سلسلة طرح الدليل العلمي على القضية المهدوية
لطالما فسرت أحاديث آل البيت (ع) بما يخص مسألة العدل على انه عدل اجتماعي واقتصادي ، فاليوم واجب علينا ان نبين للمجتمع ان العدل المقصود عدل في موازين كونية اختلت بسبب ظلم الانسان وجهله . وهذا البحث ابسط شيء يمكن ان نقدمه لآل البيت الذين قدمو لنا الكثير من العلوم التي لا نعطيها حقها اطلاقاً بل كل ما نفعله ان ننعق مع كل ناعق ونفكر بالأنا والنفوذ بالرغم من كل تلك الكوارث والأزمات التي تمر بنا وبدون حياء من الله ومن آل بيت رسول الله نخوض مع كل خائض بظهور صاحب الامر والزمان الامام الحجة ارواحنا لمقدمه الفداء والوقا ، ونسأل الله ان نلقى امامنا وهو راضٍ عنا .
1- العدل الجيلوجي :
هو العدل الذي سوف يحصل في محور الدوران للكرة الارضية لأصلاح الوضع البيئي عن طريق سلسلة من الكوارث الطبيعية . فان الكرة الارضية هي مسؤولة امام الله سبحانه وتعالى عن اصلاح وضعها اذا لم يحسن الساكن عليها سلوكه سواء كان بشر او حيواناً كما في العصر الطباشيري وعصر الدينصورات … والدليل نجده في هذا الحديث الوارد في عجائب الملكوت ص38 : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ان موسى (ع) سأل ربه عز وجل ان يعرف بدء الدنيا منذ خلقت فاوحى الله تعالى الى موسى (ع) سألتني عن غوامض علمي فقال : يا رب احب ان اعلم ذلك فقال : ... ثم بدات في عمارتها فعمرتها خمسين ألف عام ثم خلقت فيها خلقاً على مثال البقر يأكلون رزقي ويعبدون غيري خمسين ألف عام ثم أمتهم كلهم في ساعة واحدة ثم خربت الدنيا خمسين ألف عام ثم بدات في عمارتها ...) . يوجد معايير محدد للكرة الارضية كجهاز مناعي لو اجهزة دفاعية لاستمرار الحياة على وجه الارض منها الجاذبية والموجات الكهرومغناطيسية ودرجات الحرارة والضغط الجوي وبخار الماء والرياح وتوزيع الناتات والغلاف الجوي للارض ونلتمس تغير الغلاف الجوي للأرض في قوله تعالى : {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً}الجن8، 9 . وهذا التغير مواكب للحضارة الاسلامية والذي طرأ على حركة الشهب والنيازك.
2- محور الدروان وعلاقته بالعدل الالهي :
بدءاً أذكر الاستنتاج العلمي وأثبت علمياً ان العلاقة سابقة الذكر . القاعدة الفيزيائية الاولى : [ كلما زادت درجة الامالة زادت سرعة مرور الايام والاشهر والسنة كالشهر وهذا ملاحظ في وقتنا الحالي . اذن ان محور الدوران مائل بصورة كبيرة لذلك نرى ان اشعة الشمس تسقط على خط الاستواء ولا تصل اشعتها بصورة كبيرة الى القطبين فنلاحظ ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الاستوائية والانجماد في المناطق القطبية وقد ذكر الامام الرضا (ع) علامة من علامات الظهور هي الحر الشديد ، قال احمد بن المنصر : قال الامام الرضا (ع) : قبل هذا الامر يبوح ، فلم أدر ما اليبوح (بؤوح) فحججت فسمعت اعرابياً يقول هذا يوم (بؤوح) فقلت له : ما البؤوح ؟ قال اليوم الشديد الحر ( بشارة الاسلام) .
ومن الاسباب التي تؤدي الى الاختلاف والتباين في الكرة الارضية هي نسبة الالبيدو فتكثر نسبته بالاقطاب وتقل في خط الاستواء والالبيدو هو مصطلح على نسبة ما يعكسه سطح الارض الى الفضاء مباشرة من الاشعاع الشمسي الصافي الواصل اليه دون ان يحول أي جزء منها الى طاقة حرارية فكلما كانت الاشعة مائلة كانت نسبة الالبيدو اكبر . وكلما زادت درجة البرودة في الاقطاب وزادت درجة الحرارة في المناطق المدارية ازدادت الاعاصير بسبب الاختلاف الكبير في مناطق الضغط الجوي وزيادة بخار الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المناطق المدارية مثل اعصار التورنادو . ومن أكثر بلدان العالم تعرضاً له هي الولايات المتحدة الاميريكة ... أي ان ارتفاع نسبة الاعاصير دليل حسي على زيادة درجة الامالة فان عدم العدل الكمي او المادي في الكرة الارضية هو الذي أثر على امالة محورها وسرعة دورانها ولاثبات العلاقة بين العدل الكمي واعتدال محور الدوران نطرح هذه التجربة .
تجربة : اذا اعددنا فقاعة الصابون فنلاحظها تدور متأثرة بالهواء المحصور داخلها والهواء الخارجي . اما اذا اعددنا فقاعة صابون اخرى وفي احد اطرافها القليل من الماء وقشرة الارض ميزان دقيق حساس بل هو من النوع المركب ايضاً فكل مكان فيه بمثابة كفة متزنة تماماً مع كل مكان آخر . والمعروف ان الميزان الدقيق تتزن الكفتان فيه تماماً ويضل هذا الاتزان قائماً ما دامت الاثقال التي على احد الكفتين تساوي تلك التي على الكفة الاخرى ، فاذا تغير الثقل على احد الكفتين اضطربت هذه الكلمة وتأثرت المقابلة لها حتماً ويضل هذا الاضطراب قائماً حتى يتساوى ثقل الكفتين ثانياً فيعود التوازن سيرته الاولى . وربما يكون هذا انسب تعليق علمي على قوله تعالى {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}النحل 15 . فنلاحظ دوران الفقاعة اسرع من دوران الفقاعة الاولى وهذا دليل على ان اذا تركز الثقل المادي في بلد معين دون بلد آخر فسوى يحدث خلل في الدوران وأمالته محوره . كما ان قاعدة توازن دوران الكرة الارضية هي :
مق1 + مق2 + مق3 + مق4 = م و
أي ان المقاومة على جهات الكرة الارضية يجب ان تتساوى ويجب ان يكون حاصل جمعها يساوي مقاومة مركز الارض .
أي ان مق1 = مق2 = مق3 = مق4 وبالتالي فالاوزان على الكرة الارضية يجب ان تتساوى ولو بصورة تقريبية .
لطالما فسرت أحاديث آل البيت (ع) بما يخص مسألة العدل على انه عدل اجتماعي واقتصادي ، فاليوم واجب علينا ان نبين للمجتمع ان العدل المقصود عدل في موازين كونية اختلت بسبب ظلم الانسان وجهله . وهذا البحث ابسط شيء يمكن ان نقدمه لآل البيت الذين قدمو لنا الكثير من العلوم التي لا نعطيها حقها اطلاقاً بل كل ما نفعله ان ننعق مع كل ناعق ونفكر بالأنا والنفوذ بالرغم من كل تلك الكوارث والأزمات التي تمر بنا وبدون حياء من الله ومن آل بيت رسول الله نخوض مع كل خائض بظهور صاحب الامر والزمان الامام الحجة ارواحنا لمقدمه الفداء والوقا ، ونسأل الله ان نلقى امامنا وهو راضٍ عنا .
1- العدل الجيلوجي :
هو العدل الذي سوف يحصل في محور الدوران للكرة الارضية لأصلاح الوضع البيئي عن طريق سلسلة من الكوارث الطبيعية . فان الكرة الارضية هي مسؤولة امام الله سبحانه وتعالى عن اصلاح وضعها اذا لم يحسن الساكن عليها سلوكه سواء كان بشر او حيواناً كما في العصر الطباشيري وعصر الدينصورات … والدليل نجده في هذا الحديث الوارد في عجائب الملكوت ص38 : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ان موسى (ع) سأل ربه عز وجل ان يعرف بدء الدنيا منذ خلقت فاوحى الله تعالى الى موسى (ع) سألتني عن غوامض علمي فقال : يا رب احب ان اعلم ذلك فقال : ... ثم بدات في عمارتها فعمرتها خمسين ألف عام ثم خلقت فيها خلقاً على مثال البقر يأكلون رزقي ويعبدون غيري خمسين ألف عام ثم أمتهم كلهم في ساعة واحدة ثم خربت الدنيا خمسين ألف عام ثم بدات في عمارتها ...) . يوجد معايير محدد للكرة الارضية كجهاز مناعي لو اجهزة دفاعية لاستمرار الحياة على وجه الارض منها الجاذبية والموجات الكهرومغناطيسية ودرجات الحرارة والضغط الجوي وبخار الماء والرياح وتوزيع الناتات والغلاف الجوي للارض ونلتمس تغير الغلاف الجوي للأرض في قوله تعالى : {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً}الجن8، 9 . وهذا التغير مواكب للحضارة الاسلامية والذي طرأ على حركة الشهب والنيازك.
2- محور الدروان وعلاقته بالعدل الالهي :
بدءاً أذكر الاستنتاج العلمي وأثبت علمياً ان العلاقة سابقة الذكر . القاعدة الفيزيائية الاولى : [ كلما زادت درجة الامالة زادت سرعة مرور الايام والاشهر والسنة كالشهر وهذا ملاحظ في وقتنا الحالي . اذن ان محور الدوران مائل بصورة كبيرة لذلك نرى ان اشعة الشمس تسقط على خط الاستواء ولا تصل اشعتها بصورة كبيرة الى القطبين فنلاحظ ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الاستوائية والانجماد في المناطق القطبية وقد ذكر الامام الرضا (ع) علامة من علامات الظهور هي الحر الشديد ، قال احمد بن المنصر : قال الامام الرضا (ع) : قبل هذا الامر يبوح ، فلم أدر ما اليبوح (بؤوح) فحججت فسمعت اعرابياً يقول هذا يوم (بؤوح) فقلت له : ما البؤوح ؟ قال اليوم الشديد الحر ( بشارة الاسلام) .
ومن الاسباب التي تؤدي الى الاختلاف والتباين في الكرة الارضية هي نسبة الالبيدو فتكثر نسبته بالاقطاب وتقل في خط الاستواء والالبيدو هو مصطلح على نسبة ما يعكسه سطح الارض الى الفضاء مباشرة من الاشعاع الشمسي الصافي الواصل اليه دون ان يحول أي جزء منها الى طاقة حرارية فكلما كانت الاشعة مائلة كانت نسبة الالبيدو اكبر . وكلما زادت درجة البرودة في الاقطاب وزادت درجة الحرارة في المناطق المدارية ازدادت الاعاصير بسبب الاختلاف الكبير في مناطق الضغط الجوي وزيادة بخار الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المناطق المدارية مثل اعصار التورنادو . ومن أكثر بلدان العالم تعرضاً له هي الولايات المتحدة الاميريكة ... أي ان ارتفاع نسبة الاعاصير دليل حسي على زيادة درجة الامالة فان عدم العدل الكمي او المادي في الكرة الارضية هو الذي أثر على امالة محورها وسرعة دورانها ولاثبات العلاقة بين العدل الكمي واعتدال محور الدوران نطرح هذه التجربة .
تجربة : اذا اعددنا فقاعة الصابون فنلاحظها تدور متأثرة بالهواء المحصور داخلها والهواء الخارجي . اما اذا اعددنا فقاعة صابون اخرى وفي احد اطرافها القليل من الماء وقشرة الارض ميزان دقيق حساس بل هو من النوع المركب ايضاً فكل مكان فيه بمثابة كفة متزنة تماماً مع كل مكان آخر . والمعروف ان الميزان الدقيق تتزن الكفتان فيه تماماً ويضل هذا الاتزان قائماً ما دامت الاثقال التي على احد الكفتين تساوي تلك التي على الكفة الاخرى ، فاذا تغير الثقل على احد الكفتين اضطربت هذه الكلمة وتأثرت المقابلة لها حتماً ويضل هذا الاضطراب قائماً حتى يتساوى ثقل الكفتين ثانياً فيعود التوازن سيرته الاولى . وربما يكون هذا انسب تعليق علمي على قوله تعالى {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}النحل 15 . فنلاحظ دوران الفقاعة اسرع من دوران الفقاعة الاولى وهذا دليل على ان اذا تركز الثقل المادي في بلد معين دون بلد آخر فسوى يحدث خلل في الدوران وأمالته محوره . كما ان قاعدة توازن دوران الكرة الارضية هي :
مق1 + مق2 + مق3 + مق4 = م و
أي ان المقاومة على جهات الكرة الارضية يجب ان تتساوى ويجب ان يكون حاصل جمعها يساوي مقاومة مركز الارض .
أي ان مق1 = مق2 = مق3 = مق4 وبالتالي فالاوزان على الكرة الارضية يجب ان تتساوى ولو بصورة تقريبية .
تعليق