إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأحزاب والفرق تعود من جديد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحزاب والفرق تعود من جديد

    إن المتتبع لأوضاع الجاهلية وأهلها قبل عصر الرسالة المحمدية يلاحظ ان القبائل العربية كانت قد تحزبت بعضها ضد البعض الآخر وهكذا بالنسبة للباقين. ومن الشواهد على ذلك ما قام به أهل مكة (قريش) واليهود والقبائل العربية الأخرى التي تألفت فيما بينها وتحزبت لحرب الإسلام والمسلمين في معركة الأحزاب التي اعز الله بها جنده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده .
    والآن نعيش عصر الجاهلية الثانية حيث أصبح المسلمون أحزاباً وفرقاً متعددة يحاول كل منها الظهور والسيطرة على الأمور على حساب الآخر.
    فقد أكدت الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) على كثرة الأحزاب والفرق من ذلك قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (قد صرتم بعد الهجرة أعراباً وبعد الموالاة أحزاباً)( ) .
    مما يدل على وجود الأحزاب في آخر الزمان والتي صارت ظاهرة ملحوظة عند الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) وغيرهم، وفرق شتى كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (ستتفرق أمتي ثلاثاً وسبعين فرقة واحدة ناجية وهي من اتبعت وصيي وضرب بيده على منكب علي بن أبي طالب (عليه السلام))( ).
    وفي رواية : (بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور)( ).
    وها نحن اليوم صرنا نشهد ظهور كثير من الأحزاب الباطلة والمنظمات العاطلة التي تكاثرت ومنها ما يحمل عناوين دينية رنانة وهي في حقيقة الأمر بعيدة عن الدين الحقيقي، وهي التي ُتسبب الفتن التي حذر منها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بقوله: (ويل للعرب من شر قد اقترب افلح من كف يده ،افلح من كف عن الفتن)( ). - غيبة النعماني ص159.
    - بحار الأنوار ج52 ص235

    أي بمعنى الكف عن الدخول في الأحزاب الباطلة والمنظمات العاطلة .الموضوع منقول من موسوعة القائم الجزء الثالث
يعمل...
X