تزايدت احتمالات توجيه ضربة عسكرية غربية إلى سوريا ردا على الهجوم الكيماوي المفترض في ريف دمشق، الذي تقول المعارضة إن القوات الحكومية السورية شنته.
ويجتمع قادة جيوش 10 دول أوربية وعربية وأمريكية في العاصمة الأردنية عمان يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 من آب/أغسطس، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان مسؤول أردني رفيع المستوى.
موضوعات ذات صلة
سوريا
ورغم أن الاجتماع كان مقررا منذ أشهر حسب وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إلا أن تقارير صحفية تتحدث عن أن هذا الاجتماع سيبحث في سيناريو توجيه ضربة عسكرية للنظام السورية.
ويقول مسؤولون غربيون إن احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا دون موافقة مجلس الأمن أصبح مطروحا.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريحات ل بي بي سي إنه من المحتمل أن تقدم بريطانيا وحلفاؤها على الرد على النظام السورية دون الحاجة إلى إجماع الأمم المتحدة.
لكن وزير الخارجية الفرنسية لاران فابيوس قال في تصريح لإذاعة أوربا 1 إن توجيه ضربة من خارج الأمم المتحدة قد يكون محفوفا بالمشاكل.
وأضاف فابيوس أن القرار بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري لم يتخذ بعد.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد حذر في مقابلة مع صحيفة روسية أمس من أي تدخل عسكري بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية في بلاده، قائلا إنه سينتهي بالفشل.
وقال الأسد ،عندما سئل عما سيحدث إذا قررت واشنطن ضرب أو غزو سوريا، إن "الإخفاق ينتظر الولايات المتحدة، مثلما حدث في كل الحروب السابقة التي شنتها ابتداء بفيتنام وحتى الوقت الراهن".
نفس الموقف عبرت عنه إيران على لسان نائب رئيس أركان القوات المسلحة مسعود جزايري، الذي حذر الولايات المتحدة من تجاوز ما وصفه ب"الخط الأحمر" بشأن سوريا.
وكانت روسيا قد عبرت عن الموقف نفسه في مكالمة هاتفية أجرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان لها ان "لافروف لفت انتباه كيري إلى العواقب البالغة الخطورة التي قد تنجم عن تدخل عسكري محتمل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث لا تزال بلدان مثل العراق وليبيا تعاني من انعدام الاستقرار.
وكان مسؤولون غربيون قد ألمحوا إلى امكانية التدخل العسكري الغربي في سوريا إذا ما ثبت ضلوع الحكومة السورية في الهجوم الكيمياوي في ضواحي دمشق والذي راح ضحيته 350 قتيلا ومئات المصابين.
وقال وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل إن البنتاغون جاهز لتنفيذ أي خيار عسكري ضد سوريا يأمر به الرئيس باراك اوباما.
وكان الرئيس الامريكي ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد قالا إن أي استخدام واضح للسلاح الكيمياوي من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيستدعي ما وصفاه برد جاد من قبل المجتمع الدولي.
ويجتمع قادة جيوش 10 دول أوربية وعربية وأمريكية في العاصمة الأردنية عمان يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 من آب/أغسطس، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان مسؤول أردني رفيع المستوى.
موضوعات ذات صلة
سوريا
ورغم أن الاجتماع كان مقررا منذ أشهر حسب وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إلا أن تقارير صحفية تتحدث عن أن هذا الاجتماع سيبحث في سيناريو توجيه ضربة عسكرية للنظام السورية.
ويقول مسؤولون غربيون إن احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا دون موافقة مجلس الأمن أصبح مطروحا.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريحات ل بي بي سي إنه من المحتمل أن تقدم بريطانيا وحلفاؤها على الرد على النظام السورية دون الحاجة إلى إجماع الأمم المتحدة.
لكن وزير الخارجية الفرنسية لاران فابيوس قال في تصريح لإذاعة أوربا 1 إن توجيه ضربة من خارج الأمم المتحدة قد يكون محفوفا بالمشاكل.
وأضاف فابيوس أن القرار بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري لم يتخذ بعد.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد حذر في مقابلة مع صحيفة روسية أمس من أي تدخل عسكري بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية في بلاده، قائلا إنه سينتهي بالفشل.
وقال الأسد ،عندما سئل عما سيحدث إذا قررت واشنطن ضرب أو غزو سوريا، إن "الإخفاق ينتظر الولايات المتحدة، مثلما حدث في كل الحروب السابقة التي شنتها ابتداء بفيتنام وحتى الوقت الراهن".
نفس الموقف عبرت عنه إيران على لسان نائب رئيس أركان القوات المسلحة مسعود جزايري، الذي حذر الولايات المتحدة من تجاوز ما وصفه ب"الخط الأحمر" بشأن سوريا.
وكانت روسيا قد عبرت عن الموقف نفسه في مكالمة هاتفية أجرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان لها ان "لافروف لفت انتباه كيري إلى العواقب البالغة الخطورة التي قد تنجم عن تدخل عسكري محتمل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث لا تزال بلدان مثل العراق وليبيا تعاني من انعدام الاستقرار.
وكان مسؤولون غربيون قد ألمحوا إلى امكانية التدخل العسكري الغربي في سوريا إذا ما ثبت ضلوع الحكومة السورية في الهجوم الكيمياوي في ضواحي دمشق والذي راح ضحيته 350 قتيلا ومئات المصابين.
وقال وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل إن البنتاغون جاهز لتنفيذ أي خيار عسكري ضد سوريا يأمر به الرئيس باراك اوباما.
وكان الرئيس الامريكي ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد قالا إن أي استخدام واضح للسلاح الكيمياوي من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيستدعي ما وصفاه برد جاد من قبل المجتمع الدولي.