ورد في روضة الكافي عن الامام الصادق(عليه السلام) في ذكره لعلامات الظهور فقال:- ( ورأيت الغيبة تستملح ويبشّر بها الناس بعضهم بعضا).
اصبحت الغيبة التي حرمها المولى عزوجل في كتابه المنزل على رسوله الاكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) من الظُرف والظرافة, وصاحب الغيبة يبشر اصحابه بما يقول من الغيبة, وكأن الامر من المحللات او المستحبات, فالامر بات طبيعياً جداً بين اغلب الناس, وقد وصف رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الغيبة بأنها اشد من الزنا ولايغفرها الله تعالى حتى يغفرها صاحبها, فلقد ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لابي ذر قال:- ( يا ابا ذر اياك والغيبة فأن الغيبة اشد من الزنا قلت : ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: لان الرجل يزني فيتوب الى الله فيتوب الله عليه والغيبة لاتغفر حتى يغفرها صاحبها يا ابا ذر سباب المسلم فسوق وقتاله كفر واكل لحمه من معاصي الله وحرمة ماله كحرمة دمه قلت: يا رسول الله وما الغيبة؟ قال: ذكرك اخاك بما يكره, قلت يا رسول الله فان كان فيه الذي يُذكر به؟ قال: إعلم أنك اذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته واذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهتّه ).
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين .
اصبحت الغيبة التي حرمها المولى عزوجل في كتابه المنزل على رسوله الاكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) من الظُرف والظرافة, وصاحب الغيبة يبشر اصحابه بما يقول من الغيبة, وكأن الامر من المحللات او المستحبات, فالامر بات طبيعياً جداً بين اغلب الناس, وقد وصف رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الغيبة بأنها اشد من الزنا ولايغفرها الله تعالى حتى يغفرها صاحبها, فلقد ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لابي ذر قال:- ( يا ابا ذر اياك والغيبة فأن الغيبة اشد من الزنا قلت : ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: لان الرجل يزني فيتوب الى الله فيتوب الله عليه والغيبة لاتغفر حتى يغفرها صاحبها يا ابا ذر سباب المسلم فسوق وقتاله كفر واكل لحمه من معاصي الله وحرمة ماله كحرمة دمه قلت: يا رسول الله وما الغيبة؟ قال: ذكرك اخاك بما يكره, قلت يا رسول الله فان كان فيه الذي يُذكر به؟ قال: إعلم أنك اذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته واذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهتّه ).
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين .
تعليق