إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السُّنـّة لا تُقاس لأجل الإفتـاء أيَّها الفقهاء المعاصرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السُّنـّة لا تُقاس لأجل الإفتـاء أيَّها الفقهاء المعاصرين

    السُّنـّة لا تُقاس لأجل الإفتـاء أيَّها الفقهاء المعاصرين


    السـلام عليكم

    نعتقد جميعاًً كمسلمين إن شريعة الدين التي جاءنا بها سيد المرسلين النبي الأكرم محمد (صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم) هي من وحي السماء التي لا تقبل التبديل أو التغيير ولا القياس والتنظير بل العمل وفق النصوص الشريفة تماماً كما وردتنا عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام).

    فلابد من التقيّد الشديد في تلك الأحكام الإلهية وعدم التعدي على حدودها ولزوم الأحتياط في المسألة الفقهية التي لاترد نصوص في مراعاتها.

    في حين لو تطلعنا اليوم على منهجية فقهاء الإمامية المعاصرين سنجد إننا قد ابتعدنا كثيراً عن مبدئية التفقه في الدين التي أوصانا بها أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) وهو التمسك بإقوالهم فقط، ومن هذهِ التعاليم والوصايا المقدسة هي (عدم القياس في السُّنـّة).

    فقد ذهب الفقهاء المتأخرين إلى فتح باب الإجتهاد في فقـهِ أهل البيت (عليهم السلام) إلى مستوى أسلوب القياس في السنن الشريفة ومخالفتهم لسيرة الفقهاء السابقين التي لم نرى إفتاء لمسألة واحدة قد صدر من هؤلاء المحدثين والثقاة الأجلاء (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين) ، وإننا لطالما نجد عدم جواز الإجتهاد لعدم وجود أي نص شرعي يؤيد ذلك لذا سأذكر لكم ماورد برواية شريفة في فروع الكافي من كتاب الصيام (ج-4-) وهي تنهى عن القياس في السُّنـّة حيث ورد عن:

    محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليهِ السلام) عن الرجل يُسافر في شهر رمضان ومعه جارية له فله أن يصيب منها بالنهار؟
    فقال: سُبحان الله أما تعرف حُرمة شهر رمضان إن في الليل سبحاً طويلاً .
    قلت: أليس لهُ أن يأكل ويشرب ويقصّر؟
    فقال: إن الله تبارك وتعالى قد رخّص للمسافر في الإفطار والتقصير رحمة وتخفيفاً لموضع التعب والنصب ووعث السفر
    ولم يرخّص لهُ في مجامعة النساء في السفر بالنهار في شهر رمضان وأوجب عليهِ قضاء الصيام ولم يوجب عليهِ قضاء تمام الصلاة إذا آب من سفرهِ.

    ثم قال (عليهِ السلام) : والسُّنـّة لا تُقاس ، وإني إذا سافرت في شهر رمضان ما آكل إلا القوت وما أشرب كل الري.

    وهناك من الروايات التي أجازت مجامعة المسافر المفطر في نهار شهر رمضان لكن في حالة الضرورة فقط خوفاً من وقوع المسلم في الحرام.

    ولا يخفى علينا جميعاً إننا أصبحنا نعيش عصر التطور الفقهي في الإجتهاد الذي فتح على مصراعيه من قبل فقهاء اليوم .

    وقفـة مع هكذا مسألة فقهية:

    أقول لو لم نشهد هكذا حكم شرعي منصوص من إمام معصوم بعدم الرخصة في مجامعة النساء في السفر أثناء النهار بشهر رمضان ، وأعتياد الفقهاء على إصدار أحكامهم وآراءهم العقلية في هذهِ المسألة كما يفعلون مع غيرها من المسائل التي لم ترد نصوص شريفة بها

    فماذا على الفقهاء فاعلين بهكذا مسألة فقهية ؟
    فهل ينهون عن رخصة الجماع للمسافر المفطر في ذلك؟

    ام إنهم يذهبون بجواز مجامعة المسافر في شهر رمضان نهاراً كونهِ في حالة الإفطار؟

    أم إختلافهم بين هذا وذاك في حدود تلك المسألة الفقهية ؟!

    إذن لا يجوز الإجتهاد في فقه أهل البيت إطلاقاً

    وأقول كما قال إمـامنا الصادق (عليهِ السلام): ((السُّنـّة لا تُقاس))





    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    اصل علم الاصول

    سلام عليكم
    اول من وضع علم الاصول الخارجه عن اوامر الله هو الشيطان لعنه الله
    حيث اجتهد في استنباط حكم السجود وراح يبحث في نفسه عن علية السجود ولمن تكون ثم عزم في نفسه وقال لا اسجد لآدم لانه خلقني من النار وادم خلقه من تراب فكيف
    المخلوق الاعلى يسجد للمخلوق الاقل على حسب الادليه العقليه والسيره العقلائيه والفلسفه فبنا حكما لنفسه ومن الممكن ان يكون حكما ظنيا ولايخفى عليكم ان الملائكة كانت لاتميزه لانه كان نورانيا من شدة عبادته لله وانظر عاقبته صار ابليس ورجيم لانه اجتهد في مسأله واحده وقاس بها فما بالكم بالذين يجتهدون في مئات المسائل ويقيسون بها طبعا اجاباتهم كل عاده قياس ابليس غير قياس علم الاصول وقياس شرعي وغير شرعي نفس اهل العامه يوجد عندهم سحر ابيض واسود والابيض يجوز والاسود لايجوز تضحكون على من لدينا عشرات الادله من المراجع على قياساتهم ونظرهم لعلية الاحكام وكفى بالله شهيدا
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الملا; الساعة 10-08-11, 05:31 PM. سبب آخر: ناقص

    تعليق

    يعمل...
    X