اللهم صل على محمد وال محمد
سيف الياس(عليه السلام) ينصرالامام المهدي عليه السلام)
الثابت عند غير المسلمين وعند المسلمين من السنة والشيعة ان النبي الياس(عليه السلام) لم يمت وان له غيبة صغرى بسبب ما عاناه من قومه بني إسرائيل حيث كذبوه وطردوه واشتد غيظهم عليه وهموا بتعذيبه , فهرب منهم ولحق بالجبل , هذا المعنى ورد عن ابن عباس(رضي الله عنه) وثم نزل(عليه السلام) من الجبل فدعاهم إلى عبادة الله تعالى الواحد الأحد لكن لم يستمر فيهم حال الصلاح حتى أدركهم البطر والطغيان فجحدوا حقه وتمردوا فسلط الله عليهم عدواً بالغ في قتلهم , فرفع الله تعالى الياس(عليه السلام) وغيّبه فأصبح انسياً ملكياً ارضياً سماوياً , وخلال الغيبة الكبرى للياس(عليه السلام) التقى(عليه السلام) بعدد من الأنبياء والأئمة(صلوات الله عليهم أجمعين) كما أشارت الروايات إلى التقائه بالنبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وبالإمام الصادق والكاظم(عليهم السلام) وسيكون الياس(عليه السلام) مع الإمام القائم(عليه السلام) , فينصره بسيفه الذي يمثل سيوف آل داوود(عليه السلام) , واليك ما يشير إلى هذه المعاني :
1- عن ابن عباس(رضي الله عنه) قال : ان يوشع ابن نون بوأ بني إسرائيل الشام بعد موسى(عليه السلام) وقسمها بينهم فسار منهم سبط ببعلبك بأرضها وهو السبط الذي منه الياس النبي(عليه السلام) , فبعثه الله إليهم وعليهم يومئذ ملك , فتنهم بعبادة صنم يقال له بعل , وذلك قوله تعالى : (وان الياس لمن المرسلين , إذ قال لقومه إلا تتقون , أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين(
فكذبوه وطردوه , ودعاهم إلى الله فلم يزدهم إلا طغياناً ..... فهرب منهم ولحق بالجبل , .... فبعثوا الناس إلى الجبل الذي فيه الياس, وكانوا يقولون اهبط علينا واشفع لنا ....
فنزل الياس(عليه السلام) من الجبل وقال : ان الله أرسلني إليكم والى من وراءكم فاسمعوا رسالة ربكم يقول (تعالى): (ارجعوا إلى الملك فقولوا إني أنا الله لا إله إلا أنا إله بني إسرائيل أضرهم وانفعهم 000000 )
ثم أوحى الله تعالى إلى الياس...... سلني أعطك ، فقال الياس(عليه السلام) : تميتني فتلحقني بآبائي ، فاني قد مللت بني إسرائيل وأبغضتهم فيك وقال الله تعالى : ما هذا اليوم الذي اعري الأرض منك وأهلها ، وإنما قوامها بك 0000
فقال الياس: اعطني ثأري من الذين ابغضوني فيك فلا تمطر عليهم سبع سنين قطرة إلا بشفاعتي
فاشتد على بني إسرائيل الجوع وألحّ عليهم البلاء وأسرع الموت فيهم ، وعلموا ان ذلك من دعوة الياس ففزعوا إليه وقالوا نحن طوع يدك ،
فهبط الياس معهم ومعه تلميذ له اليسع ......
ثم أدركهم الطغيان والبطر ، وجحدوا حقه وتمردوا ، فسلط الله عليهم عدوا قصدهم ولم يشعروا به حتى رهقهم، فقتل الملك وزوجتـه..........
ثم وصى الياس إلى اليسع ، وانبت الله لإلياس الريش وألبسه النور ورفعه إلى السماء وقذف بكسائه من الجو على اليسع
2- الشيخ الطبرسي عن ابن عباس : ان الياس(عليه السلام) بعث بعد حسقيل لما عظمت الأحداث في بني إسرائيل وكان يوشع لما فتح الشام بوأها بني إسرائيل وقسّـمها بينهم ، فأحل سبطاً منهم ببعلبك وهم سبط الياس(عليه السلام) ، بعث فيهم نبياً إليهم ، فأجابه الملك ، ثم ان امرأته (الملك) حملته على الخلاف لإلياس وطلبته لقتله ، فهرب إلى الجبال والبراري ، واستخلف اليسع على بني إسرائيل .. ورفعه الله مابين أظهرهم وقطع عنه لذة الطعام والشراب وكساه الريش ، فصار انسياً ملكياً ارضياً سماوياً ..........
3- في المناقب لابن شهر آشوب ...... عن انس : ان النبي(صل الله عليه وآله وسلم) سمع صوتاً من قلة جبل : اللهم اجعلني من الأمة المرحومة المغفورة ،
فأتى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : فإذا بشيخ اشيب ...... ، فلما رأى رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) عانقه ثم قال : اني آكل في سنة مرة وهذا أوآنه ، فإذا هو بمائدة نزلت من السماء فأكلا وكان الياس(عليه السلام(
4- عن الإمام الصادق(عليه السلام) بينما أبي الباقر(عليه السلام) يطوف بي الكعبة ، إذا رجل متعجر (معمم(
ادخله داراً جنب الصفا ، فأرسل إليّ ، فكنا ثلاثة
فقال (الرجل) : مرحبا يا ابن رسول الله ......
ثم قال الإمام الباقر(عليه السلام) : ..... فوددت ان ، ... تكون مع مهدي هذه الأمة والملائكة بسيوف آل داوود بين السماء والأرض ، يعذب أرواح الكفرة من الأموات ويلحق بهم أرواح أشباههم من الأحياء
ثم اخرج (الرجل) سيفاً ثم قال : هل ان هذا منها قال الإمام الباقر(عليه السلام) : أي والذي اصطفى محمد على البشر
قال الإمام الصادق(عليه السلام) : فرّد الرجل اعتجاره ، وقال (: انا الياس ما سألتك عن أمرك ولي جهالة غير أني أحببت ان يكون هذا الحديث قوة لأصحابك)
وصل اللهم على محمد وال محمدمنقول
سيف الياس(عليه السلام) ينصرالامام المهدي عليه السلام)
الثابت عند غير المسلمين وعند المسلمين من السنة والشيعة ان النبي الياس(عليه السلام) لم يمت وان له غيبة صغرى بسبب ما عاناه من قومه بني إسرائيل حيث كذبوه وطردوه واشتد غيظهم عليه وهموا بتعذيبه , فهرب منهم ولحق بالجبل , هذا المعنى ورد عن ابن عباس(رضي الله عنه) وثم نزل(عليه السلام) من الجبل فدعاهم إلى عبادة الله تعالى الواحد الأحد لكن لم يستمر فيهم حال الصلاح حتى أدركهم البطر والطغيان فجحدوا حقه وتمردوا فسلط الله عليهم عدواً بالغ في قتلهم , فرفع الله تعالى الياس(عليه السلام) وغيّبه فأصبح انسياً ملكياً ارضياً سماوياً , وخلال الغيبة الكبرى للياس(عليه السلام) التقى(عليه السلام) بعدد من الأنبياء والأئمة(صلوات الله عليهم أجمعين) كما أشارت الروايات إلى التقائه بالنبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وبالإمام الصادق والكاظم(عليهم السلام) وسيكون الياس(عليه السلام) مع الإمام القائم(عليه السلام) , فينصره بسيفه الذي يمثل سيوف آل داوود(عليه السلام) , واليك ما يشير إلى هذه المعاني :
1- عن ابن عباس(رضي الله عنه) قال : ان يوشع ابن نون بوأ بني إسرائيل الشام بعد موسى(عليه السلام) وقسمها بينهم فسار منهم سبط ببعلبك بأرضها وهو السبط الذي منه الياس النبي(عليه السلام) , فبعثه الله إليهم وعليهم يومئذ ملك , فتنهم بعبادة صنم يقال له بعل , وذلك قوله تعالى : (وان الياس لمن المرسلين , إذ قال لقومه إلا تتقون , أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين(
فكذبوه وطردوه , ودعاهم إلى الله فلم يزدهم إلا طغياناً ..... فهرب منهم ولحق بالجبل , .... فبعثوا الناس إلى الجبل الذي فيه الياس, وكانوا يقولون اهبط علينا واشفع لنا ....
فنزل الياس(عليه السلام) من الجبل وقال : ان الله أرسلني إليكم والى من وراءكم فاسمعوا رسالة ربكم يقول (تعالى): (ارجعوا إلى الملك فقولوا إني أنا الله لا إله إلا أنا إله بني إسرائيل أضرهم وانفعهم 000000 )
ثم أوحى الله تعالى إلى الياس...... سلني أعطك ، فقال الياس(عليه السلام) : تميتني فتلحقني بآبائي ، فاني قد مللت بني إسرائيل وأبغضتهم فيك وقال الله تعالى : ما هذا اليوم الذي اعري الأرض منك وأهلها ، وإنما قوامها بك 0000
فقال الياس: اعطني ثأري من الذين ابغضوني فيك فلا تمطر عليهم سبع سنين قطرة إلا بشفاعتي
فاشتد على بني إسرائيل الجوع وألحّ عليهم البلاء وأسرع الموت فيهم ، وعلموا ان ذلك من دعوة الياس ففزعوا إليه وقالوا نحن طوع يدك ،
فهبط الياس معهم ومعه تلميذ له اليسع ......
ثم أدركهم الطغيان والبطر ، وجحدوا حقه وتمردوا ، فسلط الله عليهم عدوا قصدهم ولم يشعروا به حتى رهقهم، فقتل الملك وزوجتـه..........
ثم وصى الياس إلى اليسع ، وانبت الله لإلياس الريش وألبسه النور ورفعه إلى السماء وقذف بكسائه من الجو على اليسع
2- الشيخ الطبرسي عن ابن عباس : ان الياس(عليه السلام) بعث بعد حسقيل لما عظمت الأحداث في بني إسرائيل وكان يوشع لما فتح الشام بوأها بني إسرائيل وقسّـمها بينهم ، فأحل سبطاً منهم ببعلبك وهم سبط الياس(عليه السلام) ، بعث فيهم نبياً إليهم ، فأجابه الملك ، ثم ان امرأته (الملك) حملته على الخلاف لإلياس وطلبته لقتله ، فهرب إلى الجبال والبراري ، واستخلف اليسع على بني إسرائيل .. ورفعه الله مابين أظهرهم وقطع عنه لذة الطعام والشراب وكساه الريش ، فصار انسياً ملكياً ارضياً سماوياً ..........
3- في المناقب لابن شهر آشوب ...... عن انس : ان النبي(صل الله عليه وآله وسلم) سمع صوتاً من قلة جبل : اللهم اجعلني من الأمة المرحومة المغفورة ،
فأتى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : فإذا بشيخ اشيب ...... ، فلما رأى رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) عانقه ثم قال : اني آكل في سنة مرة وهذا أوآنه ، فإذا هو بمائدة نزلت من السماء فأكلا وكان الياس(عليه السلام(
4- عن الإمام الصادق(عليه السلام) بينما أبي الباقر(عليه السلام) يطوف بي الكعبة ، إذا رجل متعجر (معمم(
ادخله داراً جنب الصفا ، فأرسل إليّ ، فكنا ثلاثة
فقال (الرجل) : مرحبا يا ابن رسول الله ......
ثم قال الإمام الباقر(عليه السلام) : ..... فوددت ان ، ... تكون مع مهدي هذه الأمة والملائكة بسيوف آل داوود بين السماء والأرض ، يعذب أرواح الكفرة من الأموات ويلحق بهم أرواح أشباههم من الأحياء
ثم اخرج (الرجل) سيفاً ثم قال : هل ان هذا منها قال الإمام الباقر(عليه السلام) : أي والذي اصطفى محمد على البشر
قال الإمام الصادق(عليه السلام) : فرّد الرجل اعتجاره ، وقال (: انا الياس ما سألتك عن أمرك ولي جهالة غير أني أحببت ان يكون هذا الحديث قوة لأصحابك)
وصل اللهم على محمد وال محمدمنقول