إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بني العباس يملأون الارض ظلما وجورا ويخرج القائم فيملأوها قسطا وعدلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بني العباس يملأون الارض ظلما وجورا ويخرج القائم فيملأوها قسطا وعدلا

    بني العباس يملأون الارض ظلما وجورا ويخرج القائم فيملأوها قسطا وعدلا

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ تسليما: " يَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ ، ثُمَّ يَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ صِغَارٌ تُقَاتِلُ رَجُلا مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ وَأَصْحَابِهِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، يُؤَدُّونَ الطَّاعَةَ لِلْمَهْدِيِّ " .
    عن.النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما : يكون لبني العباس رايتان مركزهما كفر وأعلاهما ضلالة ، إن أدركتها يا ثوبان فلا تستظل بظلهما ( بحار الانوار ج42 ص61 ) .
    عن عبد الله بن ابي الاشعث قال : ( تخرج لبني العباس رايتان احداهما : اولها نصر وآخرها وزر لا تنصروها لا نصرها الله والاخرى اولها وزر وآخرها كفر لا تنصروها لا نصرها الله ) الملاحم والفتن ص35.
    عن البطائني قال زاملتُ أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) من مكة إلى المدينة فقال يوما لي: لو إن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسُقيت الأرض بدمائهم حتى يخرج السفياني .
    قلت له يا سيدي: أمره من المحتوم ؟
    قال: نعم، ثم أطرق هنيئة ثم رفع رأسه وقال: مُلك بني العباس مكرُ وخداعُ ، يذهب حتى يُقال لم يبق منه شيء، ثم يتجدد حتى يُقال ما مر به شيء).
    عن الحسن بن أبي إبراهيم قال: قلت للرضا (عليه السلام) أصلحك الله إنهم يتحدثون إن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس.
    فقال: (كذبوا، إنه لَيقوم وإن سلطانهم لَقائم)
    عن محمد بن الفضيل عن ابيه عن ابي جعفر (ع) قلت له جعلت فداك بلغنا ان لال العباس رايتين فهل انتهى اليك من علم ذلك شيء قال اما ال جعفر فليس بشيء ولا الى شيء واما ال العباس فان لهم ملكاً مبطئاً يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب وسلطانهم عسير ليس فيه يسير ) بحار الانوار ج52 ص184 -
    وروي عن محمد بن بشير الهمداني، قال: (( قلنا لمحمد بن الحنفية: جعلنا فداك، بلغنا أن لآل فلان راية، ولآل فلان راية، وللآل جعفر راية، فهل عندكم في ذلك شيء؟ قال: أما راية بني جعفر فليست بشيء. وأما راية بني فلان، فإن لهم ملكا يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب، عسر ليس فيهم يسر، تصيبهم فيه فزعات ورعدات، كل ذلك ينجلي عنهم كما ينجلي السحاب، حتى إذا أمنوا واطمأنوا وظنوا أن ملكهم لا يزول، فيصيح بهم صيحة، فلم يبق لهم راع يجمعهم ولا داع يسمعهم، وذلك قوله تعالى: [حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ].بحار الانوار ج52 ص270
    عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين.
    قلت: وما هي جعلني الله فداك ؟
    قال: قول الله عز وجل : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} يعني المؤمنين قبل خروج القائم (عليه السلام) {بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} .
    قال: نبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في أخر سلطانهم والجوع بغلاء أسعارهم.
    (ونقص من الأموال) قال: كساد التجارات وقلة الفضل.
    (ونقص من الأنفس) قال: موت ذريع.
    (ونقص من الثمرات): قلة ريع ما يُزرع، وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج.
    ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله، وإن الله عز وجل يقول: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ .
    عن الصادق (عليه السلام) قال: نزلت في بني فلان ثلاث آيات: قوله عز وجل (حتى إذا أخذت الأرض) إلى (أو نهارا) يعني القائم بالسيف (فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس) وقوله عز وجل (ولو فتحنا عليهم بركات كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) قال أبو عبد الله (عليه السلام): بالسيف، وقوله عز وجل (فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون ولا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون) يعني القائم يسأل بني فلان عن كنوز بني أمية. الآية الثالثة والثلاثون: قوله تعالى (قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون)(الزام الناصب ج1)
    عن الامام الباقر (ع) انه قال : ( اذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم الا في اختلاف بني فلان ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم ، فاذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة وخرج السفياني ) روضة الكافي ص177 -
    عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، أنه قال:
    " إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد (عليهم السلام) إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم، ثم قال:
    الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان، لأن شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم (عليه السلام) فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد،ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين (عليه السلام).
    ثم قال (عليه السلام): يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس اللعين ينادي: ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه (عليهما السلام) حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج، وقال: لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم (عليه السلام): صوت من السماء وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الثاني من الأرض هو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما، يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به.
    وقال (عليه السلام): لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد من الناس وزلازل وفتنة، وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم، وتغير من حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا، فخروجه (عليه السلام) إذا خرج يكون اليأس والقنوط من أن يروا فرحا، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه.
    وقال (عليه السلام): إذا خرج يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد، على العرب شديد، وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
    ثم قال (عليه السلام): إذا اختلف بنو فلان (يعني بني العباس) فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة وخرج السفياني.
    وقال: لا بد لبني فلان من أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم، وتشتت أمرهم، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني، هذا من المشرق، وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، وهذا من هنا، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا.
    ثم قال (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
    ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت، فقال حين سقطت: هاه - شبه الفزع - فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.
    وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة: إن الله عز وجل ذكره قدر فيما قدر وقضى وحتم بأنه كائن لا بد منه أنه يأخذ بني أمية بالسيف جهرة، وإنه يأخذ بني فلان بغتة.
    وقال (عليه السلام): لا بد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد " ((كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - الصفحة 262)).
    عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: " سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى : " فاختلف الاحزاب من بينهم " فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث ، فقيل: يا أمير المؤمنين وما هن ؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن : " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان
    عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قالالله أجلُ وأكرم من أن يترك الأرض بلا إمام عدل.
    قال: قلت له: جُعلت فداك فاخبرني بما أستريح إليه.
    قال: يا أبا محمد، ليس يرى أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فرجاً أبداً ما دام لولد بني فلان مُلك حتى ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمة محمد رجلاً منا أهل البيت يُشير بالتقى ويعمل بالهدى، ولا يأخذ في حكمه الرشا، والله إني لأعرفه باسمه وأسم أبيه ثم يأتينا الغليظ القصرة، ذو الخال والشامتين القائم العادل، الحافظ لما أستودعَ يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملأها الفجار جوراً وظلماً).
    عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في نفر من المهاجرين والأنصار، وعلي بن أبي طالب عن يساره، والعباس عن يمينه، إذ تلاقى العباس ورجل من الأنصار فأغلظ الأنصاري للعباس فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد العباس ويد علي فقال: سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جوراً وظلماً، وسيخرج من هذا فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فإنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي. قال: رواه الطبراني في الأوسط
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 05-05-14, 01:37 PM.
يعمل...
X