تويت
التقليد
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ )
فقد فرض الله سبحانه وتعالى على عباده طاعته من خلال ابوابه وهم العترة الطاهرة وهم الصراط المستقيم الذي امرنا ان نتبعه قال تعالى (( وَأَنَّ هَظ°ذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ غ– وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ غڑ ذَظ°لِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
امر الله سبحانه وتعالى الناس بطاعة اهل البيت عليهم السلام لكن الفقهاء انحرفوا عن السراط باتداعهم ببدعة التقليد وجعلوها واجبة على الشيعة وهذا مخالف لما امر به اهل البيت ع بل ان التقليد احد ابواب الشرك بالله سبحانه وتعالى فقد جاء عن الامام الصادق انه قال (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: ï´؟اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللهï´¾ فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون).
ان احتجاج الفقهاء بتشبيه انفسهم باصحاب الائمة عليهم السلام وجعله دليلا على صحة تقليدهم هو امر باطل فان هؤلاء الاصحاب امثال المفضل بن عمر ومحمد ابن مسلم وغيرهم من امر الائمة بالاخذ عنهم منصوص عليهم بنصوص صريحة ولا يختلفون عن سفراء الامام المهدي ع في المقام والتكليف فالاثنان يجتمعون بعنوان السفارة عن المعصومين فالاثنان مكلفون بنقل نصوصهم ع الى الشيعة في تلك الازمان فكيف ساوى الفقهاء انفسهم بهؤلاء الاجلاء رضوان الله عليهم فالقفهاء يفتقرون للنص من المعصوم عكس هؤلاء الذين نص المعصومين على الاخذ منهم بل وحددوا شخوصهم بنصوص واضحة صريحة وهذا مما لا نجده في فقهاء الحوزة فالتقارن واضح بين من ينقل كلام المعصومين عليهم السلام وبين من يعمل بمناهج المخالفين كما يفعل المراجع اليوم الذين ينتهجون مناهخج مستنسخة من المخالفين فوجب مخالفتهم بنص قول الامام الصادق (ع)
فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة لهم )
وقد اكد كبار فقهاء الشيعة مثل محمد باقر الصدر في كتابه المعالم الجديدة للاصول بان علم الاصول الذي تعتمده الحوزة هو علم خرج عن المخالفين حيث قال فان التاريخ يشير الى ان علم الاصول ترعرع وازدهر نسبيا في نطاق الفقه السني قبل ترعره وازدهاره في نطاقنا الفقي الامامي حتى انه يقال ان علم الاصوص على الصعيد السني دخل في دور التصنيف اواخر القرن الثاني اذ الف في الاصول كل من الشافعي المتوفي 182 هجرية ومحمد ابن الحسن الشيباني المتوفي سنة 189 هجرية بينما قد لا نجد التصنيف الواسع في علم الاصول على الصعيد الشيعي الا في اعقاب الغيبة الصغرى اي مطلع القرن الرابع وشهد ايضا اكبر فقهاء الحوزة وهو السيد ابو القاسم الخزوئي بانه لاوجود دليل شرعي على تقليد الفقهاء بل هو انكر الرواية الوحيدة التي يستدل بها الفقهاء الاخرون على وجوب التقليد قائلا ثم ان التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد ان يترتب عليه ثمرة فقهية الهم الا في النذر وذلك لعدم وروده في شيئ من الروايات نعم ورد في رواية الاحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه،
الا انها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد
ولم يقف الخوئي عن هذا الحد وحسب بل اكد في كتاب الاجتهاد والتقليد شرح صفحة 81 بانه لا يشترط الايمان ولا الاسلام في مرجع التقليد حيث قال لَمْ يَدلَّنَا دليلٌ لفظيٌّ معتبرٌ على شَرطيَّةِ الإيمانِ ولا بالإسلامِ. بَلْ مُقتضَى إطلاقِ الأدلّةِ والسِّيرةِ العُقلائيَّةِ عَدمُ الإعتبارِ لأنَّ حُجيَّةَ الفَتوى فِي الأدلَّةِ اللَّفظيَّةِ غيرُ مُقيّدةٍ بالإيمانِ ولا بالإسلامِ كمَا أنَّ السِّيرةَ جاريةٌ على الرُّجوعِ إلى العالِمِ مُطلقاً سَواءٌ أكانَ واجِدَاً للإيمانِ والإسلامِ أمْ لَمْ يَكُنْ ..
اي يصح وفق منهاج الحوزة ان يكون مسيحيا من بريطانيا او يهوديها من تل ابيب او بوذيا من الهند وقد قام الفقهاء بخداع الناس تحت عنوان التفقه واجب كفائي كي يصنعوا بذلك امة جاهلة منقادة مخالفين بذلك صريح اقول اهل البيت بان التفقه واجب عيني على كل مسلم ومسلمة فعن ابي عبد الله عليه السلام انه قال لو وددت ان اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا بل ان من لم يتفقه في الدين لم يزكي الله له عملا يوم القيامة فقد جاء عن الامام الصادق ع عليكم التفقه في دين الله ولاتكونوا اعرابا فانه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله اليه ولم يزكي له عملا فمن لا يزكي الله له عملا فانه لا يدخل الجنة وان كان عمله صالح حسب كلام اهل البيت (ع) .
ان ثمرة ما زرعه الفقهاء من ان الامر بتقليدهم سيجعل المقدلين اعداء للامام المهدي ع بل سيبايعون السفياني الملعون
كما اخبر المعصومين بذلك فقد جاء عن الامام الصادق انه قال ان لله خليفة يخرج من عترة الرسول ص الى ان قال يدعوا الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص اعدائه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه ائمتهم
اما مبايعة الشيعة للسفياني فقد شهد بها الامام السجاد حيث قال ثم يسير القائم حتى ينتهي الى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعو السفياني لذلك ستكون نهاية الفقهاء ومقلديهم بسيف ذوالفقار .
فقد قال الله تعالى
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَظ°كِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ )
فقد فرض الله سبحانه وتعالى على عباده طاعته من خلال ابوابه وهم العترة الطاهرة وهم الصراط المستقيم الذي امرنا ان نتبعه قال تعالى (( وَأَنَّ هَظ°ذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ غ– وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ غڑ ذَظ°لِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
امر الله سبحانه وتعالى الناس بطاعة اهل البيت عليهم السلام لكن الفقهاء انحرفوا عن السراط باتداعهم ببدعة التقليد وجعلوها واجبة على الشيعة وهذا مخالف لما امر به اهل البيت ع بل ان التقليد احد ابواب الشرك بالله سبحانه وتعالى فقد جاء عن الامام الصادق انه قال (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: ï´؟اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللهï´¾ فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون).
ان احتجاج الفقهاء بتشبيه انفسهم باصحاب الائمة عليهم السلام وجعله دليلا على صحة تقليدهم هو امر باطل فان هؤلاء الاصحاب امثال المفضل بن عمر ومحمد ابن مسلم وغيرهم من امر الائمة بالاخذ عنهم منصوص عليهم بنصوص صريحة ولا يختلفون عن سفراء الامام المهدي ع في المقام والتكليف فالاثنان يجتمعون بعنوان السفارة عن المعصومين فالاثنان مكلفون بنقل نصوصهم ع الى الشيعة في تلك الازمان فكيف ساوى الفقهاء انفسهم بهؤلاء الاجلاء رضوان الله عليهم فالقفهاء يفتقرون للنص من المعصوم عكس هؤلاء الذين نص المعصومين على الاخذ منهم بل وحددوا شخوصهم بنصوص واضحة صريحة وهذا مما لا نجده في فقهاء الحوزة فالتقارن واضح بين من ينقل كلام المعصومين عليهم السلام وبين من يعمل بمناهج المخالفين كما يفعل المراجع اليوم الذين ينتهجون مناهخج مستنسخة من المخالفين فوجب مخالفتهم بنص قول الامام الصادق (ع)
فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة لهم )
وقد اكد كبار فقهاء الشيعة مثل محمد باقر الصدر في كتابه المعالم الجديدة للاصول بان علم الاصول الذي تعتمده الحوزة هو علم خرج عن المخالفين حيث قال فان التاريخ يشير الى ان علم الاصول ترعرع وازدهر نسبيا في نطاق الفقه السني قبل ترعره وازدهاره في نطاقنا الفقي الامامي حتى انه يقال ان علم الاصوص على الصعيد السني دخل في دور التصنيف اواخر القرن الثاني اذ الف في الاصول كل من الشافعي المتوفي 182 هجرية ومحمد ابن الحسن الشيباني المتوفي سنة 189 هجرية بينما قد لا نجد التصنيف الواسع في علم الاصول على الصعيد الشيعي الا في اعقاب الغيبة الصغرى اي مطلع القرن الرابع وشهد ايضا اكبر فقهاء الحوزة وهو السيد ابو القاسم الخزوئي بانه لاوجود دليل شرعي على تقليد الفقهاء بل هو انكر الرواية الوحيدة التي يستدل بها الفقهاء الاخرون على وجوب التقليد قائلا ثم ان التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد ان يترتب عليه ثمرة فقهية الهم الا في النذر وذلك لعدم وروده في شيئ من الروايات نعم ورد في رواية الاحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه،
الا انها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد
ولم يقف الخوئي عن هذا الحد وحسب بل اكد في كتاب الاجتهاد والتقليد شرح صفحة 81 بانه لا يشترط الايمان ولا الاسلام في مرجع التقليد حيث قال لَمْ يَدلَّنَا دليلٌ لفظيٌّ معتبرٌ على شَرطيَّةِ الإيمانِ ولا بالإسلامِ. بَلْ مُقتضَى إطلاقِ الأدلّةِ والسِّيرةِ العُقلائيَّةِ عَدمُ الإعتبارِ لأنَّ حُجيَّةَ الفَتوى فِي الأدلَّةِ اللَّفظيَّةِ غيرُ مُقيّدةٍ بالإيمانِ ولا بالإسلامِ كمَا أنَّ السِّيرةَ جاريةٌ على الرُّجوعِ إلى العالِمِ مُطلقاً سَواءٌ أكانَ واجِدَاً للإيمانِ والإسلامِ أمْ لَمْ يَكُنْ ..
اي يصح وفق منهاج الحوزة ان يكون مسيحيا من بريطانيا او يهوديها من تل ابيب او بوذيا من الهند وقد قام الفقهاء بخداع الناس تحت عنوان التفقه واجب كفائي كي يصنعوا بذلك امة جاهلة منقادة مخالفين بذلك صريح اقول اهل البيت بان التفقه واجب عيني على كل مسلم ومسلمة فعن ابي عبد الله عليه السلام انه قال لو وددت ان اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا بل ان من لم يتفقه في الدين لم يزكي الله له عملا يوم القيامة فقد جاء عن الامام الصادق ع عليكم التفقه في دين الله ولاتكونوا اعرابا فانه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله اليه ولم يزكي له عملا فمن لا يزكي الله له عملا فانه لا يدخل الجنة وان كان عمله صالح حسب كلام اهل البيت (ع) .
ان ثمرة ما زرعه الفقهاء من ان الامر بتقليدهم سيجعل المقدلين اعداء للامام المهدي ع بل سيبايعون السفياني الملعون
كما اخبر المعصومين بذلك فقد جاء عن الامام الصادق انه قال ان لله خليفة يخرج من عترة الرسول ص الى ان قال يدعوا الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص اعدائه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه ائمتهم
اما مبايعة الشيعة للسفياني فقد شهد بها الامام السجاد حيث قال ثم يسير القائم حتى ينتهي الى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعو السفياني لذلك ستكون نهاية الفقهاء ومقلديهم بسيف ذوالفقار .
فقد قال الله تعالى
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَظ°كِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .