إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اهل البيت ينسفون جميع المدارس التي تعمل بالاجتهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهل البيت ينسفون جميع المدارس التي تعمل بالاجتهاد

    كثيرا ما يتحدث البعض حول ضرورة ان يكون هناك مجتهدا يفتي بما لم تنص عليه الايات والروايات او كما يسمونها المسائل المستحدثة
    هذه الكلمة التي خربت الدين ولو رجعنا الى فتاوى العلماء في المسائل المستحدثة لوجدت العجب العجاب فمرجع يفتي بجواز تلقيح المراة بنطفة غير زوجها واخر يفتي بجواز التمتع بالطفلة الرضيعة والمصائب جمة لا ادري من اين جائوا بهذه الاحكام الهم سلطان بهذا ام على الله يفترون

    لذلك اقول الم ينزل الله كتابا وائمة نقتدي بهم

    وقد يرد تساءل من قبل البعض حول الشمولية التي يتمتع بها القرآن مع محدودية صفحاته وكلماته فكيف يمكن لهذا الكتاب المحدود ان يكون فيه تبيان كل شيء وهذا الامر الذي جعل من بعض الجهال بالقرآن وينسبون اليه عدم الشمولية او ما شابه في تعبيراته لأن عقول هؤلاء قصرت عن الوصول الى الحقائق من بابها المنير وهم أهل البيت (ع) الذين وضحوا بدقة وتفصيل بان القرآن تبيان كل شيء إلى يوم القيامة .
    فقد روي عن الصادق (ع) أنه قال : ( إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن الكريم تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئاً يحتاج العباد إليه إلا بينه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن إلا وقد أنزل الله فيه)( الكافي - ج 1 - ص 48) . وجاء عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: (إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئاً تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة، إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله، وجعل لكل شيء حدا وجعل عليه دليلاً يدل عليه)( نفس المصدر السابق ) . وجاء عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: ( ما خلق الله حلالاً ولا حراماً إلا وله حد كحد الدار، فما كان من الطريق فهو من الطريق وما كان من الدار فهو من الدار، حتى أرش الخدش فما سواه، والجلدة ونصف الجلدة)( نفس المصدر السابق ). وجاء عنه (ع) أيضاً أنه قال: ﴿ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة)( نفس المصدر السابق ). وعن سماعة عن أبي الحسن موسى (ع) قال قلت له: أكل شيء في كتاب الله وسُنة نبيه (ص) أو تقولون فيه ؟ قال: (بل كل شيء في كتاب الله وسُنة نبيه صلى الله عليه وآله)( نفس المصدر السابق).
    هذا التفصيل الواسع والشامل لكل ما يحيط بنا والذي ضغط في صفحات محدودة جعل من هذا الكتاب كتابا معجزا وعجيبا ، وسنبين جزئا ضئيلا من هذا الاعجاز لذلك فقد وصف الله تعالى هذا القرآن بقوله { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}( ) إن هذا التوسع الذي يتمتع به كتاب الله المنزل جاء من خلال ما تحويه الايات البينات من تأويل وهذا التأويل يبقى مستمرا بالوقوع والتجدد إلى أن يرفع الله تعالى وليه الإمام المهدي (ع) من الأرض فإن للقرآن تأويلا مرتبطا بالزمان والمكان فكلما تغير الزمان والمكان كان للقرآن تأويلا جديدا فالقرآن والمعصوم مرتبط أحدهما بالاخر قال رسول الله (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
يعمل...
X