قديما قيل هذا المثل (وجنت على نفسها براقش)
في خبر عاجل.... دخلت تعزيزات عسكرية وبشرية إلى الأراضي السورية قادمة من العراق لمساندة نظام بشار الأسد لقمع الشعب السوري وثورته
إن الحكومة العراقية بفعلتها هذه تعجل بأجلها وهلاكها ...
سنشرح هنا ابعاد الثورة السورية وإنعكاس التحالف العراقي السوري الذي من وراءه إيران
إن الثورة السورية لها طابع مغاير لما عليه باقي الثورات التي قامت في الوطن العربي ومن خلال المقارنة بين هذه الثورات والأحداث المتسارعة ومقارنتها مع ما ورد في النصوص من بشائر عصر الظهور ووقوع العلامات التي تشير إلى قرب قيام المهدي المنتظر (ع) نستطيع الوصول إلى أمر حتمي الإستدلال وهو أن الثورة في سوريا ستتمخض عن ظهور رايات اسلامية الظاهر مقاومة لنظام الاسد وهي (راية الاصهب وراية الابقع وراية السفياني) وستتستر هذه الرايات بستار الشعب وثورته وتثير الراي العام ضد حكومة الاسد وسيدفع هذا الأمر دول العالم إلى الوقوف ضد النظام السوري وبطبيعة الحال لن تكون هذه الرايات ظاهرة علننا .
وفي قبال ذلك فإن للنظام السوري حلفاء في المنطقة وهم أيران ولبنان وإن كان لبنان موقفها المؤثر ضعيف نسبيا... وستدفع إيران عملائها في العراق ليكونوا يدها التي تطال الأراضي السورية لتعمل فيها ما تشاء وبطبيعة الحال سيلبي عملاء ايران من الحكومة العراقية هذا الطلب وها هم اليوم يبعثون التعزيزات للأراضي السورية وقد سبق هذا الموقف موقف سابق داعم للنظام السوري من قبل حليف ايران نوري المالكي وقد غفل هذا الأخير عن ما قصه علينا أهل البيت مما سيحدث من ملاحم وفتن في المنطقة.
وكنت كثيرا ما اتسائل لماذا كل هذا العداء الذي يحمله السفياني لأهل العراق وخاصة الشيعة منهم وقد ذهب هذا التعجب حينما رايت موقف الحكومة العراقية من الثورة السورية ومن الحكومة السورية وهذا الموقف هو السبب الأكبر في أن السفياني سوف يكون هدفه الأول شيعة العراق بأعتبار ان المالكي الذي وقف ضد الثورة شيعي المذهب . وطبعا لا يحتاج ان اذكركم إن السفياني سيقضي على مَن حينما يدخل العراق (طبعا سيقضي على دولة بني العباس الثانية )
واحب ان اشير إلى أني لا اشمل جميع الثوار بأنهم اتباع السفياني أو الرايات التي ستظهر معه فيوجد بين الناس من هو ثائر ضد الباطل والظلم في سوريا إلا أني احذر هؤلاء الغافلين بأن حركة السفياني والأصهب والأبقع حركات ضالة مضلة ستؤدي بأهلها واتباعها إلى الجحيم فيجب الحذر والإنتباه من هذا الأمر فالآتي خطير جدا والله الموفق في كل ذلك وهو حسبنا ونعم الوكيل
في خبر عاجل.... دخلت تعزيزات عسكرية وبشرية إلى الأراضي السورية قادمة من العراق لمساندة نظام بشار الأسد لقمع الشعب السوري وثورته
إن الحكومة العراقية بفعلتها هذه تعجل بأجلها وهلاكها ...
سنشرح هنا ابعاد الثورة السورية وإنعكاس التحالف العراقي السوري الذي من وراءه إيران
إن الثورة السورية لها طابع مغاير لما عليه باقي الثورات التي قامت في الوطن العربي ومن خلال المقارنة بين هذه الثورات والأحداث المتسارعة ومقارنتها مع ما ورد في النصوص من بشائر عصر الظهور ووقوع العلامات التي تشير إلى قرب قيام المهدي المنتظر (ع) نستطيع الوصول إلى أمر حتمي الإستدلال وهو أن الثورة في سوريا ستتمخض عن ظهور رايات اسلامية الظاهر مقاومة لنظام الاسد وهي (راية الاصهب وراية الابقع وراية السفياني) وستتستر هذه الرايات بستار الشعب وثورته وتثير الراي العام ضد حكومة الاسد وسيدفع هذا الأمر دول العالم إلى الوقوف ضد النظام السوري وبطبيعة الحال لن تكون هذه الرايات ظاهرة علننا .
وفي قبال ذلك فإن للنظام السوري حلفاء في المنطقة وهم أيران ولبنان وإن كان لبنان موقفها المؤثر ضعيف نسبيا... وستدفع إيران عملائها في العراق ليكونوا يدها التي تطال الأراضي السورية لتعمل فيها ما تشاء وبطبيعة الحال سيلبي عملاء ايران من الحكومة العراقية هذا الطلب وها هم اليوم يبعثون التعزيزات للأراضي السورية وقد سبق هذا الموقف موقف سابق داعم للنظام السوري من قبل حليف ايران نوري المالكي وقد غفل هذا الأخير عن ما قصه علينا أهل البيت مما سيحدث من ملاحم وفتن في المنطقة.
وكنت كثيرا ما اتسائل لماذا كل هذا العداء الذي يحمله السفياني لأهل العراق وخاصة الشيعة منهم وقد ذهب هذا التعجب حينما رايت موقف الحكومة العراقية من الثورة السورية ومن الحكومة السورية وهذا الموقف هو السبب الأكبر في أن السفياني سوف يكون هدفه الأول شيعة العراق بأعتبار ان المالكي الذي وقف ضد الثورة شيعي المذهب . وطبعا لا يحتاج ان اذكركم إن السفياني سيقضي على مَن حينما يدخل العراق (طبعا سيقضي على دولة بني العباس الثانية )
واحب ان اشير إلى أني لا اشمل جميع الثوار بأنهم اتباع السفياني أو الرايات التي ستظهر معه فيوجد بين الناس من هو ثائر ضد الباطل والظلم في سوريا إلا أني احذر هؤلاء الغافلين بأن حركة السفياني والأصهب والأبقع حركات ضالة مضلة ستؤدي بأهلها واتباعها إلى الجحيم فيجب الحذر والإنتباه من هذا الأمر فالآتي خطير جدا والله الموفق في كل ذلك وهو حسبنا ونعم الوكيل
تعليق