إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم من الفقيه الذي حذر اهل البيت اتباعه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم من الفقيه الذي حذر اهل البيت اتباعه



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم


    مهم للغاية { هل تعلم من الفقيه الذي حرف دين ال محمد بغياب المهدي وسيحاربه اذا ظهر }

    صفة الفقيه الذي سيحارب الامام المهدي عليه السلام

    ان هذا الفقيه ملعون بلسان كل نبي ووصي وملك مقرب , وهذا الفقيه موجود في زمان كل نبي ووصي ويبقى هذا الفقيه حتى بعد غياب الحجج بل يزداد نشاطاً بعد غياب الحجج عليهم السلام , ومن مواصفاته انه لا يؤمن بكلام الحجج "نبي او وصي " بل يطعن بأي كلام صادر عن الله سبحانه عن طريق اوليائه , وهذا الفقيه من مواصفاته ايضاً انه يعتمد اعتماد كامل على عقله وما ينتجه من قياس وظنون واستحسانات فقد كان الاحبار والرهبان ,من هذه الشاكلة فلم يسلم منهم نبي او وصي حتى حاربوه قبل مجييه وعند مجيئه وحاربوا افكاره بعد ان يقتلوه او يغيبوه , وما من نبي قتل في بني اسرائيل الا من تحت رأس هؤلاء الفقهاء المناوؤين لخط الانبياء والرسل والاوصياء , فهؤلاء هم من تبرع لابليس اللعين بمجابهة حجج الله سبحانه في ارضه فكانوا دائما يرسمون للناس خط قابل خط الله سبحانه ويوهمونهم مقلديهم , انهذا هذا هو الخط الصحيح وهو خط الله الذي اوجب عليهم سلوكه ,ويتهمون الانبياء والرسل بأنهم هم من يمثلون خط ابليس ويستخدمون كل حيلة وخدعة لاجل خداع الناس فدائماً يستقطب خطهم غالبية الناس ان لم اقل :جميعهم" فقد حارب الاحبار النبي عيسى عليه السلام وحارب النبي سليمان فقهاء عصره وحارب عوة الرسول الارهبان حتى وصل النبي معهم بعد ان كل لسانه من نقاشهم الى المباهلة , وكان دائماً من يرفع راية الضلال والمحاربة للانبياء هم من الذين يتلبسون ثوب الدين والدين منهم براء , وهذا الامر سيكون نفسه سيكون مع الامام المهدي عليه السلام لانه وارث الانبياء ومكمل طريقهم , فسيقوم فقهاء عصره بمحاربته حرب لا هوادة فيها فقد جاء عن الامام الباقر عليه السلام انه قال { يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم وعمهم النفاق كلهم يقول: "يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك" فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر الجزور } فالامام عليه السلام في بادء الامر لا يستخدم السيف معهم مع علمه انهم الممثلين لابليس ونوابه وحاملين رايته والمسببين لطول غيبته والمضلين لشيعته في غيابه , لكن يقدم النقاش والدعوة على السيف ,لسببين ,
    اولاً :ليقيم الحجة الواضحة عليهم , ثانياً ليفضحهم امام مقليديهم ,ويفضح منهجهم الذي بني على الاجتهاد والظن والقياس والاستحسان , ويكشف لهم انهم قد هجروا القران وطمسوا السنة الشريفة , وبعد ان يناقشهم لايام طويلة لا يؤمنون بل يزدادون كفرا وطغيانا , ولاجل ذلك يجرد سيفه ويبدد عددهم وينسف تكتلهم
    فهذه هي نتيجتهم خيانتهم للدين وخاتمة عمالهم فهؤلاء الفقهاء لم يلتزموا كلام الله وكلام حججه ولم يعملوا به ,
    وهذه طائفة من الروايات الشريفة وبعض التعليقات واعترافات تبين من هم وما هي صفاتهم وماذا يفعلون بالدين من افاعيل قال الامام علي عليه السلام { و يكون الدين بالرأي } أي أن يقول الفقيه هذا رأيي ، وهذه البدعة من انواع كثيرة ابتدعها الفقهاء فيما بعد , وقال الإمام علي (ع) في بعض خطبه { و إنما بدء الفتن أحكام تبتدع و آراء تصطنع يتبع فيها رجال رجالا }الامام بين ان الانعطافة الخطيرة والتي ادت الى انسلاخ الناس من الاسلام ودخولهم الى الجاهلية هي , ابتداع احكام لم ينزل الله بها من سلطان , من قبل الفقهاء المناوؤن للحجة المنصب , وبعد هذه الاراء تكون الطامة الكبرى وهو ازاحت الحجة الحقيقي وتنصيب الحجة المزيف كما حصل من الانبياء وحصل مع الائمة عليهم السلام , فالناس كانوا يطيعون الفقهاء اكثر من الامام المعصوم , وما ابا بكر وعمر وغيرهم الا مثال على ان الاكثرية من الناس لا تطيع الحجة الحقيقي بل تطيع الحجة المزيف الذي يجلس مجلس المعصوم , ولاجل ذلك قال الامام الصادق بحق من يدعي انه مسلم { بلية الناس عظيمة ان دعوانهم لم يستجيبوا لنا وان تركناهم لم يتهدوا بغيرنا }
    وعلي بن إبراهيم في تفسيره عند قوله تعالى { "وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ " قال , قال أبو عبد الله (ع) نزلت في الذين غيروا دين الله وتركوا ما أمر الله ولكن هل رأيتم شاعراً قط يتبعه أحد إنما عنى بهم الذين (وضعوا) ديناً بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك إلى أن قال (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات) وهم أمير المؤمنين (ع) وولده ع }
    قال أمير المؤمنين عليه السلام { يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم واصحاب الرأي فأنهم أعداء السنن تلفتت منهم الاحاديث أن يحفظوها وأعيتهم السنة إن يعوها فأتخذوا عباد الله خولا وماله دولا فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق وأشباه الكلاب ونازعوا الحق وأهله وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين فسئلوا عما لا يعلمون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما } بحار الأنوار ج2ص84
    عن أبي الحسن ـ عليه السلام ـ : { من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة الأرض وملائكة السماء }
    قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام في رسالته إلى أصحابه: { قال أبونا رسول الله ص المداومة على العمل في اتباع الآثار و السنن و إن قل أرضى لله و أنفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع واتباع الأهواء , ألا إن اتباع الأهواء واتباع البدع بغير هدى من الله ضلال وكل ضلالة بدعة وكل بدعة في النار }
    7- عن ابي بصير قال: { قلت لابي عبد الله(ع) ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنته فننظر فيها؟ فقال(ع): لا اما انك ان أصبت لم تؤجر وان أخطأت كذبت على الله }
    روى سماعة بن مهران، عن ابي الحسن موسى (ع) في حديث انه قال له: { يرد علينا الشيء الصغير ليس عندنا فيه على احسنه، فقال: ما لكم وللقياس، انما هلك من هلك من قبلكم بالقياس ثم قال: اذا جاءكم ما تعلمون فقولوا، واذا جاءكم ما لا تعلمون فها واوما بيده الى فيه }
    روى الكليني عت ابان بن تغلب، عن ابي عبد الله( عليه السلام): { ان السنة لاتقاس، الاترى أن المرآة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها، يا أبان ان السنة اذا قيست محق الدين }
    عن جعفر بن محمد الصادق(ع) انه قال: { لايجوز لاحد ان يقول في دين الله برأيه أوياخذ فيه بقياسه ويح اصحاب الكلام يقولون هذا ينقاس وهذا لاينقاس ان أول من قاس أبليس لعنه الله حيث قال ( انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين }
    وقول الإمام الصادق ( ع) { من دخل الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة زالت الجبال قبل أن تزول }
    وخلاصة هذه الاحاديث , ان هؤلاء الفقهاء يبتدعون في الدين بدع ما انزل الله بها من سلطان لاجل مصالحهم الشخصية ومن اعظم بدعهم قولهم للناس ان تقليدنا واجب كاتقليد الانبياء والرسل والائمة عليهم السلام , و الامام علي عليه السلام تنبأ بهذا الامر الجلل قائلاً ( و إنما بدء الفتن أحكام تبتدع و آراء تصطنع يتبع فيها رجال رجالا )
    وهم يعلمون جيداً ان الطاعة فقط لله ولحججه عليهم السلام , لسبب عصمتهم التي بسببها اوجب الله طاعتهم على الخلق كما قال الامام { وإنما أمر الله بطاعة الرسول صلى الله عليه واله لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية } الوسائل ج18 ص93
    لكن الفقهاء الخونة لا يعجبهم حصر التقليد بالائمة عليهم السلام , فبحثوا عن دليل من القران او السنة فلم يجدوا فارشدهم سيدهم ابليس (لانه هو المستفاد من عزل المعصوم عن الناس ) الى ما يزعمون انه دليل على وجوب تقليدهم , فقالوا , وان لم يأمر الله بتقليد غير المعصوم او لم يأمر الائمة شيعتهم ايضاً بذلك , لكن عقولنا نحن الفقهاء توجب على الناس ان تقلدنا نحن, ونعدكم يا مقلدينا اننا سنسد الفراغ الذي حصل بعد غياب الامام المهدي (ع) " وان كان السبب الحقيقي لغيبته منا نحن وانتم " لكن نصبر قليلا او كثيراً لا ضير ,فلابد ان يظهر الامام , واما في زمن الغيبة فنحن نقوم مقام الامام ونجلس مجلسه , فالينا بأموالكم التي كنتم تعطوها للامام فنحن ابوابه ونوابه بدلالة دليل العقل , يجب عليكم ان تتعاملوا معنا كاننا الامام ,:
    واما الدليل على ان الفقهاء لا يمتلكون دليل من القران والسنة على عقيدة وجوب الفقيه هو اعتراف , احدهم وهو الخوئي حيث قال ما نصه { ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر وذلك لعدم وروده في شئ من الروايات نعم ورد في رواية الاحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد } كتاب الاجتهاد والتقليد السيد الخوئي شرح ص 81
    يثبت الخوئي ان لا وجود لدليل على وجوب عقيدة التقليد لغير المعصوم , وهذا الاعتراف جاء منه ليس انصافاً , بل لتكاثر النواهي والزواجر عن الائمة عليهم السلام عن تقليد غير المعصوم , فالخوئي ليس بمغفل حتى يقول ان التقليد امر به الله في كتابه او يقول امر به الائمة شيعتهم , واعترافه هذا جاء ايضاً لكثرة اعتراضات المحدثين القدامى عن تقليد غير المعصومين عليهم السلام فقد دافع المحدثين ومنهم وابرزهم محمد الاستر ابادي عن اهل البيت عليهم السلا ضد من يدعوا الى تقليد واشراك الفقيه معهم عليهم السلام قائلاً في احدى تصريحاته ضد غفهاء الاجتهاد { وبالجملة وقع تخريب الدين مرتين، مرة يوم توّفي النبي، ومرة يوم أجريت القواعد والاصطلاحات التي ذكرها العامة في الكتب الأصولية ودراية الحديث وفي أحكامنا وأحاديثنا. وناهيك أيها اللبيب أن هذه الجماعة يقولون بجواز الاختلاف في الفتاوي، ويقولون قول الميت كالميت، مع انه تواترت الأخبار عن الأئمة الأطهار بـ "إن حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة } (الفوائد المدنية: ص368).
    جاء في كتاب الاقتصاد للطوسي ما نصه { فان قيل اين انتم عن تقليد المتقدمين؟ قلنا التقليد ان أريد به قبول الغير من غير حجة وهو حقيقة التقليد فذلك قبيح في العقول لان فيه اقداما على ما لا يأمن كون ما يعتقده عند الجهلاء جهلا لمعتريه من الدليل والاقدام على ذلك قبيح في العقول لانه ليس في العقول ان تقليد الموحد أولى من تقليد الملحد اذا رفعنا النظر والبحث عن اوهامنا ولا يجوز ان يتساوى الحق والباطل فان قيل نقلد المحق دون المبطل قلنا العلم بكونه محقا لايمكن حصوله الا بالنظر لانا ان علمناه بتقليد اخر ادى الى التسلسل وان علمناه بدليل فالدليل الدال على وجوب القبول منه يخرجه عن باب التقليد ولذلك لم يكن احدنا مقلدا للنبي او المعصوم فيما نقبله منه لقيام الدليل على صحة ما يقوله وليس يمكن ان يقال نقلد الاكثر ونرجع اليهم وذلك لان الاكثر قد يكونون على ضلال بل ذلك هو المعتاد والمعروف }
    وقد كان التقليد في بداية نشوء الاجتهاد محرما عند الشيعة ،اذ كان يقول الشيخ الطوسي في كتابه(تلخيص الشافي) { ان العامي لايجوز ان يقلد غيره بل يلزمه ان يطلب العلم من الجهة التي تؤدي العلم }
    ويقول السيد ابن زهرة في الغنية { لايجوز للمستفتي ان يقلد المفتي لان التقليد قبيح ولان الطائفة الشيعية مجمعة على انه لايجوز العمل الا بعلم }
    فمن مثل هذه الاقوال وغيرها اعترف الموجبوب لتقليد غير المعصون ان الله لم يأمر به ولا الائمة عليهم السلام امروا بذلك ,
    ومن ذلك الزمان والشيعة انحرفوا عن صراط الائمة الى صراط غيرهم , فقد جاء عن أبي مالك الأسدي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: عن قول الله تعالى { أَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون : قال: فبسط أبو جعفر (عليه السلام) يده اليسار ثم دور فيها يده اليمنى ثم قال نحن الصراط المستقيم } تفسير الفرات ص138
    فصراط ال محمد عليهم السلام وهو من اوجب الله على الناس اتباعه لانهم يدعون الى صراط مستقيم وغيرهم يدعوا الى التفرقة والتناحر كما يفعل فقهاء الاجتهاد اليوم فكل مرجع له مجموعة متخالفة مع باقي المراجع واتباعهم فصار الدين مجموعات متناحرة متباغضة كلاً له عقائد كختلفة عن باقي المرجعيات ,
    ومن بدع هؤلاء الفقهاء ايضاً , قولهم ان الفقيه اذا اصاب له اجران وان اخطاء له اجر واحد , كما قال النواصب قبلهم هذا القول , فعندما قتل يزيد عليه اللعنة الامام الحسين عليه السلام , فقالوا ان يزيد اجتهد فأخطأ فله اجر واحد وعندما قاتل معاوية عليه اللعنة امير المؤمنين عليه السلام ايضاً قالوا عنه انه اجتهد فأخطاً فهو معذور , وكل جريمة اذا اراد النواصب ان يبرروها يقولون ان فاعلها اجتهد فاخطأً فله اجر واحد , وهذه القاعدة تم صياغتها بيد ابليس نفسه لكي يمزج الحق بالباطل فيختلط على الناس الام فلا يستطيعون تمييز المحق من المبطل , وال محمد (ع) ردوا هذه المقوله بشدة واوجبوا لقائلها النار لانه يكذب على الله سبحانه وينسب لع ما لم يقله , فقد ورد عن ابي بصير قال: قلت لابي عبد الله(ع) { ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنته فننظر فيها؟ فقال(ع): لا اما انك ان أصبت لم تؤجر وان أخطأت كذبت على الله }
    وهذه القاعدة الشيطانية تم استيراد من فسقة فقهاء العامة الى التشيع عن طريق فقهاء الاجتهاد وصارت هذه القاعدة بقدرت قادرهي الغطاء الشرعي لكل عمل قبيح وكل امر شنيع لفقهاء الاجتهاد فما من فعل خالفوا فيه الثقلين الا وكانت هذه القاعدة هي الشماعة التي يعلق عليها كل محرم لفقهاء السوء , كأنهم لم يقرأو كلام الئمة عليهم السلام جاء عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال { الحكم حكمان ، حكم الله عز وجل وحكم الجاهلية ، فمن أخطأ حكم الله فحكم الجاهلية } ولا يحكم بحكم الله الا من كان متصل بالله سبحانه , ومن غير محمد واله عليهم السلام يدعي ذلك الاكذاب ملعون , فيكون حسب كلام الامام الصادق عليه السلام ان فقهاء الاجتهاد المجتهدون هم من الذين يحكمون باحكام الجاهليه ومن قلدهم يخرج من الاسلام الذي جاء به المعصوم ويدخل الى الجاهلية التي ساهم الفقهاء في تنميتها ولا تموت هذه الجاهلية الا بقيام القائم عليه السلان وذها ما صرح به النبي (ص) واهل بيته فقد جاء عن (ص) انه قال { بُعثت بين جاهليتين لاُخراهما شر من أولاهما } فالجاهلية الاوللا قضى عليها الرسول الاكرم (ص) اما الثانية فيقضي عليها القائم عليه السلام وهو قول الامام الصادق عليه السلام { إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبل رسول الله (ص) من جهال الجاهلية . فقلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، ويحتج عليه به . ثم قال (ع) : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم ، كما يدخل الحر و القر } غيبة النعماني ص159
    والذي يتأول عليه القران ليس الفراح او النجار او الطبيب بل الفقيه هو الذي يتأول على الامام القران , وبعد ما يلقي الحجة عليهم ويعريهم امام مقلديهم يفنيهم عن بكرة ابيهم فيجتمعون في كلابلاء والنجف (وهاتين المنطقتين فيها الحوزاة الدينية ) فيحكم فيهم بحكم الله ويحاسبهم على كل بدعة وتحريف فعلوه في الدين بغيابه و هو ما رواه المحدث الاجل ابو الحسن المرندي في كتابه نور الانوار
    { فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد } كتاب نور الانوار المجلد الثالث (ص 345 ) فعند حدود الكوفة تنتهي مسيرة هذا الفقيه المناوء لخط الحجج عليهم السلام وبعدها ينتهي خط ابليس الذي تحكم به طول مسيرة البشر

    والحمد لله رب العالمين
    بقلم خادم السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
    الراجي رحمة ربه
    التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة ربه; الساعة 14-11-13, 03:00 PM.

  • #2
    نشكر الاخ الكريم
    الراجي رحمة ربه
    على مشاركاته القيمة والهادفة والتي تصب في خدمة قضية الامام الحجة ابن الحسن عليه السلام ودعوته المباركة نسأل الله العلي القدير ان يوفقك ويوفق الجميع في نصرة وليه القائم عليه السلام والسير تحت لوائه المبارك

    تعليق


    • #3
      لنسال انفسنا هل يوجد بين الفقهاء اليوم من لم يحذر أهل البيت (ع) من إتباعه بعد ان اصبح جميع الفقهاء يعملون بالاصول العقلية والقياس الشيطاني فعلى الفقهاء السلام


      سلمت يداك اخي الراجي رحمة ربه على هذا العطاء
      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

      تعليق

      يعمل...
      X