لا يؤمن بما يكون من علي في آخر الزمان إلا ملك مقرب أو عبد قد امتحن الله قلبه للإيمان
عن أنس بن مالك: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما أتى ذات يوم ويده في يد علي بن أبي طالب ولقيه رجل إذ قال له: يا فلان لا تسبوا علياً فإنه من سبه فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ، إنه والله يا فلان لا يؤمن بما يكون من علي في آخر الزمان إلا ملك مقرب أو عبد قد امتحن الله قلبه للإيمان , يا فلان إنه سيصيب ولد عبد المطلب بلاء شديد وإثرةٌ وقتل وتشريد ، فالله الله يا فلان في أصحابي وذريتي وذمتي فإن لله يوماً ينتصف فيه للمظلوم من الظالم). تفسير فرات :164 , بحار الانوار :28/78 .
ان امير المؤمنين عليه السلام كان ولا يزال هو المحك بين الحق والباطل والشاهد على ذلك هو ما خصه الله ورسوله من المنزلة العظمى بحيث اصبح ( على مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار ) واصبح المؤمن يعرف بحبه لعلي كما روى امير المؤمنين عليه السلام نفسه حين قال (والذي فلَقَ الحبة وبرأ النَسمة اِنه لعهَد النبي الأميّ الي : انه لا يُحبني الا مؤمنٌ ولا يُبغضني الا مُنافق )
أما في هذا الحديث الشريف نرى ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يشير الى ما سيكون من علي عليه السلام في آخر الزمان , وقد جاءت الروايات عن اهل البيت عليهم السلام تصف لنا خروج أمير المؤمنين عليه السلام ولنقرأ كيف سيكون ذلك الامر
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انتهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم تسليما) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو نائم في المسجد، وقد جمع رملاً ووضع رأسه عليه. فحركه برجله ثم قال: قم يا دابة الله. فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله، أنسمي بعضنا بعضاً بهذا الاسم؟ فقال: لا والله، ما هو إلا له خاصّة، وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ) ثم قال: ياعلي، إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة، ومعك ميسم تسم به أعدائك . (تفسير القمي).
أمير المؤمنين عليه السلام هو دابة الارض التي تخرج في آخر الزمان وهي احدى علامات قيام الساعة كما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : (عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني والدجال والدخان والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر).غيبة الطوسي
وهنا يصف لنا أمير المؤمنين عليه السلام كيف سيكون خروجه في آخر الزمان
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد أعطيت الست: علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب وإنّي لصاحب الكرّات ودولة الدول وإنّي لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلِّم الناس.
اذا فهي الكرة التي سترجع امير المؤمنين عليه السلام الى الدنيا مرة اخرى وقد تحدث الامام الصادق عن هذه الكرة بقوله
ان ابليس قال انظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه فقال انك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنة الله في جميع اشياعة منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت وأنها لكرات قال نعم انها لكرات وكرات ما من امام في قرن الا ويكر البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين (عليه السلام) في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في ارض من اراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتلون قتلاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين .... (بحار الانوار 42/53)
والان لنر من هو ابليس ومن هو علي في آخر الزمان
ابليس هو السفياني
ويبعث السفياني مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق ، وموضع مريم وعيسى بالقادسية ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود(ع)بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة ، وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر ، فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً ، حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد . ويسبي من الكوفة أبكاراً لايكشف عنها كف ولا قناع ، حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن للثوية وهي الغريين .ثم يخرج من الكوفة مئة ألف بين مشرك ومنافق ، حتى يضربون دمشق لايصدهم عنها صاد ، وهي إرم ذات العماد
علي اخر الزمان هو الحسين
وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد .ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب الإمام ، فيكون أول النصارى إجابة ، ويهدم صومعته ويدق صليبها، ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى .فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق ، (وهي محجة أمير المؤمنين)، وهي ما بين البرس والفرات ، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى ، فيقتل بعضهم بعضاً ، فيومئذ تأويل هذه الآية: فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ.بالسيف،وتحت ظل السيف) .البحار:53/ 82
الحسين وجهه كدائرة القمر هو الذي يبايع المهدي وعلى مقدمته شعيب بن صالح
عن ابي عبد الله (ع) لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ، يتعاوون شوقا إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب أميرهم رجل من بني تميم يقال له : شعيب بن صالح ، فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدائرة القمر ، يروع الناس جمالا فيبقى على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير ، والعظيم والوضيع . ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة ، وقد جمع بها أكثر أهل الارض يجعلها له معقلا ، ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له : يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول الحسين عليه السلام : اخرجوا بنا إليه حتى تنظروا من هو وما يريد ؟ وهو يعلم والله أنه المهدي عليه السلام وإنه ليعرفه ، وإنه لم يرد بذلك الامر إلا الله ، فيخرج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف ، وعليهم المسوح ، مقلدين بسيوفهم ، فيقبل الحسين عليه السلام حتى ينزل بقرب المهدي عليه السلام فيقول : سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد ؟ فيخرج بعض اصحاب الحسين عليه السلام إلى عسكر المهدي علهى السلام فيقول : أيها العسكر الجائل من أنتم حياكم الله ؟ ومن صاحبكم هذا ؟ وماذا يريد ؟ فيقول أصحاب المهدي عليه السلام : هذا مهدي آل محمد عليه وعليهم السلام ، ونحن أنصاره من الجن والانس والملائكة .ثم يقول الحسين عليه السلام : خلوا بيني وبين هذا فيخرج إليه المهدي ... بحار الانوار ج 53 ص 35
الحسني الفتى الصبيح وجهه كدارة البدر يبايع المهدي وعلي مقدمته شعيب بن صالح
عن المفضل ابن عمر عن ابي عبد الله الصادق قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ وهو يعلم والله أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم....الإمام المهدي عليه السلام في مصادر علماء الشيعة ج1
الهاشمي على مقدمته شعيب بن صالح وهو الذي يقاتل السفياني
عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
راية هدى تقاتل السفياني
عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). (البحار:52/ 186 ).
اليماني راية هدى
عن ابي بصير عن الامام ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
وهو أمير جيش الغضب
عن أمير المؤمنين (ع) : أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني (الملاحم والفتن / ابن طاووس: 80).
وهو رجل من ذرية أمير المؤمنين يبقر الحديث بقرا
حديث المسيب بن نجبة، قال: " وقد جاء رجل إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول، يقول ماذا؟ فقال: يذكر جيش الغضب، فقال: خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لاعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا ".
وهو الذي يسوق العرب بعصاه
عن عباية الأسدي قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو متكئ وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني)البحار:53/60
وهو رجل من قحطان
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال : ( لا تقوم الساعة ، حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه ) .البخاري باب ذكر قحطان
صاحب هذا الامر
عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: " كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر " . الغيبة - النعماني - الصفحة 281
الذي يقال عنه هلك باي واد سلك
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك لا بل في أي واد سلك. ( غيبة الطوسي ، ص425)
فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن أبي الجارود،عن أبي جعفر: قال لي يا أبا الجارود إذا دار الفلك ، وقال الناس : مات القائم أو هلك ، بأي واد سلك وقال الطالب أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج .إكمال الدين,الصدوق
لكنه سيقوم بعد ما يموت لانه يقوم بامر عظيم
عن أبي سعيد الخراساني ، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) : المهدي والقائم واحد ؟ فقال: نعم، فقلت: لاي شئ سمي المهدي، قال: لانه يهدي إلى كل أمر خفي وسمي القائم لانه يقوم بعدما يموت إنه يقوم بأمر عظيم.
وباسمه ستكون الصيحة
عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: إن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال: نعم . واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم عليه السلام من المحتوم ، فقلت له: كيف يكون النداء قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته ، فيرتاب عند ذلك المبطلون) كمال الدين:2/652
ولا يخرج حتى يقرآ كتابان بالبصرة والكوفة بالبراءة منه
عن الصادق عليه السلام: لا يخرج القائم حتى يقرا كتابان كتاب بالبصره وكتاب بالكوفه بالبراءه من علي . بحار الانوار ج53 ص 361
عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:" إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء "
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر، وضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه، وسمي القائم لقيامه بالحق.- إرشاد الديلمي
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، قال أبو بصير فقلت: اشرح لي هذا أصلحك الله فقال يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعى رسول الله.
عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن الرسول (ص) أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله و يحتج عليه به ثم قال و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر القر)) بحار الأنوار ج52 ص361
عن الصادق(ع (إذا خرج القائم ينتقم من اهل الفتوى بما لايعلموا فتعسا لهم ولاتباعهم أو كان الدين ناقصا فتتموه ام كان به عوجا فقوموه) ((الزام الناصب 2/200) والانتقام سيكون بالسيف لما يلقاه من تكذيب من منافقي الشيعة (الفقهاء)
فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث (ص345)
عن الباقر (ع) ( إذا قام القائم ( ع ) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ) (إرشاد المفيد ج2 ص384) .
ومن كفرهم ونفاقهم انهم يرفضون دعوة الداعي الى الامام المهدي (ع) ويبايعون عدوه السفياني الملعون كما ورد عن الامام زين العابدين (عليه السلام) (ثم يسير القائم عليه السلام حتى ينتهي الى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني)بحار الانوار -ج52
يتبع
عن أنس بن مالك: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما أتى ذات يوم ويده في يد علي بن أبي طالب ولقيه رجل إذ قال له: يا فلان لا تسبوا علياً فإنه من سبه فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ، إنه والله يا فلان لا يؤمن بما يكون من علي في آخر الزمان إلا ملك مقرب أو عبد قد امتحن الله قلبه للإيمان , يا فلان إنه سيصيب ولد عبد المطلب بلاء شديد وإثرةٌ وقتل وتشريد ، فالله الله يا فلان في أصحابي وذريتي وذمتي فإن لله يوماً ينتصف فيه للمظلوم من الظالم). تفسير فرات :164 , بحار الانوار :28/78 .
ان امير المؤمنين عليه السلام كان ولا يزال هو المحك بين الحق والباطل والشاهد على ذلك هو ما خصه الله ورسوله من المنزلة العظمى بحيث اصبح ( على مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار ) واصبح المؤمن يعرف بحبه لعلي كما روى امير المؤمنين عليه السلام نفسه حين قال (والذي فلَقَ الحبة وبرأ النَسمة اِنه لعهَد النبي الأميّ الي : انه لا يُحبني الا مؤمنٌ ولا يُبغضني الا مُنافق )
أما في هذا الحديث الشريف نرى ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يشير الى ما سيكون من علي عليه السلام في آخر الزمان , وقد جاءت الروايات عن اهل البيت عليهم السلام تصف لنا خروج أمير المؤمنين عليه السلام ولنقرأ كيف سيكون ذلك الامر
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انتهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم تسليما) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو نائم في المسجد، وقد جمع رملاً ووضع رأسه عليه. فحركه برجله ثم قال: قم يا دابة الله. فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله، أنسمي بعضنا بعضاً بهذا الاسم؟ فقال: لا والله، ما هو إلا له خاصّة، وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ) ثم قال: ياعلي، إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة، ومعك ميسم تسم به أعدائك . (تفسير القمي).
أمير المؤمنين عليه السلام هو دابة الارض التي تخرج في آخر الزمان وهي احدى علامات قيام الساعة كما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : (عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني والدجال والدخان والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر).غيبة الطوسي
وهنا يصف لنا أمير المؤمنين عليه السلام كيف سيكون خروجه في آخر الزمان
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد أعطيت الست: علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب وإنّي لصاحب الكرّات ودولة الدول وإنّي لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلِّم الناس.
اذا فهي الكرة التي سترجع امير المؤمنين عليه السلام الى الدنيا مرة اخرى وقد تحدث الامام الصادق عن هذه الكرة بقوله
ان ابليس قال انظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه فقال انك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنة الله في جميع اشياعة منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت وأنها لكرات قال نعم انها لكرات وكرات ما من امام في قرن الا ويكر البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين (عليه السلام) في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في ارض من اراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتلون قتلاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين .... (بحار الانوار 42/53)
والان لنر من هو ابليس ومن هو علي في آخر الزمان
ابليس هو السفياني
ويبعث السفياني مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق ، وموضع مريم وعيسى بالقادسية ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود(ع)بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة ، وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر ، فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً ، حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد . ويسبي من الكوفة أبكاراً لايكشف عنها كف ولا قناع ، حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن للثوية وهي الغريين .ثم يخرج من الكوفة مئة ألف بين مشرك ومنافق ، حتى يضربون دمشق لايصدهم عنها صاد ، وهي إرم ذات العماد
علي اخر الزمان هو الحسين
وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد .ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب الإمام ، فيكون أول النصارى إجابة ، ويهدم صومعته ويدق صليبها، ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى .فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق ، (وهي محجة أمير المؤمنين)، وهي ما بين البرس والفرات ، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى ، فيقتل بعضهم بعضاً ، فيومئذ تأويل هذه الآية: فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ.بالسيف،وتحت ظل السيف) .البحار:53/ 82
الحسين وجهه كدائرة القمر هو الذي يبايع المهدي وعلى مقدمته شعيب بن صالح
عن ابي عبد الله (ع) لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ، يتعاوون شوقا إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب أميرهم رجل من بني تميم يقال له : شعيب بن صالح ، فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدائرة القمر ، يروع الناس جمالا فيبقى على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير ، والعظيم والوضيع . ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة ، وقد جمع بها أكثر أهل الارض يجعلها له معقلا ، ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له : يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول الحسين عليه السلام : اخرجوا بنا إليه حتى تنظروا من هو وما يريد ؟ وهو يعلم والله أنه المهدي عليه السلام وإنه ليعرفه ، وإنه لم يرد بذلك الامر إلا الله ، فيخرج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف ، وعليهم المسوح ، مقلدين بسيوفهم ، فيقبل الحسين عليه السلام حتى ينزل بقرب المهدي عليه السلام فيقول : سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد ؟ فيخرج بعض اصحاب الحسين عليه السلام إلى عسكر المهدي علهى السلام فيقول : أيها العسكر الجائل من أنتم حياكم الله ؟ ومن صاحبكم هذا ؟ وماذا يريد ؟ فيقول أصحاب المهدي عليه السلام : هذا مهدي آل محمد عليه وعليهم السلام ، ونحن أنصاره من الجن والانس والملائكة .ثم يقول الحسين عليه السلام : خلوا بيني وبين هذا فيخرج إليه المهدي ... بحار الانوار ج 53 ص 35
الحسني الفتى الصبيح وجهه كدارة البدر يبايع المهدي وعلي مقدمته شعيب بن صالح
عن المفضل ابن عمر عن ابي عبد الله الصادق قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ وهو يعلم والله أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم....الإمام المهدي عليه السلام في مصادر علماء الشيعة ج1
الهاشمي على مقدمته شعيب بن صالح وهو الذي يقاتل السفياني
عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
راية هدى تقاتل السفياني
عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). (البحار:52/ 186 ).
اليماني راية هدى
عن ابي بصير عن الامام ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
وهو أمير جيش الغضب
عن أمير المؤمنين (ع) : أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني (الملاحم والفتن / ابن طاووس: 80).
وهو رجل من ذرية أمير المؤمنين يبقر الحديث بقرا
حديث المسيب بن نجبة، قال: " وقد جاء رجل إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول، يقول ماذا؟ فقال: يذكر جيش الغضب، فقال: خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لاعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا ".
وهو الذي يسوق العرب بعصاه
عن عباية الأسدي قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو متكئ وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني)البحار:53/60
وهو رجل من قحطان
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال : ( لا تقوم الساعة ، حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه ) .البخاري باب ذكر قحطان
صاحب هذا الامر
عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: " كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر " . الغيبة - النعماني - الصفحة 281
الذي يقال عنه هلك باي واد سلك
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك لا بل في أي واد سلك. ( غيبة الطوسي ، ص425)
فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن أبي الجارود،عن أبي جعفر: قال لي يا أبا الجارود إذا دار الفلك ، وقال الناس : مات القائم أو هلك ، بأي واد سلك وقال الطالب أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج .إكمال الدين,الصدوق
لكنه سيقوم بعد ما يموت لانه يقوم بامر عظيم
عن أبي سعيد الخراساني ، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) : المهدي والقائم واحد ؟ فقال: نعم، فقلت: لاي شئ سمي المهدي، قال: لانه يهدي إلى كل أمر خفي وسمي القائم لانه يقوم بعدما يموت إنه يقوم بأمر عظيم.
وباسمه ستكون الصيحة
عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: إن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال: نعم . واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم عليه السلام من المحتوم ، فقلت له: كيف يكون النداء قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته ، فيرتاب عند ذلك المبطلون) كمال الدين:2/652
ولا يخرج حتى يقرآ كتابان بالبصرة والكوفة بالبراءة منه
عن الصادق عليه السلام: لا يخرج القائم حتى يقرا كتابان كتاب بالبصره وكتاب بالكوفه بالبراءه من علي . بحار الانوار ج53 ص 361
عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:" إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء "
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر، وضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه، وسمي القائم لقيامه بالحق.- إرشاد الديلمي
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، قال أبو بصير فقلت: اشرح لي هذا أصلحك الله فقال يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعى رسول الله.
عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن الرسول (ص) أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله و يحتج عليه به ثم قال و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر القر)) بحار الأنوار ج52 ص361
عن الصادق(ع (إذا خرج القائم ينتقم من اهل الفتوى بما لايعلموا فتعسا لهم ولاتباعهم أو كان الدين ناقصا فتتموه ام كان به عوجا فقوموه) ((الزام الناصب 2/200) والانتقام سيكون بالسيف لما يلقاه من تكذيب من منافقي الشيعة (الفقهاء)
فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث (ص345)
عن الباقر (ع) ( إذا قام القائم ( ع ) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ) (إرشاد المفيد ج2 ص384) .
ومن كفرهم ونفاقهم انهم يرفضون دعوة الداعي الى الامام المهدي (ع) ويبايعون عدوه السفياني الملعون كما ورد عن الامام زين العابدين (عليه السلام) (ثم يسير القائم عليه السلام حتى ينتهي الى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني)بحار الانوار -ج52
يتبع
تعليق