إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم وأصحاب الرأي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم وأصحاب الرأي

    يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم وأصحاب الرأي

    قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
    يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها وأعيتهم السنة أن يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا، وماله دولا، فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحق أهله، وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الجهال والكفار والملاعين، فسئلوا عما لا يعلمون، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا. أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما.بحار الانوار 2: 84

    وخطب أمير المؤمنين(عليه السلام) فقال:
    أيها الناس إنّما بدو وقوع الفتن أهواء تتّبع وأحكام تبتدع،يخالف فيها كتاب الله،يتولّى رجال رجالاً. فلو أن الباطل خلص لم يخفَ على ذي الحجة.ولو أنّ الحقّ خلص لم يكن فيه اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فينجيان معاً. فهنالك إستحوذ الشيطان على أوليائه ونجى الذين سبقت لهم من الله الحسنى.
    ألا وان الباطل خيل شمس ركبها أهلها وأرسلوا أزمتها فسارت بهم حتى انتهت بهم إلى نار وقودها الناس والحجارة.
    ألا وان الحق مطايا ذلل ركبها أهلها وأعطوا أزمتها فسارت بهم الهوينا حتى أتت ظلا ظليلا .
    فعليكم بالحق فاسلكوا سبيله واعملوا به تكونوا من أهله.ألا ومن خاف حذر، ومن حذر جانب السيئات.
    ألا وانه من جانب السيئات، أدلج إلى الخيرات في السراء ومن أراد سفرا أعد له زادا، فأعدوا الزاد ليوم المعاد، واعملوا فان الجزاء باق، فاني والله لم أر كالجنة نام طالبها ولم أر كالنار نام هاربها . نهج البلاغة

    ومن كلام له عليه السلام قاله في بعض خطبه حثا على اتباع القرآن وملازمة الحق
    وردعا عن موافقة الشيطان وعصيان الرب
    خطب علي عليه السلام الناس فقال في خطبته: الحق طريق الجنة، والباطل طريق النار، وعلى كل طريق داع يدعوا إلى طريقه، فمن أجاب داعي الحق أداه إلى الجنة، ومن أجاب داعي الباطل ساقه إلى النار ألا وان داعي الحق كتاب الله عزوجل، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، من عمل به آجر، ومن خالفه دحر .ألا وان الداعي إلى الباطل عدوكم الذي (أخرج أبويكم من الجنة، ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما انه يراكم هو وقبيلة من حيث لا ترونهم).ألا فاعصوا عدوكم وأطيعوا ربكم ومن أحق بكم من الله ؟ خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم.ألا وانه عزوجل قال: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).عباد الله (فلا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) ألا فان لم تفعلوا فقد سلكتم سبيل من قد هلك. نهج البلاغة

    ومن كلام له عليه السلام
    في صفة من يتصدّى للحكم بين الْأُمة وليس لذلك بأَهل

    إِنَّ أَبْغَضَ الْخَلائِقِ إِلَى اللهِ رَجُلانِ: رَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ ، فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ ، مَشْغُوفٌ بِكَلاَمِ بِدْعَة ، وَدُعَاءِ ضَلاَلَةٍ، فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلُّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ، حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ .
    وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً ، مُوضِعٌ في جُهَّالِ الْأُمَّةِ ، عَادٍ في أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ، عِمٍ بِمَا في عَقْدِ الْهُدْنَةِ ، قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالمِاً وَ لَيْسَ بِهِ، بَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ، مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ، حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍ ، وَاكْتَثَرَ مِن غَيْرِ طَائِلٍ ، جَلَسَ بَيْنَ النَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غيْرِهِ ، فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى المُبْهَمَاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشْواً رَثّاً مِنْ رَأْيِهِ، ثُمَّ قَطَعَ بِهِ، فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ فِي مِثْلِ نَسْجِ العَنْكَبُوتِ: لاَ يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ، فَإِنْ أَصَابَ خَافَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخْطَأَ، وَإِنْ أَخْطَأَ رَجَا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَ. جَاهِلٌ خَبَّاطُ جَهلات، عَاشٍ رَكَّابُ عَشَوَاتٍ ، لَمْ يَعَضَّ عَلَى الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ. يُذْرِو الرِّوَايَاتِ ذَرْوَ الرِّيحِ الهَشِيمَ ، لاَ مَلِيٌّ ـ وَاللهِ ـ بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِ، وَلاَ أَهْلٌ لِمَا قُرْظَ بِهِ ، لاَ يَحْسَبُ العِلْمَ في شيْءٍ مِمَّا أَنْكَرَهُ، وَلاَ يَرَى أَنَّ مِنْ وَرَاءِ مَا بَلَغَ مَذْهَباً لِغَيْرهِ، وَإِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ، تَصْرُخُ مِنْ جَوْرِ قَضَائِهِ الدِّمَاءُ، وَتَعَجُّ مِنْهُ المَوَارِيثُ . إِلَى اللهِ أَشْكُو مِنْ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالاً، وَيَمُوتُونَ ضُلاَّلاً، لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلاَوَتِهِ، وَلاَ سِلْعَةٌ أَنْفَقُ بَيْعاً وَلاَ أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَلاَ عِنْدَهُمْ أَنْكَرُ مِنَ المَعْرُوفِ، وَلاَ أَعْرَفُ مِنَ المُنكَرِ!
    نهج البلاغة
    ومن خطبة لأمير المؤمنين جاء فيها:
    { وينتقم ( أي القائم ) من أهل الفتوى في الدين لما لا يعلمون فتعسا لهم ولأتباعهم أكان الدين ناقصا فتمموه أم كان به عوج فقوموه أم الناس هموا بالخلاف فأطاعوه أم أمرهم بالصواب فعصوه أم وهم المختار فيما أوحي إليه فذكروه أم الدين لم يكمل على عهده فكملوه وتمموه أم جاء نبي بعده فاتبعوه أم القوم كانوا صوامت على عهده، فلما قضى نحبه قاموا تصاغروا بما كان عندهم فهيهات وأيم الله لم يبق أمر مبهم ولا مفصل إلا أوضحه وبينه حتى لا تكون فتنة للذين آمنوا إنما يتذكر أولوا الألباب. فكم من ولي جحدوه وكم وصي ضيعوه وحق أنكروه ومؤمن شردوه وكم من حديث باطل عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته نقلوه وكم من قبيح منا جوزوه وخبر عن رأيهم تأولوه وكم من آية ومعجزة أجراها الله تعالى عن يده أنكروها وصدوا عن سماعها ووضعوها، وسنقف ويقفون ونسأل ويسألون وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون.}
    إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2ص-184-200
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 02-02-15, 10:33 PM.
يعمل...
X