خبر تدريه خير من عشر ترويه
قال أبو عبد الله (عليه السلام): خبر تدريه خير من عشر ترويه، إن لكل حق حقيقة، ولكل صواب نورا، ثم قال: إنا والله لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن،
إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال على منبر الكوفة: إن من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النومة. قيل: يا أمير المؤمنين، وما النومة؟
قال: الذي يعرف الناس ولا يعرفونه.
واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله عز وجل، ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم، ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه، كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرون، ثم تلا: (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون) غيبة النعماني
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فركب هو وابناه الحسن والحسين (عليهما السلام) فمر بثقيف، فقالوا: قد جاء علي يرد الماء، فقال علي (عليه السلام): أما والله، لأقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزا لأهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة غيبة النعماني
قال أبو عبد الله (عليه السلام): خبر تدريه خير من عشر ترويه، إن لكل حق حقيقة، ولكل صواب نورا، ثم قال: إنا والله لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن،
إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال على منبر الكوفة: إن من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النومة. قيل: يا أمير المؤمنين، وما النومة؟
قال: الذي يعرف الناس ولا يعرفونه.
واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله عز وجل، ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم، ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه، كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرون، ثم تلا: (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون) غيبة النعماني
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فركب هو وابناه الحسن والحسين (عليهما السلام) فمر بثقيف، فقالوا: قد جاء علي يرد الماء، فقال علي (عليه السلام): أما والله، لأقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزا لأهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة غيبة النعماني