بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
بأختصار : اطلع على كيفية استبدال فقهاء الحوزة دين الله بدين النواصب بعد تغييب الامام المهدي (ع)
هذه مناقشة حدثت بيني وبين احد اتباع محمود الصرخي قبل فترة احببت ان انقلها للفائدة
استشكل الصرخي على قولنا ان فقهاء الحوزة هجروا القران وطعنوا باحاديث الائمة عليهم السلام واستشكل ايضاً على قولنا ان فقهاء الحوزة يعملون بالقياس والاستحسان ويفتون بالظن ولا يوجد عندهم قطع بالفتاوى التي يطلقونها في الهواء الطلق , فكان جوابي على اشكالاته ادناه :
الاخ الصرخي : ان الفقهاء استحدثوا مصادر للتشريع قد سبقهم النواصب في استحداثهما , والذي ألجأ النواصب الى هذا الاستحداث نكرانهم لامامة المعصومين (ع) واعراضهم عنهم , اما القران فهو مشفر ولا يفك شفرته الا المعصوم , والمعصوم كما حصل معه تم الاعراض عنه , فمن اين يأخذون المخالفين معالم دينهم بعد هجر الثقلين معاً , فهم هجروا القران بهجر المعصوم ,
وهذه الكارثة التي حلت بهم لم يجدوا لها حل الا الاستعانة بابليس اللعين , فساعدهم هو بدوره واعطاهم مصادر تشريع تغنيهم عن كلام الله سبحانه وكلام المعصومين (ع) ولا علاقة لهذه المصادر بالسماء , وهذه المساعدة الشيطانية غايتها ابعاد الناس عن الله وتشاريعه , واستبدال التشريع السماوي بتشريع رهباني احباري متشح بثوب اسلامي , فبدأ التشريع الشيطاني باصدار التشريعات الجديدة المستندة الى عقل الراهب والحبر الاسلامي , وبدأ هذا الكفر بعد الاعراض عن المعصوم مباشرة , فالمستحدثات عصفت بالمسمين انفسهم مسلمين , وكانت مساعدة ابليس اللعين منقذة وفي وقتها ,
فجاء عن عمر ابن الخطاب (الحجة الزيف ) حين عجز عن افتاء الناس وفق ما يريد الله سبحانه ان قال لأحد عماله : { فإن جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم يتكلم فيه أحد قبلك ، فاختر أي الأمرين شئت ، وإن شئت أن تجتهد برأيك لتقدم فتقدم ، وإن شئت تتأخر فتأخر } فاعتماد الفقيه المزيف اذا عجز عن معرفة الحكم الحق على الظن والتخرص والقياس , وهذا هو الفارق العظيم بين الحجة الحقيقي والحجة المزيف , فالحجة الحقيقي متصل بالسماء ويعرف حلال الله وحرامه , اما الحجج المزيفين فهم لا علاقة لهم بالسماء ولا بحلال اله وحرامه ,
ودائماً ما تواجه الحجة المزيف هذه المعضلة فلا يستطيع ان يعطي ما يعطيه الحجة الحقيقي فالخلاص عنده الاستعانة بعقله ليعطي مقلديه احكام ظنية ويخدعهم بقوله لهم ان هذه احكام الله او اذا كان عنده قليل من الانصاف يقول { توافقها } كذباً وزورا
وهذه حادثة اخرى تثبت ان القوم ياخذون دينهم من الاراء والاقيسة والظنون والتخرصات , فقد جاء عن ابن مسعود انه قال : { من عرض له منكم قضاء فليقضي بما في كتاب الله ، فإن لم يكن في كتاب الله فليقضي بما قضى فيه نبيه صلى الله عليه واله وسلم ، فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولم يقض فيه نبيه ، ولم يقض به الصالحون فليجتهد برأيه} تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية : ص 177
وفقهاء الشيعة فعلوا نفس الشيء الذي فعله فقهاء النواصب , فبعد ان غيبوا الامام المهدي (ع) واضاعوا دين الائمة عليهم السلام , كما وصفهم امير المؤمنين عليه السلام بقوله ( يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا، إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها، وأعيتهم السنة أن يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا، وماله دولا، فذلت لهم الرقاب، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحق أهله، وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا. أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما ) بحار الأنوار ج2ص84
احتاجوا الى احكام للمستحدثات كما يسمونها , فلم يجدوا طريق الى السماء لانهم اعرضوا عن الحبل المتصل بها , فسرقوا قواعد النواصب لاجل سد الثغرة التي حدثت بغياب الامام المهدي (ع) , وهذا ما اشار اليه الاستر ابادي بقوله ( وقع تخريب الدين مرتين مرة يوم توفي النبي (صلى الله عليه وآله) ومرة يوم أجريت القواعد الأصولية والاصطلاحات التي ذكرتها العامة في الكتب الأصولية وفي كتب دراية الحديث في أحكامنا وأحاديثنا . وناهيك أيها اللبيب ؟ أن هذه الجماعة يقولون بجواز الاختلاف في الفتاوى من غير ابتناء أحدها على ضرورة التقية ، ويقولون : قول الميت كالميت ، مع أنه تواترت الأخبار عن الأئمة الأطهار (ع) بأن حلال محمد (صلى الله عليه وآله ) حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ولا اختلاف فيهما أبدا ) ( الفوائد المدنية والشواهد المكية - محمد أمين الإسترآبادي )
خلاصة الكلام اعلاه , ان الله سبحانه , لم يدع حادثة الى يوم القايمة الا وانزل لها حكم خاص بها , والنبي الاكرم (ص) لم يقصر بالتبيلغ , وهذا الدليل : ( ايها الناس حلالي حلال إلي يوم القيامة ،وحرامى حرام الى يوم القيامه ،ألا وقد بينهما الله عزّ وجلّ في الكتاب وبينتهما لكم في سنتى وسيرتي ، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي، من تركها صلح له أمر دينه وصلحت له مروته وعرضه ، ومن تلبس بها وقع فيها وأتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ،ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى، ألاوإن لكل ملك حمى، وحمى الله عز وجل محارمه، فتوقوا حمى الله ومحارمه ) لكن الناس ضيعوا هذه الاحكام , واحتاجوا بعد تضييعها الى احكام للوقائع التي تعترضهم , فلم يجدوا امامهم الا الاستعانة بابليس اللعين , ليعطيهم الحل , فكانت المشورة ان يستخدموا الظن والتخرص والرجم بالغيب والاستحسان والقياس الشيطاني , فكانت احكامهم ظنية بامتياز , مع ان المعصوم كان بالقرب منهم الا انهم اشربوا حب العجل بقلوبهم , فلم يوفقهم الله سبحانه الى الاخذ بالطريق المستقيم ,
والائمة اشاروا الى هذا الامر فقد جاء عن السندي بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمدبن حكيم ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قلت له : ( تفقهنا في الدين وروينا وربما ورد علينا رجل قد ابتلي بشئ صغير الذي ما عندنا فيه بعينه شئ وعندنا ما هو يشبه مثله ، أفنفتيه بما يشبهه ؟ قال : لا ومالكم والقياس في ذلك ، هلك من هلك بالقياس . قال : قلت : جعلت فداك أتى رسول الله صلى الله عليه واله بما يكتفون به ؟ قال : أتى رسول الله صلى الله عليه واله بما استغنوا به في عهده وبما يكتفون به من بعده إلى يوم القيامة ، قال قلت ضاع منه شئ ؟ قال لا ، هو عند أهله ) فكثير من الاحكام ضيعت الا انها لم تضيع عند حجج الله عليهم السلام ,
والائمة تكتموا على كثير من هذه الاحكام , لعدة اسباب : الاول عدم استحقاق الناس لها لانهم اعرضوا عن المعصومين , والسبب الثاني الذي جعل الائمة (ع) لا يخرجون اكثر الاحكام حتى الى شيعتهم خوفاً من وصولها الى النواصب , فبقيت هذه الاحكام مغيبة لهذه الاسباب , وهذا ما قاله الامام الصادق عليه السلام لعنبسة ابن مصعب) لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لاعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم عجل الله تعالى فرجه) فقد أجل اخراج بعض احكام الله سبحانه الى قيام القائم .
يتبع .....
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
بأختصار : اطلع على كيفية استبدال فقهاء الحوزة دين الله بدين النواصب بعد تغييب الامام المهدي (ع)
هذه مناقشة حدثت بيني وبين احد اتباع محمود الصرخي قبل فترة احببت ان انقلها للفائدة
استشكل الصرخي على قولنا ان فقهاء الحوزة هجروا القران وطعنوا باحاديث الائمة عليهم السلام واستشكل ايضاً على قولنا ان فقهاء الحوزة يعملون بالقياس والاستحسان ويفتون بالظن ولا يوجد عندهم قطع بالفتاوى التي يطلقونها في الهواء الطلق , فكان جوابي على اشكالاته ادناه :
الاخ الصرخي : ان الفقهاء استحدثوا مصادر للتشريع قد سبقهم النواصب في استحداثهما , والذي ألجأ النواصب الى هذا الاستحداث نكرانهم لامامة المعصومين (ع) واعراضهم عنهم , اما القران فهو مشفر ولا يفك شفرته الا المعصوم , والمعصوم كما حصل معه تم الاعراض عنه , فمن اين يأخذون المخالفين معالم دينهم بعد هجر الثقلين معاً , فهم هجروا القران بهجر المعصوم ,
وهذه الكارثة التي حلت بهم لم يجدوا لها حل الا الاستعانة بابليس اللعين , فساعدهم هو بدوره واعطاهم مصادر تشريع تغنيهم عن كلام الله سبحانه وكلام المعصومين (ع) ولا علاقة لهذه المصادر بالسماء , وهذه المساعدة الشيطانية غايتها ابعاد الناس عن الله وتشاريعه , واستبدال التشريع السماوي بتشريع رهباني احباري متشح بثوب اسلامي , فبدأ التشريع الشيطاني باصدار التشريعات الجديدة المستندة الى عقل الراهب والحبر الاسلامي , وبدأ هذا الكفر بعد الاعراض عن المعصوم مباشرة , فالمستحدثات عصفت بالمسمين انفسهم مسلمين , وكانت مساعدة ابليس اللعين منقذة وفي وقتها ,
فجاء عن عمر ابن الخطاب (الحجة الزيف ) حين عجز عن افتاء الناس وفق ما يريد الله سبحانه ان قال لأحد عماله : { فإن جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم يتكلم فيه أحد قبلك ، فاختر أي الأمرين شئت ، وإن شئت أن تجتهد برأيك لتقدم فتقدم ، وإن شئت تتأخر فتأخر } فاعتماد الفقيه المزيف اذا عجز عن معرفة الحكم الحق على الظن والتخرص والقياس , وهذا هو الفارق العظيم بين الحجة الحقيقي والحجة المزيف , فالحجة الحقيقي متصل بالسماء ويعرف حلال الله وحرامه , اما الحجج المزيفين فهم لا علاقة لهم بالسماء ولا بحلال اله وحرامه ,
ودائماً ما تواجه الحجة المزيف هذه المعضلة فلا يستطيع ان يعطي ما يعطيه الحجة الحقيقي فالخلاص عنده الاستعانة بعقله ليعطي مقلديه احكام ظنية ويخدعهم بقوله لهم ان هذه احكام الله او اذا كان عنده قليل من الانصاف يقول { توافقها } كذباً وزورا
وهذه حادثة اخرى تثبت ان القوم ياخذون دينهم من الاراء والاقيسة والظنون والتخرصات , فقد جاء عن ابن مسعود انه قال : { من عرض له منكم قضاء فليقضي بما في كتاب الله ، فإن لم يكن في كتاب الله فليقضي بما قضى فيه نبيه صلى الله عليه واله وسلم ، فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولم يقض فيه نبيه ، ولم يقض به الصالحون فليجتهد برأيه} تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية : ص 177
وفقهاء الشيعة فعلوا نفس الشيء الذي فعله فقهاء النواصب , فبعد ان غيبوا الامام المهدي (ع) واضاعوا دين الائمة عليهم السلام , كما وصفهم امير المؤمنين عليه السلام بقوله ( يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا، إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها، وأعيتهم السنة أن يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا، وماله دولا، فذلت لهم الرقاب، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحق أهله، وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا. أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما ) بحار الأنوار ج2ص84
احتاجوا الى احكام للمستحدثات كما يسمونها , فلم يجدوا طريق الى السماء لانهم اعرضوا عن الحبل المتصل بها , فسرقوا قواعد النواصب لاجل سد الثغرة التي حدثت بغياب الامام المهدي (ع) , وهذا ما اشار اليه الاستر ابادي بقوله ( وقع تخريب الدين مرتين مرة يوم توفي النبي (صلى الله عليه وآله) ومرة يوم أجريت القواعد الأصولية والاصطلاحات التي ذكرتها العامة في الكتب الأصولية وفي كتب دراية الحديث في أحكامنا وأحاديثنا . وناهيك أيها اللبيب ؟ أن هذه الجماعة يقولون بجواز الاختلاف في الفتاوى من غير ابتناء أحدها على ضرورة التقية ، ويقولون : قول الميت كالميت ، مع أنه تواترت الأخبار عن الأئمة الأطهار (ع) بأن حلال محمد (صلى الله عليه وآله ) حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ولا اختلاف فيهما أبدا ) ( الفوائد المدنية والشواهد المكية - محمد أمين الإسترآبادي )
خلاصة الكلام اعلاه , ان الله سبحانه , لم يدع حادثة الى يوم القايمة الا وانزل لها حكم خاص بها , والنبي الاكرم (ص) لم يقصر بالتبيلغ , وهذا الدليل : ( ايها الناس حلالي حلال إلي يوم القيامة ،وحرامى حرام الى يوم القيامه ،ألا وقد بينهما الله عزّ وجلّ في الكتاب وبينتهما لكم في سنتى وسيرتي ، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي، من تركها صلح له أمر دينه وصلحت له مروته وعرضه ، ومن تلبس بها وقع فيها وأتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ،ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى، ألاوإن لكل ملك حمى، وحمى الله عز وجل محارمه، فتوقوا حمى الله ومحارمه ) لكن الناس ضيعوا هذه الاحكام , واحتاجوا بعد تضييعها الى احكام للوقائع التي تعترضهم , فلم يجدوا امامهم الا الاستعانة بابليس اللعين , ليعطيهم الحل , فكانت المشورة ان يستخدموا الظن والتخرص والرجم بالغيب والاستحسان والقياس الشيطاني , فكانت احكامهم ظنية بامتياز , مع ان المعصوم كان بالقرب منهم الا انهم اشربوا حب العجل بقلوبهم , فلم يوفقهم الله سبحانه الى الاخذ بالطريق المستقيم ,
والائمة اشاروا الى هذا الامر فقد جاء عن السندي بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمدبن حكيم ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قلت له : ( تفقهنا في الدين وروينا وربما ورد علينا رجل قد ابتلي بشئ صغير الذي ما عندنا فيه بعينه شئ وعندنا ما هو يشبه مثله ، أفنفتيه بما يشبهه ؟ قال : لا ومالكم والقياس في ذلك ، هلك من هلك بالقياس . قال : قلت : جعلت فداك أتى رسول الله صلى الله عليه واله بما يكتفون به ؟ قال : أتى رسول الله صلى الله عليه واله بما استغنوا به في عهده وبما يكتفون به من بعده إلى يوم القيامة ، قال قلت ضاع منه شئ ؟ قال لا ، هو عند أهله ) فكثير من الاحكام ضيعت الا انها لم تضيع عند حجج الله عليهم السلام ,
والائمة تكتموا على كثير من هذه الاحكام , لعدة اسباب : الاول عدم استحقاق الناس لها لانهم اعرضوا عن المعصومين , والسبب الثاني الذي جعل الائمة (ع) لا يخرجون اكثر الاحكام حتى الى شيعتهم خوفاً من وصولها الى النواصب , فبقيت هذه الاحكام مغيبة لهذه الاسباب , وهذا ما قاله الامام الصادق عليه السلام لعنبسة ابن مصعب) لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لاعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم عجل الله تعالى فرجه) فقد أجل اخراج بعض احكام الله سبحانه الى قيام القائم .
يتبع .....
تعليق