الشيخ المفيد والفتوى
سئل الشيخ المفيد ذات يوم عن أمراه حامل ماتت فهل تدفن مع ولدها أم يجب إخراجه منها؟
فظن إن الولد ميت في بطنها فقال: لا حاجه لفصله عن أمه بل يجوز أن يدفن معها وهو في بطنها.
فلما حملت إلى قبرها أتي النسوة آت وقال: إن الشيخ المفيد يأمر أن يشق بطن الحامل ويخرج الجنين إذا كان حيا منها، ثم يخاط الشق ولا يحل أن يدفن معها فعملت النسوة بما أوحي أليهن.
ثم اخبر الشيخ بما وقع فاسقط في يده بأنه أخطا في الفتوى واخذ يفكر فيمن انتبه لهذا الخطأ فتداركه!!! فسمع هاتفا من خلفه يقول: افد يا مفيد! فان اخطات فعلينا التسديد! فالتفت فلم يبصر أحدا، فتيقن إن الهاتف والذي أوحي إلى النسوة هو الإمام الغائب عجل الله فرجه
سئل الشيخ المفيد ذات يوم عن أمراه حامل ماتت فهل تدفن مع ولدها أم يجب إخراجه منها؟
فظن إن الولد ميت في بطنها فقال: لا حاجه لفصله عن أمه بل يجوز أن يدفن معها وهو في بطنها.
فلما حملت إلى قبرها أتي النسوة آت وقال: إن الشيخ المفيد يأمر أن يشق بطن الحامل ويخرج الجنين إذا كان حيا منها، ثم يخاط الشق ولا يحل أن يدفن معها فعملت النسوة بما أوحي أليهن.
ثم اخبر الشيخ بما وقع فاسقط في يده بأنه أخطا في الفتوى واخذ يفكر فيمن انتبه لهذا الخطأ فتداركه!!! فسمع هاتفا من خلفه يقول: افد يا مفيد! فان اخطات فعلينا التسديد! فالتفت فلم يبصر أحدا، فتيقن إن الهاتف والذي أوحي إلى النسوة هو الإمام الغائب عجل الله فرجه
تعليق