بدعـة السفر عند الفقهاء المتأخرين لإجل الإفطار في شهر رمضان بموسم الصيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
في برنامج فقه المصطفى لقناة الفرات الفضائية تحت اشراف مرجعية الحكيم والمتكلم هو رشيد الحسيني يقول : لا احد يشيل هم الصيام في الصيف
ويقصد في كلامهِ من خلال الإشارة بفتاوى لبعض الفقهاء في جواز الهروب من الصيام في فصل الصيف الشديد الحرارة ، بإن يستخدم حيلة شرعية وهي الطريقة (بنيـَّة السفر) لتجنب الصيام !!
على أي رواية شريفة يحكم فقهاء الإمامية في هذا الزمان بهذا المقياس العقلي في الفقه ؟
وهل الإفطار الشرعي بسبب السفر القسري للمسلم يتعدى ذلك إلى السفر من دون الحاجة لهُ من أجل (الإفطار) بنية السفر الغير قسري فيما يسمى بـ (الحيلة الشرعية)؟؟
وهل في ذلك نجاة بالهروب من الله عز وجل بـ (الحيل الشرعية عند الفقهاء) يأتي بهذهِ الكيفية التي ما أنزل الله بها من سلطان؟
إليكم ماجاء في حديث رشيد الحسيني على الرابط أدناه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
في برنامج فقه المصطفى لقناة الفرات الفضائية تحت اشراف مرجعية الحكيم والمتكلم هو رشيد الحسيني يقول : لا احد يشيل هم الصيام في الصيف
ويقصد في كلامهِ من خلال الإشارة بفتاوى لبعض الفقهاء في جواز الهروب من الصيام في فصل الصيف الشديد الحرارة ، بإن يستخدم حيلة شرعية وهي الطريقة (بنيـَّة السفر) لتجنب الصيام !!
على أي رواية شريفة يحكم فقهاء الإمامية في هذا الزمان بهذا المقياس العقلي في الفقه ؟
وهل الإفطار الشرعي بسبب السفر القسري للمسلم يتعدى ذلك إلى السفر من دون الحاجة لهُ من أجل (الإفطار) بنية السفر الغير قسري فيما يسمى بـ (الحيلة الشرعية)؟؟
وهل في ذلك نجاة بالهروب من الله عز وجل بـ (الحيل الشرعية عند الفقهاء) يأتي بهذهِ الكيفية التي ما أنزل الله بها من سلطان؟
إليكم ماجاء في حديث رشيد الحسيني على الرابط أدناه:
يقول إمامنا أبي عبد الله الصادق (عليه السلام):
أيتها العصابة الحافظ الله لهم أمرهم عليكم بآثار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و سنته و آثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعده و سنتهم فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى و من ترك ذلك و رغب عنه ضل لأنهم هم الذين أمر الله بطاعتهم و ولايتهم و قد قال أبونا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المداومة على العمل في اتباع الآثار و السنن و إن قل أرضى لله و أنفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع و اتباع الأهواء ألا إن اتباع الأهواء و اتباع البدع بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ ضلال و كل ضلالة بدعة و كل بدعة في النار ".
ـ الكافي ج8 ص7 كتاب الروضة ـ
أيتها العصابة الحافظ الله لهم أمرهم عليكم بآثار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و سنته و آثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعده و سنتهم فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى و من ترك ذلك و رغب عنه ضل لأنهم هم الذين أمر الله بطاعتهم و ولايتهم و قد قال أبونا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المداومة على العمل في اتباع الآثار و السنن و إن قل أرضى لله و أنفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع و اتباع الأهواء ألا إن اتباع الأهواء و اتباع البدع بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ ضلال و كل ضلالة بدعة و كل بدعة في النار ".
ـ الكافي ج8 ص7 كتاب الروضة ـ
تعليق