غيبة السيد اليماني

[ايمان المعموري]

الغيبة هي الأختفاء عن الأنظار خشية وقوع مكروه او وقوع خطر يهدد صاحب الغيبة .وسرت بين المنتظرين للأمام الحجة (مكن الله له بالأرض)انها تنطبق عليه وحده لكننا اليوم سنثبت انها لا تخص الأمام وحده لأن الأمام له غيبة ستنتهي حال قيامه المقدس بل هي تخص وزيره السيد اليماني فعن المفضل بن عمر انه قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول :ان لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في احدهما الى اهله والأخرى يقال مات أوهلك في أي واد سلك ،قلت :كيف نصنع اذا كان ذلك ؟قال :إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله )وهذا مما لا ينطبق على الأمام المهدي عليه السلام لأن امره واضح .بل تنطبق على وزيره اليماني الذي تكون له غيبتين يرجع في احداهما الى اهله وهذا مما لا ينطبق على الأمام المهدي عليه السلام .فغياب اليماني عن انصاره بسبب ظلم وقتال حكومة بني العباس لهم سييحير الناس فيتسائلون هل قتل ام انه اختفى فهو سيكون مضطرا الى الأختفاء حتى لايلقى القبض عليه وحتى لا تكون الدعوة المهدوية بخطر .ورغم الأخطار التي تتعرض لها الدعوة لنصرة الأمام المهدي عليه السلام إلا ان لها جانب يشرح صدور المتلهفين لأمامهم فغيبة اليماني علامة مهمة على قرب القيام المقدس فعن ابي عبد الله عليه السلام قال : (أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي واد سلك ، فقلت :وما استدارة الفلك ،قال :إختلاف الشيعة بينهم )وهو الأختلاف الحادث الآن على الساحة بين علماء الشيعة ومقلديهم وتكفيرهم لبعضهم احيانا .يضهر لنا مما سبق ان غيبة اليماني دليل على قرب قيام الأمام وبنفس الوقت دليل واضح على بطلان دعوات المدعين بوزارة الأمام ودجلهم فقد فاتهم ان ظهورهم للعلن ودعوتهم الناس لتأييدهم كان دليلا قاطعا على بطلان دعواتهم فعن علي بن مهزيار انه قال كتبت الى ابي الحسن عليه السلام أسأله عن الفرج فقال :إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج)اللهم عجل فرج ال محمد >من فكر السيد القحطاني .,<

[النجم الخفي]

[جبرائيل]

اشكرك اختنا الكبيرة والفاضلة ايمان المعموري على جهودك الكبيرة وأحيي هذا القلب الذي عرف الحق بمجرد رؤيته اللهم اجعل قلوبنا مبصرة لرؤية الحق وصاحبه ...... ننتظر منك المزيد