من هم أعداء الامام المهدي عليه السلام
أن رجال الدين في أمة النبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم تسليما . وخصوصاً الإمامية منهم دائما مايبشرون الناس بقدوم المهدي عليه السلام ولكنهم ينتظرونه وفق شروطهم الخاصة كما هو الحال من سبقنا من الأمم كما ان الفقهاء يعتقدون بان الامام المهدي عليه السلام سيوقرهم ويعظمهم ويجعلهم في الصدارة الا انهم سيتفاجئون بان المهدي من ال محمد عليه السلام سيأتي بدين مغاير عن الذي في ايديهم وبقواعد تخالف قواعدهم وباحكام وقضاء متناقض عما تعودوا عليه ولذلك سيحاربونه أشد الحرب ويجتمعون على قتاله وحربه بالايدي والالسن فقد جاء في الخبر عنهم عليهم السلام (ولايخرج القائم عليه السلام حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة وكتاب بالكوفة بالبرائة من علي عليه السلام ) ولايتصور القارئ ان هاتين المدينتين ستتبراء من الامام علي عليه السلام بل انهم سيتبرأون من المهدي عليه السلام من خلال تبرأهم من وزيره وصاحب دعوته فكما كان الامام علي عليه السلام وزير للنبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما فيكون السيد اليماني الحسني وزيرأ للامام المهدي عليه السلام والمتبرأ منه متبرأ من الامام علي عليه السلام وعندما تقرع طبول الحرب سنجدهم مجتمعين على قتاله بعد ان اصدروا الكتب والبيانات ضده فقد جاء عن ابي جعفر الباقر عليه السلام انه ذكر القائم عليه السلام الى ان قال (فاذا خرج القائم من كربلاء وأراد النجف والناس حوله قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ....فاذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة فخرج منه من باب النخيلة محاذى قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله فقتلهم جميعا فلا ينجى منهم احد) وهذ المناطق المذكورة في الخبر مناطق شيعية ومستعدة في الظاهر لنصرة القائم عليه السلام فكيف سيحاربونه (وهم ممن يدعون الله بتعجيل الفرج)
في الحقيقة ان هذا الاستعداد مشروط بشرط موافقته لما يحملونه من آراء ولكنهم سيتفاجئون حين ظهوره بانه على خلافهم بل انه على خلاف جميع المجتهدين ومن جميع الفرق الاسلامية مما يجعلهم يتوحدون لقتاله وحربه فقد جاء عن ابي جعفر الباقر عليه السلام ((ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفا من البترية شاكين في السلاح قراء القران فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وشمروا ثيابهم وعمهم النفاق وكلهم يقولون (يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك ) فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جزر جزور فلا يفوت منهم رجل ولايصاب من اصحابه احد دماؤهم قربان الى الله عزوجل ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله عزوجل )
والحقيقة ان البترية هم من بتر الولاية لآل محمد عليهم السلام فقد جاء في الاخبار المروية عنهم عليهم السلام ان العديد من الموالين للائمة عليهم السلام سيتوقفون في مسالة مبايعة المهدي عليه السلام بل سيحاربونه وبذلك فهم قد بتروا الولاية حيث انهم بايعوا الائمة في الظاهر ولكنهم جحدوا بالقائم عليه السلام
ان السبب الرئيسي لهذا الجحود هو التقليد والاجتهاد حيث ذكرت الاخبار( وَيَدْعُو إلي اللَهِ بِالسَّيْفِ. وَيَرْفَعُ المَذَاهِبَ عَنِ الاَرْضِ. فَلاَ يَبْقَي إلاَّ الدِّينُ الخَالِصُ.
أَعْدَاؤُهُ مُقَلِّدَةُ العُلَمَاءِ أَهْلِ الاجْتِهَادِ، وَلِمَا يَرَوْنَهُ يَحْكُمُ بِخِلاَفِ مَا ذَهَبَ إلَيْهِ أَئِمَّتُهُمْ؛ فَيَدْخُلُونَ كُرْهاً تَحْتَ حُكْمِهِ خَوْفاً مِنْ سَيْفِهِ)حيث ان هؤلاء المقلدين سيتفاجئون بان المهدي عليه السلام يحكم بخلاف ماذهب اليه فقهائهم وهم بذلك سيعتبرونه ضال ومضل _حاشاه_ولاجل ذلك سيقاتلونه فيقتلهم بسيفه الشريف وهذه نهاية من أتخذ الرجال أربابا من دون الله عزوجل وكما هو حال من سبقنا من الامم ولن تجد لسنة الله تبديلا
منقول من كتاب سقيفة الغيبة من فكر السيد القحطاني
أن رجال الدين في أمة النبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم تسليما . وخصوصاً الإمامية منهم دائما مايبشرون الناس بقدوم المهدي عليه السلام ولكنهم ينتظرونه وفق شروطهم الخاصة كما هو الحال من سبقنا من الأمم كما ان الفقهاء يعتقدون بان الامام المهدي عليه السلام سيوقرهم ويعظمهم ويجعلهم في الصدارة الا انهم سيتفاجئون بان المهدي من ال محمد عليه السلام سيأتي بدين مغاير عن الذي في ايديهم وبقواعد تخالف قواعدهم وباحكام وقضاء متناقض عما تعودوا عليه ولذلك سيحاربونه أشد الحرب ويجتمعون على قتاله وحربه بالايدي والالسن فقد جاء في الخبر عنهم عليهم السلام (ولايخرج القائم عليه السلام حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة وكتاب بالكوفة بالبرائة من علي عليه السلام ) ولايتصور القارئ ان هاتين المدينتين ستتبراء من الامام علي عليه السلام بل انهم سيتبرأون من المهدي عليه السلام من خلال تبرأهم من وزيره وصاحب دعوته فكما كان الامام علي عليه السلام وزير للنبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما فيكون السيد اليماني الحسني وزيرأ للامام المهدي عليه السلام والمتبرأ منه متبرأ من الامام علي عليه السلام وعندما تقرع طبول الحرب سنجدهم مجتمعين على قتاله بعد ان اصدروا الكتب والبيانات ضده فقد جاء عن ابي جعفر الباقر عليه السلام انه ذكر القائم عليه السلام الى ان قال (فاذا خرج القائم من كربلاء وأراد النجف والناس حوله قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ....فاذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة فخرج منه من باب النخيلة محاذى قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله فقتلهم جميعا فلا ينجى منهم احد) وهذ المناطق المذكورة في الخبر مناطق شيعية ومستعدة في الظاهر لنصرة القائم عليه السلام فكيف سيحاربونه (وهم ممن يدعون الله بتعجيل الفرج)
في الحقيقة ان هذا الاستعداد مشروط بشرط موافقته لما يحملونه من آراء ولكنهم سيتفاجئون حين ظهوره بانه على خلافهم بل انه على خلاف جميع المجتهدين ومن جميع الفرق الاسلامية مما يجعلهم يتوحدون لقتاله وحربه فقد جاء عن ابي جعفر الباقر عليه السلام ((ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفا من البترية شاكين في السلاح قراء القران فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وشمروا ثيابهم وعمهم النفاق وكلهم يقولون (يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك ) فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جزر جزور فلا يفوت منهم رجل ولايصاب من اصحابه احد دماؤهم قربان الى الله عزوجل ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله عزوجل )
والحقيقة ان البترية هم من بتر الولاية لآل محمد عليهم السلام فقد جاء في الاخبار المروية عنهم عليهم السلام ان العديد من الموالين للائمة عليهم السلام سيتوقفون في مسالة مبايعة المهدي عليه السلام بل سيحاربونه وبذلك فهم قد بتروا الولاية حيث انهم بايعوا الائمة في الظاهر ولكنهم جحدوا بالقائم عليه السلام
ان السبب الرئيسي لهذا الجحود هو التقليد والاجتهاد حيث ذكرت الاخبار( وَيَدْعُو إلي اللَهِ بِالسَّيْفِ. وَيَرْفَعُ المَذَاهِبَ عَنِ الاَرْضِ. فَلاَ يَبْقَي إلاَّ الدِّينُ الخَالِصُ.
أَعْدَاؤُهُ مُقَلِّدَةُ العُلَمَاءِ أَهْلِ الاجْتِهَادِ، وَلِمَا يَرَوْنَهُ يَحْكُمُ بِخِلاَفِ مَا ذَهَبَ إلَيْهِ أَئِمَّتُهُمْ؛ فَيَدْخُلُونَ كُرْهاً تَحْتَ حُكْمِهِ خَوْفاً مِنْ سَيْفِهِ)حيث ان هؤلاء المقلدين سيتفاجئون بان المهدي عليه السلام يحكم بخلاف ماذهب اليه فقهائهم وهم بذلك سيعتبرونه ضال ومضل _حاشاه_ولاجل ذلك سيقاتلونه فيقتلهم بسيفه الشريف وهذه نهاية من أتخذ الرجال أربابا من دون الله عزوجل وكما هو حال من سبقنا من الامم ولن تجد لسنة الله تبديلا
منقول من كتاب سقيفة الغيبة من فكر السيد القحطاني
تعليق