إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قال السجاد (ع) : إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديُه ، وتماوت في منطقه ، وتخاضع في حركاته ، فرويدا لا يغرّنكم ، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال السجاد (ع) : إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديُه ، وتماوت في منطقه ، وتخاضع في حركاته ، فرويدا لا يغرّنكم ، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها

    قال السجاد (ع) : إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديُه ، وتماوت في منطقه ، وتخاضع في حركاته ، فرويدا لا يغرّنكم ، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها

    قال السجاد (ع) : إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديُه ، وتماوت في منطقه ، وتخاضع في حركاته ، فرويدا لا يغرّنكم ، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها ، لضعف نيته ومهانته وجبن قلبه ، فنصب الدين فخاً لها ، فهو لا يزال يختل الناس بظاهره ، فإن تمكن من حرام اقتحمه .وإذا وجدتموه يعفّ عن المال الحرام ، فرويدا لا يغرّنكم ، فإنّ شهوات الخلق مختلفة ، فما أكثر من ينبو ( أي يرجع ) عن المال الحرام وإن كثر ، ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة ، فيأتي منها محرّما .. فإذا وجدتموه يعفّ عن ذلك فرويدا لا يغرّكم حتى تنظروا ما عقده عقله ، فما أكثر من ترك ذلك أجمع ثم لا يرجع إلى عقل متين ، فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله .فإذا وجدتم عقله متينا ، فرويدا لا يغرّكم حتى تنظروا أمع هواه يكون على عقله ، أو يكون مع عقله على هواه ؟.. وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها ؟.. فإن في الناس من خسر الدنيا والآخرة .. يترك الدنيا للدنيا ، ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحلّلة ، فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة حتى إذا قيل له : اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد .فهو يخبط خبط عشواء يقوده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة ، ويمده ربه بعد طلبه لما لا يقدر عليه في طغيانه ، فهو يحل ما حرّم الله ويحرّم ما أحلّ الله ، لا يبالي بما فات من دينه إذا سلمت له رئاسته التي قد يتّقي من أجلها ، فأولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذابا مهينا .. ولكن الرجل كل الرجل نِعْمَ الرجل ، هو الذي جعل هواه تبعا لأمر الله ، وقواه مبذولة في رضى الله ، يرى الذلّ مع الحق أقرب إلى عزّ الأبد من العزّ في الباطل ، ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرّائها يؤديه إلى دوام النعيم في دار لا تبيد ولا تنفد ، وإنّ كثير ما يلحقه من سرّائها إن اتبع هواه ، يرديه إلى عذاب لا انقطاع له ولا يزول ، فذلكم الرجل نِعْمَ الرجل ، فبه فتمسّكوا ، وبسنّته فاقتدوا ، وإلى ربكم به فتوسّلوا ، فإنه لا تُردّ له دعوة ، ولا تخيب له طلبة

  • #2
    ما اكثر هذا الصنف في هذه الايام وخاصة بين رجال الدين

    سلمتي لنا نوره الحسني
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق

    يعمل...
    X