال تخرج لبني العباس رايتان إحداهما أولها نصر وآخرها وزر لا تنصرونها لا نصرها الله والأخرى أولها وزر وآخرها كفر لا تنصروها لا نصرها الله
عن الزهري قال بلغني أن الرايات السود تخرج من خراسان فإذا هبطت من عقبة خراسان هبطت تنفي الإسلام فلا يردها إلا رايات الأعاجم من أهل المغرب
عن حذيفة بن اليمان قال يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم ينصب علامات سود أولها نصر وآخرها كفر يتبعه خشازة العرب وسفلة الموالي والعبيد الآباق ومراق الآفاق سيماهم السواد ودينهم الشرك وأكثرهم الجدع قلت وما الجدع قال القلف ثم قال حذيفة لابن عمر ولست مدركة يا أبا عبد الرحمن فقال عبد الله ولكن أحدث به من بعدي قال فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل
عن علي بن أبي طالب قال إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء
عن محمد بن الحنفية قال يملك بنو العباس حتى يأتين الناس من الخير ثم يتشعب أمرهم فإن لم تجدوا إلا جحر عقرب فادخلوا فيه فإنه يكون في الناس شر طويل ثم يزول ملكهم ويقوم المهدي
عن علي قال إذا اختلف أصحاب الرايات السود بينهم كان حسف قرية بارم يقال لها حرستا وخروج الريات الثلاث باشام عندها
عن محمد بن الحنفية قال لا تزال الرايات السود التي تخرج من خراسان في أسنتها النصر حتى يختلفوا فيما بينهم فإذا اختلفوا فيما بينهم رفعت ثلاث رايات بالشام
عن مكحول عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال للترك خرجتان خرجة يخرجون والثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها
عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما أنه قال فبعث الله تعالى على خيلهم الموت فيرحلهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها
عن حذيفة قال إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله مؤنتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ
عن عمار بن ياسر قال إن لأهل بيت نبيكم أمارات فالزموا الأرض حتى تنساب الترك في حلاف رجل ضعيف فيخلع بعد سنتينن من بيعته ويحالف الترك على الروم ويخسف بغربي مسجد دمشق ويخرج ثلاثة نفر بالشام ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ويكون بدو الترك بالجزيرة والروم بفلسطين
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال أحذركم فتنة تقبل من المشرق ثم فتنة تقبل من المغرب
عن عصمة بن قيس صاحب النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما أنه كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق ثم من فتنة المغرب في صلاته
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال ما تحت أديم السماء خلق أشر من بربر ولأن أتصدق بعلاقة سوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة من بربر
عن أنس بن مالك قال أتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ومعي وصيف بربري فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن قوم هذا أتاهم تنبي قبلي فذبحوه وطبخوه فأكلوا لحمه وشربوا مرقه
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال ما تحت أديم السماء خلق أشر من بربر ولأن أتصدق بعلاقة سوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة من بربر . الفتن لابن حماد
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال إذا أقبلت فتنة من المشرق وفتنة من المغرب فالتقوا ببطن الشام فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها
عن تبيع قال صاحب المغرب عبد الرحمن بن هند طويل العشون على مقدمته رجل اسمه اسم شيطان الويل لمن يقتل تحت لوائه مصيره إلى النار
عن النجيب بن السري قال يخرج عبد الرحمن بأهل المغرب وقد استولت الروم على الأسكندرية فهم فيها فيقاتلونهم فيهزمونهم وينفونهم عنها
عن حذيفة بن اليمان أنه قال لقوم من أهل مصر إذا أتاكم كتاب من قبل المشرق يقرأ عليكم من عبد الله أمير المؤمنين فانتظروا كتابا آخر يأتيكم من المغرب يقرأ عليكم من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين والذي نفسي حذيفة بيده لتقتتلن أنتم وهم عند القنطرة وليخرجنكم من أرض مصر وأرض الشام كفرا كفرا ولتباعن المرأة العربية على درج دمشق بخمسة وعشرين درهما
عن حذيفة قال إذا دخل أهل المغرب أرض مصر فأقاموا فيها كذا وكذا تقتل وتسبي أهلها يومئذ تقوم النائحات فباكية تبكي على استحلال فروجها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي على قتل رجالها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها
عن حذيفة أنه قال لأهل مصر إذا جاءكم عبد الله بن عبد الرحمن من المغرب أقتتلتم أنتم وهم عن القنطرة فيكون بينكم سبعون ألفا من القتلى وليخرجنكم من أرض مصر وأرض الشام كفرا كفرا ولتباعن المرأة العربية على درج دمشق بخمسة وعشرين درهما ثم يدخلون أرض حمص فيقيمون ثمانية عشر شهرا يقتسمون فيها الأموال ويقتلون فيها الذكر والأنثى ثم يخرج عليهم رجل شر من أظلته السماء فيقتلهم فهزمهم حتى يدخلهم أرض مصر
عن حذيفة قال إذا دخل أهل المغرب أرض مصر فأقاموا فيها كذا وكذا تقتل وتسبي أهلها يومئذ تقوم النائحات فباكية تبكي على استحلال فروجها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي على قتل رجالها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها
عن محمد بن الحنفية قال يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق فبيناهم كذلك ينظرون في أعاجيبه إذ رجفت الأرض فانقعر غربي مسجدها ويخسف بقرية يقال لها حرستا ثم يخرج عند ذلك السفياني فيقتلهم حتى يدخلهم مصر ثم يرجع فيقاتل أهل المشرق حتى يردهم إلى العراق
عن الزهري قال إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر فيجتمعون في قنطرة أهل مصر فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعا ثم تكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينزلوا الرملة فيقع بين أهل الشام وأهل المغرب شيء فيغضب أهل المغرب فيقولون إنا جئنا لننصركم ثم تفعلون ما يفعلون والله لنخلن بينكم وبين أهل المشرق فينبهونكم لقلة أهل الشام يومئذ في أعينهم ثم يخرج السفياني ويتبعه أهل الشام فيقاتل أهل المشرق
عن الزهري قال يلتقي أصحاب الرايات السود وأصحاب الرايات الصفر فيقتتلون حتى يأتوا فلسطين فيخرج على أهل المشرق السفياني فإذا نزل أهل المغرب الأردن مات صاحبهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترجع من حيث جاءت وفرقة تحج وفرقة تثبت فيقاتلهم السفياني فهزمهم فيدخلون في طاعته
عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال دخلت على عبد الله بن عمر حين نزل الحجاج بالكعبة فسمعته يقول إذا أقبلت الرايات السود من المشرق والرايات الصفر من المغرب حتى يلتقوا في سره الشام يعني دمشق فهنالك البلاء هنالك البلاء
قال أرطاة ويكون بين أهل المغرب وأهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيام ثم يلتقون بالعريش فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى يبلغوا الأردن ثم يخرج عليهم السفياني بعد وكان الروم الذين كانوا بحمص كانوا يتخوفون عليها البربر ويقولون ويلك يا تمرة من بربر
عن أرطاة بن المنذر قال يجيء البربر حتى ينزلوا بين فلسطين والأردن فتسير إليهم جموع المشرق والشام حتى ينزلوا الجابية ويخرج رجل من ولد صخر في ضعف فيلقى جيوش المغرب على ثنية بيسان فيردعهم عنها ثم يلقاهم من الغد فيردعهم عنها فينحازون وراءها ثم يلقاهم في اليوم الثالث فيردعهم إلى عين الريح فيأتيهم موت رئيسهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترتد على أعقابها وفرقة تلحق بالحجاز وفرقة تلحق بالصخري فيسير إلى بقية جموعهم حتى يأتي ثنية فتق قيلتقون عليها فيدال عليهم الصخري ثم تعطف إلى جموع المشرق والشام فتلقاهم فيدال عليهم ما بين الجابية والخربة حتى تخوض الخيل في الدماء ويقتل أهل الشام رئيسهم وينحازون إلى الصخري فيدخل دمشق فيمثل بها وتخرج رايات من المشرق مسوده فتنزل الكوفة فيتوارى رئيسهم فيها فلا يدرى موضعه فيتحين ذلك الجيش ثم يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش وأصل مخرجه غضب مما صنع الصخري بأهل بيته فيسير بجنود المشرق نحو الشام ويبلغ الصخري مسيره إليه فيتوجه بجنود أهل المغرب إليه فيلتقون بجبل أهل الحص فيهلك بينهما عالم كثير ويولي المشرقي منصرفا ويتبعه الصخري فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النهرين فيلتقيان فيفرغ عليهم الصبر فيقتل من جنود المشرقي من كل عشرة سبعة ثم يدخل جنود الصخري الكوفة فيسوم أهلها الخسف ويوجه جندا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق فيأتونه بسبيهم فإنه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهدي بمكة فيقطع إليه من الكوفة بعثا يخسف به
عن عمار بن ياسر قال فيتبع عبدالله عبدالله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر فيكون قتال عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشيء إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة من آل محمد ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه
عن عمار بن ياسر قال علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخسف بغربي مسجد دمشق وخروج ثلاثة نفر بالشام وخروج أهل المغرب إلى مصر وتلك أمارة السفياني
عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي فيوليه أمرهم فيؤيده الله وينصره
عن محمد بن الحنفية قال تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوادء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل ببيت المقدس يوطأ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا
عن ثوبان قال إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي
عن علي قال تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعا شعيب بن صالح فيهزم أصحابه
عن الحسن قال يخرج بالري رجل ربعة أسمر مولى لبني تميم كوسج يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود يكون على مقدمه المهدي لا يلقاه أحد إلا فله
عن عمار بن ياسر قال المهدي على لوائه شعيب بن صالح
عن عمار بن ياسر قال إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح
عن زر بن حبيش سمع عليا يقول يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العباس وبني أمية
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عبر السفياني الفرات وبلغ موضعا يقال له عاقر قوفا محى الله تعالى الإيمان من قلبه فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا متقلدين سيوفا محلاه وما سواهم أكثر منهم فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ويبقرون بطون النساء يقولون لعلها حبلى بغلام وتستغيث نسوة من قريش على شط الدجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس فلا يحملوهن بغضا لبني هاشم فلا تبغضوا بني هاشم فإن منهم نبي الرحمة ومنهم الطيار في الجنة فأما النساء فإذا جهنم الليل أوين إلى أغورها مكانا مخافة الفساق ثم يأتيهم المدد من النصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة
عن علي بن أبي طالب قال إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة
عن أبي جعفر قال يبث السفياني جنوده في ألآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فرعه من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب بجيشهم فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى اصطخر عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بقومس ووقعة بدولات الري ووقعة بتخوم زريح فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة عند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال يسهل الله أمره وطريقه ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموال يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري وفي عاقر قوفا وقعة صيليمة يخبر عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنفذوا ما في يديه من سبي كوفان
عن علي قال يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه و سلم ويقتل من بني هاشم رجال ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه
يتبع
اول الفتن المشرق بني العباس و المغرب البربر والترك وفتنة السفياني حتى خروج الرايات السود التي تدعوا الى المهدي
من كتاب الفتن لنعيم ابن حماد
عن ابي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يقول إذا خرجت الرايات السود فإن أولها فتنة وأوسطها ضلالة وآخرها كفر
عن عبد الله بن أبي الأشعث الليثي قال تخرج لبني العباس رايتان إحداهما أولها نصر وآخرها وزر لا تنصرونها لا نصرها الله والأخرى أولها وزر وآخرها كفر لا تنصروها لا نصرها الله
عن الزهري قال بلغني أن الرايات السود تخرج من خراسان فإذا هبطت من عقبة خراسان هبطت تنفي الإسلام فلا يردها إلا رايات الأعاجم من أهل المغرب
عن حذيفة بن اليمان قال يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم ينصب علامات سود أولها نصر وآخرها كفر يتبعه خشازة العرب وسفلة الموالي والعبيد الآباق ومراق الآفاق سيماهم السواد ودينهم الشرك وأكثرهم الجدع قلت وما الجدع قال القلف ثم قال حذيفة لابن عمر ولست مدركة يا أبا عبد الرحمن فقال عبد الله ولكن أحدث به من بعدي قال فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل
عن علي بن أبي طالب قال إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء
عن محمد بن الحنفية قال يملك بنو العباس حتى يأتين الناس من الخير ثم يتشعب أمرهم فإن لم تجدوا إلا جحر عقرب فادخلوا فيه فإنه يكون في الناس شر طويل ثم يزول ملكهم ويقوم المهدي
عن علي قال إذا اختلف أصحاب الرايات السود بينهم كان حسف قرية بارم يقال لها حرستا وخروج الريات الثلاث باشام عندها
عن محمد بن الحنفية قال لا تزال الرايات السود التي تخرج من خراسان في أسنتها النصر حتى يختلفوا فيما بينهم فإذا اختلفوا فيما بينهم رفعت ثلاث رايات بالشام
عن مكحول عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال للترك خرجتان خرجة يخرجون والثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها
عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما أنه قال فبعث الله تعالى على خيلهم الموت فيرحلهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها
عن حذيفة قال إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله مؤنتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ
عن عمار بن ياسر قال إن لأهل بيت نبيكم أمارات فالزموا الأرض حتى تنساب الترك في حلاف رجل ضعيف فيخلع بعد سنتينن من بيعته ويحالف الترك على الروم ويخسف بغربي مسجد دمشق ويخرج ثلاثة نفر بالشام ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ويكون بدو الترك بالجزيرة والروم بفلسطين
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال أحذركم فتنة تقبل من المشرق ثم فتنة تقبل من المغرب
عن عصمة بن قيس صاحب النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما أنه كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق ثم من فتنة المغرب في صلاته
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال ما تحت أديم السماء خلق أشر من بربر ولأن أتصدق بعلاقة سوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة من بربر
عن أنس بن مالك قال أتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ومعي وصيف بربري فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن قوم هذا أتاهم تنبي قبلي فذبحوه وطبخوه فأكلوا لحمه وشربوا مرقه
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال ما تحت أديم السماء خلق أشر من بربر ولأن أتصدق بعلاقة سوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة من بربر . الفتن لابن حماد
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال إذا أقبلت فتنة من المشرق وفتنة من المغرب فالتقوا ببطن الشام فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها
عن تبيع قال صاحب المغرب عبد الرحمن بن هند طويل العشون على مقدمته رجل اسمه اسم شيطان الويل لمن يقتل تحت لوائه مصيره إلى النار
عن النجيب بن السري قال يخرج عبد الرحمن بأهل المغرب وقد استولت الروم على الأسكندرية فهم فيها فيقاتلونهم فيهزمونهم وينفونهم عنها
عن حذيفة بن اليمان أنه قال لقوم من أهل مصر إذا أتاكم كتاب من قبل المشرق يقرأ عليكم من عبد الله أمير المؤمنين فانتظروا كتابا آخر يأتيكم من المغرب يقرأ عليكم من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين والذي نفسي حذيفة بيده لتقتتلن أنتم وهم عند القنطرة وليخرجنكم من أرض مصر وأرض الشام كفرا كفرا ولتباعن المرأة العربية على درج دمشق بخمسة وعشرين درهما
عن حذيفة قال إذا دخل أهل المغرب أرض مصر فأقاموا فيها كذا وكذا تقتل وتسبي أهلها يومئذ تقوم النائحات فباكية تبكي على استحلال فروجها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي على قتل رجالها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها
عن حذيفة أنه قال لأهل مصر إذا جاءكم عبد الله بن عبد الرحمن من المغرب أقتتلتم أنتم وهم عن القنطرة فيكون بينكم سبعون ألفا من القتلى وليخرجنكم من أرض مصر وأرض الشام كفرا كفرا ولتباعن المرأة العربية على درج دمشق بخمسة وعشرين درهما ثم يدخلون أرض حمص فيقيمون ثمانية عشر شهرا يقتسمون فيها الأموال ويقتلون فيها الذكر والأنثى ثم يخرج عليهم رجل شر من أظلته السماء فيقتلهم فهزمهم حتى يدخلهم أرض مصر
عن حذيفة قال إذا دخل أهل المغرب أرض مصر فأقاموا فيها كذا وكذا تقتل وتسبي أهلها يومئذ تقوم النائحات فباكية تبكي على استحلال فروجها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي على قتل رجالها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها
عن محمد بن الحنفية قال يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق فبيناهم كذلك ينظرون في أعاجيبه إذ رجفت الأرض فانقعر غربي مسجدها ويخسف بقرية يقال لها حرستا ثم يخرج عند ذلك السفياني فيقتلهم حتى يدخلهم مصر ثم يرجع فيقاتل أهل المشرق حتى يردهم إلى العراق
عن الزهري قال إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر فيجتمعون في قنطرة أهل مصر فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعا ثم تكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينزلوا الرملة فيقع بين أهل الشام وأهل المغرب شيء فيغضب أهل المغرب فيقولون إنا جئنا لننصركم ثم تفعلون ما يفعلون والله لنخلن بينكم وبين أهل المشرق فينبهونكم لقلة أهل الشام يومئذ في أعينهم ثم يخرج السفياني ويتبعه أهل الشام فيقاتل أهل المشرق
عن الزهري قال يلتقي أصحاب الرايات السود وأصحاب الرايات الصفر فيقتتلون حتى يأتوا فلسطين فيخرج على أهل المشرق السفياني فإذا نزل أهل المغرب الأردن مات صاحبهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترجع من حيث جاءت وفرقة تحج وفرقة تثبت فيقاتلهم السفياني فهزمهم فيدخلون في طاعته
عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال دخلت على عبد الله بن عمر حين نزل الحجاج بالكعبة فسمعته يقول إذا أقبلت الرايات السود من المشرق والرايات الصفر من المغرب حتى يلتقوا في سره الشام يعني دمشق فهنالك البلاء هنالك البلاء
قال أرطاة ويكون بين أهل المغرب وأهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيام ثم يلتقون بالعريش فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى يبلغوا الأردن ثم يخرج عليهم السفياني بعد وكان الروم الذين كانوا بحمص كانوا يتخوفون عليها البربر ويقولون ويلك يا تمرة من بربر
عن أرطاة بن المنذر قال يجيء البربر حتى ينزلوا بين فلسطين والأردن فتسير إليهم جموع المشرق والشام حتى ينزلوا الجابية ويخرج رجل من ولد صخر في ضعف فيلقى جيوش المغرب على ثنية بيسان فيردعهم عنها ثم يلقاهم من الغد فيردعهم عنها فينحازون وراءها ثم يلقاهم في اليوم الثالث فيردعهم إلى عين الريح فيأتيهم موت رئيسهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترتد على أعقابها وفرقة تلحق بالحجاز وفرقة تلحق بالصخري فيسير إلى بقية جموعهم حتى يأتي ثنية فتق قيلتقون عليها فيدال عليهم الصخري ثم تعطف إلى جموع المشرق والشام فتلقاهم فيدال عليهم ما بين الجابية والخربة حتى تخوض الخيل في الدماء ويقتل أهل الشام رئيسهم وينحازون إلى الصخري فيدخل دمشق فيمثل بها وتخرج رايات من المشرق مسوده فتنزل الكوفة فيتوارى رئيسهم فيها فلا يدرى موضعه فيتحين ذلك الجيش ثم يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش وأصل مخرجه غضب مما صنع الصخري بأهل بيته فيسير بجنود المشرق نحو الشام ويبلغ الصخري مسيره إليه فيتوجه بجنود أهل المغرب إليه فيلتقون بجبل أهل الحص فيهلك بينهما عالم كثير ويولي المشرقي منصرفا ويتبعه الصخري فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النهرين فيلتقيان فيفرغ عليهم الصبر فيقتل من جنود المشرقي من كل عشرة سبعة ثم يدخل جنود الصخري الكوفة فيسوم أهلها الخسف ويوجه جندا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق فيأتونه بسبيهم فإنه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهدي بمكة فيقطع إليه من الكوفة بعثا يخسف به
عن عمار بن ياسر قال فيتبع عبدالله عبدالله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر فيكون قتال عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشيء إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة من آل محمد ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه
عن عمار بن ياسر قال علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخسف بغربي مسجد دمشق وخروج ثلاثة نفر بالشام وخروج أهل المغرب إلى مصر وتلك أمارة السفياني
عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي فيوليه أمرهم فيؤيده الله وينصره
عن محمد بن الحنفية قال تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوادء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل ببيت المقدس يوطأ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا
عن ثوبان قال إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي
عن علي قال تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعا شعيب بن صالح فيهزم أصحابه
عن الحسن قال يخرج بالري رجل ربعة أسمر مولى لبني تميم كوسج يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود يكون على مقدمه المهدي لا يلقاه أحد إلا فله
عن عمار بن ياسر قال المهدي على لوائه شعيب بن صالح
عن عمار بن ياسر قال إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح
عن زر بن حبيش سمع عليا يقول يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العباس وبني أمية
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عبر السفياني الفرات وبلغ موضعا يقال له عاقر قوفا محى الله تعالى الإيمان من قلبه فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا متقلدين سيوفا محلاه وما سواهم أكثر منهم فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ويبقرون بطون النساء يقولون لعلها حبلى بغلام وتستغيث نسوة من قريش على شط الدجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس فلا يحملوهن بغضا لبني هاشم فلا تبغضوا بني هاشم فإن منهم نبي الرحمة ومنهم الطيار في الجنة فأما النساء فإذا جهنم الليل أوين إلى أغورها مكانا مخافة الفساق ثم يأتيهم المدد من النصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة
عن علي بن أبي طالب قال إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة
عن أبي جعفر قال يبث السفياني جنوده في ألآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فرعه من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب بجيشهم فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى اصطخر عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بقومس ووقعة بدولات الري ووقعة بتخوم زريح فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة عند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال يسهل الله أمره وطريقه ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموال يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري وفي عاقر قوفا وقعة صيليمة يخبر عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنفذوا ما في يديه من سبي كوفان
عن علي قال يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه و سلم ويقتل من بني هاشم رجال ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه
يتبع
تعليق