إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسينية من قصب أرعبت الظالمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسينية من قصب أرعبت الظالمين

    وأنا أقلب صفحات الفيس هزتني صورة منشورة من قبل أحد ألأخوة وقد كانت هذه الصورة لبناء من قصب كتب عليها حسينية السيد القحطاني .
    سمعت عنها كثيرا من ألأخوة الذين عاصروا السيد في بداية دعوته لكنني لم أر صورتها أبدا .فقد أحرقها أعداء الله بعد أن صار خطرها عليهم أكبر من القنبلة الهيدروجينية التي ضربت هيروشيما .
    كانت هذه الحسينية بداية لنشر دعوة إلهية وقد كان مقرها بين مسجد الكوفة ومسجد السهلة .وهذا المكان لم يتم إختياره إعتباطا بل هو أكبر دليل على أن صاحب الدعوة وريث علي والمهدي (عليهما صلوات ربي وسلامه)ففي مسجد الكوفة جاهد أمير المؤمنين (عليه السلام)على التأويل وفي مسجد السهلة سيحكم إبنه دولة العدل ألألهي .وبين علي والمهدي ..وقف القحطاني .
    وطريق علي والمهدي مليء بالأشرار وأعداء الله وألأنسانية .
    قصب يميل مع الريح كان أشد على أعداء الله من سلاح فتاك...منه بدأ نور يسري بالقلوب مبددا ظلمة طالت على الأرض .ومبشرا بمجيء المنقذ الذي يأس منه الكثيرون فراحوا يقفون بباب غيره من فقهاء آخر الزمان آخذين منهم دينا أعوجا مبتورا لاحياة فيه .فأنحرفت الأمة وتاهت تيها مثل تيه بني إسرائيل .
    ما ألذي أرعب جنود السلفادور والجنود ألأسبان حتى يأتوا بدباباتهم ومدافعهم ورشاشاتهم الأوتوماتيكية ليقاتلوا قلة من الرجال لاتملك سوى بنادق بسيطة ؟؟!
    في الوقت الذي إمتلأت الساحة العراقية بالمقاتلين من شتى الأقطار والجهات ؟
    سؤال ..إجابته في قلب كل من عرف هذه الدعوة المباركة .
    هكذا هو حال السائرين على درب أمير المؤمنين (عليه السلام)الذي ذاد عن إبن عمه وقاتل دونه وفداه بروحه ,,ونشر الدين ولولا سيفه لما نهض الدين وعاش .
    ولولا القحطاني لما كانت الدعوة الى نصرة ألأمام المهدي (عليه السلام)ترى النور وتبصر بعالم مليء بمن نصب نفسه مهديا بدل محمد وال محمد (صلى الله عليه واله وسلم).
    حسينية من قصب لاتملك غير نصرة قلوب صادقة لقلة من الرجال والنساء فلماذا يخشونها ولايخشون إرهاب القاعدة الذي نخر الجسد العراقي؟
    ماالذي أرعبهم عند شاب ثلاثيني صبيح الوجه لايحمل غير قلب نقي وولاء تزول الجبال ولايزول ..لمحمد وال محمد ؟
    هل كان للقحطاني ..من يموله بالسلاح والرجال ..فخافوا على عروشهم منه؟!
    فأستغاثوا بالمحتل كي يحميهم منه ومن أنصاره؟
    ولو فرضنا أن ذلك كان حقا ,أين هذه ألأموال وأين السلاح ..وأين الرجال الكثر الذين سيقاتلون معه؟أين السيارات ذات النوافذ المضللة وأين الرجال الذين يلبسون ملابسا واقية من الرصاص ويحيطون بقائدهم أينما حل وأرتحل ؟
    كما نرى اليوم حين يأتي أحد القادة أو ألزعماء الدينيين أو السياسيين يتقدمه ثلة من الشباب مفتولي العضلات وعلى آذانهم سماعات للتواصل بينهم ثم تبدأ مراسيم إظهار القوة والهيبة حول زعيمهم هذا يتلفت يمينا ويسارا وذاك يتقدمه دافعا المعجبين عنه .

    أين هم حمايات السيد القحطاني ؟؟!!

    الذي أرعب الدنيا وهو لايحمل بجيبه غير قران صغير ومسبحة وخاتم يتختم به .مثلما أرعبها أمير المؤمنين (عليه السلام)بالأمس بثوبه المرقع .فهل ذهبت الحسينية حين أحرقتها نيرانهم ؟
    لقد ولدت ألف حسينية مكانها ..وفي كل مكان ..وفي كل يوم ..ليشعلوا نيرانهم ..كل يوم ..فحسينية القحطاني في قلوبنا باقية
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء
يعمل...
X