إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسة الرد الشرعي على اصول السيد محمد باقر الصدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسة الرد الشرعي على اصول السيد محمد باقر الصدر



    سلسة الرد الشرعي على اصول السيد محمد باقر الصدر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم اخوتي واعزائي ورحمة الله وبركاته
    هذه وبأذن الله تعالى بداية لسلسة من حلقات الرد على اصول السيد محمد باقر الصدر والتي تعتبر الان من ارقى المصنفات الاصوليه عند الاصوليين والتي تدرس في مناهج الحوزة العلمية ولعل سائل يسأل فيقول من انت حتى ترد على فيلسوف العصر وفلته الزمان وعَلم الاعلام في القرن العشرين؟؟؟ فنقول انني لاشيء سوى محب لطريق الحق وباحث عن هوية الحقيقة والتي اصبحت اليوم بين طيات النسيان فمن منا اليوم يتكلم فيؤذن له بالكلام لقد اصبحنا اليوم نعيش حقبة المصادرة لحقوق الفكر مهما يكن فلا تكن إلا سَماعاً للغير مطيعا لهم مهما يكن مصدر الكلام ومهما يكن وزن الكلام فقد يكن المقابل جاهل باحكام الله متستر بلباس العلم والعلماء فيغوي الناس بكبر العمامة وطول اللحية فتقعد امامه خاسئا خاشعا لايُُسمع لك همسا ولا كلاما غير تسبيح وتهليل وانت تقول في اعماق وجدانك ( النظر لوجه العالم عباده ) لقد اصبحنا اليوم ومع شديد الاسف مقتدين بكلام اشخاص لم يخترهم الله لنا قدوة فابعدنا عن اذهاننا قدوة الله الذي جعلهم لنا قدوة فصطفاهم وطهرهم من الرجس تطهيرا وجعلهم السبيل اليه وبابه الذي منها يؤتى ويدخل في رحمته من يشاء من عباده ( وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .
    اعزائي حلقة اليوم من حلقات الرد على اصول السيد محمد باقر الصدر تحت عنوان (خبر الثقة) والتي سنتناول فيها حجية خبر الثقة بين قول السيد محمد باقر الصدر وقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) وجوابا ثاني على من سيشكل على بحثي هذا هو ان هذا البحث مقارنه بين مايقوله السيد الصدر الاول وماقاله امير الؤمنين (عليه السلام) فلا يتصور البعض ان هذا البحث من مقالتي والعياذ بلله فلم يؤذن لنا كمسلمين موالين لآل البيت النبوي الشريف ان نعطي أرائنا في الدين فدين الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ لايصاب بعقول الرجال كما جاء في احاديثهم الشريفة وعلى العموم قد سمع وقراء اغلب الناس أقوال الائمة المتواتره في باب الحديث حين ارشدونا الى معرفة صدق الحديث من كذبه هو ماجاء عن كليب الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : " ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو زخرف " . مستدرك الوسائل - ج 17 - ص 304 – 305
    وجاء عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) أنه قال : " إذا رويتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله ، فإن وافق فاقبلوه ، وإن خالف فردوه " تهذيب الأحكام 7 : 275
    نكتفي بطرح هذين الروايتين الشريفتين لتبيان ماهو واجب علينا اتجاه معرفة صدق الحديث وكذبه ومع هذه الصراحة في لهجة الروايات الا اننا لم نقراء ولم نسمع في تراثنا الاسلامي من عرض الحديث على كتاب الله من فقهاء المسلمين ولكننا نجدهم ومع شديد الاسف قد اهتموا بعلم الرجال ايما اهتمام وصرفوا جُل عمرهم في معرفه الرجال ولم نجد منهم من قال ان هذا الحديث يوافق الكتاب او يخالف الكتاب ولكننا نقراء ما كتبوه من ان هذا الحديث قوي السند وهذا الحديث ضعيف السند وذلك مقبول ... الخ من مصنفات اجنبية عن ما امرنا به أئمة الهدى عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين
    ومن جمله من تعرض الى الرواة هو السيد محمد باقر الصدر في كتابه المعالم الجديدة للأصول حيث قال ما هذا نصه (والثقة وإن كان قد يخطئ أو يشذ أحيانا ولكن الشارع أمرنا بعدم إتهام الثقة بالخطأ والشذوذ واعتبر روايته دليلا وأمرنا باتباعها ، دون أن نعير احتمال الخطأ أو الشذوذ بالا ) المعالم الجديدة للأصول - السيد محمد باقر الصدر - ص 9
    وهذا بالواقع ليس له دليلا علميا من الاحاديث الشريفة والروايات المقدسة بل ان في روايات الائمة الاطهار ماينافي ويعارض هذا الكلام بالجمله وبما اننا صرفنا عنوان البحث بالمقارنه بين كلام السيد الصدر وكلام أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) فسنورد لكم ما جاء عنه سلام الله عليه في حديث طويل نقله الشيخ الكليني رحمة الله في كتابه الكافي الجزء الاول صفحة 62 قال امير المؤمنين مصنفاً للرواه الى اربعة اصناف ليس لهم خامس فقال ( ... إنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس : رجل منافق يظهر الإيمان ، متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا ، فلو علم الناس أنه منافق كذاب ، لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه وسمع منه ، وأخذوا عنه ، وهم لا يعرفون حاله ، وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم فقال عز وجل : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم " ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال ، وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله ، فهذا أحد الأربعة . ) الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 - 64
    وهنا لنا وقفه مع النوع الاول من الرواة وهو (الرجل المنافق الذي يظهر الايمان) ,
    من المعلوم ان المنافق صعب الى الناس العاديين كشفه الا في التجارب وهذه ليس طريقه سليمه فلعل بعض المنافقين لم يدخلوا تجارب ليفتضح امرهم فتوهم الناس بتقواهم ظاهرا فسمعوا منهم وصدقوهم على انهم ثقة وصنفوهم من الثقات وهذا اشكال نريد جوابا له ؟؟؟؟
    ثم يكمل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) حديثه عن الرواة فيقول ( .. ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحمله على وجهه ووهم فيه ، ولم يتعمد كذبا فهو في يده ، يقول به ويعمل به ويرويه فيقول : أنا سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهم لرفضه) الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 – 64

    وهنا لنا وقفه اخرى مع هذه النوعية الثانية من الرواة والغريب ان هذه الشخصية ثقة ولكنه توهم حين سمع من رسول الله فنقل للناس وهم والدليل على انه ثقه هو قول الامام عنه (ولم يتعمد كذبا)
    وقوله (عليه السلام) (ولو علم هو أنه وهم لرفضه ) وهذان الامران يدلان على ثقة هذه النوعية من الرواة فكيف للسيد الصدر الاول قبول هذه النوعية ولعل سائل يسأل فيقول كيف يستطيع السيد الصدر معرفة توهم الراوي الثقة نقول اليس الصدر الاول فيلسوف القرن وفطحل الزمان اما يستطيع ان يعرض الرواية على كتاب الله فأذا كان الجواب لا يستطيع ذلك اذن فهو ليس بأعلم بل يكون مصداق الاعلم هو من يستطيع معرفه الروايات الصحيحه التي توافق الكتاب من الروايات الكاذبه أو الغير صحيحة والتي تخالف الكتاب .
    ويكمل الامام علي (عليه السلام) سلسلة الرواة ببيان الراوي الثالث فيقول (ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم ، فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ ، ولو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولم علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه ) الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 – 64
    وهذه النوعية ايضا ثقة ولكنه سمع المنسوخ وحفظه ولم يسمع الناسخ وهذا الناسخ والمنسوخ تابع للروايات الشريفة وليس و الناسخ والمنسوخ الذي في القران فقد جاء عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : ( ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يتهمون بالكذب ، فيجئ منكم خلافه ؟ فقال : إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن ) . وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 208
    ومن هنا نفهم ان هذه النوعة من الرواة ايضا ثقة ولكنه سمع شيئا قد امر به رسول الله ثم نهى عنه فهل لنا ان نسمع كلام هذا الثقة ولا نرده كما يقول السيد الصدر الاول .

    ويكمل مولانا امير المؤمنين (عليه السلام) في تعداد الرواة فيصل الى الراوي الرابع والاخير فيقول (وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ، مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله ، لم ينسه ، بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص منه ، وعلم الناسخ من المنسوخ ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ فإن أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ وخاص وعام ومحكم ومتشابه قد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان : كلام عام وكلام خاص مثل القرآن وقال الله عز وجل في كتابه : " ما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا " فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسأله عن الشئ فيفهم وكان منهم من يسأله ولا يستفهمه حتى أن كانوا ليحبون أن يجيئ الأعرابي والطاري فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا . ) الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 – 64
    ومن هنا نفهم ان هذا النوع ايضا ثقة بل ومؤكد في ثقته ولكنه لم يستطع فهم كلام رسول الله على وجهه الصحيح فكلام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عام وخاص وبالنتيجه ان كلام هذا الثقة غير صحيح ايضا ويحتاج للفحص والتدقيق مع كتاب الله كما امرنا محمد وآل محمد (عليهم سلام الله وصلواته اجمعين ) ان نتبعة في ديننا وعقيدتنا كمسلمين موالين لآل بيت النبوة .
    لعل سائل يسأل فيقول أن الرواة التي تتحدث عنهم الروايه كلهم ينقلون كلام غير صحيح أبتدئا من الاول وهو المنافق الكاذب والثلاثة الثقة الباقين فكيف تستطيعون تبيان هذا الاشكال وحله ؟؟
    نقول أن هذا الاشكال بسيط وحله ابسط منه فأن هؤلاء الرواة الذي تحدث عنهم أمير المؤمنين (عليه السلام) هم الذين ينقلون روايات وأحاديث غير صحيحة فهم اربعه لا خامس لهم فأن السائل قد سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) في بدايه الرواية قالا : (إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ ) الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 – 64
    فأجابه امير المؤمنين (عليه السلام) عن اصناف الرواة الاربعة الذين ينقلون الروايات التي تخالف ما في أيدي سلمان والمقداد وأبي ذر وهؤلاء اي سلمان والمقداد وأبي ذر هم صنف من اصناف الرواة الصادقين الذين أخذوا علمهم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ومع ذلك فهم ايضا غير معصومين ولذلك وضع لنا أئمة الهدى (عليهم السلام) هذه القاعدة الذهبية والتي تقول ((ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو زخرف ))

    والى هنا انتهى كلامنا في هذه الحلقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    السلام عليكم

    اخي...جيد ان تناقش وجيد ان تشكل ولك هذا .....ولكن الكلام ؟ هل اشكالك تام. وهل هو اشكال اصلا...ام انه شبهه في ذهنك تخيلت انها حق واشكال تام؟.هل نقاشك قيم وغير متهافت...وهل النتيجة التي توصلت لها قطعية وحكمك صحيح وحقيقي
    وهل ما تريد التوصل اليه مبرء للذمة؟!
    هل تقبل بروح اخلاقية ومن غير تعصب الرد على اشكالك؟!
    وهل تميز بين حجية خبر الثقة كمفهوم..وبين مصداق خبر الثقة؟
    وهل الرواية التي استشهدت بها قطعية الدلالة والسند؟!
    وهل تعرف رواتها..ثقاة ام لا؟
    وان عرفت فكيف عرفت..هل من علم الغيب ام من علم الرجال؟!
    وهل فهمت معنى الرواية وكلام امير المؤمنين عليه السلام؟
    وهل فرقت بين تمامية السند وصدق الرواية وصدق الخبر وصدق ناقل الخبر وانه ثقه
    وينقله على ما هو لم يزذ فيه ولم ينقص

    وبين فهم الناس وتفاوت الفهم بينهم لهذا الحديث او الرواية التي نقلها الثقة ولم يزد فيها ولم ينقص؟
    فهل الخلل والخطأ بنقل الخبر من قبل الثقة..وهو كما قال الامام عليه السلام لم يزد فيه ولم ينقص؟!
    ام الخلل في فهم الناس لما نقل الثقة وفسروا تفسير خاطىء؟!!!!!
    فاذا كان الخلل في النقل؟ فانت تخالف الامام عليه السلام..الذي وثقه وقال عنه نقله بما هو لم يزد ولم ينقص خوفا من الله تعالى؟؟!!
    وان قلت ان الخلل في فهم وتفسير الناس لما نقل الثقة من الخبر؟!
    وهذا لايطعن بخبر الثقة ولايطعن بدليل السيد محمد باقر الصدر من الاعتماد على خبر الثقة..لانه بما هو ثقة نقله ولم يزد فيه ولم ينقص..
    بل الخلل في فهم وتفسير الناس؟! والفرق واضح وشاسع؟

    وخير دليل انت تنقل الرواية وتحتج بها ..لكن فهمك وتفسيرك لها ليس في محله وبعيد عن المورد ولاينفعك في الاشكال..والمصيبة انك رتبت عليه نتيجة وحكم؟ فافهم

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم
      الاخ ابو محمود/
      من حقك أن تسأل كل هذه الاسئلة
      لكن أعلم ان الجواب على هذهِ الاسئلة لايشفي ماترتويه نفسك من اعتقادك وهيامك الشديد للفكر الاصولي المعاصر.
      والعجب كل العجب ان تقرأ هذه المواضيع البحتة المُدرجة في (منتدى علم الاصول) الحاملة للكثير من الحقائق والادلة على بطلان الاجتهاد والتقليد العقلي ولا تدرك البصيرة في قلبك وعقلك .
      علما إن تلك الحقائق والادلة هي مستوحات من كلام المعصومين (عليهم السلام) في استبيان تلك الحقبة المظلمة من تأريخ الاصوليين.
      فهم (سلام الله تعالى عليهم) لن يتركوا لنا خافية عبر مئات السنين فنورهم ضياءاً لكل ظلمة تغشي لإهل كل زمان وخلاصا من عبادة كل صنم حجري او بشري يعتري الباحثين عن الحق وأهله وهم كتاب الله تعالى (القرآن) وترجمان وحيه ومعدن رسالة ربه وهم محمد وآله الطاهرين(سلام الله تعالى عليهم اجمعين)
      أسئِلتك هذهِ هي من الكلام الحشو الذي لايغني من الحق شيئاً لذا إن كنت عارفاً للحق وباحثاً عن الحقيقة فعلاً وليس مجرد رداً دفاعياً عن اعتقادك فأطالبك برد ونقاش موضوعي .
      سأبين لك / هذا البحث الذي طرح هو رد شرعي على فكرة اصولية طرحها السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) ومستنداً بالروايات الشريفة (وأعلم اخي العزيز إنه لاتوجد غاية من هذا الطرح إن كان يضن الكثير من اتباع آل محمد(ع) هو الاساءة لشخص السيد (رضوان الله تعالى عليه) وغيرها من المواضيع التي طرحت في مناقشة آراء العلماء الآخرين ، إنما الغاية والله يشهد على مانقول هوبيان الصواب على الكثير من الاخطاء التي جرت من استنتاجات العلماء بسبب الاجتهاد العقلي وانت تعلم إنهم غير معصومين من الخطأ كما نحن كذلك ، أما نحن فلسنا دعاة للمقامات والرفعة بل هذا مانجده ونستمده من فكر آل محمد (ع))

      لذا الذي أُطالبك به هو رداً موضوعياً يتناسب مع البحث الذي طرحته(مستنداً على بحثك بالروايات الشريفة)
      ً وليس اسلوب التحدي بكثرة الاسئلة.
      وفي الختام معك بهذا الرد أقول/
      إن كان هدفُك المعرفة والحقيقة والفائدة فهذا بحث بسيط يرشدك للصواب إن كنت من اهل الادراك والمعرفة ، وإن كان هدفُك الاحتجاج خدمة لعلم الاصول واسياده الضّالين المضّلين فنقول/
      {---- هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة111
      عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

      ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
      .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خادم ابن الانسان مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم
        الاخ ابو محمود/
        من حقك أن تسأل كل هذه الاسئلة
        لكن أعلم ان الجواب على هذهِ الاسئلة لايشفي ماترتويه نفسك من اعتقادك وهيامك الشديد للفكر الاصولي المعاصر.
        والعجب كل العجب ان تقرأ هذه المواضيع البحتة المُدرجة في (منتدى علم الاصول) الحاملة للكثير من الحقائق والادلة على بطلان الاجتهاد والتقليد العقلي ولا تدرك البصيرة في قلبك وعقلك .
        علما إن تلك الحقائق والادلة هي مستوحات من كلام المعصومين (عليهم السلام) في استبيان تلك الحقبة المظلمة من تأريخ الاصوليين.
        فهم (سلام الله تعالى عليهم) لن يتركوا لنا خافية عبر مئات السنين فنورهم ضياءاً لكل ظلمة تغشي لإهل كل زمان وخلاصا من عبادة كل صنم حجري او بشري يعتري الباحثين عن الحق وأهله وهم كتاب الله تعالى (القرآن) وترجمان وحيه ومعدن رسالة ربه وهم محمد وآله الطاهرين(سلام الله تعالى عليهم اجمعين)
        أسئِلتك هذهِ هي من الكلام الحشو الذي لايغني من الحق شيئاً لذا إن كنت عارفاً للحق وباحثاً عن الحقيقة فعلاً وليس مجرد رداً دفاعياً عن اعتقادك فأطالبك برد ونقاش موضوعي .
        سأبين لك / هذا البحث الذي طرح هو رد شرعي على فكرة اصولية طرحها السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) ومستنداً بالروايات الشريفة (وأعلم اخي العزيز إنه لاتوجد غاية من هذا الطرح إن كان يضن الكثير من اتباع آل محمد(ع) هو الاساءة لشخص السيد (رضوان الله تعالى عليه) وغيرها من المواضيع التي طرحت في مناقشة آراء العلماء الآخرين ، إنما الغاية والله يشهد على مانقول هوبيان الصواب على الكثير من الاخطاء التي جرت من استنتاجات العلماء بسبب الاجتهاد العقلي وانت تعلم إنهم غير معصومين من الخطأ كما نحن كذلك ، أما نحن فلسنا دعاة للمقامات والرفعة بل هذا مانجده ونستمده من فكر آل محمد (ع))

        لذا الذي أُطالبك به هو رداً موضوعياً يتناسب مع البحث الذي طرحته(مستنداً على بحثك بالروايات الشريفة)
        ً وليس اسلوب التحدي بكثرة الاسئلة.
        وفي الختام معك بهذا الرد أقول/
        إن كان هدفُك المعرفة والحقيقة والفائدة فهذا بحث بسيط يرشدك للصواب إن كنت من اهل الادراك والمعرفة ، وإن كان هدفُك الاحتجاج خدمة لعلم الاصول واسياده الضّالين المضّلين فنقول/
        {---- هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة111
        السلام عليكم

        وماهو البأس ان اتحداك..تحدي علمي؟!
        اما حشو الكلام...فهل عجزت عن فهمه ورده حتى تصفه بحشو الكلام؟!
        اسلوب الرد والمناظرة واسع ومتفرع وكله لغاية واحدة؟
        فمرة بسؤال ومرة بجواب
        واحياننا بالنقض والحل ..او بالنقض فقط او بالحل فقط؟!
        والكلام في محله ووقته
        لكن ما اريده من هذا الرد الان..هو تناقضك وعدم صدقك فيما ادعيت؟!!
        حيث قلت انك لاتريد الاساءة للسيد محمد باقر الصدر قدس سره
        وأسأت له؟!
        وترضيت عليه؟ ثم اعتبرته من الظالين والمظلين؟! فكيف تجمع بين الترضي وبين الضلالة لنفس الشخص؟!

        وهذا مقتبس من اقوالك
        (وأعلم اخي العزيز إنه لاتوجد غاية من هذا الطرح إن كان يضن الكثير من اتباع آل محمد(ع) هو الاساءة لشخص السيد (رضوان الله تعالى عليه)

        ثم قلت نهاية الرد..هذا قولك

        وإن كان هدفُك الاحتجاج خدمة لعلم الاصول واسياده الضّالين المضّلين


        والسيد محمد باقر الصدر قدس سره من اسياد وصاحب المدرسة الاصولية الارقى والادق؟!!!

        سبحان الله؟
        فهل اضمرت شيئا وظهر على فلتات لسانك؟!!

        عموما انتظر ردك؟
        التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمود; الساعة 21-10-10, 08:25 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          لايوجد عجز في الرد على أسئلتك فقبل الاجابة على تلك الاسئلة
          هناك بعض الامور يجب ان تعلم بها (راجياً منك الابتعاد عن التعصب فهذا ما لاحظته في طريقة ردك)
          اولا/ إن السيد الشهيد الصدر الاول (رضوان الله تعالى عليه) نعلم إنه من الذين ساروا على نهج علم الاصول ، ونحن نقرّ بإن علم الاصول علما باطلا لايستمد لآل محمد (عليهم السلام) بأي صلة ولو كانت هناك رواية فهاتها إن كنت من الصادقين.
          وقلت لك بإن العلماء يخطئون ومحمد باقر الصدر لايستثنى من تلك القاعدة وإن استثنيته فقد عصمته وكفرت بالله تعالى لان الائمة الـ(14 (ع) )هم فقط المعصومين من الخطأ .
          إذن اصبح واضحا لديك إن السيد الشهيد الاول سار على نهج الاصوليين .
          لكن لماذا ذكرته مرضياً عند الله ؟ (فهذهِ ليست فلتتة لسان)
          ولو اردت ان لا اذكره مرضيا عند الله لفعلت لكن الحق يقال فهو اختلف كثيراً عن فقهاء اليوم (الذين هم فقهاء السوء في آخر الزمان) فهو رجل لديه صرخة للمظلومين تذكرنا بسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)
          (أفهم يدافع عن الحق وعن المظلومين في زمن الطواغيت فسال دمه الطاهر لاجل نصرة المظلومين في الارض بالرغم من النهج العلمي الخاطئ وهو علم الاصول الذي سار عليه) لكن الله رضي عنه بهذه التضحية . (هل اصبح الامر واضحاً لديك؟ ام لاتدرك هذهِ الحقيقة!!!)
          فإن كنت تفهم إن الاساءة لمحمد باقر الصدر برد واضح الدلالة شافياً من الجهالة
          فعلى الدنيا السلام

          سأجيبك بتوضيح تفصيلي للبحث من المحتمل إنك لم تدرك حقيقة البحث على الرغم من انني طالبتك برد موضوعي يتناسب مع هذا البحث (ما أدري يمكن ماتستطيع الاجابة المهم ننتظر!!!)/

          قال السيد الشهيد محمد باقر الصدر(رحمه الله)/
          (والثقة وإن كان قد يخطئ أو يشذ أحيانا ولكن الشارع أمرنا بعدم إتهام الثقة بالخطأ والشذوذ واعتبر روايته دليلا وأمرنا باتباعها ، دون أن نعير احتمال الخطأ أو الشذوذ بالا ) المعالم الجديدة للأصول - السيد محمد باقر الصدر - ص 9

          هل هذا الكلام غير واضح لديك؟
          يعني معنى كلامه إن الثقة وان اخطى في نقل الروايات الشريفة فيعتبر كلامه دليلا مستثنيا حالة الخطأ والشذوذ آخذاً على مبدأ الشارع المقدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
          أين ذُكر هذا المبدأ في أي رواية لاتوجد
          (ابو محمود إن وجدت الرواية فأخبرنا على هذا الامر!!!!!!!!!!!)

          هل تؤمن بكلام أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين(عليه السلام) ياأبا محمود؟
          اليك الرواية الشريفة التي وردت في كتاب الكافي وهي رواية صحيحة لايمكن ردها من قبلك واعلم ان قمت بالرد عليها فقد خرجت على ولاية امير المؤمنين (ع) لان كلامه (ع) هو القرآن الناطق فكن حذراً في الاجابة.

          قال (ع) في وجود اربعة اصناف من الرواة لاخامس لهم وهذا الكلام الشريف يحكم بقول الفصل على كلام السيد محمد باقر الصدر ويبين الاستنتاج العقلي الخاطئ فأدرك ذلك والا تكن من الجاهلين.
          حيث ورد في الكافي لامير المؤمنين (ع)/ قال

          ( ... إنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس : رجل منافق يظهر الإيمان ، متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا ، فلو علم الناس أنه منافق كذاب ، لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه وسمع منه ، وأخذوا عنه ، وهم لا يعرفون حاله ، وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم فقال عز وجل : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم " ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال ، وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله ، فهذا أحد الأربعة . ) الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 - 64
          هذا الصنف الاول يأتي بالخبر وهو منافق ولايفكر بأثمه او يتحرج بكذبه
          في حين أن امير المؤمنين (ع) يقول عنه /(( فلو علم الناس أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدقوه))
          هذا النوع من الرواة رجل غير ثقة (منافق كذاب)
          لايقصده السيد الصدر (رح)
          واضح؟

          نكمل الرواية الشريفة
          قال (ع) / ( .. ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحمله على وجهه ووهم فيه ، ولم يتعمد كذبا فهو في يده ، يقول به ويعمل به ويرويه فيقول : أنا سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهم لرفضه) الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 –
          فهذا النوع من الرواة سمع الكلام فلم يحمله بحقيقته ووهم به (وكان غير متعمد) فهذا يسلكه الى الخطأ والشذوذ.(هذا النوع من الرواة هو رجل من الثقاة لكنه يخطأ بأسلوب غير متعمد اليس كذلك؟)
          فيقول عنه (ع) على ماذكر بلسان رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم)l
          ) فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهم لرفضه
          في حين إن السيد محمد باقر الصدر لايتهمه بهذا الحال ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
          فإن السيد الصدر الاول قبل بهذا النوع من الرواة في حين إن امير المؤمنين (ع) رفضه وقال (لو علم المسلمون أنه وهــــــــــم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهــــــم لرفضه )
          فقد ذكره امير المؤمنين (ع) إنه اخطأ كَـــــــــذِباً لكنه غير متعمد في حين أن السيد الصدر برر خطأ هذا النوع من الرواة الثقاة (تمعّن بالكلام بشكلاً جيد)

          وصلت الفكرة يا ابو محمود؟؟

          أريد أجابة (----------------)

          نكمل الرواية الشريفة

          قال (ع) /
          (ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم ، فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ ، ولو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولم علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه ) الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 – 64

          هذا النوع من الرواة الثقاة الناقلين للكلام من النوع (الناسخ والمنسوخ)
          لما يذكر (ع) إن هناك كلام فيه نسخ بحكم يخالف ماسبقه من حكم على نفس المسائل المحكمة التي يرد عليها الناسخ والمنسوخ لزمان مع زمان لاحق وكان هناك نهي عما سبقه من حكم
          علما إن هذا النوع من الثقاة يخالف ماسبقه من الرواة بالناسخ والمنسوخ فإن ورد الحكم الاول (المنسوخ)على السيد الصدر وفيه نهي وعمل به فكيف يبرر هذا النوع من الرواة ؟(على مبدأ الشارع ؟ كيف؟) فهل توضح لي ذلك إن امكن يا اخي ابو محمود؟؟؟
          في حين ان الحكم الاخير وهو(الناسخ) يُعمل به.

          هل وصلت الفكرة ؟

          أريد أجابة(----------)

          النوع الاخير من الرواة جاء في آخر الرواية/

          (وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ، مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله ، لم ينسه ، بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص منه ، وعلم الناسخ من المنسوخ ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ فإن أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ وخاص وعام ومحكم ومتشابه قد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان : كلام عام وكلام خاص مثل القرآن وقال الله عز وجل في كتابه : " ما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا " فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسأله عن الشئ فيفهم وكان منهم من يسأله ولا يستفهمه حتى أن كانوا ليحبون أن يجيئ الأعرابي والطاري فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا . ) الشيخ الكليني - ج 1 - ص 62 – 64
          فهذا النوع ايضا من الرواة الثقاة لكنه لم يفهم كلام رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) لما فيه من كلام خاص وعام .
          لذا فالرواة الاربعة كلهم سمعوا الكلام واختلفوا به
          فكيف الاخذ من أخبارالثقاة الثلاثة؟
          لذا يجيبنا أمير المؤمنين (عليه السلام)/
          عن اصناف الرواة الاربعة الذين ينقلون الروايات التي تخالف ما في أيدي سلمان والمقداد وأبي ذر وهؤلاء اي سلمان والمقداد وأبي ذر هم صنف من اصناف الرواة الصادقين الذين أخذوا علمهم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ومع ذلك فهم ايضا غير معصومين ولذلك وضع لنا أئمة الهدى (عليهم السلام) هذه القاعدة الذهبية والتي تقول ((ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو زخرف ))
          فأتعظ وأفهم ياأبا محمود فهذا البحث جاء موافقاً لكلام المعصوم
          فأين بحثك المناقض لهذا البحث والموافق لكلام المعصوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          التعديل الأخير تم بواسطة خادم ابن الانسان; الساعة 21-10-10, 10:48 PM.
          عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

          ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
          .

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            لا اريد ان اجمل الرد مباشرة وانما اريد التدرج في الرد ..
            لانه يحتمل من ردك هذا الذي سميته الشرعي يحتمل منه عدة احتمالات
            اما اان شبهه استحكمت في ذهنك...وسادفعها لك وازيلها بعون الله تعالى
            واما انك متوهم او جاهل بنظريات ومباني السيد الصدر الاول قدس سره الشريف
            وساكشف لك هذا الجهل وعدم الاطلاع على كل بحوثه واعتمادك على النظر بعين واحدة؟
            واما انك تعلم واطلعت وفهمت مبنى ومراد السيد الصدر الاول...لكنك تعمدت المغالطة للتشهير وللانتصار لما تؤمن وتعتقد؟!!
            وكل الاحتمالات واردة وممكنة...اذن سأسألك وارجو الجواب لكي استمر معك وسترى ونرى

            سؤال: هل تؤمن بحجية خبر الواحد الثقة اصلا..ام تنفيه جملة وتفصيلا؟
            سؤال:وهل تجزم وتقطع بان السيد الصدر الاول انه لايقيد خبر الواحد الثقة بعدم مخالفته للقران بعد عرضه عليه...فان وافقه فبه وان خالفه تسقط حجيته؟
            اي هل تقول ان السيد الصدر لايعمل بقاعدة عرض خبر الواحد الثقة على القران الكريم؟

            اجب.....

            تعليق


            • #7
              سواء يؤمن او لا يؤمن فمن من المراجع يعتمد ما اعتمده واوصى به المعصوم من عرض الحديث على القرآن بل أن من أكبر مراجعك يقولون بعدم الحاجة الى القرآن أو تعرض عليهم الآية فلا يدرون اهي من القرآن أم لا ثم حتى لو فرضنا وجود هذه القاعدة فالعمل بها غير ممكن لأن الأصوليون لا يدرسون في مناهجهم القرآن أصلا فضلا عن نهج البلاغة الذي فيه فضيحتهم

              تقبلوا مروري

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة مشاهدة المشاركة
                سواء يؤمن او لا يؤمن فمن من المراجع يعتمد ما اعتمده واوصى به المعصوم من عرض الحديث على القرآن بل أن من أكبر مراجعك يقولون بعدم الحاجة الى القرآن أو تعرض عليهم الآية فلا يدرون اهي من القرآن أم لا ثم حتى لو فرضنا وجود هذه القاعدة فالعمل بها غير ممكن لأن الأصوليون لا يدرسون في مناهجهم القرآن أصلا فضلا عن نهج البلاغة الذي فيه فضيحتهم

                تقبلوا مروري
                اختي لاتستعجلين..سنرى وترين؟

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  الاخ ابو محمود /
                  هل تعلم ان اسئلتك جوابها كان في البحث ؟
                  انت تتعب نفسك كثيراً والاحاديث الشريفة تبيّن الكثير من الاجابات على اسئلتك

                  مع ذلك سأجيبك لكن اريد ان اعرف/
                  هل هناك من يعمل من مراجعكم او يعملون جميعهم بحجية الخبر الواحد الثقة؟؟؟
                  سأجيبك حالما اعرف طبيعة عملك من خلال سؤالي لك.

                  هناك بحث قيمّ وعدتك ان اطرحه في المنتدى المبارك فيعتبر بمثابة تعزيز الادلة على حقيقة بطلان الرأي والاجتهاد لمراجع علم الاصول.

                  وضعت ذلك البحث ونشكر الاخوة العارفين بهذه العلوم من نور حجج الله على الخلاق وسادة المشارق والمغارب محمد وآله العارفين وولاة الامر من الخالق
                  تقبل تحياتي لك
                  واشكرك على التواصل
                  عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

                  ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
                  .

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    اخي ابو محمود لقد رايت منذ زمن بعيد ما تريد اليوم ان تريني ولن تستطيع ان تريني اصحح مما رايت فقد رايت هجر القرأن من خلال تصريحات الخوئي والخميني ووووو فمن هو الاجدر باخذ الحقيقة منه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم ابن الانسان مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      الاخ ابو محمود /
                      هل تعلم ان اسئلتك جوابها كان في البحث ؟
                      انت تتعب نفسك كثيراً والاحاديث الشريفة تبيّن الكثير من الاجابات على اسئلتك

                      مع ذلك سأجيبك لكن اريد ان اعرف/
                      هل هناك من يعمل من مراجعكم او يعملون جميعهم بحجية الخبر الواحد الثقة؟؟؟
                      سأجيبك حالما اعرف طبيعة عملك من خلال سؤالي لك.

                      هناك بحث قيمّ وعدتك ان اطرحه في المنتدى المبارك فيعتبر بمثابة تعزيز الادلة على حقيقة بطلان الرأي والاجتهاد لمراجع علم الاصول.

                      وضعت ذلك البحث ونشكر الاخوة العارفين بهذه العلوم من نور حجج الله على الخلاق وسادة المشارق والمغارب محمد وآله العارفين وولاة الامر من الخالق
                      تقبل تحياتي لك
                      واشكرك على التواصل
                      السلام عليكم ..اخي خادم ابن الانسان

                      هل كلامك اعلاه.....جواب على سؤالي ادناه

                      سؤال: هل تؤمن بحجية خبر الواحد الثقة اصلا..ام تنفيه جملة وتفصيلا؟
                      سؤال:وهل تجزم وتقطع بان السيد الصدر الاول انه لايقيد خبر الواحد الثقة بعدم مخالفته للقران بعد عرضه عليه...فان وافقه فبه وان خالفه تسقط حجيته؟
                      اي هل تقول ان السيد الصدر لايعمل بقاعدة عرض خبر الواحد الثقة على القران الكريم؟


                      ؟؟؟؟!!!!!!!
                      اخي اريد الجواب على اسألتي بدون لف ودوران؟!! وبدون تضيع للوقت ولاتقل لي ان الجواب موجود في موضوعي؟!!!
                      اجب اخي

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم
                        الى الاخ ابو محمود/
                        نؤمن بحجية خبر الواحد الثقة إذا كان الخبر مصداقاً لكتاب الله (القرآن) لالالالالاغيره.
                        هل هذا واضح ؟

                        وهل تريد الدليل؟
                        ((ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو زخرف ))

                        لقد اثبت البحث إن السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) يؤمن بحجية خبر الواحد الثقة لكن المشكلة في ذلك ، أنَّ السيد محمد باقر الصدربرر خطئ او شذوذ ذلك الراوي الثقة في نقل الرواية الشريفة وهذا من المؤلم والمؤسف جداً فكيف يؤمن الشارع المقدس بذلك الخطأ او الشذوذ الذي أيّده السيد الصدر الاول؟
                        فلا يوجد حل لذلك الا بالرجوع الى كتاب الله وهو القرآن فقط لاغيره
                        وأعلم ياابو محمود /
                        إن القرآن لايمسّه اي يصل الى غاياته من محكم او متشابه او ظاهر او باطن او ناسخ او منسوخ الا الائمة الاطهارالمعصومين(عليهم السلام)
                        فلا تقنعني إن السيد محمد باقر الصدر او اي مرجع ديني يستطيع ان يبلغ تلك المكانة غير المعصومين(ع)
                        لذا هنا مشكلة المراجع.
                        {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
                        التعديل الأخير تم بواسطة خادم ابن الانسان; الساعة 26-10-10, 06:54 PM.
                        عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

                        ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
                        .

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          احسنت اخي

                          فمثلما اجبت على السؤال الاول بوضوح...اريد منك ان تجيب على السؤال الاخر وبوضح
                          والسؤال هو


                          سؤال:وهل تجزم وتقطع بان السيد الصدر الاول انه لايقيد خبر الواحد الثقة بعدم مخالفته للقران بعد عرضه عليه...فان وافقه فبه وان خالفه تسقط حجيته؟
                          اي هل تقول ان السيد الصدر لايعمل بقاعدة عرض خبر الواحد الثقة على القران الكريم؟

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            أخي ابو محمود أسئل الله تعالى أن يوفقك لكل خير

                            كُلَّنُا يعرف تلك الحقيقة وهي/
                            إن جميع مراجع الرأي والاجتهاد لايمكنهم اطلاقاً أن يعرضوا اي خبر روائي على كتاب الله (القرآن).
                            السبب / لإنَّ كتاب الله (القرآن) لاتدركه العقول.(هناك روايات كثيرة تنص على ذلك)
                            معلومة مفيدة لك/ القرآن يتنَّزل كل عام على قلب المعصوم لذلك يقال للمعصوم هو كلام الله الناطق والقرآن هو كلام الله الصامت.
                            هذا التنَّزيل يحصل في ليلة القدر
                            ماهو الشيء الذي يتنَّزل على قلب المعصوم في كل ليلة قدر؟
                            يتنَّزل الامر الحكيم لسنة كاملة من محكم القرآن ومتشابهه وظاهره ، وباطنه (تأويل هذهِ السنة) وناسخه ومنسوخه لتعالج مايحصل من الحوادث والنوازل لهذهِ السنة (المستجدات في الاحكام وما شاكل).
                            إذن المسألة واضحة إن الفيض الالهي وامتداد الدين السماوي يتنَّزل على قلب المعصوم وهذا الامر لن ينقطع لإن خاتم الائمة ووراث علوم العصمة (سلام الله عليهم اجمعين) موجوداً وحياً (ع) بين اظهُرنا بل جعلناه وراءنا تاركين مااوصى به ائمتنا (ع) فحبل الرسالة لم ينقطع .
                            فلماذا ذهبنا للرأي والاجتهاد العقلي في تشريع احكام الله تعالى ؟
                            هذهِ مقدمة بسيطة .

                            فأعود الى سؤالك حول ماذكرته وهو/
                            (هل تجزم وتقطع بان السيد الصدر الاول انه لايقيد خبر الواحد الثقة بعدم مخالفته للقران بعد عرضه عليه...فان وافقه فبه وان خالفه تسقط حجيته؟)
                            (اي هل تقول ان السيد الصدر لايعمل بقاعدة عرض خبر الواحد الثقة على القران الكريم؟)

                            الجواب/ إن هذا العالم الجليل (طيب الله ثراه) لن يختص بدراسته الحوزوية على علم الاصول فقط ، بل راح يبحث ويجتهد بمجالات الحياة البشرية المتنوعة وهناك مؤلفات قيّمة نحن نقرّ بأنها جوهرية في تغيير معالم الحياة والرفاه والسعادة للبشرية وخصوصاً في علم الاجتماع والاقتصاد .

                            فالسيد الصدر الاول حاله كبقية مراجع وفقهاء الدين لايمكن له أن يعمل بقاعدة عرض خبر الثقة الواحد على القرآن .
                            السبب ماذكرته لك اعلاه لإنه لايستطيع ان يدرك القرآن إلا اللهم لديه وحي مستمر يتنَّزل عليه في ليلة القدر فيعرف من خلاله حجية الخبر الثقة الواحد.
                            وحاشاه السيد من هذا الامر لإنه لايدَّعيه
                            فهو أمراً الهياً مرتبطاً بقلب المعصوم وهو سيدي وبقية الله في العالمين صاحب العصر والزمان (مكن الله له في الارض)
                            لذا نجزم جزماً قاطعاً إن السيد الصدر الاول يستطيع أن يعمل بقاعدة عرض خبر الثقة الواحد على القرآن.
                            فإن كان لايستطيع أن يدرك القرآن ، فكيف (يوافق به او يسقط حجيته إذا خالف القرآن) مثلما تقول يا اخي ابو محمود؟ (هو أصلاً لايستطيع أدراك القرآن)
                            تقبل اعتزازي
                            وأنا خادم لك لكل سؤال

                            عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

                            ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
                            .

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم
                              اخي


                              جوابك هذا ((فالسيد الصدر الاول حاله كبقية مراجع وفقهاء الدين لايمكن له أن يعمل بقاعدة عرض خبر الثقة الواحد على القرآن .))

                              ليس على مراد سؤالي...فانا لم اسألك عن امكانية السيد الصدر قدس سره في ادراك او عدم ادراك القران ويمكنه او لايمكنه عرض خبر الثقة على القران؟!
                              انا سألتك عن الكبرى عن اصل القاعدة عن النظرية عن المبدأ ... هل السيد الصدر الاول قدس سريقول ويطرح ويبني ويعتقد ويشترط ..عرض خبر الواحد الثقة على القران...ام لايشترط ولايقيد ولايؤمن ولايبني ولايقول بذلك؟؟؟


                              اخي هل السؤال واضح ام؟!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X