النتيجة : ان الظلم والجور الذي بدر عن بني أمية وبني العباس ومن انتهج منهجهم ( مع شدته وقسوته ) لم يكن امرا جليلا يستوجب غيبة ولي الأمر عجل الله تعالى فرجه .. لكن غيبته وقعت عندما امتلأت الأرض من ظلم الشيعة وجورهم على امامهم بترك بابه دون حتى عابر سبيل ثم بالمقابل طرقوا بدلا عنها ابواب الفقهاء والمتفيقهين الذين بدلوا في الدين ما شاؤا تاركين وصية النبي الأمين عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم متبعين لأهوائهم والشياطين الذين سولوا لهم كما فعلوا بالسابقين من اهل القياس والرأي ولازالت الأرض كذلك مادامت الشيعة كذلك حتى يتكامل انصاره الثلاثمائة وثلاثة عشر الملتفين حوله المؤتمرين بأمره على قلتهم
عن إكمال الدين ص110 قال الإمام الصادق عليه السلام
كأني أنظر إلى القائم عليه السلام على منبر الكوفة , وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا عدة أهل بدر , وهم أصحاب الألوية , وهم حكام الله في أرضه على خلقه , حتى يستخرج من قبائه كتاباً ً بخاتم من ذهب , عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما, فيجفلون عنه إجفال الغنم , فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى بن عمران عليه السلام فيجولون في الأرض , فلا يجدوا عنه مذهباً , فيرجعون إليه) ليرى أن لديه شيعة يستحقون ظهوره المقدس فيثلج لهم الصدور ويكحل عيونهم بطلعته البهية ويأخذ بيدهم ليملأها قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا[/size][/size]
عن إكمال الدين ص110 قال الإمام الصادق عليه السلام
كأني أنظر إلى القائم عليه السلام على منبر الكوفة , وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا عدة أهل بدر , وهم أصحاب الألوية , وهم حكام الله في أرضه على خلقه , حتى يستخرج من قبائه كتاباً ً بخاتم من ذهب , عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما, فيجفلون عنه إجفال الغنم , فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى بن عمران عليه السلام فيجولون في الأرض , فلا يجدوا عنه مذهباً , فيرجعون إليه) ليرى أن لديه شيعة يستحقون ظهوره المقدس فيثلج لهم الصدور ويكحل عيونهم بطلعته البهية ويأخذ بيدهم ليملأها قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا[/size][/size]