بين أمير المؤمنين وعلم الاصول
من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) : إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى . النهج ص290
كلام أمير المؤمنين ينطبق على علم الاصول
جاء في كتاب هداية الأبرار للكركي نقلاً عن القطيفي قال:
"فاعلم أن علم الأصول ملفق من علوم عدة ومسائل متفرقة بعضها حق وبعضها باطل، وضعه العامة لقلة السنن عندهم الدالة على الأحكام"،
وقال: "ولم يكن للشيعة في أصول الفقه تأليف لعدم احتياجهم إليه، لوجود كل ما لابد منه من ضروريات الدين ونظرياته في الأصول المنقولة عن أئمة الهدى، إلى أن جاء ابن الجنيد فنظر في أصول العامة وأخذ عنهم وألّف الكتب على ذلك المنوال حتى أنه عمل بالقياس".
فاذا ما قلت ان ذلك دليل على بطلان علم الاصول لقالوا ان علم الاصول بواسطته يتم استنباط الحكم الشرعي
والاستنباط لا يجوز الا لآل محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما خاصة
{ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } .
العياشي عن الرضا عليه السلام يعني آل محمد صلوات الله عليهم وهم الذين يستنبطون من القرآن ويعرفون الحلال والحرام وهم حجة الله على خلقه.
اختلاف أمتي رحمة
هذا الحديث كثير ما نسمعه وبه يسد الفقهاء السنة الناس عند اختلافهم فيما بينهم بالفتوى
بينما نرى أن الإمام الصادق (عليه السلام) لما سئل عن هذا الحديث «اختلاف أمتي رحمة» قال صدق رسول الله! فقال السائل إذا كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم نقمة! فقال الصادق: ليس حيث ذهبت ويذهبون (يعني في هذا التفسير) إنما قصد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إختلاف بعضهم إلى بعض يعني يسافر بعضهم إلى بعض وينفر إليه ويقصده لأخذ العلم عنه واستدل على ذلك بقول الله تعالى: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون)
وقال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في خطبة له في نهج البلاغة في ذم اختلاف العُلماء في الفتيا ما هذا نصه : (( تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ اَلْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ اَلْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ اَلْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلاَفِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ اَلْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ اَلْإِمَامِ اَلَّذِي اِسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِخْتِلاَفِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ أَمْ أَنْزَلَ اَللَّهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ ؟ اَلرَّسُولُ ص ؟ عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ {ما فَرَّطْنا فِي اَلْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ} ، وَ قَالَ وَ فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ اَلْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لاَ اِخْتِلاَفَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ {وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اَللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلافاً كَثِيراً} ، وَ إِنَّ ؟ اَلْقُرْآنَ ؟ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لاَ تُكْشَفُ اَلظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِهِ)).
حديث (اجتهد فأخطأ فله أجر)
عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لِأَبِي عَبدِ اللَّهِ (عليه السلام) تَرِدُ عَلَينَا أَشيَاءُ لَيسَ نَعرِفُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ لَا سُنَّتِهِ فَنَنظُرُ فِيهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنَّكَ إِن أَصَبتَ لَم تُوجَر وَ إِن أَخطَأتَ كَذَبتَ عَلَى اللَّهِ
حديث
الامام يوصي بتقليد الفقهاء
فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه . وهوضعيف باعتراف الفقهاء أنفسهم
بدليل الحديث الاتي :
يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
حديث
من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كاذب مفتر
ولكن توجد رواية أخرى صحيحة السند عن الإمام الصادق عليه السلام تقول: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) (البحار:52/210).
عن الامام ابي جعفر الباقر عليه السلام( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
ولا يوجد تضارب بين الحديثين في وقت الظهور لان هذا الحديث يتحدث عن الخروج العسكري بدليل قول الامام ( الويل لمن ناواهم فيكون البأس من كل جانب ) اما حين يتحدث عن الدعوة فيقول الامام ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم )
فاذا سرنا على مضمون الحديث الاول ( من ادعى المشاهدة قبل الصيحة وظهور السفياني فهو كذاب مفتر ) يجب ان لا نلتحق بدعوة اليماني التي تكون قبل ظهور السفياني وفق الحديث (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) (البحار:52/210). واليماني هو الداعي الى الامام المهدي فبالتالي سوف نترك دعوة الحق ؟!
ولو تحدث احد في رد الفقهاء بهذه الاحاديث التي تضرب ما قامت عليه حوزاتهم لكان الرد يأتيك من كل حدب وصوب
من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) : إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى . النهج ص290
كلام أمير المؤمنين ينطبق على علم الاصول
جاء في كتاب هداية الأبرار للكركي نقلاً عن القطيفي قال:
"فاعلم أن علم الأصول ملفق من علوم عدة ومسائل متفرقة بعضها حق وبعضها باطل، وضعه العامة لقلة السنن عندهم الدالة على الأحكام"،
وقال: "ولم يكن للشيعة في أصول الفقه تأليف لعدم احتياجهم إليه، لوجود كل ما لابد منه من ضروريات الدين ونظرياته في الأصول المنقولة عن أئمة الهدى، إلى أن جاء ابن الجنيد فنظر في أصول العامة وأخذ عنهم وألّف الكتب على ذلك المنوال حتى أنه عمل بالقياس".
فاذا ما قلت ان ذلك دليل على بطلان علم الاصول لقالوا ان علم الاصول بواسطته يتم استنباط الحكم الشرعي
والاستنباط لا يجوز الا لآل محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما خاصة
{ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } .
العياشي عن الرضا عليه السلام يعني آل محمد صلوات الله عليهم وهم الذين يستنبطون من القرآن ويعرفون الحلال والحرام وهم حجة الله على خلقه.
اختلاف أمتي رحمة
هذا الحديث كثير ما نسمعه وبه يسد الفقهاء السنة الناس عند اختلافهم فيما بينهم بالفتوى
بينما نرى أن الإمام الصادق (عليه السلام) لما سئل عن هذا الحديث «اختلاف أمتي رحمة» قال صدق رسول الله! فقال السائل إذا كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم نقمة! فقال الصادق: ليس حيث ذهبت ويذهبون (يعني في هذا التفسير) إنما قصد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إختلاف بعضهم إلى بعض يعني يسافر بعضهم إلى بعض وينفر إليه ويقصده لأخذ العلم عنه واستدل على ذلك بقول الله تعالى: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون)
وقال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في خطبة له في نهج البلاغة في ذم اختلاف العُلماء في الفتيا ما هذا نصه : (( تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ اَلْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ اَلْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ اَلْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلاَفِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ اَلْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ اَلْإِمَامِ اَلَّذِي اِسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِخْتِلاَفِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ أَمْ أَنْزَلَ اَللَّهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ ؟ اَلرَّسُولُ ص ؟ عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ {ما فَرَّطْنا فِي اَلْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ} ، وَ قَالَ وَ فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ اَلْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لاَ اِخْتِلاَفَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ {وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اَللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلافاً كَثِيراً} ، وَ إِنَّ ؟ اَلْقُرْآنَ ؟ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لاَ تُكْشَفُ اَلظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِهِ)).
حديث (اجتهد فأخطأ فله أجر)
عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لِأَبِي عَبدِ اللَّهِ (عليه السلام) تَرِدُ عَلَينَا أَشيَاءُ لَيسَ نَعرِفُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ لَا سُنَّتِهِ فَنَنظُرُ فِيهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنَّكَ إِن أَصَبتَ لَم تُوجَر وَ إِن أَخطَأتَ كَذَبتَ عَلَى اللَّهِ
حديث
الامام يوصي بتقليد الفقهاء
فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه . وهوضعيف باعتراف الفقهاء أنفسهم
بدليل الحديث الاتي :
يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
حديث
من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كاذب مفتر
ولكن توجد رواية أخرى صحيحة السند عن الإمام الصادق عليه السلام تقول: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) (البحار:52/210).
عن الامام ابي جعفر الباقر عليه السلام( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
ولا يوجد تضارب بين الحديثين في وقت الظهور لان هذا الحديث يتحدث عن الخروج العسكري بدليل قول الامام ( الويل لمن ناواهم فيكون البأس من كل جانب ) اما حين يتحدث عن الدعوة فيقول الامام ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم )
فاذا سرنا على مضمون الحديث الاول ( من ادعى المشاهدة قبل الصيحة وظهور السفياني فهو كذاب مفتر ) يجب ان لا نلتحق بدعوة اليماني التي تكون قبل ظهور السفياني وفق الحديث (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) (البحار:52/210). واليماني هو الداعي الى الامام المهدي فبالتالي سوف نترك دعوة الحق ؟!
ولو تحدث احد في رد الفقهاء بهذه الاحاديث التي تضرب ما قامت عليه حوزاتهم لكان الرد يأتيك من كل حدب وصوب