أن الاحكام الصادرة من رجال الدين لو كانت مطابقة لحكم الله لما كان أختلاف في الدين من الاساس بل يؤخذ من الحق ضغث ومن الباطل ضغث فيمزجهما الرجال بعضها ببعض فيجيئان معا لاغواء عباد الرحمن ولذلك قال الائمة ﴿عليهم السلام﴾ في علامات الفتن فأن اول الفتن اتباع الهوى وثانيها ابتداع الاحكام التي يخالف بها كتاب الله وثالثها التقليد حيث يقلد فيها الرجال رجالا فقد جاء عن أبي جعفر ﴿عليه السلام﴾ قال خطب علي أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ الناس فقال : ﴿ أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يقلد فيها رجال رجالا ، ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى ، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى ﴾بحار الأنوار ج2 ص315.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
انتبهو فإن الباطل قد امتزج مع الحق فلا يشتبه عليكم
تقليص
X
-
قال الامام العسكري -ع- وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مضلمة متكدرة السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة المؤمن بينهم محقر والفاسق موقر الى ان قال فمن ادركهم فليحذرهم الى اخر الرواية ؟
نعم ان الباطل قد امتزج مع الحق لاكن المؤمن الواعي سوف يميز الحق من الباطل والحق واضح والباطل واضح لاكن اكثرهم لا يسمعون ؟
شكرا لك اخي الربيعي على الطرح المهم -تحياتيعن رسول الله (ص) قال (سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الارض عدلا كما ملأت ضلما وجورا ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ماهو دونه) الملاحم والفتن
-
أحسنت أخي الكريم
طرح مهم جدا
بارك الله فيك
في حفظ اللهإن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .
تعليق
-
سلمت اناملك اخي الكريم الربيعي على طرحك الموفق(رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
تعليق
تعليق