ماهو تكليفنا كمسلمين ؟ :
إننا حين نقول : باننا مسلمون ينبغي علينا أن نفعل ما نقول فالإسلام هو التسليم والطاعة وليس التقدم على الله في حلاله وحرامه وقد بين لنا الأئمة ﴿عليهم السلام﴾ ذلك في بيانهم فقد ورد عن أبي جعفر ﴿عليه السلام﴾ انه قال : ﴿إنما كلف الناس ثلاثة : معرفة الأئمة ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه﴾﴿ ﴾.
إن معرفة الأئمة ﴿عليهم السلام﴾ بعد معرفة الله ورسوله وهو الإسلام بعينه كيف لا ؟ وهم أهل الذكر وأولي الأمر فبهذه المعرفة والتسليم والطاعة يكون المسلم بعيداً عن القول بالآراء والأهواء وهذا هو التوحيد بعينه . فقد جاء عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن الأول ﴿عليه السلام﴾ : ﴿بما أوحد الله ؟ فقال : يا يونس لا تكونن مبتدعا ، من نظر برأيه هلك ، ومن ترك أهل بيت نبيه ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ ضل ، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر﴾﴿ ﴾.
إن التمسك بأمر الله لهو عين الدين وكمال الطاعة ولا يضرنا من ضل إن اهتدينا فقد اخبر رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ عن تفرق الأمة من بعده كما انه اعطى صفات الناجين وهم المتمسكون بولاية أهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ الذين لا يعملون برأيهم في دين الله فقد جاء عن يحيى البكاء ، عن أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ قال : قال رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ : ﴿ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية والباقون هالكون ، والناجون الذين يتمسكون بولايتكم ، ويقتبسون من علمكم ، ولا يعملون برأيهم ، فأولئك ما عليهم من سبيل﴾﴿ ﴾.
وجاء عن حبيب قال : قال لنا أبو عبد الله ﴿عليه السلام﴾ : ﴿ما أحد أحب إلي منكم إن الناس سلكوا سبلا شتى ، منهم من أخذ بهواه ، ومنهم من أخذ برأيه ، وانكم أخذتم بأمر له أصل﴾﴿ ﴾.
لم يكن هذا التفرق والاختلاف حكراً على المخالفين لآل الرسول ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ بل أن هنالك فرق من الذين يظهرون المودة والطاعة لال الرسول ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ وهم في حقيقة الأمر الخطر الأعظم على عقول الناس وكما سنبين في فصول هذا الكتاب بانهم قد لبسوا لباس الموالون ولكن أجسادهم أجساد المخالفين فغروا الناس بمودتهم لأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ ظاهرا وهم في حقيقة الأمر سائرون على النهج المخالف والطريق المارق عن جادة الحق والصواب ذلك الحق المتمثل بالعترة الطاهرة ﴿عليهم السلام﴾ وما يؤيد هذا الكلام ما جاء عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ﴿عليه السلام﴾ قال : ﴿ ... إن اليهود تفرقوا من بعد موسى ﴿عليه السلام﴾ على إحدى وسبعين فرقة منها فرقة في الجنة وسبعون فرقة في النار وتفرقت النصارى بعد عيسى ﴿عليه السلام﴾ على إثنين وسبعين فرقة، فرقة منها في الجنة وإحدى وسبعون في النار وتفرقت هذه الأمة بعد نبيها ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وفرقة في الجنة ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في النار وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس في النار﴾﴿ ﴾.
إن مسألة التفرق بعد الأنبياء هي من السُنن التأريخية والتي لا بد من إنطباقها في أمة آخر الأنبياء والمرسلين ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ وهذا ما وضحته الرواية التي ذكرناها قبل قليل .
إننا حين نقول : باننا مسلمون ينبغي علينا أن نفعل ما نقول فالإسلام هو التسليم والطاعة وليس التقدم على الله في حلاله وحرامه وقد بين لنا الأئمة ﴿عليهم السلام﴾ ذلك في بيانهم فقد ورد عن أبي جعفر ﴿عليه السلام﴾ انه قال : ﴿إنما كلف الناس ثلاثة : معرفة الأئمة ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه﴾﴿ ﴾.
إن معرفة الأئمة ﴿عليهم السلام﴾ بعد معرفة الله ورسوله وهو الإسلام بعينه كيف لا ؟ وهم أهل الذكر وأولي الأمر فبهذه المعرفة والتسليم والطاعة يكون المسلم بعيداً عن القول بالآراء والأهواء وهذا هو التوحيد بعينه . فقد جاء عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن الأول ﴿عليه السلام﴾ : ﴿بما أوحد الله ؟ فقال : يا يونس لا تكونن مبتدعا ، من نظر برأيه هلك ، ومن ترك أهل بيت نبيه ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ ضل ، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر﴾﴿ ﴾.
إن التمسك بأمر الله لهو عين الدين وكمال الطاعة ولا يضرنا من ضل إن اهتدينا فقد اخبر رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ عن تفرق الأمة من بعده كما انه اعطى صفات الناجين وهم المتمسكون بولاية أهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ الذين لا يعملون برأيهم في دين الله فقد جاء عن يحيى البكاء ، عن أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ قال : قال رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ : ﴿ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية والباقون هالكون ، والناجون الذين يتمسكون بولايتكم ، ويقتبسون من علمكم ، ولا يعملون برأيهم ، فأولئك ما عليهم من سبيل﴾﴿ ﴾.
وجاء عن حبيب قال : قال لنا أبو عبد الله ﴿عليه السلام﴾ : ﴿ما أحد أحب إلي منكم إن الناس سلكوا سبلا شتى ، منهم من أخذ بهواه ، ومنهم من أخذ برأيه ، وانكم أخذتم بأمر له أصل﴾﴿ ﴾.
لم يكن هذا التفرق والاختلاف حكراً على المخالفين لآل الرسول ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ بل أن هنالك فرق من الذين يظهرون المودة والطاعة لال الرسول ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ وهم في حقيقة الأمر الخطر الأعظم على عقول الناس وكما سنبين في فصول هذا الكتاب بانهم قد لبسوا لباس الموالون ولكن أجسادهم أجساد المخالفين فغروا الناس بمودتهم لأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ ظاهرا وهم في حقيقة الأمر سائرون على النهج المخالف والطريق المارق عن جادة الحق والصواب ذلك الحق المتمثل بالعترة الطاهرة ﴿عليهم السلام﴾ وما يؤيد هذا الكلام ما جاء عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ﴿عليه السلام﴾ قال : ﴿ ... إن اليهود تفرقوا من بعد موسى ﴿عليه السلام﴾ على إحدى وسبعين فرقة منها فرقة في الجنة وسبعون فرقة في النار وتفرقت النصارى بعد عيسى ﴿عليه السلام﴾ على إثنين وسبعين فرقة، فرقة منها في الجنة وإحدى وسبعون في النار وتفرقت هذه الأمة بعد نبيها ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وفرقة في الجنة ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في النار وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس في النار﴾﴿ ﴾.
إن مسألة التفرق بعد الأنبياء هي من السُنن التأريخية والتي لا بد من إنطباقها في أمة آخر الأنبياء والمرسلين ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليما﴾ وهذا ما وضحته الرواية التي ذكرناها قبل قليل .
تعليق