كذب المخالفين بادعائهم معرفة الدين
منقول من كتاب سقيفة الغيبة المستوحى من فكر السيد القحطاني ص 97
لقد بين أئمة الهدى من آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين حقيقة المخالفين لآمر رسول الله صلى الله عليه واله وكيف انهم أدعوا ماليس لهم فقد ادعوا بانهم اثبتوا جميع الفقه والدين مما تحتاج إليه الأمة ولم يكن لديهم في ذلك من علم فليس كل علم رسول الله صلى الله عليه واله قد علموه ولا صار اليهم ولا عرفوه وكانوا يسألون ولم يكن عندهم شئ من علم الله عزوجل ولا من علم رسول الله (ص) فكانوا يستحون ان ينسبهم الناس للجهل فقالوا برأيهم وقياسهم في الدين فوضعوا علما ما انزل الله عزوجل به من سلطان فغروا الناس به وزعموا أنه من علم رسول الله صلى الله عليه واله فوضعوا القواعد والأصول من عند انفسهم وتركوا الاثار الشريفة ودانوا بالبدع ونبيهم قد حذرهم من ذلك فقال لهم: كل بدعة ضلالة فلو أنهم سألوا من أمرهم الله عزوجل بسؤالهم لعرفوا الحق من الضلال ولم يكن اختلاف
ولهذه المعاني التي ذكرناها ما يؤيدها من كلام الأئمة الهداة عليهم السلام فقد جاء عن ابي عبد الله عليه السلام –في حديث –قال (يظن هؤلاء الذين يدعون أنهم فقهاء علماء أنهم قد أثبتوا جميع الفقه والدين مما تحتاج إليه الأمة وليس كل علم رسول الله صلى الله عليه واله علموه ولا صار إليهم من رسول الله صلى الله عليه واله ولا عرفوه وذلك أن الشئ من الحلال والحرام والاحكام يرد عليهم فيسألون عنه ولا يكون عندهم فيه أثر عن رسول الله صلى الله عليه واله ويستحون أن ينسبهم الناس الى ألجهل ويكرهون أن يسألوا فلا يجيبوا فيطلب الناس العلم من معدنه فلذلك استعملوا الرأي والقياس في دين الله عزوجل وتركوا الأثار ودانوا بالبدع وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله كل بدعة ضلالة فلو انهم إذا سألوا عن شيء من دين الله عزوجل فلم يكن عندهم فيه اثر عن رسول الله صلى الله عليه واله ردوه الى الله عزوجل وإلى الرسول صلى الله عليه واله وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما )وسائل الشيعة –ج27-ص61
منقول من كتاب سقيفة الغيبة المستوحى من فكر السيد القحطاني ص 97
لقد بين أئمة الهدى من آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين حقيقة المخالفين لآمر رسول الله صلى الله عليه واله وكيف انهم أدعوا ماليس لهم فقد ادعوا بانهم اثبتوا جميع الفقه والدين مما تحتاج إليه الأمة ولم يكن لديهم في ذلك من علم فليس كل علم رسول الله صلى الله عليه واله قد علموه ولا صار اليهم ولا عرفوه وكانوا يسألون ولم يكن عندهم شئ من علم الله عزوجل ولا من علم رسول الله (ص) فكانوا يستحون ان ينسبهم الناس للجهل فقالوا برأيهم وقياسهم في الدين فوضعوا علما ما انزل الله عزوجل به من سلطان فغروا الناس به وزعموا أنه من علم رسول الله صلى الله عليه واله فوضعوا القواعد والأصول من عند انفسهم وتركوا الاثار الشريفة ودانوا بالبدع ونبيهم قد حذرهم من ذلك فقال لهم: كل بدعة ضلالة فلو أنهم سألوا من أمرهم الله عزوجل بسؤالهم لعرفوا الحق من الضلال ولم يكن اختلاف
ولهذه المعاني التي ذكرناها ما يؤيدها من كلام الأئمة الهداة عليهم السلام فقد جاء عن ابي عبد الله عليه السلام –في حديث –قال (يظن هؤلاء الذين يدعون أنهم فقهاء علماء أنهم قد أثبتوا جميع الفقه والدين مما تحتاج إليه الأمة وليس كل علم رسول الله صلى الله عليه واله علموه ولا صار إليهم من رسول الله صلى الله عليه واله ولا عرفوه وذلك أن الشئ من الحلال والحرام والاحكام يرد عليهم فيسألون عنه ولا يكون عندهم فيه أثر عن رسول الله صلى الله عليه واله ويستحون أن ينسبهم الناس الى ألجهل ويكرهون أن يسألوا فلا يجيبوا فيطلب الناس العلم من معدنه فلذلك استعملوا الرأي والقياس في دين الله عزوجل وتركوا الأثار ودانوا بالبدع وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله كل بدعة ضلالة فلو انهم إذا سألوا عن شيء من دين الله عزوجل فلم يكن عندهم فيه اثر عن رسول الله صلى الله عليه واله ردوه الى الله عزوجل وإلى الرسول صلى الله عليه واله وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما )وسائل الشيعة –ج27-ص61
تعليق