القرآن يشكو اسلام اخر الزمان
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21.
ان القرآن هو كتاب الله واعظم مخلوقاته وهو كتاب خاتم الانبياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ختم به الله رسالاته وكتبه .
ويبين الله عظمة هذا الكتاب بقوله انه لو انزلناه على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وان القرآن هو كتاب رسول الله خاتم الانبياء والرسل والقرآن خاتم الكتب .
جاهد الرسول وقاتل من اجل ان ينشر القرآن والاسلام في الارض وجاهد مع المسلمين في ذلك جهاداً عظيماً وكذلك فعل بعده امير المؤمنين علي (ع) ومن بعده الائمة الاطهار(ع) وضحوا بانفسهم من اجله …
ولكننا مع الاسف الشديد نلاحظ في هذا الزمان زمان الجاهلية الحديثة الاهمال الواضح والمتعمد للقرآن حيث ان الناس تركت القرآن وابتعدت كثيراً عنه فهم لايقرؤنه ولايسمعونه حتى مع العلم ان في كل بيت مسلم يوجد نسخ عديدة من القرآن الكريم … ولكن هذه المصاحف قد تركت وتراكم عليها الغبار واصبحت جزء من ديكور البيت لاغير وانه نادراً مايفتح هذا الكتاب لقراءة سورة او حتى بضع ايات منه …
وبعض الناس صاروا يستعملون القرآن للاستخارة فقط من اجل الزواج او السفر او التجارة ..الخ
وانك تلاحظ ايضاً وجود القرآن في معظم سيارات المسلمين وقد ترك دون ان يحركه احد تحت اشعة الشمس وتراكم عليه الغبار ونجد صاحب السيارة المسلم يستمع الى كاسيت المطرب او مطربة عدة مرات دون ان يفكر ولو لوهلة في ان يفتح كتاب الله ويقرأ منه اية من ايات …
بل ترك القرآن وكانه ؟؟؟ حماية للسيارة والعياذ بالله …
قال رسول الله(ص) اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلا بعدي ابداً....).
صدق رسول الله في كلامه فان القرآن واهل البيت هم الثقلان فاذا تمسكنا بهما لن نضل ابداً واذا تركنا احدهما فاننا في ضلال لا محالة فما بالك فيمن ترك الثقلين وتمسك بغيرهم واتجه الى الباطل لامحالة فهو في ضلال مبين
فسارع اخي المسلم الى مصالحة القرآن واهل البيت قبل ان يحل عليك غضب الله ونقمته واتجه الى الله بقلب سليم .
من مواضيع صحيفة القائم (ع)
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21.
ان القرآن هو كتاب الله واعظم مخلوقاته وهو كتاب خاتم الانبياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ختم به الله رسالاته وكتبه .
ويبين الله عظمة هذا الكتاب بقوله انه لو انزلناه على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وان القرآن هو كتاب رسول الله خاتم الانبياء والرسل والقرآن خاتم الكتب .
جاهد الرسول وقاتل من اجل ان ينشر القرآن والاسلام في الارض وجاهد مع المسلمين في ذلك جهاداً عظيماً وكذلك فعل بعده امير المؤمنين علي (ع) ومن بعده الائمة الاطهار(ع) وضحوا بانفسهم من اجله …
ولكننا مع الاسف الشديد نلاحظ في هذا الزمان زمان الجاهلية الحديثة الاهمال الواضح والمتعمد للقرآن حيث ان الناس تركت القرآن وابتعدت كثيراً عنه فهم لايقرؤنه ولايسمعونه حتى مع العلم ان في كل بيت مسلم يوجد نسخ عديدة من القرآن الكريم … ولكن هذه المصاحف قد تركت وتراكم عليها الغبار واصبحت جزء من ديكور البيت لاغير وانه نادراً مايفتح هذا الكتاب لقراءة سورة او حتى بضع ايات منه …
وبعض الناس صاروا يستعملون القرآن للاستخارة فقط من اجل الزواج او السفر او التجارة ..الخ
وانك تلاحظ ايضاً وجود القرآن في معظم سيارات المسلمين وقد ترك دون ان يحركه احد تحت اشعة الشمس وتراكم عليه الغبار ونجد صاحب السيارة المسلم يستمع الى كاسيت المطرب او مطربة عدة مرات دون ان يفكر ولو لوهلة في ان يفتح كتاب الله ويقرأ منه اية من ايات …
بل ترك القرآن وكانه ؟؟؟ حماية للسيارة والعياذ بالله …
قال رسول الله(ص) اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلا بعدي ابداً....).
صدق رسول الله في كلامه فان القرآن واهل البيت هم الثقلان فاذا تمسكنا بهما لن نضل ابداً واذا تركنا احدهما فاننا في ضلال لا محالة فما بالك فيمن ترك الثقلين وتمسك بغيرهم واتجه الى الباطل لامحالة فهو في ضلال مبين
فسارع اخي المسلم الى مصالحة القرآن واهل البيت قبل ان يحل عليك غضب الله ونقمته واتجه الى الله بقلب سليم .
من مواضيع صحيفة القائم (ع)
تعليق