كلام من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام)عن آخر الزمان
عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله عن الحسين بن علوان عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال:
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام/
يأتي على الناسِ (زَمانُ) يرتفع فيه الفاحشة ولتصنع و يُنتهك فيه المحارم و يُعلن فيه الزِنا وَ يُستحل فيهِ أموالُ اليتامى ويُؤكل فيهِ الرِباء وَيُطففُ في المكاييل والموازين
ويُستحلُ الخمر بالنبيذ والرشوة بالهدية والخيانة بالأمانة ويتشبهُ الرجال بالنساء
والنساء بالرجال ويُستخفُ بِحدود الصلاة و يحج فيهِ لغيرُ الله .
فإذا كان ذلك الزمان ، انتفخت الأهِلة تارة حتى يُرى هلال ليلتين ، وخفيت تارة حتى يُفطر شهر رمضان في أوله و يُصام العيد في آخره فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة فإن من وراء ذلك موتُ ذريع يختطف الناس اختطافاً حتى إن الرجل ليصبحَ سالماً ويمسي دفيناً ويمسي حياً ويصبح ميتاً.
فإذا كان ذلك الزمان وجب التقدم في الوصية قبل نزول البلية ووجب تقديم الصلاة في أول وقتها خشية فوتها في آخر وقتها فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليلة إلا على طُهُر و إن قدر أن لا يكون في جميع أحوالهُ إلاَّ طاهراً فليفعل.
فإنه على وجل لا يدري متى يأتيهِ رسولُ اللهِ لِقبض روحه وقد حذرتكم إن حذرتم
وعرفتكم إن عرفتم ووعظتكم إن اتعظتم فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ.
المصدر/ بحار الأنوار ج93 ص303
عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله عن الحسين بن علوان عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال:
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام/
يأتي على الناسِ (زَمانُ) يرتفع فيه الفاحشة ولتصنع و يُنتهك فيه المحارم و يُعلن فيه الزِنا وَ يُستحل فيهِ أموالُ اليتامى ويُؤكل فيهِ الرِباء وَيُطففُ في المكاييل والموازين
ويُستحلُ الخمر بالنبيذ والرشوة بالهدية والخيانة بالأمانة ويتشبهُ الرجال بالنساء
والنساء بالرجال ويُستخفُ بِحدود الصلاة و يحج فيهِ لغيرُ الله .
فإذا كان ذلك الزمان ، انتفخت الأهِلة تارة حتى يُرى هلال ليلتين ، وخفيت تارة حتى يُفطر شهر رمضان في أوله و يُصام العيد في آخره فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة فإن من وراء ذلك موتُ ذريع يختطف الناس اختطافاً حتى إن الرجل ليصبحَ سالماً ويمسي دفيناً ويمسي حياً ويصبح ميتاً.
فإذا كان ذلك الزمان وجب التقدم في الوصية قبل نزول البلية ووجب تقديم الصلاة في أول وقتها خشية فوتها في آخر وقتها فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليلة إلا على طُهُر و إن قدر أن لا يكون في جميع أحوالهُ إلاَّ طاهراً فليفعل.
فإنه على وجل لا يدري متى يأتيهِ رسولُ اللهِ لِقبض روحه وقد حذرتكم إن حذرتم
وعرفتكم إن عرفتم ووعظتكم إن اتعظتم فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ.
المصدر/ بحار الأنوار ج93 ص303
تعليق