إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر
عن علي ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : « "كيف بكم إذا فسق فتيانكم وطغى نساؤكم ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد. كيف أنتم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد. كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد. كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرًا والمنكر معروفًا ؟ ! ". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟. قال: "نعم » .
وعن أبي هريرة ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : « " كيف بكم أيها الناس إذا طغى نساؤكم وفسق فتيانكم ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! إن هذا لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد منه. كيف بكم إذا تركتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! إن هذا لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد منه. كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفًا، والمعروف منكرًا ؟ ! » .
وعن ضمام بن إسماعيل المعافري عن غير واحد من أهل العلم : أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال : « كيف بكم إذا فسق شبابكم وطغت نساؤكم وكثر جهالكم ؟ !". قالوا: وإن ذلك كائن يا رسول الله ؟ قال: "وأشد من ذلك. كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر ؟ !". قالوا: وإن ذلك كائن يا رسول الله ؟ قال: "وأشد من ذلك. كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرًا ورأيتم المنكر معروفًا ؟ !" » .
وعن ابن مسعود : أنه قال: "يأتي على الناس زمان؛ تكون السنة فيه بدعة، والبدعة سنة، والمعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، وذلك إذا اتبعوا واقتدوا بالملوك والسلاطين في دنياهم".رواه ابن وضاح .
وعن أبي بكرة ؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يقول: « يأتي على الناس زمان لا يأمرون فيه بمعروف ولا ينهون عن منكر » .
وعنه : "أنه قال: والله؛ ما من نفس تخرج أحب إلي من نفس أبي بكرة . ففزع القوم، فقالوا: لم ؟ قال: إني أخشى أن أدرك زمانًا لا أستطيع أن آمر بالمعروف ولا أنهى عن منكر، ولا خير يومئذ".
وعن أنس بن مالك ؛ قال: « قيل: يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم". قلنا: يا رسول الله ! وما ظهر في الأمم قبلنا ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رذالتكم » .
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري ": " وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق مكحول عن أنس : « قيل: يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل، إذا ظهر الإدهان في خياركم، والفحش في شراركم، والملك في صغاركم، والفقه في رذالكم" » .
عن أنس بن مالك ؛ قال: « قيل: يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما: "إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل قبلكم". قالوا: وما ذاك يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "إذا ظهر الإدهان في خياركم، والفاحشة في شراركم، وتحول الفقه في صغاركم ورذالكم » ورواه ابن وضاح بنحوه؛ إلا أنه قال: « وتحول الملك في صغاركم، والفقه في أرذالكم » .
وعن حذيفة ؛ قال: « قلت للنبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما : يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما سيدا أعمال أهل البر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : " إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل ". قلت: يا رسول الله ! وما أصاب بني إسرائيل ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما: إذا داهن خياركم فجاركم، وصار الفقة في شراركم، وصار الملك في صغاركم؛ فعند ذلك تلبسكم فتنة؛ تكرون ويكر عليكم » .
وعن معقل بن يسار ؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يقول: « "لا تذهب الأيام والليالي حتى يخلق القرآن في صدور أقوام من هذه الأمة كما تخلق الثياب، ويكون ما سواه أعجب إليهم، ويكون أمرهم طمعًا كله، لا يخالطه خوف، إن قصر عن حق الله؛ منته نفسه الأماني، وإن تجاوز إلى ما نهى الله عنه؛ قال: أرجو أن يتجاوز الله عني؛ يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في أنفسهم المداهن". قيل: ومن المداهن ؟ قال: "الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر" » .
عن علي ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : « "كيف بكم إذا فسق فتيانكم وطغى نساؤكم ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد. كيف أنتم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد. كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد. كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرًا والمنكر معروفًا ؟ ! ". قالوا: يا رسول الله ! وإن ذلك لكائن ؟. قال: "نعم » .
وعن أبي هريرة ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : « " كيف بكم أيها الناس إذا طغى نساؤكم وفسق فتيانكم ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! إن هذا لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد منه. كيف بكم إذا تركتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ !". قالوا: يا رسول الله ! إن هذا لكائن ؟ قال: "نعم، وأشد منه. كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفًا، والمعروف منكرًا ؟ ! » .
وعن ضمام بن إسماعيل المعافري عن غير واحد من أهل العلم : أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال : « كيف بكم إذا فسق شبابكم وطغت نساؤكم وكثر جهالكم ؟ !". قالوا: وإن ذلك كائن يا رسول الله ؟ قال: "وأشد من ذلك. كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر ؟ !". قالوا: وإن ذلك كائن يا رسول الله ؟ قال: "وأشد من ذلك. كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرًا ورأيتم المنكر معروفًا ؟ !" » .
وعن ابن مسعود : أنه قال: "يأتي على الناس زمان؛ تكون السنة فيه بدعة، والبدعة سنة، والمعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، وذلك إذا اتبعوا واقتدوا بالملوك والسلاطين في دنياهم".رواه ابن وضاح .
وعن أبي بكرة ؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يقول: « يأتي على الناس زمان لا يأمرون فيه بمعروف ولا ينهون عن منكر » .
وعنه : "أنه قال: والله؛ ما من نفس تخرج أحب إلي من نفس أبي بكرة . ففزع القوم، فقالوا: لم ؟ قال: إني أخشى أن أدرك زمانًا لا أستطيع أن آمر بالمعروف ولا أنهى عن منكر، ولا خير يومئذ".
وعن أنس بن مالك ؛ قال: « قيل: يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم". قلنا: يا رسول الله ! وما ظهر في الأمم قبلنا ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رذالتكم » .
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري ": " وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق مكحول عن أنس : « قيل: يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل، إذا ظهر الإدهان في خياركم، والفحش في شراركم، والملك في صغاركم، والفقه في رذالكم" » .
عن أنس بن مالك ؛ قال: « قيل: يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما: "إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل قبلكم". قالوا: وما ذاك يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : "إذا ظهر الإدهان في خياركم، والفاحشة في شراركم، وتحول الفقه في صغاركم ورذالكم » ورواه ابن وضاح بنحوه؛ إلا أنه قال: « وتحول الملك في صغاركم، والفقه في أرذالكم » .
وعن حذيفة ؛ قال: « قلت للنبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما : يا رسول الله ! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما سيدا أعمال أهل البر ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما : " إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل ". قلت: يا رسول الله ! وما أصاب بني إسرائيل ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم تسليما: إذا داهن خياركم فجاركم، وصار الفقة في شراركم، وصار الملك في صغاركم؛ فعند ذلك تلبسكم فتنة؛ تكرون ويكر عليكم » .
وعن معقل بن يسار ؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يقول: « "لا تذهب الأيام والليالي حتى يخلق القرآن في صدور أقوام من هذه الأمة كما تخلق الثياب، ويكون ما سواه أعجب إليهم، ويكون أمرهم طمعًا كله، لا يخالطه خوف، إن قصر عن حق الله؛ منته نفسه الأماني، وإن تجاوز إلى ما نهى الله عنه؛ قال: أرجو أن يتجاوز الله عني؛ يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في أنفسهم المداهن". قيل: ومن المداهن ؟ قال: "الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر" » .
تعليق