إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحث في التقليد " حدوده ، حرمته ، جوازه " نظرة جديدة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    كلي إمتنان منك اخي على قبول الطلب

    تعليق


    • #32
      نظرا لجودة الطرح والفائدة الكبيرة التي يحملها وكذلك لكثرة المشاهدات له ارتأينا تثبيت الموضوع لتعم الفائدة للجميع

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد و آله الأطهار الأنوار وألعن أعدائهم و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        أخي الأدمن حفظك الله

        أشكركم كثيرا لنعتكم و مدحكم العبد الفقير الحقير و أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا هذا القليل اصغير و أن يجعله كفارة لبعض ذنوبنا إنه هو التواب الرحيم الجواد الكريم .

        وكما أشكركم على تثبيتكم هذا البحث الذي أرجو كما قلت أن تعم فائدته القراء الأفاضل .

        تعليق


        • #34
          السلام على استاذي الكريم القطيفي ورحمة الله وبركاته

          أخي الكريم يسعدني ان اقرأ بحثك القيم وكلي امتنان لجهدك المباركة اسال الله ان يوفقك لبيان الحق ويسدد خطاك للدفاع عن الدين الحنيف .
          أخي الكريم بعد أن قرأت بحثك القيم بودي ان اقدم لك بعض الملاحظات الصغيرة ارجوا ان تقبلها من اخيك الصغير :
          أولاً : لقد أُمرنا من قبل أهل البيت عليهم السلام من التحقق من صحة الروايات التي تصلنا وأعتقد اخي الكريم ان في الاخبار ما هو ليس بصحيح ابداً , فمن الرواة من كان يكذب على الائمة عليهم السلام ولا يتحرج من الكذب , ومنهم من كان يسمع فيتوهم ومنهم من خلط بين الخاص والعام وغيرهم من هذا القبيل , يبقى ما هو علاج هذه المسألة ؟ الجواب يأتي من الائمة عليهم السلام فقد حثوا اتباعهم على عرض احاديثهم على القرآن فما وافق الكتاب فهو الصواب وما خالف فهو زخرف كما جاء في احاديثهم الشريفة , وهذه القاعدة الاولى لمعرفة صدق الحديث , والمقام هنا ليس بسائغ لذكر كل القواعد , المهم هو ان الرواية التي تحدثتم عنها وهي المنسوبة للامام العسكري عليه السلام هي رواية غير صحيحة لعلة مخالفتها للكتاب الكريم لانها رواية تتحدث عن التقليد في أصول الدين وليس في الفروع , ولمعرفة المزيد من التفاصيل يرجى التفضل بالاطلاع على موضوع مناقشة الادلة الروائية التي احتج بها الفقهاء في مسألة التقليد فقد فصلنا الكلام حينها وبينا ان هذه الرواية مخالفة للكتاب .

          ثانياً : تفضلت بان العوام هم الاميون أي الذين لايقرأون ولا يكتبون , ولي في هذه المسألة مناقشة مع جنابكم ولا أجزم في نقاشي , فأقول : لا يتضح بمعنى جلي ان كل من يطلق عليه لفظ العوام هم الاميون بالمعنى الذي ذهبت إليه , بدليل ان الله تعالى بعث في الاميين رسولاً منهم , قال تعالى : ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )) , فإذا قلنا بان الاميون هم من لايقرأ ولا يكتب فهنا لا نستطيع الجزم بان قريش كلها لا تعلم القرأة والكتابه فأن منهم من يعلم ذلك كيف لا وأغلبهم شعراء ؟ ولهم معلقات ؟ وقد أشارت الاخبار بان رسول الله ص كان يقرأ ويكتب بسبعين لغة أو اكثر . طبعاً هذا في حال تمسكنا بظاهر الاية الكريمة (أي بظاهر كلمة الاميين) وإلا فأن الاميون تدل على معنى اخر وهو اشمل من هذا المعنى سيأتي بيانه .
          نرجع الى الاية الكريمة ((ومنهم اميون)) , نقول : ليس كل عامي هو أمي , نعم كل امي بالمعنى الذي ذكرته هو عامي وليس العكس . واعتقد أن العامي هو الجاهل المتخاذل عن طلب العلم إن صح ان يطلق عليه هذا اللفظ , وقال البعض بان العامي هو من كان سلوكه لا ينطلق عن تفكير، ولا ينبثق عن تشخيص، ولا هو قائم على تحليل صائب، بل يتحرك وفقاً لما يمليه عليه الجو العام, وان كان يقرأ ويكتب , وقد يشبه هذا التشخيص للامعه الذي يقول انا مع الناس كما جاء في الخبر عن الفضيل بن يونس الكاتب: قال: قال لي أبوالحسن موسى بن جعفر ابن محمد عليهم السلام: أبلغ خيرا، وقل خيرا، ولا تكونن أمعة، قلت: وما الامعة؟ قال: تقول: أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس .
          إمّعة : أصله أنا معه فكسرت الهمزة واسكنت النون وادغمت في الميم يعني أنا مع غيري تابع له ولا رأي لي .
          وما اكثر هؤلاء في مجتمعاتنا اليوم وفي كل زمان , إلا أنني أكرر بأنني لا أجزم بهذا الطرح .

          أما من هم الاميون ؟ فعند رجوعنا الى رويات أهل البيت عليهم السلام يتضح ان المعنى أوسع مما ذكرت الرواية المنسوبة للامام العسكري عليه السلام فليس الامر محصوراً فيمن لا يقرأ ولا يكتب بل ان كل من لم يكن معه كتاب سماوى صحيح يعتقد به ولم يبعث الله إليه رسولاً هادياً له فهو من الاميين وإن كان يقرأ ويكتب , فقد جاء في تفسير على بن ابراهيم قوله : هو الذى بعث في الاميين رسولا منهم قال : الاميون الذين ليس معهم كتاب ، قال : فحدثنى أبى عن ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله : " هو الذى بعث في الاميين رسولا منهم " قال : كانوا يكتبون ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله ، ولا بعث اليهم رسولا ، فنسبهم الله إلى الاميين .
          كما اننا لو رجعنا الى الاية الكريمة لإتضح معنى الخبر أكثر فقد جاء في الاية ((ومنهم أميون لا يعلمون الكتب إلا أمانى وإن هم إلا يظنون)) , فمن أهل الكتاب (اي اليهود) أميون لا يعلمون الكتاب حق علمه (أي التوراة) وإن كانوا يقرأون ويكتبون الا أنهم جهله بكتاب الله وهم إلا يظنون , لعلة التحريف عن مواضعه . نعم ان منهم لا يقرأ ولا يكتب ولكن ليس كلهم , أي ليس كل أمي هو من لا يقرأ ولا يكتب , بل ربما يكون أمياً وهو يقرأ ويكتب , اي بمعنى لا يعرف الكتاب ولا يعرف الرسول وكم في مجتمعاتنا اليوم من هؤلاء .
          وفي الحقيقة انني بحثت عن مصطلح العوام فلم أجده في اي خبر غير الرواية المنسوبة للامام العسكري عليه السلام , واظن ان هذا المصطلح من مصطلحات المخالفين التي اخذها فقهاء الامامية بعد الغيبة كما اخذوا غيرها من المسائل من ألسن المخالفين , فلم يقسم أهل البيت عليهم السلام الناس الى عوام وغيرهم , وبهذا اختصر كلامي وأرجوا المعذرة
          التعديل الأخير تم بواسطة ناطق سعيد; الساعة 14-11-11, 07:59 PM.
          اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى

          تعليق

          يعمل...
          X