الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم أخوتي ورحمة الله تعالى وبركاته
تعالوا معنا لنعرف أكثر عن ماجاءنا من أقوال أهل بيت العصمة والطاهرة حول أنحصار التشريع في كتاب الله تعالى أولاً ، وآل بيت النبوة (ع) ثانياً كونهم (عليهم السلام) الامتداد الطبيعي لكتاب الله (القرآن) وهم تراجمة وحيه.
ماجاء في كتاب نهج البلاغة عن أميرالمؤمنين (ع)/
القرآن و الأحكام الشرعية
قال (عليه السلام):
كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ
وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ
مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ
وَبَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ
فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ
أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ .
اللهم نسألك بإن تأذن لوليك بتعجيل الظهور الشريف له وأن تحيي به العدل السنن وتطفى به البدع والفتن بحق محمد وآله الأطهار.
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم أخوتي ورحمة الله تعالى وبركاته
تعالوا معنا لنعرف أكثر عن ماجاءنا من أقوال أهل بيت العصمة والطاهرة حول أنحصار التشريع في كتاب الله تعالى أولاً ، وآل بيت النبوة (ع) ثانياً كونهم (عليهم السلام) الامتداد الطبيعي لكتاب الله (القرآن) وهم تراجمة وحيه.
ماجاء في كتاب نهج البلاغة عن أميرالمؤمنين (ع)/
القرآن و الأحكام الشرعية
قال (عليه السلام):
كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ
وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ
مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ
وَبَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ
فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ
أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ .
اللهم نسألك بإن تأذن لوليك بتعجيل الظهور الشريف له وأن تحيي به العدل السنن وتطفى به البدع والفتن بحق محمد وآله الأطهار.