التأييد الإلهي لحركة الإمام عليه السلام
ـ إشارة إلى الوعيد الإلهي بتدمير الحضارة عند أخذ الأرض زينتها، تقول الآية الكريمة ((حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الأَْرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَْمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآْياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)).(12)
ب ـ الروايات الواردة عن النبي وأهل بيته التي تخبر بوقوع حرب مدمرة تُـفني ثلثي العالم ومن هذه الروايات: قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة).(13) قال الصادق عليه السلام (قدام القائم موتان: موت أحمر وموت أبيض حتى يذهب من كل سبعة خمسة، الموت الأحمر السيف، والموت الأبيض: الطاعون).(14) وقال الصادق عليه السلام (لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا العالم، قيل له: إذا ذهب ثلثا العالم فمن يبقى ؟ قال: أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي).(15) والروايات بهذا الصدد كثيرة.
: التأييد الإلهي في المعارك
ويظهر جلياً فيما يلي:
ج ـ النداء السماوي بإسمه: وهو ما تسميه الروايات بالصيحة أو الفزعة التي تفزع النائم وتخرج العذراء من خدرها، وهي دعوة للمؤمنين للتهيؤ والإستعداد لنصرته، ولإثارة الرعب في قلوب أعدائه، وتكون الصيحة في السماء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، يقول الباقر عليه السلام (ثم يصيح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي يُـسمع من في السماوات والأرض يا معشر الخلائق هنا مهدي آل محمد قد خرج فإتبعوه ولا تخالفوا أمره).(26) وعين الشمس كناية عن وسائل الإتصال الحديثة والفضائيات.
: الجيش القوي المؤمن بقضيته:
هناك جيوش قوية بأسلحتها وأعدادها إنهارت بسرعة لأنها لا تملك الإيمان الراسخ بقضيتها ولا بقدسية الهدف الذي تضحي من أجله، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإيمانها وعقيدتها وشاهِدُنا في ذلك مسلمو بدر في إنتصارهم على قريش، وغيره، ولا شك إن النصر في الحروب منوط بصفات يتصف بها الجندي المقاتل من الإيمان بالهدف والشعور بالمسؤولية تجاهه والإخلاص للقائد والتضحية من أجله، وهذه الصفات يتمتع بها جيش الإمام وأنصاره، يصفهم أمير المؤمنين عليه السلام فيقول (وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر كأنهم ليوث قد خرجوا من غاب قلوبهم مثل زُبـُر الحديد لو إنهم هموا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها)(32) ، ويقول الصادق عليه السلام: (يخرج بجيش لو أستقبل الجبال لهدمها وأتخذ فيها طريقاً)(33)، ووصف أنصاره كذلك الإمام زين العابدين عليه السلام يقول: (إن الرجل منهم يُـعطى قوة أربعين رجلاً، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها).(34): قال الصادق عليه السلام: (فإذا قام قائمنا المهدي كان الرجل من محبينا أجرأ من سيف وأمضى من سنان).(35)
ـ إشارة إلى الوعيد الإلهي بتدمير الحضارة عند أخذ الأرض زينتها، تقول الآية الكريمة ((حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الأَْرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَْمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآْياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)).(12)
ب ـ الروايات الواردة عن النبي وأهل بيته التي تخبر بوقوع حرب مدمرة تُـفني ثلثي العالم ومن هذه الروايات: قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة).(13) قال الصادق عليه السلام (قدام القائم موتان: موت أحمر وموت أبيض حتى يذهب من كل سبعة خمسة، الموت الأحمر السيف، والموت الأبيض: الطاعون).(14) وقال الصادق عليه السلام (لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا العالم، قيل له: إذا ذهب ثلثا العالم فمن يبقى ؟ قال: أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي).(15) والروايات بهذا الصدد كثيرة.
: التأييد الإلهي في المعارك
ويظهر جلياً فيما يلي:
ج ـ النداء السماوي بإسمه: وهو ما تسميه الروايات بالصيحة أو الفزعة التي تفزع النائم وتخرج العذراء من خدرها، وهي دعوة للمؤمنين للتهيؤ والإستعداد لنصرته، ولإثارة الرعب في قلوب أعدائه، وتكون الصيحة في السماء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، يقول الباقر عليه السلام (ثم يصيح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي يُـسمع من في السماوات والأرض يا معشر الخلائق هنا مهدي آل محمد قد خرج فإتبعوه ولا تخالفوا أمره).(26) وعين الشمس كناية عن وسائل الإتصال الحديثة والفضائيات.
: الجيش القوي المؤمن بقضيته:
هناك جيوش قوية بأسلحتها وأعدادها إنهارت بسرعة لأنها لا تملك الإيمان الراسخ بقضيتها ولا بقدسية الهدف الذي تضحي من أجله، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإيمانها وعقيدتها وشاهِدُنا في ذلك مسلمو بدر في إنتصارهم على قريش، وغيره، ولا شك إن النصر في الحروب منوط بصفات يتصف بها الجندي المقاتل من الإيمان بالهدف والشعور بالمسؤولية تجاهه والإخلاص للقائد والتضحية من أجله، وهذه الصفات يتمتع بها جيش الإمام وأنصاره، يصفهم أمير المؤمنين عليه السلام فيقول (وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر كأنهم ليوث قد خرجوا من غاب قلوبهم مثل زُبـُر الحديد لو إنهم هموا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها)(32) ، ويقول الصادق عليه السلام: (يخرج بجيش لو أستقبل الجبال لهدمها وأتخذ فيها طريقاً)(33)، ووصف أنصاره كذلك الإمام زين العابدين عليه السلام يقول: (إن الرجل منهم يُـعطى قوة أربعين رجلاً، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها).(34): قال الصادق عليه السلام: (فإذا قام قائمنا المهدي كان الرجل من محبينا أجرأ من سيف وأمضى من سنان).(35)
تعليق