كلنا يتذكر الاحداث التي جرت سنوات مابعد سقوط الصنم في المحافظات التي وقعت تحت حكم القاعدة الارهابي وهي ديالى والفلوجة والانبار وسامراءوصلاح الدين .وماحدث فيها من مجازر بحق ساكنيها من قبل رجال القاعدة التكفيريين .ومن منا لايتذكر كيف انتخى اغلب شبابها للقتال ضد رجال التكفير لتطهير مناطقهم منها ..وبعد تطهيرها تم اعتبار قوات الصحوة وهذا ماتم اطلاقه على شباب المناطق المحررة الذين حملوا السلاح وتعاونوا مع القوات النظامية لقتال القاعدة الارهابي والذين تم اعتبارهم فيما بعد مليشيات ارهابية .
اليوم يعود الحال نفسه والوضع ذاته مع قوات الحشد الشعبي الذين قاتلوا داعش وعاشوا اصعب الظروف واقساها في سبيل القضاء على داعش الارهابي .بعد ان نجحوا في قتالهم وتحرير الارض كلها تقريبا ..عادت امريكا لتلعب لعبتها المفضلة ..واعتبار الحشد مليشيا ارهابية ..بعد ان وقفت موقف المشجع والمحامي للقوات المحررة تقف اليوم موقفها المعروف في تشتيت الوضع وقلب الموازين وخلق عالم من الفوضى .سياسة لايعرف اهدافها الا من يعرف علامات الظهور ويعلم علم اليقين ان امريكا لها خططها السرية التي من اجلها دخلت العراق وباقية فيه تلعب فيه بمقدرات البلد حتى تتحقق احلامها ( كما يتخيل قادتها) وهذا ان شاءالله محال .فالله متم نوره ولو كره الكافرون .
اليوم يعود الحال نفسه والوضع ذاته مع قوات الحشد الشعبي الذين قاتلوا داعش وعاشوا اصعب الظروف واقساها في سبيل القضاء على داعش الارهابي .بعد ان نجحوا في قتالهم وتحرير الارض كلها تقريبا ..عادت امريكا لتلعب لعبتها المفضلة ..واعتبار الحشد مليشيا ارهابية ..بعد ان وقفت موقف المشجع والمحامي للقوات المحررة تقف اليوم موقفها المعروف في تشتيت الوضع وقلب الموازين وخلق عالم من الفوضى .سياسة لايعرف اهدافها الا من يعرف علامات الظهور ويعلم علم اليقين ان امريكا لها خططها السرية التي من اجلها دخلت العراق وباقية فيه تلعب فيه بمقدرات البلد حتى تتحقق احلامها ( كما يتخيل قادتها) وهذا ان شاءالله محال .فالله متم نوره ولو كره الكافرون .