الظواهر الكونية علامة من علامات الظهور الشريف للأمام المهدي (عليه السلام)
(( ظاهرة الحمرة في السماء يعقبها نزول التراب الخفيف والذي يستمر لمدة أيام وهو ما حدث فعلا في العراق))
لقد تحدث رسول العترة الطاهرة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ومن بعده الائمة الطاهرين ( عليهم السلام ) على آخر الزمان وما يجري فيه من حوادث ووقائع شاهدة للعيان وقد درجت هذه الحوادث والوقائع في كتب الحديث والتي اعتبرت من العلامات الدالة على عصر الظهور الشريف وقرب القيام للامام المهدي (ع) وصنفت هذه العلامات الى علامات حتمية وعلامات غير حتمية ، فالعلامات الحتمية هي العلامات اللابدية الوقوع والحدوث في آخر الزمان والتي منها اليماني والسفياني والخسف والصيحة وقتل النفس الزكية كلا حسب التقدير الألهي لها من حيث الزمان والمكان ،وقد نقلت لنا كتب الحديث من الفريقين من مصادر الشيعة والسنة تلك الاخبار والحوادث واصفة لنا آخر الزمان بتلك العلامات
التي لها علاقة بعصر الظهور الشريف للأمام المهدي (ع) ومن هذه العلامات ماهو متحقق فعلا وهوما ورد في كتاب مائتان وخمسون علامة عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حيث قال :
(سيكون في اخر الزمان اقوام من امتي لايقيمون الصلاة ولايعبدون الله الا في شهر رمضان اولئك عباد رمضان وهم براء مني وانا بريء منهم)، وفي حديث اخر : ( لايعبدون الله الا في شهر رمضان)
نرى هذا الامر شاع وكثر في مجتمعاتنا الاسلامية فنجدهم في الايام الاخرى لاصلاة ولا التزام اما في شهر رمضان فيصلون ويصومون حتى صار الصوم برنامج غذائي للرشاقة وتقليل الوزن عند الكثير من النساء والرجال ، وقد وصفهم رسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) : ( بعُباد شهر رمضان ) وورد عن الامام الصادق (عليه السلام) في ذكر العلامات التي تكون بين يدي القائم (عليه السلام) فقال( وخوف يشمل أهل العراق ) وفي حديث اخر ويصيب أهل العراق خوف شديد ) وهذا ما نعيشه اليوم فالخوف يخيم على الجميع لفقدان الامان وكثرة التفجيرات وكثرة القتل والسلب والنهب ،ومن العلامات التي تحققت في زمن مضى قريب جدا ،عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) حيث قال :
(يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان اذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد واذا اقتربت منه لا ترى في عينيه شيء ، يخلفه اخ له اسمه عبد الله ويل لشيعتنا منه ) اعادها ثلاثاً ( بشروني بموته ابشركم بظهور الحجة).
وهذه العلامة قد تحققت بعد موت فهد ملك السعودية وخلافة اخيه عبد الله له في الحكم وان عبد الله سيكون اشد على الشيعة من اخوه فهد كما بين الحديث ذلك .
كماورد في (كتاب علائم الظهور في المستقبل المنظور)عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال : ( ان من اقتراب الساعة ان يرى الهلال ليلته , فيقال : لليلتين)
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : (من اشراط الساعة انتفاخ الأهلة)
وهذه العلامة واضحة للعيان وحصل الاختلاف بين الناس بل بين شخصيات دينية واجتماعية على مستويات شتى بحيث انقسم العيد الى مجموعة اعياد ، فكل جماعة تتخذ عيداً ، وقد حدث هذا الامر لمرات عديدة في العراق فالمرجع الفلاني يعلن عن اثبات رؤية الهلال ويتخذ اليوم التالي عيداً فيتبعه مقلدوه ، ومقابل ذلك فأن مرجعاً اخر ينفي رؤيته للهلال فيختلف عيدهم هو وجماعته المقلدين له .
وهذا بسبب ولادة الهلال فمنهم من يقول هذا ( ابن ليلة) ومنهم من يقول هذا ( ابن ليلتين ) وهكذا ، وهذا الاختلاف حصل في كلا المذهبين وبين اطراف المذهب الواحد ،وكذلك علامة هناك علامة قد تحققت في العراق وهي ( ذهاب ملك السنين ومجيء ملك الشهور وذلك بعد سقوط حكم الطاغية صدام من خلال تأسيس مجلس الحكم من قبل امريكا المحتلة للعراق ، هذا وغيرها من العلامات تركناها مراعاة للأختصار ، ولكن من الجدير باذكر أن هناك علامة اخرى نراها قد تحققت بشكل ملفت للنظر ولعدة مرات في العراق الا وهي علامة ظهور الحمرة في السماء ونزول التراب الخفيف من السماء لمدة تستمر (من ثلاثة ـ سبعة أيام) والتي وردت في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) من علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام ص أعيان الشيعة للعاملى ج 2 ص 71 قال المفيد في الارشاد قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي ع وحوادث تكون امام قيامه وآيات ودلالات فمنها خروج السفياني وقتل الحسني وإختلاف بني العباس في الملك وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره على خلاف العادة وخسف بالبيداء وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب وركود الشمس من عند الزوال الى وسط اوقات العصر وطلوعها من المغرب وقتل نفس زكية يظهر الكوفة في سبعين من الصالحين وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حائط مسجد الكوفة واقبال رايات سود من قبل خراسان وخروج اليماني وظهور المغربي بمصر وتملكه الشامات ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها ونار تظهر بالمشرق طولا وتبقى في الجو( ثلاثة ايام او سبعة أيام) وما تلك العلامة الا دليل من الادلة التي تشير الى قرب الظهور المقدس للأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فأعتبروا ياأولي الألباب .
(( ظاهرة الحمرة في السماء يعقبها نزول التراب الخفيف والذي يستمر لمدة أيام وهو ما حدث فعلا في العراق))
لقد تحدث رسول العترة الطاهرة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ومن بعده الائمة الطاهرين ( عليهم السلام ) على آخر الزمان وما يجري فيه من حوادث ووقائع شاهدة للعيان وقد درجت هذه الحوادث والوقائع في كتب الحديث والتي اعتبرت من العلامات الدالة على عصر الظهور الشريف وقرب القيام للامام المهدي (ع) وصنفت هذه العلامات الى علامات حتمية وعلامات غير حتمية ، فالعلامات الحتمية هي العلامات اللابدية الوقوع والحدوث في آخر الزمان والتي منها اليماني والسفياني والخسف والصيحة وقتل النفس الزكية كلا حسب التقدير الألهي لها من حيث الزمان والمكان ،وقد نقلت لنا كتب الحديث من الفريقين من مصادر الشيعة والسنة تلك الاخبار والحوادث واصفة لنا آخر الزمان بتلك العلامات
التي لها علاقة بعصر الظهور الشريف للأمام المهدي (ع) ومن هذه العلامات ماهو متحقق فعلا وهوما ورد في كتاب مائتان وخمسون علامة عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حيث قال :
(سيكون في اخر الزمان اقوام من امتي لايقيمون الصلاة ولايعبدون الله الا في شهر رمضان اولئك عباد رمضان وهم براء مني وانا بريء منهم)، وفي حديث اخر : ( لايعبدون الله الا في شهر رمضان)
نرى هذا الامر شاع وكثر في مجتمعاتنا الاسلامية فنجدهم في الايام الاخرى لاصلاة ولا التزام اما في شهر رمضان فيصلون ويصومون حتى صار الصوم برنامج غذائي للرشاقة وتقليل الوزن عند الكثير من النساء والرجال ، وقد وصفهم رسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) : ( بعُباد شهر رمضان ) وورد عن الامام الصادق (عليه السلام) في ذكر العلامات التي تكون بين يدي القائم (عليه السلام) فقال( وخوف يشمل أهل العراق ) وفي حديث اخر ويصيب أهل العراق خوف شديد ) وهذا ما نعيشه اليوم فالخوف يخيم على الجميع لفقدان الامان وكثرة التفجيرات وكثرة القتل والسلب والنهب ،ومن العلامات التي تحققت في زمن مضى قريب جدا ،عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) حيث قال :
(يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان اذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد واذا اقتربت منه لا ترى في عينيه شيء ، يخلفه اخ له اسمه عبد الله ويل لشيعتنا منه ) اعادها ثلاثاً ( بشروني بموته ابشركم بظهور الحجة).
وهذه العلامة قد تحققت بعد موت فهد ملك السعودية وخلافة اخيه عبد الله له في الحكم وان عبد الله سيكون اشد على الشيعة من اخوه فهد كما بين الحديث ذلك .
كماورد في (كتاب علائم الظهور في المستقبل المنظور)عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال : ( ان من اقتراب الساعة ان يرى الهلال ليلته , فيقال : لليلتين)
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : (من اشراط الساعة انتفاخ الأهلة)
وهذه العلامة واضحة للعيان وحصل الاختلاف بين الناس بل بين شخصيات دينية واجتماعية على مستويات شتى بحيث انقسم العيد الى مجموعة اعياد ، فكل جماعة تتخذ عيداً ، وقد حدث هذا الامر لمرات عديدة في العراق فالمرجع الفلاني يعلن عن اثبات رؤية الهلال ويتخذ اليوم التالي عيداً فيتبعه مقلدوه ، ومقابل ذلك فأن مرجعاً اخر ينفي رؤيته للهلال فيختلف عيدهم هو وجماعته المقلدين له .
وهذا بسبب ولادة الهلال فمنهم من يقول هذا ( ابن ليلة) ومنهم من يقول هذا ( ابن ليلتين ) وهكذا ، وهذا الاختلاف حصل في كلا المذهبين وبين اطراف المذهب الواحد ،وكذلك علامة هناك علامة قد تحققت في العراق وهي ( ذهاب ملك السنين ومجيء ملك الشهور وذلك بعد سقوط حكم الطاغية صدام من خلال تأسيس مجلس الحكم من قبل امريكا المحتلة للعراق ، هذا وغيرها من العلامات تركناها مراعاة للأختصار ، ولكن من الجدير باذكر أن هناك علامة اخرى نراها قد تحققت بشكل ملفت للنظر ولعدة مرات في العراق الا وهي علامة ظهور الحمرة في السماء ونزول التراب الخفيف من السماء لمدة تستمر (من ثلاثة ـ سبعة أيام) والتي وردت في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) من علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام ص أعيان الشيعة للعاملى ج 2 ص 71 قال المفيد في الارشاد قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي ع وحوادث تكون امام قيامه وآيات ودلالات فمنها خروج السفياني وقتل الحسني وإختلاف بني العباس في الملك وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره على خلاف العادة وخسف بالبيداء وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب وركود الشمس من عند الزوال الى وسط اوقات العصر وطلوعها من المغرب وقتل نفس زكية يظهر الكوفة في سبعين من الصالحين وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حائط مسجد الكوفة واقبال رايات سود من قبل خراسان وخروج اليماني وظهور المغربي بمصر وتملكه الشامات ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها ونار تظهر بالمشرق طولا وتبقى في الجو( ثلاثة ايام او سبعة أيام) وما تلك العلامة الا دليل من الادلة التي تشير الى قرب الظهور المقدس للأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فأعتبروا ياأولي الألباب .