السفياني شر من ملك
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام ، والسفياني يقاتل القائم عليه السلام . أمالي الشيخ الطوسي ، والصدوق في معاني الأخبار
عن أبي جعفر عليه السلام قال: «إن من الأمور أمورا موقوفة وأمورا محتومة، وإن السفياني من المحتوم الذي لابد منه» غيبة النعماني: ص313.
وعن حمران بن أعين انه قال للإمام أبي جعفر الباقر صلوات الله وسلامه عليه: «إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف فقال أبو جعفر عليه السلام: لا والله إنه لمن المحتوم» غيبة النعماني: ص312 ــ 313)
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام : (إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني). (البحار:52/182) .
عن أبي جعفر عليه السلام: السفياني والقائم في سنة واحدة . غيبة النعماني: ص275.
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مكة ولا المدينة . يقول يا رب ثأري والنار) (البحار:52/205 ).
يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس في رايات حمر دقيق الساعدين والساقين طويل العنق شديد الصفرة به أثر العبادة
عن عمر بن يزيد ، قال : قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنك لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا رب يارب يارب ثم للنار ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن ام ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه . بحار الانوار 52/205
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : يخرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض " قرار ومعين " فيستوي على منبرها . بحار الانوار 52/205
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من الأمر المحتوم ، وخروجه في رجب .( بحار الأنوار 52/204)
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: السفياني من المحتوم وخروجه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا : ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما . (بحار الأنوار 52/249)
عن عبدالله بن أبي منصور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه ؟ إذا ملك كور الشام الخمس : دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت : يملك تسعة أشهر ؟ قال : لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما . . بحار الانوار 52/206
لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما :«لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُم بالزيتون ،إذ صاح فيهم الشيطان : إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبيناهم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته ».
أخرجه مسلم.
يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق
قـال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما: يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق ، وعامّة مَن يتبعه من كلب ، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ، ويقتل الصبيان ، فيجمع لهم قيس فيقتلها ، حتى لا يمنع ذنب يبلغه ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم ، فيبلغ إلى السفياني ، فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه ، حتى إذا جاء ببيداء من الأرض خُسف بهم ، فلا ينجوا منهم إلاّ المخبر . أخرجه أبو عبد الله الحاكم
الروم هم السفياني
قال أمير المؤمنين عليه السلام : وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، بحار الانوار 53/78 ـ 88.
وعن بشير بن غالب قال: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب . غيبة الطوسي ص278
راية هدى تقاتل السفياني
وعن حذيفة بن اليمان : (أن النبي صلى الله عليه وآله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني (فلان) العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). ( بحار الانوار:52/ 186 ).
اليماني راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم
قال ابو جعفر الباقر (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم. الغيبة النعماني 262
اليماني امير جيش الغضب
ورد : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
أمير جيش الغضب من ذرية علي عليه السلام
عن جابر قال : حدثني من رأى المسيب بن نجبه قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام ومعه رجل يقال له ابن السوداء ، فقال له : يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ، ويستشهدك .
فقال أمير المؤمنين : لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟
قال : يذكر جيش الغضب
فقال : خل سبيل الرجل ! اولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف الرجل والرجلان والثلاثة ، في كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم ثم نهض وهو يقول : باقرا باقرا باقرا ثم قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .بحار الانوار ج52 ص 247
الهاشمي
عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
الحسني صاحب الرايات السود
عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - ج 2 - ص 261
عن أبي جعفر عليه السلام ( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة).أخرجه نعيم بن حماد
متى يخرج السفياني
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: المهدي أقبل ، جعد ، بخده خال ، يكون مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه . ويأتي المدينة بجيش جرار ، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به وذلك قول الله عز وجل في كتابه: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب). غيبة النعماني/304
والمقصود من الرواية يكون بدء ظهور الدعوة الى المهدي من المشرق
عن الرسول الأکرم صلي الله عليه و آله وسلم تسليما: - يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي-.
ومعنى يوطئون اي يدعون الناس اليه ويمهدون لدولته
لذلك كان من القاب صاحب الرايات السود المهدي لانه يهدي للمهدي
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي.الفتن لابن حماد
وهو القائم
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
اليماني صاحب راية المهدي يأتي من المشرق
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما وسيخرج من هذا ( أي علي ـ عليه السلام ـ ) فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني؛ فإنه يُقبل من قِبل المشرق ، وهو صاحب راية المهدي ) .مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ( ج7 ، ص318 )
الدعوة قبل ظهور الرايات الثلاث بالشام
عن عمار بن ياسر : ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام غيبة الطوسي : ص 278
كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : يخرج قبل السفياني مصري ويماني (البحار:52/210).
اصحاب الرايات السود رايات هدى يدفعونها للذي يملأ الارض قسطا وعدلا
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما :«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
عن ابي جعفر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .البحار:51/83
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات سود من قبل خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم)(البحار:52/238).
عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام ( عن قوله تعالى ) " فاختلف الاحزاب من بينهم " فقال : انتظروا الفرج من ثلاث ، فقلت : يا أمير المؤمنين وما هن ؟ فقال : اختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود من خراسان والفزعة في شهر رمضان فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان ؟
فقال : أما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان . بحار الانوار ج52 ص229
وذلك بعد ان يملك العراق بني العباس مرة اخرى
وقال أبو جعفر عليه السلام : لابد لبني فلان ( بني العباس ) أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق كلهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني : هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان : هذا من هنا ، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا .
والخراساني المذكور هو نفسه اليماني
عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال: «اليماني والسفياني كفرسي رهان» غيبة النعماني: 317/ باب 18/ ح 15.
عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟
قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي عليه السلام ) غيبة النعماني/305
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن الله مائدة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي : يا طير السماء ويا سباع الارض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين . بحار الانوار ج52 ص246
انصار السفياني يهربون الى بلاد الروم
عن بدر ابن خليل الازدي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله عز وجل " فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون * لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " قال : إذا قام القائم عليه السلام وبعث إلى بني امية بالشام هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم : لا ندخلكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان ويدخلونهم .
فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم عليه السلام طلبوا الامان والصلح ، فيقول أصحاب القائم عليه السلام : لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا ، قال : فيدفعونهم إليهم فذلك قوله تعالى : " لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " قال : يسئلهم الكنوز ، وهو أعلم بها ، قال : فيقولون : " يا ويلنا إنا كنا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم ( حصيدا ) خامدين " بالسيف .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من يحمل السفياني متوجّهاً إلى مكّة والمدينة، أميرها أحد من بني أُميّة يقال له: خزيمة أطمس العين الشمال على عينه طرفة يميل بالدُّنيا فلا تردُّ له راية حتّى ينزل المدينة فيجمع رجالاً ونساء من آل محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها: دار أبي الحسن الاَمويِّ.
ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم قد اجتمع عليه رجال من المستضعفين بمكّة أميرهم رجل من غطفان، حتّى إذا توسّطوا الصفائح الاَبيض بالبيداء، يخسف بهم، فلا ينجو منهم أحد إلاّ رجل واحد يحوِّل اللّه وجهه في قفاه لينذرهم، وليكون آية لمن خلفه، فيومئذ تأويل هذه الآية: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا من مكان قريب
ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالرَّوحاء والفاروق، وموضع مريم وعيسى عليهما السلام بالقادسيّة ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبّار عنيد يقال له: الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها: الزَّوراء في خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً حتّى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيّام من الدِّماء ونتن الاَجساد،
ويسبي من الكوفة أبكاراً لا يكشف عنها كفٌّ ولا قناع، حتّى يوضعن في المحامل يزلف بهنَّ الثويّة وهي الغريّين. ثمَّ يخرج من الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق، حتّى يضربون دمشق لا يصدُّهم عنها صادٌّ، وهي إرم ذات العماد،
وفي مخطوطة ابن حماد ص82: ( وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته ، حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ، ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه . فيخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه).
وفي مخطوطة ابن حماد ص84: ( يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ، ويقتل من أهلها ستين ألفاً ، ثم يمكث فيها ثمانية عشرة ليلة . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون . ويخرج قوم من السواد الكوفة ليس معهم سلاح إلا قليل منهم ، ومنهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون مافي أيديهم من سبي الكوفة . وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي) .
وعن ابي جعفر الباقر عليه السلام فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب أرض الشام ، ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، فيقتله السفياني ومن تبعه ، ثم يقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها ، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف . ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة ، وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ، ومعهم نفر من أصحاب القائم ،
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام ، والسفياني يقاتل القائم عليه السلام . أمالي الشيخ الطوسي ، والصدوق في معاني الأخبار
عن أبي جعفر عليه السلام قال: «إن من الأمور أمورا موقوفة وأمورا محتومة، وإن السفياني من المحتوم الذي لابد منه» غيبة النعماني: ص313.
وعن حمران بن أعين انه قال للإمام أبي جعفر الباقر صلوات الله وسلامه عليه: «إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف فقال أبو جعفر عليه السلام: لا والله إنه لمن المحتوم» غيبة النعماني: ص312 ــ 313)
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام : (إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني). (البحار:52/182) .
عن أبي جعفر عليه السلام: السفياني والقائم في سنة واحدة . غيبة النعماني: ص275.
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مكة ولا المدينة . يقول يا رب ثأري والنار) (البحار:52/205 ).
يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس في رايات حمر دقيق الساعدين والساقين طويل العنق شديد الصفرة به أثر العبادة
عن عمر بن يزيد ، قال : قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنك لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا رب يارب يارب ثم للنار ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن ام ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه . بحار الانوار 52/205
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : يخرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض " قرار ومعين " فيستوي على منبرها . بحار الانوار 52/205
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من الأمر المحتوم ، وخروجه في رجب .( بحار الأنوار 52/204)
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: السفياني من المحتوم وخروجه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا : ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما . (بحار الأنوار 52/249)
عن عبدالله بن أبي منصور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه ؟ إذا ملك كور الشام الخمس : دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت : يملك تسعة أشهر ؟ قال : لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما . . بحار الانوار 52/206
لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما :«لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُم بالزيتون ،إذ صاح فيهم الشيطان : إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبيناهم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته ».
أخرجه مسلم.
يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق
قـال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما: يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق ، وعامّة مَن يتبعه من كلب ، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ، ويقتل الصبيان ، فيجمع لهم قيس فيقتلها ، حتى لا يمنع ذنب يبلغه ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم ، فيبلغ إلى السفياني ، فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه ، حتى إذا جاء ببيداء من الأرض خُسف بهم ، فلا ينجوا منهم إلاّ المخبر . أخرجه أبو عبد الله الحاكم
الروم هم السفياني
قال أمير المؤمنين عليه السلام : وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، بحار الانوار 53/78 ـ 88.
وعن بشير بن غالب قال: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب . غيبة الطوسي ص278
راية هدى تقاتل السفياني
وعن حذيفة بن اليمان : (أن النبي صلى الله عليه وآله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني (فلان) العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). ( بحار الانوار:52/ 186 ).
اليماني راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم
قال ابو جعفر الباقر (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم. الغيبة النعماني 262
اليماني امير جيش الغضب
ورد : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
أمير جيش الغضب من ذرية علي عليه السلام
عن جابر قال : حدثني من رأى المسيب بن نجبه قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام ومعه رجل يقال له ابن السوداء ، فقال له : يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ، ويستشهدك .
فقال أمير المؤمنين : لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟
قال : يذكر جيش الغضب
فقال : خل سبيل الرجل ! اولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف الرجل والرجلان والثلاثة ، في كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم ثم نهض وهو يقول : باقرا باقرا باقرا ثم قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .بحار الانوار ج52 ص 247
الهاشمي
عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
الحسني صاحب الرايات السود
عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - ج 2 - ص 261
عن أبي جعفر عليه السلام ( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة).أخرجه نعيم بن حماد
متى يخرج السفياني
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: المهدي أقبل ، جعد ، بخده خال ، يكون مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه . ويأتي المدينة بجيش جرار ، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به وذلك قول الله عز وجل في كتابه: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب). غيبة النعماني/304
والمقصود من الرواية يكون بدء ظهور الدعوة الى المهدي من المشرق
عن الرسول الأکرم صلي الله عليه و آله وسلم تسليما: - يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي-.
ومعنى يوطئون اي يدعون الناس اليه ويمهدون لدولته
لذلك كان من القاب صاحب الرايات السود المهدي لانه يهدي للمهدي
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي.الفتن لابن حماد
وهو القائم
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
اليماني صاحب راية المهدي يأتي من المشرق
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما وسيخرج من هذا ( أي علي ـ عليه السلام ـ ) فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني؛ فإنه يُقبل من قِبل المشرق ، وهو صاحب راية المهدي ) .مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ( ج7 ، ص318 )
الدعوة قبل ظهور الرايات الثلاث بالشام
عن عمار بن ياسر : ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام غيبة الطوسي : ص 278
كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : يخرج قبل السفياني مصري ويماني (البحار:52/210).
اصحاب الرايات السود رايات هدى يدفعونها للذي يملأ الارض قسطا وعدلا
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما :«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
عن ابي جعفر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .البحار:51/83
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات سود من قبل خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم)(البحار:52/238).
عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام ( عن قوله تعالى ) " فاختلف الاحزاب من بينهم " فقال : انتظروا الفرج من ثلاث ، فقلت : يا أمير المؤمنين وما هن ؟ فقال : اختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود من خراسان والفزعة في شهر رمضان فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان ؟
فقال : أما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان . بحار الانوار ج52 ص229
وذلك بعد ان يملك العراق بني العباس مرة اخرى
وقال أبو جعفر عليه السلام : لابد لبني فلان ( بني العباس ) أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق كلهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني : هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان : هذا من هنا ، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا .
والخراساني المذكور هو نفسه اليماني
عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال: «اليماني والسفياني كفرسي رهان» غيبة النعماني: 317/ باب 18/ ح 15.
عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟
قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي عليه السلام ) غيبة النعماني/305
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن الله مائدة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي : يا طير السماء ويا سباع الارض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين . بحار الانوار ج52 ص246
انصار السفياني يهربون الى بلاد الروم
عن بدر ابن خليل الازدي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله عز وجل " فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون * لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " قال : إذا قام القائم عليه السلام وبعث إلى بني امية بالشام هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم : لا ندخلكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان ويدخلونهم .
فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم عليه السلام طلبوا الامان والصلح ، فيقول أصحاب القائم عليه السلام : لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا ، قال : فيدفعونهم إليهم فذلك قوله تعالى : " لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " قال : يسئلهم الكنوز ، وهو أعلم بها ، قال : فيقولون : " يا ويلنا إنا كنا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم ( حصيدا ) خامدين " بالسيف .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من يحمل السفياني متوجّهاً إلى مكّة والمدينة، أميرها أحد من بني أُميّة يقال له: خزيمة أطمس العين الشمال على عينه طرفة يميل بالدُّنيا فلا تردُّ له راية حتّى ينزل المدينة فيجمع رجالاً ونساء من آل محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها: دار أبي الحسن الاَمويِّ.
ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم قد اجتمع عليه رجال من المستضعفين بمكّة أميرهم رجل من غطفان، حتّى إذا توسّطوا الصفائح الاَبيض بالبيداء، يخسف بهم، فلا ينجو منهم أحد إلاّ رجل واحد يحوِّل اللّه وجهه في قفاه لينذرهم، وليكون آية لمن خلفه، فيومئذ تأويل هذه الآية: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا من مكان قريب
ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالرَّوحاء والفاروق، وموضع مريم وعيسى عليهما السلام بالقادسيّة ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبّار عنيد يقال له: الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها: الزَّوراء في خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً حتّى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيّام من الدِّماء ونتن الاَجساد،
ويسبي من الكوفة أبكاراً لا يكشف عنها كفٌّ ولا قناع، حتّى يوضعن في المحامل يزلف بهنَّ الثويّة وهي الغريّين. ثمَّ يخرج من الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق، حتّى يضربون دمشق لا يصدُّهم عنها صادٌّ، وهي إرم ذات العماد،
وفي مخطوطة ابن حماد ص82: ( وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته ، حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ، ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه . فيخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه).
وفي مخطوطة ابن حماد ص84: ( يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ، ويقتل من أهلها ستين ألفاً ، ثم يمكث فيها ثمانية عشرة ليلة . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون . ويخرج قوم من السواد الكوفة ليس معهم سلاح إلا قليل منهم ، ومنهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون مافي أيديهم من سبي الكوفة . وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي) .
وعن ابي جعفر الباقر عليه السلام فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب أرض الشام ، ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، فيقتله السفياني ومن تبعه ، ثم يقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها ، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف . ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة ، وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ، ومعهم نفر من أصحاب القائم ،
تعليق