بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
معروف عن الشعب العراقي أنه شعب يحب ان يقدس الرموز الدينية والسياسية وحتى العشائرية , عكس الشعوب الحرة الاخرى , فالعراقيين يتصورون انهم اقل شأناً من السياسيين والحكام والفقهاء , وهذا سببه الجهل اولاً .
والشعور بالنقص مع شديد الاسف ثانياً .
والا ما هو الداعي والمبرر لرقص العراقيين لرؤساء الاحزاب ورؤساء العشائر والهجوم على اقدام الفقهاء واشباعها لثماًً وتقبيلاً ...
لا نجد هذه الثقافة بهذا الاستهتار عند الشعوب الحرة الاخرى , مع ان اتفه من هؤلاء ( سياسيين ورؤساء عشائر وفقهاء السوء ) لا يوجد , ومع ذلك يجعل العراقي خده تحت أقدامهم . . .
عجيب والله هذا الشعب , يجهل ان هؤلاء يجب ان يكونوا خدماً له , بل على العكس هو من يخدم وبالتالي يضرب على قفاه وهو الممنون .
موضوعنا في هذا البحث ( فتوى الجهاد للسيستاني ) .
يظن قسم من العراقيين أن الفضل في قتال داعش يعود للسيستاني , وهذا بصراحة قمة الجهل .
فالفضل في قتال داعش للشعب العراقي فقط , وليس لأي معمم على ارض العراق .
لان قتال النواصب لا يحتاج أصلاً الى أصدرا فتوى , حتى يتعطف علينا المرجع الفلاني او العلاني بأصدار فتوى تبيح لنا ان ندافع عن انفسنا واعراضنا واطفالنا وارضنا .
كل الشعوب حتى الغير اسلامية عندما تتعرض للظلم والاعتداء تدافع عن نفسها دوت انتظار فتوى او اشارة من احد .
مع ان الله سبحانه أجاز في كتابه لكافة الناس الدفاع عن انفسهم حين يتعرضون لاعتداء .
لكن الظاهر العراقيين لم يقرأوا القرآن في حياتهم .
ولنا ان نقول : هل كلام الله سبحانه غير كافي او غير مهم حتى ننتظر فتوى من أحد عبيده ؟؟؟.
مالكم كيف تحكمون يا شعب العراق .
وهناك قسم اخر يزعم ان السيستاني اعطى الدعم المعنوي للمقاتلين بفتواه , وهو من نظمهم وبعث فيهم روح القتال : فأقول له :
هذه كذبة اصطنعها اصحاب الكروش والحواشي عند مكاتب المرجعيات الكبرى والصغرى والعظمى .
لسبب , ان الناس كانت معبأة نفسياً ومستعدة عقليا وبدنيا للدفاع عن اعراضهم واطفالهم وانفسهم وارضهم , لكنهم كانوا يحتاجون فقط الى من يوجههم , وهذا عيب في الشعب صراحة .
لان الشعوب الحرة (حتى غير الاسلامية ) عندما تتعرض للاعتداء لا تنتظر فتوى او اشارة من احد لكي تدافع عن نفسها , فكان الاولى بالشعب ان يهب للدفاع عن الاعراض دون انتظار فتوى من احد.
لا يمكن دفع العيب عن الشعب عندما ثار استناداً على فتوى السيستاني , فكان الاولى بالشعب ان يحركه ضميره وعقله للدفاع عن ارضه وعرضه دون ان يحثه الاخرين على فعل ما هو واجب عليه وما يفرضه عليه شرفه وغيرته وحتى دينه .
لكن فتوى السيستاني كشفت عن جهل الناس مع شديد الاسف وعدم مقدرتهم على اتخاذ القرارات الصعبة في الظرف الصعب , وكما قلت اعلاه ان الشعوب الملحدة والكافرة اكثر ثقافة من شعب ينتظر فتوى من فقيه لدافع عن شرفه وارضه .
لان الشعوب الحرة دائماً تثور دون سابق انذار او موجه او مرشد , بل فطرتهم الانسانية ووجدانهم الصاحي يامرهم بالدفاع عن اوطانهم واعراضهم ونسائهم , والثورات في بلاد الغرب لم يكن المحرك لها الدافع الديني .
وهذا الامر غير منحصر بقتال داعش , بل الشعب ذاق الامرين من حفنة سياسيين سفلة , لكن لا يستطيعون ان يحاسبوهم او يطردوهم من بلدهم . وعندنا يقال لاي فرد عراقي لماذا تنظر اى السياسيين وهم يسرقوك وضيعوا مستقبلك ومستقبل اطفالك ... يقول . نحتاج الى فتوى من المرجع الفلاني حتى نطالب بحقوقنا . او يقول انا وحدي لا استطيع ان افعل شيء والمرجع هو من يستطيع ان يرجع حقوقي . وهذا التفكير الخاطئ استفاد منه السياسيين السراق المنافقين . . .
أنظروا اخوتي الافاضل الى طريقة تفكير الفرد العراقي . يعرف من سرقه ومن يريد هلاكه لكنه عاجز عن استرداد حقوقه المنهوبة . . .
وهذا سببه الاتكال على فتاوى الغير . ..
ارجع اى صلب الموضوع فاقول :
الادلة كثيرة تؤكد على ان العراقيين كانوا مستعدين نفسياً لقتال الدوعش حتى لو لم يفتي السيستاني بفتواه , لكن المشكلة التي منعتهم من أن يهبوا للدفاع عن انفسهم وانتظار من يفكر نيابة عنهم و يوجههم للقتال هو
أولاً : - الجهل بأباحة القران الدفاع عن النفس والعرض والارض دون انتظار احد .
وثانياً : - عدم الثقة بالنفس في اتخاذ القرار الصعب والصحيح في الموقف الصعب , وهذه سمة العراقيين مع شديد الاسف , ما جعلهم لقمة سهلة بيد الحكام من جهة وبيد الفقهاء المترفين من جهة اخرى . ولا ننسى شيوخ العشائر فهم ايضاً لهم حصة من أستعباد العراقيين فالشيخ يأمر وينهى , وقبيلته تقبل اياديه كأنه نبي مرسل , وان دل هذا فانما يدل على ضعف شخصية الفرد العراقي وجهله صراحة .
اغلب العراقيين يعرفون الحادثة المشهورة , وهي ان مجموعة من الشباب ذهبوا الى السيستاني لحثه على اصدار فتوى الجهاد ضد الاحتلال الامريكي . فكان جواب السيستاني لهم ( اذهبوا الى احد "الكراجات" واطلبوا من اصحاب السيارات تخفيض الاجرة , فذهبوا الى اصحاب (الكيايات) وقالوا لهم ما قاله السيستاني , فرد عليهم اصحاب السيارات , ليذهب السيستاني الى الجحيم , ( الكاز بيش والتصليح والحر ) فرجع الشباب خائبين ...
ولا ننسى تحريم السيستاني للعبة كلاش , وكيف ان الشعب ضرب بفتوى السيستاني عرض الحائط .
هذه الحوادث تؤكد على ان الشعب لا يحترم السيستاني اذا ضربت مصلحته ...
و قيام الناس ضد داعش بفتوى السيستاني ليس لانه مرجع او انهم يحترموه او يحترمون فتواه . بل شعر الشعب بالرعب خوفاً على نسائه من السبي والقتل , فما ان صدرت الفتوى حتى قاموا للقتال ...
وعليه يبطل قول { ان السيستاني هو من دفع شر داعش وهو من بعث فيهم روح الثورة والشجاعة } .
ثم لنفترض ان السيستاني لم يصدر فتواه , هل يتوقع اصحاب هذا الرأي ان الناس سيجبنون ولا يهبون للدفاع عن اعراضهم وأرضهم أذا مد الدواعش يده الى نساء الشيعة ؟؟؟
اكيد سيقول اصحاب هذا الراي . ان الشعب سينطلق دون انتظار فتوى من احد , فالدفاع عن العرض والارض امر فطري في النفس الانسانية ولا علاقة له بالاديان والتشاريع الالهية , حتى وان كان الشخص جاهل او ضعيف الشخصية فأن وصل الامر الى النساء سيقاتل حتى الطفل دفاعاً عن امه ...
وهذا يدل على ان الفتوى ليست بهذه الهالة والقدسية التي صورها حواشي المرجعيات .
ثم ان المراجع ظلموا الشعب اكثر مما ظلمه داعش , فالفقهاء كانوا هم اليد التي تقوي سلطة السراق والمجرمين والسند الذي يتكأ عليه كل السياسيين السفلة ...
السياسيين اشد من داعش على الشعب , فلولا فساد السياسيين وسفالتهم وعدم غيرتهم على الارض والشعب لما قوى داعش وأحتل المحافضات العراقية , بل لما دخل العراق اصلاً ...
ولا أحد ينكر هذا الامر .
وقد اعترف فقهاء كثيرون من ان المرجعية هي من ادخل داعش من خلال فتاواهم في انتخاب الفاسدين ومن ثم ادخل هؤلاء السياسيين الفاسدين داعش
.
( في نهاية الموضوع تجدون اقوال المعممين من ان مرجعية السيستاني هي من ادخل داعش ) فتابعها يرحمك الله .
نحن لا نرى المراجع التحفة الا قبل الانتخابات بايام قليلة فقط , يحثون الناس على انتخاب كل محتال وسارق , وعندما يأن الناس من ظلم السياسيين يخرج وكيل المراجع ليضحك على ذقون الناس بقوله ( ان السيستاني يرفض مقابلة السياسيين ) .
فهل هذا الفعل حل مشاكل الشعب , او فعله هذا انتقام حقيقي ممن سرق وقتل الشعب ...
أكيد هذا الفعل من ضمن الخطة بين الفقهاء والسياسيين لاجل اكمال خديعة الشعب لا غير ...
الشيعة تعرضوا الى نكبات وظلم منذ زمن بعيد , فلم نرى السيستاني انبرى للدفاع عنهم او دفع الظلم والحيف عنهم , بل اكتفى بالاختباء في جحور النجف , ولا يعلم الناس احياً هو ام ميت .
للعلم الفتوى اصدرها ابنه محمد رضا فهو من يدير مكتب والده , فالسيستاني عمره كبير جداً ولا يعلم ما يدور حوله , ولولا خوفهم من وصول الخطر اليهم لما اصدر السيستاني واولاده هذه الفتوى, فهو واولاده لا يهمهم الشيعة ابداً , يهمهم انفسهم فقط .
ولم نرى اولاد السيستاني على سواتر القتال كما كان يفعل امير المؤمنين (ع) حين يجعل نفسه واولاده في مقدمة الجيش .
رأينا فقط وكيل السيستاني في كربلاء محمد الصافي في البرلمان يتقاضى راتب مقداره اربعين مليون تقريباً وسيارات مصفحة ومئات الحراس والحمايات , والى الان يقبض وكيل السيستاني راتب تقاعدي عشرات الملايين , هذا فقط ما رأيناه من السيستاني و وكلائه ...
واقول لمن يظن ان السيستاني هو من دفع شر الدواعش : لا تبخس حق الناس , فهم من اعطى زهرة شبابهم وأيتم اطفالهم واصبحت نسائهم ارامل .
لعل هناك بل اكيد من سيرفض ما نقوله ويظن ان السيستاني هو الرب و الاله وهو من بيده الخير وهو على كل شيء قدير ...
لكن أقول لهؤلاء بأختصار شديد ::: نحن نتكلم عن واجب عيني على الناس هو الدفاع عن الارض والعرض , ولا علاقة لهذا الواجب بالسيستاني او غيره .
فالاحرار لا ينتظرون اشارة من احد ليدافعوا عن اعراضهم واوطانهم واموالهم , بل عقلهم وفطرتهم هي المرجع والقائد لهم , فهم ليسوا حيوانات لا يفهمون ان الدفاع عن عرضهم وشرفهم ووطنهم امر مشروع وحق تحث عليه فطرة الانسان السليمة ...
ومثل هؤلاء الغيارى ولا ينتظرون سيستاني لكي يفهمهم ما هو واجبهم اتجاه اي خطر يهدد وجودهم , وهو الدفاع عن النفس اذا ما تعرضوا لاي اعتداء ...
ولا ننسى الدعم الايراني بالسلاح والخبرات ,فلولا الدعم الايراني تخيل مصير فتوى السيستاني واولاده .
عند المراجع نفاق رهيب , دائماً يتسلقون اكتاف الفقراء ويعيشون ترف معاوية الملعون , ويأتي الاغبياء ويقلدوهم وسام الشجاعة والشرف دون فهم وعلم , فتباً للغباء الذي يعاني منه من يلعق اقدام الفقهاء والسياسيين السراق ليل نهار ...
أختم بكلام اهل البيت (ع) وهم يؤكدون على ان الشر والمصائب تأتي كعقاب على الناس حين يعصوا الله وينسوه .
قال رسول الله (ص) : { قال الله جل جلاله : أنا الله لا اله الا انا , خلقت الملوك وقلوبهم بيدي , فأيما قوم أطاعوني جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة , وايما قوم عصوني , جعلت قلوب الملوك عليهم سخطاً , الا لا تشغلوا انفسكم بسبب الملوك , توبوا الي أعطف قلوبهم عليكم } .
المصدر أمالي الصدوق ( ص- 220 )
انظروا اخوتي . ان سبب نزول العذاب هو سوء افعال الناس . ورفع العذاب هو حسن افعال الناس . وان الملوك بيد الله سبحانه , اذا حسن حال العباد غير حال الملوك وان لم يغير العباد الى الاحسن جعل قلوب السلاطين عليهم مغضبة موحشة .
ورواية ان المتشيعة سيعاقبون بأشد من داعش أذا لم يرجعوا الى الله سبحانه في دفع البلاءات .
وسيسلط الله سبحانه عليهم السفياني (الذي هو اخطر من داعش على المتشيعة ) بسبب اعراضهم عنه سبحانه وعن اهل البيت (ع) .
لكن هذه المرة سوف لا يفتي فقهاء الحوزة بقتاله . بل سيتحالفون معه لان دخوله سيتزامن مع دخول الامام المهدي (ع) الى العراق .
فسيختار فقهاء الحوزة السفياني بدلاً عن الامام , وستكون الفتوى هذه المرة ضد الامام من جهة , وحث المقلدين على مبايعة السفياني كما قال اهل البيت (ع) في روايات كثيرة من جهة أخرى .
عن أبو أسماء الرحبي أنه سمع ثوبان يحدث قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : { يخرج السفياني حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا , ثم يسير جيشه الآخر في ثلاثين ألفا " وعليهم رجل من كلل حتى يأتوا بغداد ، فيقتلون بها ثلاثمائة كبش من ولد العباس ، ويبقرون بها ثلاثمائة امرأة .
قال ثوبان فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( وذلك بما قدمت أيديهم وما الله بظلام للعبيد ) . فيقتلون ببغداد أكثر من خمسمائة ألف } . تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 1 - ص 65 .
سيسلط الله سبحانه على المتشيعة السفياني , وبعد ان يذبح رجالهم ويسبي نسائهم ويغلي بالزيت اطفالهم يفتي مراجعهم بنصرته ومبايعته بغضاً بقائم ال محمد (ع) .
انظروا الى سوء عاقبة مقلدة الفقهاء والى سوء عاقبة الفقهاء يبايعون من يذيقهم الذل والهوان والموت (كما كانوا يفعلون مع صدام حين يقتلهم وهم يبايعوه في كل انتخابات ويصفقوا له ويرقصون عند رؤيتهم له )
ويقاتلون القائم (ع) الذي ارسله الله سبحانه ليخلص الارض من الظلم والظالمين ... عجيب امر المتشيعة والله .
جاء عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: { ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية، وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني } (البحار: 52/387
الامام السجاد عليه السلام يضعنا في قلب الاحداث التي ستجري في العراق , ويتكلم عن الوضع في الكوفة في زمان دخول السفياني .
والناس قد حسموا امرهم بعد سقوط الحكومة العراقية وسيطرة حكومة السفياني على أن عطوا البيعة والولاء للحاكم الجديد وهو السفياني .
وهذه البيعة لا تتم الا بمباركة مراجع الكوفة . فالمراجع دائما يقفون مع كل من يحكم العراق كما كان حالهم مع الطاغية صدام وحالهم مع حكومة العراق العباسية الحالية .
جاء عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه , وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله .. فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم } ( بحار الأنوار : ج 52 ص 387
الفقهاء سيبايعون السفياني على وجه السرعة عند اقتراب الامام بجيشه من القادسية , وهو قريب من الكوفة كأنهم يسابقون الوقت , ويحصل ما تم رسمه من قبلهم . فيتحد جيش الفقهاء (المقلدين) وجيش السفياني في جبهة واحدة وجيش الامام في الجبهة الاخرى .
وهذه المقولة { ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك } انتم تعرفون من هو قائلها , فروايات ال محمد عليهم السلام حكت في روايات اخرى من هم مطلقوها بوجه الامام المهدي (ع) في النجف .
فقد جاء عن الامام الباقر عليه السلام انه قال { يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم وعمهم النفاق كلهم يقول: "يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك"، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر الجزور } .
والبترية هم من اعتقدوا بأحد عشر امام بدءاً بالامام علي (ع) وانتهاءاً بالعسكري عليه السلام وبتروا اعتقادهم بالامام المهدي عليه السلام وهذا الامر حدث في زمان كل امام (ع) , فقط توقف أناس كثيرون عن امامة الامام الذي يلي الامام الذي كانوا يعتقدون بأمامته .
فلهذا وصفوا بالبترية لبترهم بالامام اللاحق .
فقد جاء عنالامام الباقر عليه السلام انه قال حاكياً عن بتر هؤلاء { إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم أخذوا الميثاق على الذر بالإقرار بالربوبية ولمحمد بالنبوة، وفرض على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمته في الظل وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من ولده (عليهم السلام) بالولاية فقد أخذ الله الميثاق على بني آدم من الإقرار بالأئمة واحداً بعد واحد )
عن بكير قال : قال أبوجعفر عليه السلام : { ان الله اذا اخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم اخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه واله بالنبوة ، وعرض الله على محمد وآله السلام ائمته الطيبين وهم أظلة ، قال : وخلقهم من الطين التى خلق منها آدم ، قال : وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفى عام ، وعرض عليهم وعرفهم رسول الله صلى الله عليه واله ـ و ـ عليا ونحن نعرفهم في لحن القول }
فمنهم من أقر بهم جميعاً واكتملت لديه الولاية، ومنهم من لم يقر بالأئمة فليس لديه ولاية، ومنهم من توقف على بعض الأئمة فولايته ناقصة. ومنهم من أقر بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين وتوقف بالإقرار بإمامة الحجة بن الحسن (عليه السلام) وهؤلاء هم من يخرجون على الإمام ولا ينصرونه بل ينصبون له العداء
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: { بينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام وتكلم ببعض السنة، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: إنطلقوا، فيلحقونهم بالتمارين فيأتون بهم أسرى، فيأمر بهم فيذبحون. وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم } .
قول الامام اخر خارجة يؤكد ان هناك متشيعة كثر خرجوا على الامام (ع) .
مع انهم يؤمنون بأحد عشر امام لكنهم بتروا اعتقادهم بامامة الامام المهدي (ع) وتوقفوا على امامة الامام العسكري (ع) . فكان مصيرهم القتل بسيف القائم ومن ثم النار وبئس القرار .
رابط فديو الشيخ الابراهيمي يؤكد على ان المرجعية هم السبب الوحيد في دخول داعش .
https://www.facebook.com/alhawzaalwa...4469680317424/
وهذا رابط أخر :
https://www.facebook.com/alhawzaalwa...0447179053008/
وهذا رابط المرجعية تحث على انتخاب الفاسدين :
https://www.facebook.com/alhawzaalwa...1999387231120/
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
معروف عن الشعب العراقي أنه شعب يحب ان يقدس الرموز الدينية والسياسية وحتى العشائرية , عكس الشعوب الحرة الاخرى , فالعراقيين يتصورون انهم اقل شأناً من السياسيين والحكام والفقهاء , وهذا سببه الجهل اولاً .
والشعور بالنقص مع شديد الاسف ثانياً .
والا ما هو الداعي والمبرر لرقص العراقيين لرؤساء الاحزاب ورؤساء العشائر والهجوم على اقدام الفقهاء واشباعها لثماًً وتقبيلاً ...
لا نجد هذه الثقافة بهذا الاستهتار عند الشعوب الحرة الاخرى , مع ان اتفه من هؤلاء ( سياسيين ورؤساء عشائر وفقهاء السوء ) لا يوجد , ومع ذلك يجعل العراقي خده تحت أقدامهم . . .
عجيب والله هذا الشعب , يجهل ان هؤلاء يجب ان يكونوا خدماً له , بل على العكس هو من يخدم وبالتالي يضرب على قفاه وهو الممنون .
موضوعنا في هذا البحث ( فتوى الجهاد للسيستاني ) .
يظن قسم من العراقيين أن الفضل في قتال داعش يعود للسيستاني , وهذا بصراحة قمة الجهل .
فالفضل في قتال داعش للشعب العراقي فقط , وليس لأي معمم على ارض العراق .
لان قتال النواصب لا يحتاج أصلاً الى أصدرا فتوى , حتى يتعطف علينا المرجع الفلاني او العلاني بأصدار فتوى تبيح لنا ان ندافع عن انفسنا واعراضنا واطفالنا وارضنا .
كل الشعوب حتى الغير اسلامية عندما تتعرض للظلم والاعتداء تدافع عن نفسها دوت انتظار فتوى او اشارة من احد .
مع ان الله سبحانه أجاز في كتابه لكافة الناس الدفاع عن انفسهم حين يتعرضون لاعتداء .
لكن الظاهر العراقيين لم يقرأوا القرآن في حياتهم .
ولنا ان نقول : هل كلام الله سبحانه غير كافي او غير مهم حتى ننتظر فتوى من أحد عبيده ؟؟؟.
مالكم كيف تحكمون يا شعب العراق .
وهناك قسم اخر يزعم ان السيستاني اعطى الدعم المعنوي للمقاتلين بفتواه , وهو من نظمهم وبعث فيهم روح القتال : فأقول له :
هذه كذبة اصطنعها اصحاب الكروش والحواشي عند مكاتب المرجعيات الكبرى والصغرى والعظمى .
لسبب , ان الناس كانت معبأة نفسياً ومستعدة عقليا وبدنيا للدفاع عن اعراضهم واطفالهم وانفسهم وارضهم , لكنهم كانوا يحتاجون فقط الى من يوجههم , وهذا عيب في الشعب صراحة .
لان الشعوب الحرة (حتى غير الاسلامية ) عندما تتعرض للاعتداء لا تنتظر فتوى او اشارة من احد لكي تدافع عن نفسها , فكان الاولى بالشعب ان يهب للدفاع عن الاعراض دون انتظار فتوى من احد.
لا يمكن دفع العيب عن الشعب عندما ثار استناداً على فتوى السيستاني , فكان الاولى بالشعب ان يحركه ضميره وعقله للدفاع عن ارضه وعرضه دون ان يحثه الاخرين على فعل ما هو واجب عليه وما يفرضه عليه شرفه وغيرته وحتى دينه .
لكن فتوى السيستاني كشفت عن جهل الناس مع شديد الاسف وعدم مقدرتهم على اتخاذ القرارات الصعبة في الظرف الصعب , وكما قلت اعلاه ان الشعوب الملحدة والكافرة اكثر ثقافة من شعب ينتظر فتوى من فقيه لدافع عن شرفه وارضه .
لان الشعوب الحرة دائماً تثور دون سابق انذار او موجه او مرشد , بل فطرتهم الانسانية ووجدانهم الصاحي يامرهم بالدفاع عن اوطانهم واعراضهم ونسائهم , والثورات في بلاد الغرب لم يكن المحرك لها الدافع الديني .
وهذا الامر غير منحصر بقتال داعش , بل الشعب ذاق الامرين من حفنة سياسيين سفلة , لكن لا يستطيعون ان يحاسبوهم او يطردوهم من بلدهم . وعندنا يقال لاي فرد عراقي لماذا تنظر اى السياسيين وهم يسرقوك وضيعوا مستقبلك ومستقبل اطفالك ... يقول . نحتاج الى فتوى من المرجع الفلاني حتى نطالب بحقوقنا . او يقول انا وحدي لا استطيع ان افعل شيء والمرجع هو من يستطيع ان يرجع حقوقي . وهذا التفكير الخاطئ استفاد منه السياسيين السراق المنافقين . . .
أنظروا اخوتي الافاضل الى طريقة تفكير الفرد العراقي . يعرف من سرقه ومن يريد هلاكه لكنه عاجز عن استرداد حقوقه المنهوبة . . .
وهذا سببه الاتكال على فتاوى الغير . ..
ارجع اى صلب الموضوع فاقول :
الادلة كثيرة تؤكد على ان العراقيين كانوا مستعدين نفسياً لقتال الدوعش حتى لو لم يفتي السيستاني بفتواه , لكن المشكلة التي منعتهم من أن يهبوا للدفاع عن انفسهم وانتظار من يفكر نيابة عنهم و يوجههم للقتال هو
أولاً : - الجهل بأباحة القران الدفاع عن النفس والعرض والارض دون انتظار احد .
وثانياً : - عدم الثقة بالنفس في اتخاذ القرار الصعب والصحيح في الموقف الصعب , وهذه سمة العراقيين مع شديد الاسف , ما جعلهم لقمة سهلة بيد الحكام من جهة وبيد الفقهاء المترفين من جهة اخرى . ولا ننسى شيوخ العشائر فهم ايضاً لهم حصة من أستعباد العراقيين فالشيخ يأمر وينهى , وقبيلته تقبل اياديه كأنه نبي مرسل , وان دل هذا فانما يدل على ضعف شخصية الفرد العراقي وجهله صراحة .
اغلب العراقيين يعرفون الحادثة المشهورة , وهي ان مجموعة من الشباب ذهبوا الى السيستاني لحثه على اصدار فتوى الجهاد ضد الاحتلال الامريكي . فكان جواب السيستاني لهم ( اذهبوا الى احد "الكراجات" واطلبوا من اصحاب السيارات تخفيض الاجرة , فذهبوا الى اصحاب (الكيايات) وقالوا لهم ما قاله السيستاني , فرد عليهم اصحاب السيارات , ليذهب السيستاني الى الجحيم , ( الكاز بيش والتصليح والحر ) فرجع الشباب خائبين ...
ولا ننسى تحريم السيستاني للعبة كلاش , وكيف ان الشعب ضرب بفتوى السيستاني عرض الحائط .
هذه الحوادث تؤكد على ان الشعب لا يحترم السيستاني اذا ضربت مصلحته ...
و قيام الناس ضد داعش بفتوى السيستاني ليس لانه مرجع او انهم يحترموه او يحترمون فتواه . بل شعر الشعب بالرعب خوفاً على نسائه من السبي والقتل , فما ان صدرت الفتوى حتى قاموا للقتال ...
وعليه يبطل قول { ان السيستاني هو من دفع شر داعش وهو من بعث فيهم روح الثورة والشجاعة } .
ثم لنفترض ان السيستاني لم يصدر فتواه , هل يتوقع اصحاب هذا الرأي ان الناس سيجبنون ولا يهبون للدفاع عن اعراضهم وأرضهم أذا مد الدواعش يده الى نساء الشيعة ؟؟؟
اكيد سيقول اصحاب هذا الراي . ان الشعب سينطلق دون انتظار فتوى من احد , فالدفاع عن العرض والارض امر فطري في النفس الانسانية ولا علاقة له بالاديان والتشاريع الالهية , حتى وان كان الشخص جاهل او ضعيف الشخصية فأن وصل الامر الى النساء سيقاتل حتى الطفل دفاعاً عن امه ...
وهذا يدل على ان الفتوى ليست بهذه الهالة والقدسية التي صورها حواشي المرجعيات .
ثم ان المراجع ظلموا الشعب اكثر مما ظلمه داعش , فالفقهاء كانوا هم اليد التي تقوي سلطة السراق والمجرمين والسند الذي يتكأ عليه كل السياسيين السفلة ...
السياسيين اشد من داعش على الشعب , فلولا فساد السياسيين وسفالتهم وعدم غيرتهم على الارض والشعب لما قوى داعش وأحتل المحافضات العراقية , بل لما دخل العراق اصلاً ...
ولا أحد ينكر هذا الامر .
وقد اعترف فقهاء كثيرون من ان المرجعية هي من ادخل داعش من خلال فتاواهم في انتخاب الفاسدين ومن ثم ادخل هؤلاء السياسيين الفاسدين داعش
.
( في نهاية الموضوع تجدون اقوال المعممين من ان مرجعية السيستاني هي من ادخل داعش ) فتابعها يرحمك الله .
نحن لا نرى المراجع التحفة الا قبل الانتخابات بايام قليلة فقط , يحثون الناس على انتخاب كل محتال وسارق , وعندما يأن الناس من ظلم السياسيين يخرج وكيل المراجع ليضحك على ذقون الناس بقوله ( ان السيستاني يرفض مقابلة السياسيين ) .
فهل هذا الفعل حل مشاكل الشعب , او فعله هذا انتقام حقيقي ممن سرق وقتل الشعب ...
أكيد هذا الفعل من ضمن الخطة بين الفقهاء والسياسيين لاجل اكمال خديعة الشعب لا غير ...
الشيعة تعرضوا الى نكبات وظلم منذ زمن بعيد , فلم نرى السيستاني انبرى للدفاع عنهم او دفع الظلم والحيف عنهم , بل اكتفى بالاختباء في جحور النجف , ولا يعلم الناس احياً هو ام ميت .
للعلم الفتوى اصدرها ابنه محمد رضا فهو من يدير مكتب والده , فالسيستاني عمره كبير جداً ولا يعلم ما يدور حوله , ولولا خوفهم من وصول الخطر اليهم لما اصدر السيستاني واولاده هذه الفتوى, فهو واولاده لا يهمهم الشيعة ابداً , يهمهم انفسهم فقط .
ولم نرى اولاد السيستاني على سواتر القتال كما كان يفعل امير المؤمنين (ع) حين يجعل نفسه واولاده في مقدمة الجيش .
رأينا فقط وكيل السيستاني في كربلاء محمد الصافي في البرلمان يتقاضى راتب مقداره اربعين مليون تقريباً وسيارات مصفحة ومئات الحراس والحمايات , والى الان يقبض وكيل السيستاني راتب تقاعدي عشرات الملايين , هذا فقط ما رأيناه من السيستاني و وكلائه ...
واقول لمن يظن ان السيستاني هو من دفع شر الدواعش : لا تبخس حق الناس , فهم من اعطى زهرة شبابهم وأيتم اطفالهم واصبحت نسائهم ارامل .
لعل هناك بل اكيد من سيرفض ما نقوله ويظن ان السيستاني هو الرب و الاله وهو من بيده الخير وهو على كل شيء قدير ...
لكن أقول لهؤلاء بأختصار شديد ::: نحن نتكلم عن واجب عيني على الناس هو الدفاع عن الارض والعرض , ولا علاقة لهذا الواجب بالسيستاني او غيره .
فالاحرار لا ينتظرون اشارة من احد ليدافعوا عن اعراضهم واوطانهم واموالهم , بل عقلهم وفطرتهم هي المرجع والقائد لهم , فهم ليسوا حيوانات لا يفهمون ان الدفاع عن عرضهم وشرفهم ووطنهم امر مشروع وحق تحث عليه فطرة الانسان السليمة ...
ومثل هؤلاء الغيارى ولا ينتظرون سيستاني لكي يفهمهم ما هو واجبهم اتجاه اي خطر يهدد وجودهم , وهو الدفاع عن النفس اذا ما تعرضوا لاي اعتداء ...
ولا ننسى الدعم الايراني بالسلاح والخبرات ,فلولا الدعم الايراني تخيل مصير فتوى السيستاني واولاده .
عند المراجع نفاق رهيب , دائماً يتسلقون اكتاف الفقراء ويعيشون ترف معاوية الملعون , ويأتي الاغبياء ويقلدوهم وسام الشجاعة والشرف دون فهم وعلم , فتباً للغباء الذي يعاني منه من يلعق اقدام الفقهاء والسياسيين السراق ليل نهار ...
أختم بكلام اهل البيت (ع) وهم يؤكدون على ان الشر والمصائب تأتي كعقاب على الناس حين يعصوا الله وينسوه .
قال رسول الله (ص) : { قال الله جل جلاله : أنا الله لا اله الا انا , خلقت الملوك وقلوبهم بيدي , فأيما قوم أطاعوني جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة , وايما قوم عصوني , جعلت قلوب الملوك عليهم سخطاً , الا لا تشغلوا انفسكم بسبب الملوك , توبوا الي أعطف قلوبهم عليكم } .
المصدر أمالي الصدوق ( ص- 220 )
انظروا اخوتي . ان سبب نزول العذاب هو سوء افعال الناس . ورفع العذاب هو حسن افعال الناس . وان الملوك بيد الله سبحانه , اذا حسن حال العباد غير حال الملوك وان لم يغير العباد الى الاحسن جعل قلوب السلاطين عليهم مغضبة موحشة .
ورواية ان المتشيعة سيعاقبون بأشد من داعش أذا لم يرجعوا الى الله سبحانه في دفع البلاءات .
وسيسلط الله سبحانه عليهم السفياني (الذي هو اخطر من داعش على المتشيعة ) بسبب اعراضهم عنه سبحانه وعن اهل البيت (ع) .
لكن هذه المرة سوف لا يفتي فقهاء الحوزة بقتاله . بل سيتحالفون معه لان دخوله سيتزامن مع دخول الامام المهدي (ع) الى العراق .
فسيختار فقهاء الحوزة السفياني بدلاً عن الامام , وستكون الفتوى هذه المرة ضد الامام من جهة , وحث المقلدين على مبايعة السفياني كما قال اهل البيت (ع) في روايات كثيرة من جهة أخرى .
عن أبو أسماء الرحبي أنه سمع ثوبان يحدث قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : { يخرج السفياني حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا , ثم يسير جيشه الآخر في ثلاثين ألفا " وعليهم رجل من كلل حتى يأتوا بغداد ، فيقتلون بها ثلاثمائة كبش من ولد العباس ، ويبقرون بها ثلاثمائة امرأة .
قال ثوبان فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( وذلك بما قدمت أيديهم وما الله بظلام للعبيد ) . فيقتلون ببغداد أكثر من خمسمائة ألف } . تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 1 - ص 65 .
سيسلط الله سبحانه على المتشيعة السفياني , وبعد ان يذبح رجالهم ويسبي نسائهم ويغلي بالزيت اطفالهم يفتي مراجعهم بنصرته ومبايعته بغضاً بقائم ال محمد (ع) .
انظروا الى سوء عاقبة مقلدة الفقهاء والى سوء عاقبة الفقهاء يبايعون من يذيقهم الذل والهوان والموت (كما كانوا يفعلون مع صدام حين يقتلهم وهم يبايعوه في كل انتخابات ويصفقوا له ويرقصون عند رؤيتهم له )
ويقاتلون القائم (ع) الذي ارسله الله سبحانه ليخلص الارض من الظلم والظالمين ... عجيب امر المتشيعة والله .
جاء عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: { ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية، وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني } (البحار: 52/387
الامام السجاد عليه السلام يضعنا في قلب الاحداث التي ستجري في العراق , ويتكلم عن الوضع في الكوفة في زمان دخول السفياني .
والناس قد حسموا امرهم بعد سقوط الحكومة العراقية وسيطرة حكومة السفياني على أن عطوا البيعة والولاء للحاكم الجديد وهو السفياني .
وهذه البيعة لا تتم الا بمباركة مراجع الكوفة . فالمراجع دائما يقفون مع كل من يحكم العراق كما كان حالهم مع الطاغية صدام وحالهم مع حكومة العراق العباسية الحالية .
جاء عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه , وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله .. فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم } ( بحار الأنوار : ج 52 ص 387
الفقهاء سيبايعون السفياني على وجه السرعة عند اقتراب الامام بجيشه من القادسية , وهو قريب من الكوفة كأنهم يسابقون الوقت , ويحصل ما تم رسمه من قبلهم . فيتحد جيش الفقهاء (المقلدين) وجيش السفياني في جبهة واحدة وجيش الامام في الجبهة الاخرى .
وهذه المقولة { ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك } انتم تعرفون من هو قائلها , فروايات ال محمد عليهم السلام حكت في روايات اخرى من هم مطلقوها بوجه الامام المهدي (ع) في النجف .
فقد جاء عن الامام الباقر عليه السلام انه قال { يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم وعمهم النفاق كلهم يقول: "يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك"، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر الجزور } .
والبترية هم من اعتقدوا بأحد عشر امام بدءاً بالامام علي (ع) وانتهاءاً بالعسكري عليه السلام وبتروا اعتقادهم بالامام المهدي عليه السلام وهذا الامر حدث في زمان كل امام (ع) , فقط توقف أناس كثيرون عن امامة الامام الذي يلي الامام الذي كانوا يعتقدون بأمامته .
فلهذا وصفوا بالبترية لبترهم بالامام اللاحق .
فقد جاء عنالامام الباقر عليه السلام انه قال حاكياً عن بتر هؤلاء { إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم أخذوا الميثاق على الذر بالإقرار بالربوبية ولمحمد بالنبوة، وفرض على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمته في الظل وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من ولده (عليهم السلام) بالولاية فقد أخذ الله الميثاق على بني آدم من الإقرار بالأئمة واحداً بعد واحد )
عن بكير قال : قال أبوجعفر عليه السلام : { ان الله اذا اخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم اخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه واله بالنبوة ، وعرض الله على محمد وآله السلام ائمته الطيبين وهم أظلة ، قال : وخلقهم من الطين التى خلق منها آدم ، قال : وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفى عام ، وعرض عليهم وعرفهم رسول الله صلى الله عليه واله ـ و ـ عليا ونحن نعرفهم في لحن القول }
فمنهم من أقر بهم جميعاً واكتملت لديه الولاية، ومنهم من لم يقر بالأئمة فليس لديه ولاية، ومنهم من توقف على بعض الأئمة فولايته ناقصة. ومنهم من أقر بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين وتوقف بالإقرار بإمامة الحجة بن الحسن (عليه السلام) وهؤلاء هم من يخرجون على الإمام ولا ينصرونه بل ينصبون له العداء
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: { بينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام وتكلم ببعض السنة، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: إنطلقوا، فيلحقونهم بالتمارين فيأتون بهم أسرى، فيأمر بهم فيذبحون. وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم } .
قول الامام اخر خارجة يؤكد ان هناك متشيعة كثر خرجوا على الامام (ع) .
مع انهم يؤمنون بأحد عشر امام لكنهم بتروا اعتقادهم بامامة الامام المهدي (ع) وتوقفوا على امامة الامام العسكري (ع) . فكان مصيرهم القتل بسيف القائم ومن ثم النار وبئس القرار .
رابط فديو الشيخ الابراهيمي يؤكد على ان المرجعية هم السبب الوحيد في دخول داعش .
https://www.facebook.com/alhawzaalwa...4469680317424/
وهذا رابط أخر :
https://www.facebook.com/alhawzaalwa...0447179053008/
وهذا رابط المرجعية تحث على انتخاب الفاسدين :
https://www.facebook.com/alhawzaalwa...1999387231120/
والحمد لله رب العالمين