علامات اخر الزمان عن حذيفة ابن اليمان
عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: - يا حذيفة قد ذهبت الدنيا كأنّك بالدنيا لم تكن. قلت فدك أبي وأمّي فهل من علامة نستدل بها على ذلك؟ قال: نعم يا حذيفة احفظ بقلبك وانظر بعينك وأعقد بيديك-. إذا ضيَعت أمتي الصلاة. وأتبَعت الشهوات، وكثرت الخيانات، وقلَت الأمانات، وشربوا القهوات، وخفيت الطرق، ورفضت القناعة، وساءت الظنون، وتلاشت السَنون، وكثرت الأشجار، وقلَت الثمار، وغلت الأسعار، وكثرت الرياح، وتبينَت الأشراط، وظهر اللواط، واستحسنوا الخلف، وضاقت المكاسب، وقلْت المطالب، واستمرءوا بالهوى، وتفكهوا بشتم الآباء والأمهات، وكل الربَا، وفشا الزنا، وقتل الرضا، واستعملوا السّفهاء، وكثرت الخيانة، وقلَت الأمانة، وزكي كل أمرء نفسه وعمله، واشتهر كل جاهل بجهله، وزخرفت جدران الدور، ورفع بناء القصور، وصار الباطل حقاً، والكذب صدقاً، والصدق عجزاً، واللّؤم عقلاً، والضِّلال هديً، والبيان عمي، والصمت بلاهة، والعلم كهانة، وكثرت الآيات، وتتابعت العلامات، وتراجموا بالظنون، ودارت على الناس رحى المنون، وعميق البلوي، وغلب المنكر المعروف، وذهب التواصل، وكثرت التجارات، واستحسنوا بالمفضلات، وركبوا جلود النمور، وكلوا المأثور، ولبسوا الحبور، وأثروا الدنيا على الآخرة، وذهبت الرحمة من القلوب، وعمّ الفساد، واتخذوا كتاب الله لعباً ومال الله دولاً، واستحلوا الخمر بالنبيذ، والفحش بالزكاة، والربا بالبيع، والحكم بالرشا، وتكافأ الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وصارت المباهات في المعصية، والكبر في القلوب، والجور في السلاطين، والسفاهة في سائر الناس، فعند ذلك لا يسلم لذي دين دينه إلاّ من فرَّ بدينه من شاهق إلى شاهق ومن واد إلى واد. وذهب الإسلام حتى لا يبقي إلاّ اسمه، واندرس القرآن من القلوب حتى لا يبقي إلاّ رسمه. يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لا يعملون بما فيه من وعد ربهم ووعيده وتحذيره وتنذيره وناسخه ومنسوخه فعند ذلك تكون مساجدهم عامرة، وقلوبهم خالية من الإيمان، علماؤهم شر خلق الله على وجه الأرض منهم بدأت الفتنة وإليهم تعود، ويذهب الخير وأهله، ويبقي الشرّ وأهله، ويصير الناس بحيث لا يعبأ الله بشيء من أعمالهم قد صبَ إليهم الدنيا، حتى أن الغني ليحدث نفسه بالفقر-.
عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: - يا حذيفة قد ذهبت الدنيا كأنّك بالدنيا لم تكن. قلت فدك أبي وأمّي فهل من علامة نستدل بها على ذلك؟ قال: نعم يا حذيفة احفظ بقلبك وانظر بعينك وأعقد بيديك-. إذا ضيَعت أمتي الصلاة. وأتبَعت الشهوات، وكثرت الخيانات، وقلَت الأمانات، وشربوا القهوات، وخفيت الطرق، ورفضت القناعة، وساءت الظنون، وتلاشت السَنون، وكثرت الأشجار، وقلَت الثمار، وغلت الأسعار، وكثرت الرياح، وتبينَت الأشراط، وظهر اللواط، واستحسنوا الخلف، وضاقت المكاسب، وقلْت المطالب، واستمرءوا بالهوى، وتفكهوا بشتم الآباء والأمهات، وكل الربَا، وفشا الزنا، وقتل الرضا، واستعملوا السّفهاء، وكثرت الخيانة، وقلَت الأمانة، وزكي كل أمرء نفسه وعمله، واشتهر كل جاهل بجهله، وزخرفت جدران الدور، ورفع بناء القصور، وصار الباطل حقاً، والكذب صدقاً، والصدق عجزاً، واللّؤم عقلاً، والضِّلال هديً، والبيان عمي، والصمت بلاهة، والعلم كهانة، وكثرت الآيات، وتتابعت العلامات، وتراجموا بالظنون، ودارت على الناس رحى المنون، وعميق البلوي، وغلب المنكر المعروف، وذهب التواصل، وكثرت التجارات، واستحسنوا بالمفضلات، وركبوا جلود النمور، وكلوا المأثور، ولبسوا الحبور، وأثروا الدنيا على الآخرة، وذهبت الرحمة من القلوب، وعمّ الفساد، واتخذوا كتاب الله لعباً ومال الله دولاً، واستحلوا الخمر بالنبيذ، والفحش بالزكاة، والربا بالبيع، والحكم بالرشا، وتكافأ الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وصارت المباهات في المعصية، والكبر في القلوب، والجور في السلاطين، والسفاهة في سائر الناس، فعند ذلك لا يسلم لذي دين دينه إلاّ من فرَّ بدينه من شاهق إلى شاهق ومن واد إلى واد. وذهب الإسلام حتى لا يبقي إلاّ اسمه، واندرس القرآن من القلوب حتى لا يبقي إلاّ رسمه. يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لا يعملون بما فيه من وعد ربهم ووعيده وتحذيره وتنذيره وناسخه ومنسوخه فعند ذلك تكون مساجدهم عامرة، وقلوبهم خالية من الإيمان، علماؤهم شر خلق الله على وجه الأرض منهم بدأت الفتنة وإليهم تعود، ويذهب الخير وأهله، ويبقي الشرّ وأهله، ويصير الناس بحيث لا يعبأ الله بشيء من أعمالهم قد صبَ إليهم الدنيا، حتى أن الغني ليحدث نفسه بالفقر-.