الفكر المتين يغنيكم عن الإمام المهدي (ع)
ظل صاحبنا مغيبا في ظلمات الغيبة الحالكة مثلما بقي يوسف في ظلمات الجب وصار أخوته ينظرون إليه وفي أنفسهم الحرقة على حاله ولكن عقولهم الراجحة ..... كانت تقول بأن هذا هو الوضع الصحيح لولي الله لكي يخلو لنا الجو وها هي أمتنا تسلك سنن من كان قبلها بأن غيبت إمامها في ذلك الجب (الغيبة ) وراحوا من بعد ذلك يمارسون حياتهم بحال مستقر منشغلين عنه بملذات الحياة تارة وأخرى بما أوهموا انفسهم من سلوك يظنون أنه يقربهم إلى الله زلفى بأن نصبوا غير يوسف خلفا ليعقوب بحجة أن يوسف قد أكله الذئب فلا بد أن يقوم أحد مكانه فهل تبقى الأمة بغير ولي فنصبوا الولي بأنفسهم وعقولهم ونسوا أن هذا المقام ليس لهم فيه قول ولا يؤخذ منهم رأي فكونوا مملكتهم ونسوا أن الجب (الغيبة ) سيولد لهم ذلك السخط الإلهي الذي سوف يقتلع المدعين والسارقين لمكانه المبارك ويلقيهم في النار كما فعل بمن قبلهم من الأمم الظالمة .
إن كل من ادعى تمسكه بالإمام وهو على غير ذلك عليه أن يراجع نفسه فها أنتم ادعيتم أنكم وصاحبكم من الناس الذين يسعون لنصرة الإمام والتمهيد له وتهيئة القاعدة الجماهيرية لمقدمه المبارك وبعد التوجيهات المتنوعة من النصرة الألكترونية وغيرها لم نجد الأثر لهذا العنوان الكبير أين مصداق ذلك الإدعاء أين القاعدة التي أعددتموها فأنتم بالملايين والإمام لا يريد غير 313 أفلا توجد في حوزاتكم ثلاثمائة وثلاثة عشر مخلصا .
فلم أرى منكم غير التمهيد والنصرة لمرجعكم وتهيئة الأرضية له وليس لديكم غير ماذا قالوا في الفكر المتين وحجيته وغلبته على باقي المباحث وإن الصرخي أعلم وشننتم حربا على الصدر وهو ميت وغفلتم عن غيره
فانصروا إمامكم خير من غيره واعدوا له أنفسكم وأخوتكم ممن معكم لنكون له انصارا ونسعد بنصرته
فإن إمامنا المفدى عليه السلام لا ينفعه نصر من نصره ولايضره خذلان من خذله والخاسر أولا وأخيرا من قصر في حق إمامه ونفسه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظل صاحبنا مغيبا في ظلمات الغيبة الحالكة مثلما بقي يوسف في ظلمات الجب وصار أخوته ينظرون إليه وفي أنفسهم الحرقة على حاله ولكن عقولهم الراجحة ..... كانت تقول بأن هذا هو الوضع الصحيح لولي الله لكي يخلو لنا الجو وها هي أمتنا تسلك سنن من كان قبلها بأن غيبت إمامها في ذلك الجب (الغيبة ) وراحوا من بعد ذلك يمارسون حياتهم بحال مستقر منشغلين عنه بملذات الحياة تارة وأخرى بما أوهموا انفسهم من سلوك يظنون أنه يقربهم إلى الله زلفى بأن نصبوا غير يوسف خلفا ليعقوب بحجة أن يوسف قد أكله الذئب فلا بد أن يقوم أحد مكانه فهل تبقى الأمة بغير ولي فنصبوا الولي بأنفسهم وعقولهم ونسوا أن هذا المقام ليس لهم فيه قول ولا يؤخذ منهم رأي فكونوا مملكتهم ونسوا أن الجب (الغيبة ) سيولد لهم ذلك السخط الإلهي الذي سوف يقتلع المدعين والسارقين لمكانه المبارك ويلقيهم في النار كما فعل بمن قبلهم من الأمم الظالمة .
إن كل من ادعى تمسكه بالإمام وهو على غير ذلك عليه أن يراجع نفسه فها أنتم ادعيتم أنكم وصاحبكم من الناس الذين يسعون لنصرة الإمام والتمهيد له وتهيئة القاعدة الجماهيرية لمقدمه المبارك وبعد التوجيهات المتنوعة من النصرة الألكترونية وغيرها لم نجد الأثر لهذا العنوان الكبير أين مصداق ذلك الإدعاء أين القاعدة التي أعددتموها فأنتم بالملايين والإمام لا يريد غير 313 أفلا توجد في حوزاتكم ثلاثمائة وثلاثة عشر مخلصا .
فلم أرى منكم غير التمهيد والنصرة لمرجعكم وتهيئة الأرضية له وليس لديكم غير ماذا قالوا في الفكر المتين وحجيته وغلبته على باقي المباحث وإن الصرخي أعلم وشننتم حربا على الصدر وهو ميت وغفلتم عن غيره
فانصروا إمامكم خير من غيره واعدوا له أنفسكم وأخوتكم ممن معكم لنكون له انصارا ونسعد بنصرته
فإن إمامنا المفدى عليه السلام لا ينفعه نصر من نصره ولايضره خذلان من خذله والخاسر أولا وأخيرا من قصر في حق إمامه ونفسه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق