رسالة الخطيب حسن الكشميري
الرسالة التي أرسلها سماحة الخطيب البارع السيد حسن الكشميري إلى الكاتب المعروف عادل رؤوف ونشرت في كتابه عراق بلا قيادة , ولا يخفى عليكم كونها شاهد على المرجعية العليا في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المهذب الكاتب القدير الأستاذ عادل رؤوف سلم برعاية المولى
السلام عليكم
قرأت كتابكم (محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين ) كما قرأت لكم من قبله كتبا أخرى لكن هذا الكتاب شدني أليه جرأة القلم وشجاعتكم في الأطروحة ولا أبالغ إن صارحتك باني قرأته أكثر من مرة وقد القاني الكتاب في أتون اللوعة والحزن وضراوة المأساة لطائفتي التي ابتلاها الله بما ابتلاها به وعدت من جديد إلى محنة هذه الطائفة التي وقعت بها منذ مئات السنين في اعقد حالات الابتزاز والغش شانها شان من يأكل من مطعم حليلة عمره دون أن يعلم بان طعامه من لحوم الكلاب والقطط أومن يراجع طبيبا لأوجاعه كل حياته وآخر المطاف يكشف إن الطبيب وهمي ومزيف
أيها العزيز
ثق واعتقد باني ومنذ بواكير صباي بدأت اكتشف هذه اللعب والحيل وكيف يتم إغراء العامة بالجهل وكنت أبصر الوجه الآخر للأمور تماما باعتباري ابن النجف الاشرف ووليد هذه المؤسسة وترعرعت في جحورها وكهوفها ولاحظت كيف أثرى من أثرى على حساب هذه التشريعات التي ما انزل الله بها من سلطان لكنها اكتسبت قالب التعبد والتقدس لتكون اخطر مؤامرة لامتصاص أموال الناس واستعبادها وجني خلاصة أتعابها وشاهدت وأنا في أواسط العقد الثاني من العمر كيف كان بعض زملائي في الدراسة يكابدون الجوع والفقر وقسوته ثم ساقهم الحظ إلى مصاهرة المرجع أو صهره أو ولده وإذا بالواحد منهم وشاهدت الأغا الفلاني ........كيف كان حائرا في تدبير مبلغ ستمائة فلس لسداد فاتورة كهرباء منزله ثم طبخت له الشبكة الفلانية المرجعية بالتنسيق مع السفارة ......ومع تلك الجهة الدولية وتلك الجماعة وصار مرجعا لهذه الطائفة ثم مات عن مليارات من الدولارات ورثها للمراهقين من أبنائه وأسباطه وأحفاده ليصبحوا أباطرة المال وتقدم لهم إدارة البنوك في سويسرا ولندن وأميركا اليوبيلات الذهبية باعتبارهم اكبر أصحاب ودائع ثابتة في بنوكهم وهي ليست إلا من الحقوق الشرعية والأخماس .هذا بالإضافة إلى أكثر من 80 ثروة باطلة حظي بها أحفاده ولصقاؤه ومرتزقة حواشيه وكل هذا الابتزاز والنصب يتم باسم القداسة وباسم العقيدة والدين وذر الرماد في العيون
أيها العزيز ...منذ شبابي وأنا سمعت من فم السيد محسن الحكيم (قده)إلى أذني مباشرة وهو يتحدث بصوت هادئ (نحن لاعلاقة لنا بالحقوق الشرعية وإنما نحن أفراد مؤتمنين عليها , يا ابني فأي مورد يحرز فيه رضا الإمام المهدي (عج)تصرف هذه الأموال ).وسمعت من السيد محمد الروحاني وهو يتحدث في مجلس خاص قال (نحن لايوجد لدينا دليل واحد حاكم على علاقة المرجع بالحقوق الشرعية والأخماس فالتقليد شئ ودفع الحقوق شئ آخر ).انتهى كلام هذين السيدين ,هذا واني ادعوك يااخي عادل كما أهيب بغيرك من ذوي العقول الوقّاد بمراجعة أمهات المصادر الفقهية لمتابعة واكتشاف هذه الحقيقة التي غيبت على الناس وعتم أمرها على هذه الطائفة المقهورة المغلوبة على أمرها .يمكنك على عجل مراجعة كتاب (حدائق الأنس)للمرحوم آية الله السيد الزنجاني صفحة 96 وكذلك مراجعة ما كتبه ألمجلسي في البحار حول صرف الخمس وكذلك جواب المرحوم البحراني في الحدائق في باب الخمس في جواب المرحوم ألمجلسي (قده)وكذا الجواهر وغيرها من أمهات الصناعة الفقهية
لكن العجب العجاب حين ترى وتلاحظ المؤامرة الفنية والمعقدة في فبركة الأمر وبلورة الحكم الشرعي على صعيد الرسائل العملية في التاريخ الشيعي راجع أول رسالة عملية وهي رسالة جامع عباسي ومرورا باكثرمن( 65) رسالة عملية إلى زماننا الحاضر تلاحظ بوضوح عملية استدراج الناس وعمق المؤامرة وخطورة الشباك , يكمن بدقة قراءة المتون في هذه الرسائل حول مسالة صرف الخمس والتدرج الهادئ في قنصه حتى ذهب بعض الفقهاء الكبار خصوصا المتأخرين من مراجع النجف الاشرف إلى التشدد في تسليم الحقوق للمقلدين بل وحتى بالنسبة إلى سهم السادة (الاحوط وجوبا اخذ الأذن من المقلد) تعالى ديننا ومذهبنا عن هذه البدع والمداخلات علوا كبيرا , ولولا هذه الخدع لما ابتزت المليارات من أموال هذه الطائفة لتبسط بها الموائد الفخمة والقلائد والملابس الثمينة ويعيش المدللون من ذوي المراجع وغلمانهم وصبيانهم اسعد أنواع الحياة والرغد ينتقلون بين مساكنهم في إيران ولبنان وسوريا وأميركا والعزاء كل العزاء لهذه الطائفة المغشوشة
أيها العزيز
أنا اقدر لك جرأتك واكبر فيك شهامة القلم وحيوية الرأي واسأل الله أن يحميك من هذه العصابات التي طالما ارتدت عباءة التقدس والتباكي على مظلومية أهل البيت (ع) لتضمن حياتها ومواردها المترعة بالعافية والرخاء ولكن كل شئ له ثمن ولا استبعد انك ستدفع الثمن حتى يقضي الله أمرا فتستيقظ الناشئة الجديدة وهي الأمل وتستفيق من هذا التخدير الخطير الذي عصبت به العيون
لقد صرحت على المنبر الحسيني قبل عشرين عاما في الحسينية النجفية في مدينة قم في شهر رمضان لتحريك بعض الأذهان عسى أن تستفيق وشرحت بان مدخول الطائفة من الحقوق الشرعية والاخماس يكفي أن لايبقى محتاج في هذه الطائفة لكن العقدة بان 80 % منه يذهب في الجيوب الشخصية والمحسوبية وو
فثارت ثائرة الحواشي والأولاد وجاءت ردة الفعل بتهديدات وصلت إلى حد التصفية الجسدية حسب هاتف فاجئني منتصف الليل من العاصمة البريطانية وأصبحت أضايق على مصدر عيشي من بعض أبناء المراجع وأصهارهم والمرتزقة الذين يعيشون على فضلات قصاعهم لكني معتقد إن مهما كانت الحيل وأساليب المكر دقيقة ومهما استخدم فيها اسم أهل البيت ومظلوميتهم وقضية المتاجرة بشعارات الولاية وما شابهها فان الزمن كفيل بإيقاظ الجيل الجديد ولو تدريجيا وببطء وليت الأمر اقتصر على المال لكن ينسحب أحيانا بأخطر من ذلك في استهلاك اعتبار المرجعية وهيبتها في التسقيط والتهميش والتصغير وطرد هذا وذاك وتضخيم بعض الدمى وفرضها على رقاب الطائفة تحت التستر بعباءة التقدس والتعبد والدين واستغلالا لحسن الظن المفرط عند هذه الطائفة وغفلتها وبساطة الكثير من الناس فيها.لقد كان لنا أمل أو لاح لنا بصيص أمل حينما طرح شهيد الإسلام المخلد السيد محمد باقر الصدر (قده) أطروحته التاريخية وهو مشروع ترشيد المرجعية وصيانتها من تلاعب هؤلاء العابثين لتكون في خدمة الإسلام ولتخلص إلى الأبد من سيطرة هؤلاء الحواشي من نباشي القبور واكلة السحت وعشنا معه أملا كبيرا لكنه قتل بقرار دولي جائر فقتل شخصه كما قتلت شخصيته بقرار سري أقسى , من أقرانه وأبناء صنفه فسقط شهيدا لتفرح تلك الجماعات وتتبادل أنخاب الانتصار والنشوة والحديث ذو شجون
أخي العزيز ..آخر الكلام هو إني لما انبش ذاكرتي يعج ذهني بأمر الغصص وأدهى الذكريات مرارة وألما ولو أتيح لقلمي الانسياب والاسترسال لاتسع لتدوين موسوعة كاملة ولكن رسالتي هذه شقشقة هدرت وسامحني على الإطالة رغم إني في صراع مع قلمي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعليق...
هاهو معلم آخر من معالم الوسط الديني يسطر مايمليه عليه ضميره
وقلبه وشرفه تجاه الفساد المستشري داخل حوزاتنا وأوساطنا الدينية
من خلال رسالته التي أرسلها إلى الكاتب الإسلامي عادل رؤوف
لتنشر في كتابه الرائع( عراق بلا قيادة) لتكون شهادة إدانة وتعرية للمرجعية العليا في العراق ولكي يطلّع أبناءنا وشبابنا
على واقع المرجعيات الدينية وتجاوزها على الخطوط التي
رسمها لنا أئمة أهل البيت(ع) والتي تتعارض حتماً مع تطلعات
الإمام المهدي(عج) ومنهاجه التربوي لبناء دولة العدل الإلهي
المرتقبة .
فليس من الغرابة أن نسمع الروايات المروية عن أئمة أهل البيت
حول وقوف رجال الدين بمواجهة الإمام المهدي(عج) ومحاربتهم
له عند قيامه الشريف وقولهم له(أرجع يابن فاطمة لاحاجة لنا بك)
اللهم عجل لوليك الفرج[/b][/size][/color]
الرسالة التي أرسلها سماحة الخطيب البارع السيد حسن الكشميري إلى الكاتب المعروف عادل رؤوف ونشرت في كتابه عراق بلا قيادة , ولا يخفى عليكم كونها شاهد على المرجعية العليا في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المهذب الكاتب القدير الأستاذ عادل رؤوف سلم برعاية المولى
السلام عليكم
قرأت كتابكم (محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين ) كما قرأت لكم من قبله كتبا أخرى لكن هذا الكتاب شدني أليه جرأة القلم وشجاعتكم في الأطروحة ولا أبالغ إن صارحتك باني قرأته أكثر من مرة وقد القاني الكتاب في أتون اللوعة والحزن وضراوة المأساة لطائفتي التي ابتلاها الله بما ابتلاها به وعدت من جديد إلى محنة هذه الطائفة التي وقعت بها منذ مئات السنين في اعقد حالات الابتزاز والغش شانها شان من يأكل من مطعم حليلة عمره دون أن يعلم بان طعامه من لحوم الكلاب والقطط أومن يراجع طبيبا لأوجاعه كل حياته وآخر المطاف يكشف إن الطبيب وهمي ومزيف
أيها العزيز
ثق واعتقد باني ومنذ بواكير صباي بدأت اكتشف هذه اللعب والحيل وكيف يتم إغراء العامة بالجهل وكنت أبصر الوجه الآخر للأمور تماما باعتباري ابن النجف الاشرف ووليد هذه المؤسسة وترعرعت في جحورها وكهوفها ولاحظت كيف أثرى من أثرى على حساب هذه التشريعات التي ما انزل الله بها من سلطان لكنها اكتسبت قالب التعبد والتقدس لتكون اخطر مؤامرة لامتصاص أموال الناس واستعبادها وجني خلاصة أتعابها وشاهدت وأنا في أواسط العقد الثاني من العمر كيف كان بعض زملائي في الدراسة يكابدون الجوع والفقر وقسوته ثم ساقهم الحظ إلى مصاهرة المرجع أو صهره أو ولده وإذا بالواحد منهم وشاهدت الأغا الفلاني ........كيف كان حائرا في تدبير مبلغ ستمائة فلس لسداد فاتورة كهرباء منزله ثم طبخت له الشبكة الفلانية المرجعية بالتنسيق مع السفارة ......ومع تلك الجهة الدولية وتلك الجماعة وصار مرجعا لهذه الطائفة ثم مات عن مليارات من الدولارات ورثها للمراهقين من أبنائه وأسباطه وأحفاده ليصبحوا أباطرة المال وتقدم لهم إدارة البنوك في سويسرا ولندن وأميركا اليوبيلات الذهبية باعتبارهم اكبر أصحاب ودائع ثابتة في بنوكهم وهي ليست إلا من الحقوق الشرعية والأخماس .هذا بالإضافة إلى أكثر من 80 ثروة باطلة حظي بها أحفاده ولصقاؤه ومرتزقة حواشيه وكل هذا الابتزاز والنصب يتم باسم القداسة وباسم العقيدة والدين وذر الرماد في العيون
أيها العزيز ...منذ شبابي وأنا سمعت من فم السيد محسن الحكيم (قده)إلى أذني مباشرة وهو يتحدث بصوت هادئ (نحن لاعلاقة لنا بالحقوق الشرعية وإنما نحن أفراد مؤتمنين عليها , يا ابني فأي مورد يحرز فيه رضا الإمام المهدي (عج)تصرف هذه الأموال ).وسمعت من السيد محمد الروحاني وهو يتحدث في مجلس خاص قال (نحن لايوجد لدينا دليل واحد حاكم على علاقة المرجع بالحقوق الشرعية والأخماس فالتقليد شئ ودفع الحقوق شئ آخر ).انتهى كلام هذين السيدين ,هذا واني ادعوك يااخي عادل كما أهيب بغيرك من ذوي العقول الوقّاد بمراجعة أمهات المصادر الفقهية لمتابعة واكتشاف هذه الحقيقة التي غيبت على الناس وعتم أمرها على هذه الطائفة المقهورة المغلوبة على أمرها .يمكنك على عجل مراجعة كتاب (حدائق الأنس)للمرحوم آية الله السيد الزنجاني صفحة 96 وكذلك مراجعة ما كتبه ألمجلسي في البحار حول صرف الخمس وكذلك جواب المرحوم البحراني في الحدائق في باب الخمس في جواب المرحوم ألمجلسي (قده)وكذا الجواهر وغيرها من أمهات الصناعة الفقهية
لكن العجب العجاب حين ترى وتلاحظ المؤامرة الفنية والمعقدة في فبركة الأمر وبلورة الحكم الشرعي على صعيد الرسائل العملية في التاريخ الشيعي راجع أول رسالة عملية وهي رسالة جامع عباسي ومرورا باكثرمن( 65) رسالة عملية إلى زماننا الحاضر تلاحظ بوضوح عملية استدراج الناس وعمق المؤامرة وخطورة الشباك , يكمن بدقة قراءة المتون في هذه الرسائل حول مسالة صرف الخمس والتدرج الهادئ في قنصه حتى ذهب بعض الفقهاء الكبار خصوصا المتأخرين من مراجع النجف الاشرف إلى التشدد في تسليم الحقوق للمقلدين بل وحتى بالنسبة إلى سهم السادة (الاحوط وجوبا اخذ الأذن من المقلد) تعالى ديننا ومذهبنا عن هذه البدع والمداخلات علوا كبيرا , ولولا هذه الخدع لما ابتزت المليارات من أموال هذه الطائفة لتبسط بها الموائد الفخمة والقلائد والملابس الثمينة ويعيش المدللون من ذوي المراجع وغلمانهم وصبيانهم اسعد أنواع الحياة والرغد ينتقلون بين مساكنهم في إيران ولبنان وسوريا وأميركا والعزاء كل العزاء لهذه الطائفة المغشوشة
أيها العزيز
أنا اقدر لك جرأتك واكبر فيك شهامة القلم وحيوية الرأي واسأل الله أن يحميك من هذه العصابات التي طالما ارتدت عباءة التقدس والتباكي على مظلومية أهل البيت (ع) لتضمن حياتها ومواردها المترعة بالعافية والرخاء ولكن كل شئ له ثمن ولا استبعد انك ستدفع الثمن حتى يقضي الله أمرا فتستيقظ الناشئة الجديدة وهي الأمل وتستفيق من هذا التخدير الخطير الذي عصبت به العيون
لقد صرحت على المنبر الحسيني قبل عشرين عاما في الحسينية النجفية في مدينة قم في شهر رمضان لتحريك بعض الأذهان عسى أن تستفيق وشرحت بان مدخول الطائفة من الحقوق الشرعية والاخماس يكفي أن لايبقى محتاج في هذه الطائفة لكن العقدة بان 80 % منه يذهب في الجيوب الشخصية والمحسوبية وو
فثارت ثائرة الحواشي والأولاد وجاءت ردة الفعل بتهديدات وصلت إلى حد التصفية الجسدية حسب هاتف فاجئني منتصف الليل من العاصمة البريطانية وأصبحت أضايق على مصدر عيشي من بعض أبناء المراجع وأصهارهم والمرتزقة الذين يعيشون على فضلات قصاعهم لكني معتقد إن مهما كانت الحيل وأساليب المكر دقيقة ومهما استخدم فيها اسم أهل البيت ومظلوميتهم وقضية المتاجرة بشعارات الولاية وما شابهها فان الزمن كفيل بإيقاظ الجيل الجديد ولو تدريجيا وببطء وليت الأمر اقتصر على المال لكن ينسحب أحيانا بأخطر من ذلك في استهلاك اعتبار المرجعية وهيبتها في التسقيط والتهميش والتصغير وطرد هذا وذاك وتضخيم بعض الدمى وفرضها على رقاب الطائفة تحت التستر بعباءة التقدس والتعبد والدين واستغلالا لحسن الظن المفرط عند هذه الطائفة وغفلتها وبساطة الكثير من الناس فيها.لقد كان لنا أمل أو لاح لنا بصيص أمل حينما طرح شهيد الإسلام المخلد السيد محمد باقر الصدر (قده) أطروحته التاريخية وهو مشروع ترشيد المرجعية وصيانتها من تلاعب هؤلاء العابثين لتكون في خدمة الإسلام ولتخلص إلى الأبد من سيطرة هؤلاء الحواشي من نباشي القبور واكلة السحت وعشنا معه أملا كبيرا لكنه قتل بقرار دولي جائر فقتل شخصه كما قتلت شخصيته بقرار سري أقسى , من أقرانه وأبناء صنفه فسقط شهيدا لتفرح تلك الجماعات وتتبادل أنخاب الانتصار والنشوة والحديث ذو شجون
أخي العزيز ..آخر الكلام هو إني لما انبش ذاكرتي يعج ذهني بأمر الغصص وأدهى الذكريات مرارة وألما ولو أتيح لقلمي الانسياب والاسترسال لاتسع لتدوين موسوعة كاملة ولكن رسالتي هذه شقشقة هدرت وسامحني على الإطالة رغم إني في صراع مع قلمي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعليق...
هاهو معلم آخر من معالم الوسط الديني يسطر مايمليه عليه ضميره
وقلبه وشرفه تجاه الفساد المستشري داخل حوزاتنا وأوساطنا الدينية
من خلال رسالته التي أرسلها إلى الكاتب الإسلامي عادل رؤوف
لتنشر في كتابه الرائع( عراق بلا قيادة) لتكون شهادة إدانة وتعرية للمرجعية العليا في العراق ولكي يطلّع أبناءنا وشبابنا
على واقع المرجعيات الدينية وتجاوزها على الخطوط التي
رسمها لنا أئمة أهل البيت(ع) والتي تتعارض حتماً مع تطلعات
الإمام المهدي(عج) ومنهاجه التربوي لبناء دولة العدل الإلهي
المرتقبة .
فليس من الغرابة أن نسمع الروايات المروية عن أئمة أهل البيت
حول وقوف رجال الدين بمواجهة الإمام المهدي(عج) ومحاربتهم
له عند قيامه الشريف وقولهم له(أرجع يابن فاطمة لاحاجة لنا بك)
اللهم عجل لوليك الفرج[/b][/size][/color]
تعليق