الحــوزة العـلـميـة تـعريــفٌ و تـبـسـيط :ح1
ما سأنقله هنا هو من كتابات الشيعة ، وأنقله لكي يكون المسلم على علم ومعرفة بطريقة القوم في التدرج العلمي ، ودرجاتهم وألقابهم ...
وسننقل ذلك من موقع ( حوزة الإمام الرضا ) بشئ من التصرف و الزيادة و الننقصان ، وسأضع بعض الصور ، وسأزيد إن احتاج الأمر لذلك :
الحوزة العلمية :-
الحوزة العلمية تسمية عربية تطلق على المكان أو الناحية التي تخصص للدرس والتحصيل ، ولكن الكلمة ارتبطت في لغة الخطاب الشيعي بتلقي العلم حتى بات مفهوماً تلقائياً أن الحوزة لابد أن تكون علمية .
الحوزة العلمية إذاًَ ليست معهداً علمياً واحداً كما يتصور الكثير ولكنها وصف يتصرف الى مدينة بأكملها كحوزة النجف الأشرف أو قم المقدسة أو مشهد المقدس أو حوزة أصفهان ، أو حوزة السيدة زينب باعتبار هذه المدن ساحة لتلقي العلم في عديد من المدارس الدينية .
ولا ترتبط الحوزة العلمية بجهة رسمية أو سياسية وإنما هي مستقلة يديرها مؤسسها من مراجع التقليد أو أصحاب الفضيلة والسماحة وححج الإسلام .
وكانت الحوزة مقصورة على الشباب دون الفتيات ولكن في السنوات الأخيرة دخلت الفتيات الميدان وصار لهن مدارس ومعاهد وحوزات وتوسعت فرصة مواصلة التعليم الديني للنساء
وهذه إحدى الجلسات النسائية في الحوزة الزينبية
وقد وضعت اللبنة الأولى لحوزة نسائية في مدينة قم المقدسة عام 1406 هـ 1986م وهذا لا يعني أن يكون قبل ذلك نساء متعلمات تعليماً حوزوياً ولكن لم يكن لهن معاهد مستقلة .
والمساجد هي مقر الدراسة فهناك يلقى الشيوخ على تلاميذهم مختلف الدروس ولكن المدارس هي مقر الإقامة والمذاكرة .
وقد تطورت الحوزات فقد أضحت شبيهة بالمعاهد الأكاديمية وأصبحت الدروس تلقى في فصول دراسية ويتم اختبار الطالب الدارس للمواد الحوزوية في جميع المراحل بدءاً من المقدمات ومروراً بالسطوح الأولى والعليا وانتهاء بالبحث الخارج .
مراحل التعليم بالحوزة :-
يمر التعليم في الحوزة بثلاث مراحل رئيسة يمكن أن تقابل في التعليم الأكاديمي درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة ودرجة الأستاذية والأستشارية والبروفوسرية وتفوق تلك الدرجات بكثير نظراً لما يطرح في الدراسات من عمق في البحث وتوغل في التخصصات التي تدرس
المرحلة الأولى : مرحلة المقدمــات :
وتتراوح مدتها من ثلاث الى خمس سنوات بحسب جد وتحصيل الطالب وهذه المرحلة بمنزلة دروس تمهيدية في اللغة والبيان والبديع والفقه والأصول وعلم الكلام والفلسفة .
ومن الكتب المقررة في هذه المرحلة :
أولاً :- في النحو والصرف .
أ-كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام .
ب-كتاب شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم
جـ- كتاب شرح ابن عقيل للألفية .
د- كتاب شرح السيوطي للألفية
ويختار الطالب أحد هذه الكتب الثلاثة الأخيرة ثم ينتقل الى الكتب الأكثر تخصصاً وهو :-
هـ- كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام .
ثانياً:- وأما علم الصرف .
1- التصريف
2- شذ العرف في فن الصرف
3- شرح النظام الشافية ابن الحاجب .
ثالثاً :- وأما في علم المنطق فيدرس الطالب الكتب التالية : -
1- المنطق للشيخ محمد رضا المظفر
2- حاشية التهذيب للعلا عبدالله اليزدي .
3- شرح الشمسية .
4- شرح المنظومة في المنطق للسبزواري .
رابعاً :- وفي علم الأصول الفقهية يدرس :-
خامساً :- وفي علم الفقه : -
أ- الرسالة العلمية كل طالب حسب مرجعه .
ب - شرائع الإسلام للمحقق الحلي .
ج- شرح اللمعة الدمشقية للشهيدين .
د- الفقه الاستدلالي للأيرواني .
سادساً :- في البلاغة :-
أ- جواهر البلاغة . للهاشمي
ب- مختصر المطول لسعد الدين التفتازاني .
جـ- المطول في البلاغة .
سابعاً :- في علم الكلام :
1-شرح الباب الحادي عشر للعلامة الحلي والمقداد السيوري
2- كشف المراد في شح تجريد الاعتقاد للخواجة نصير الدين الطوسي والشرح للعلامة الحلي .
ثامناً :- في الفلسفــة : -
1- المنهج الجديد في تعليم الفلسفة للمصباح اليزدي .
2- منظومة السبزواري في الفلسفة للملاهادي السبزواري
تاسعاً :- علم الحديث والرجال .
1- البداية في علم الدراية .
2- الهداية الى علم الدراية .
3- الكمال الى علم الرجال .
المرحلة الثانية :- مرحلة السطوح :
ومدتها تتراوح بين ثلاث سنوات الى ست سنوات ويبدأ الطالب خلالها في التخصص في مجال الفقه والأصول .
ويمكن تقسيم هذه المرحلة الى قسمين :
1- سطوح أولى
2- و سطوح عليا
ويدرس في السطوح الأولى الكتب التالية :
أولاً :- في علم الفقه :
1- شرح اللمعة الدمشقية للشهدين .
2- الفقه الاستدلالي للشيخ محمد باقر الايراوني
ثانياً :- في علم أصول الفقه :
1- الحلقة الثانية من دروس في علم الأصول للشهيد الصدر
2- أصول الفقه للشيخ محمد رضا المظفر .
ثالثاً :- في المنطق :
1- شرح الشمسية .
2- شرح المنظومة في المنطق للسبزواري .
رابعاً :- في الكلام .
1- كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للخواجة نصيرالدين الطوسي والشرح للعلامة الحلي .
خامساً :- في الفلسفة .
1- شرح المنظومة في الفلسفة للملاهادي السبزواري .
وأما السطوح العليا :-
فيكون الدرس فيها أكثر عمقاً ويدرس فيها :
في الفقه :
1- المكاسب للشيخ الأنصاري البيع والخيارات .
وفي علم أصول الفقه .
1- الرسائل للشيخ الأنصاري .
2- الكفاية للأخوند الخرساني .
المرحلة الثالثة :- البحث الخارج
وهي مرحلة تؤهل الطالب لكي يضع قدمه على أبواب الاجتهاد وهي أعمق مراحل الدراسة حيث لا يكون فيها الدرس وفق كتاب كما كان في مراحل المقدمات والسطوح وإنما يكون الدرس وفق أعمق النظريات الفقهية والأصولية والحديثية والرجالية والفسفية والكلامية .
وليست هناك فترة محددة لانجازها فقد تستغرق سنوات محددة أقلها عشر سنوات وقد تستغرق عمر الطالب حتى نهايته .
ويدرس فيها الفقه بصورة معمقة وفق مسائل العروة الوثقى أوغيرها من الكتب .
ويدرس الأصول الفقهية وفق الكفاية .
يقول الآلوسي :
جاء في موقعٍ آخر يهتم بالحوزات وبيان طرائقها ما يلي :
مسئولية الطالب في هذه المرحلة :
في هذا الدور الدراسي، تقع مسؤلية التحضير والإعداد على الطالب نفسه، من غير أن يتقيد بمصدر علمي خاص فيقوم الطالب -بنفسه قبل أن يحضر المحاضرة- بإعداد مادة المحاضرة من فقه وأصول أو تفسير، ثم مراجعة أقوال العلماء في هذه المادة أو تلك وما يمكن أن يصلح دليلاً لها، وبما يمكن أن يناقش به هذا الدليل، ثم يحاول الطالب أن يستخلص لنفسه رأياً خاصّاً في هذه المسألة.
فإذا فرغ من هذا الإعداد حضر البحث الخارج، والبحث الخارج حلقات دراسية يقوم برعايتها كبار علماء الحوزة العلمية
وسننقل ذلك من موقع ( حوزة الإمام الرضا ) بشئ من التصرف و الزيادة و الننقصان ، وسأضع بعض الصور ، وسأزيد إن احتاج الأمر لذلك :
الحوزة العلمية :-
الحوزة العلمية تسمية عربية تطلق على المكان أو الناحية التي تخصص للدرس والتحصيل ، ولكن الكلمة ارتبطت في لغة الخطاب الشيعي بتلقي العلم حتى بات مفهوماً تلقائياً أن الحوزة لابد أن تكون علمية .
الحوزة العلمية إذاًَ ليست معهداً علمياً واحداً كما يتصور الكثير ولكنها وصف يتصرف الى مدينة بأكملها كحوزة النجف الأشرف أو قم المقدسة أو مشهد المقدس أو حوزة أصفهان ، أو حوزة السيدة زينب باعتبار هذه المدن ساحة لتلقي العلم في عديد من المدارس الدينية .
ولا ترتبط الحوزة العلمية بجهة رسمية أو سياسية وإنما هي مستقلة يديرها مؤسسها من مراجع التقليد أو أصحاب الفضيلة والسماحة وححج الإسلام .
وكانت الحوزة مقصورة على الشباب دون الفتيات ولكن في السنوات الأخيرة دخلت الفتيات الميدان وصار لهن مدارس ومعاهد وحوزات وتوسعت فرصة مواصلة التعليم الديني للنساء
وهذه إحدى الجلسات النسائية في الحوزة الزينبية
وقد وضعت اللبنة الأولى لحوزة نسائية في مدينة قم المقدسة عام 1406 هـ 1986م وهذا لا يعني أن يكون قبل ذلك نساء متعلمات تعليماً حوزوياً ولكن لم يكن لهن معاهد مستقلة .
والمساجد هي مقر الدراسة فهناك يلقى الشيوخ على تلاميذهم مختلف الدروس ولكن المدارس هي مقر الإقامة والمذاكرة .
وقد تطورت الحوزات فقد أضحت شبيهة بالمعاهد الأكاديمية وأصبحت الدروس تلقى في فصول دراسية ويتم اختبار الطالب الدارس للمواد الحوزوية في جميع المراحل بدءاً من المقدمات ومروراً بالسطوح الأولى والعليا وانتهاء بالبحث الخارج .
مراحل التعليم بالحوزة :-
يمر التعليم في الحوزة بثلاث مراحل رئيسة يمكن أن تقابل في التعليم الأكاديمي درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة ودرجة الأستاذية والأستشارية والبروفوسرية وتفوق تلك الدرجات بكثير نظراً لما يطرح في الدراسات من عمق في البحث وتوغل في التخصصات التي تدرس
المرحلة الأولى : مرحلة المقدمــات :
وتتراوح مدتها من ثلاث الى خمس سنوات بحسب جد وتحصيل الطالب وهذه المرحلة بمنزلة دروس تمهيدية في اللغة والبيان والبديع والفقه والأصول وعلم الكلام والفلسفة .
ومن الكتب المقررة في هذه المرحلة :
أولاً :- في النحو والصرف .
أ-كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام .
ب-كتاب شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم
جـ- كتاب شرح ابن عقيل للألفية .
د- كتاب شرح السيوطي للألفية
ويختار الطالب أحد هذه الكتب الثلاثة الأخيرة ثم ينتقل الى الكتب الأكثر تخصصاً وهو :-
هـ- كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام .
ثانياً:- وأما علم الصرف .
1- التصريف
2- شذ العرف في فن الصرف
3- شرح النظام الشافية ابن الحاجب .
ثالثاً :- وأما في علم المنطق فيدرس الطالب الكتب التالية : -
1- المنطق للشيخ محمد رضا المظفر
2- حاشية التهذيب للعلا عبدالله اليزدي .
3- شرح الشمسية .
4- شرح المنظومة في المنطق للسبزواري .
رابعاً :- وفي علم الأصول الفقهية يدرس :-
- أ- معالم الدين وملاذ المجتهدين للعاملي
- ب- الحلقة الأولى من دروس في علم الأصول للشهيد الصدر
- جـ- الحلقة الثانية من دروس في علم الأصول للشهيد الصدر .
- د- أصول الفقه للشيخ محمد رضا المظفر .
خامساً :- وفي علم الفقه : -
أ- الرسالة العلمية كل طالب حسب مرجعه .
ب - شرائع الإسلام للمحقق الحلي .
ج- شرح اللمعة الدمشقية للشهيدين .
د- الفقه الاستدلالي للأيرواني .
سادساً :- في البلاغة :-
أ- جواهر البلاغة . للهاشمي
ب- مختصر المطول لسعد الدين التفتازاني .
جـ- المطول في البلاغة .
سابعاً :- في علم الكلام :
1-شرح الباب الحادي عشر للعلامة الحلي والمقداد السيوري
2- كشف المراد في شح تجريد الاعتقاد للخواجة نصير الدين الطوسي والشرح للعلامة الحلي .
ثامناً :- في الفلسفــة : -
1- المنهج الجديد في تعليم الفلسفة للمصباح اليزدي .
2- منظومة السبزواري في الفلسفة للملاهادي السبزواري
تاسعاً :- علم الحديث والرجال .
1- البداية في علم الدراية .
2- الهداية الى علم الدراية .
3- الكمال الى علم الرجال .
المرحلة الثانية :- مرحلة السطوح :
ومدتها تتراوح بين ثلاث سنوات الى ست سنوات ويبدأ الطالب خلالها في التخصص في مجال الفقه والأصول .
ويمكن تقسيم هذه المرحلة الى قسمين :
1- سطوح أولى
2- و سطوح عليا
ويدرس في السطوح الأولى الكتب التالية :
أولاً :- في علم الفقه :
1- شرح اللمعة الدمشقية للشهدين .
2- الفقه الاستدلالي للشيخ محمد باقر الايراوني
ثانياً :- في علم أصول الفقه :
1- الحلقة الثانية من دروس في علم الأصول للشهيد الصدر
2- أصول الفقه للشيخ محمد رضا المظفر .
ثالثاً :- في المنطق :
1- شرح الشمسية .
2- شرح المنظومة في المنطق للسبزواري .
رابعاً :- في الكلام .
1- كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للخواجة نصيرالدين الطوسي والشرح للعلامة الحلي .
خامساً :- في الفلسفة .
1- شرح المنظومة في الفلسفة للملاهادي السبزواري .
وأما السطوح العليا :-
فيكون الدرس فيها أكثر عمقاً ويدرس فيها :
في الفقه :
1- المكاسب للشيخ الأنصاري البيع والخيارات .
وفي علم أصول الفقه .
1- الرسائل للشيخ الأنصاري .
2- الكفاية للأخوند الخرساني .
المرحلة الثالثة :- البحث الخارج
وهي مرحلة تؤهل الطالب لكي يضع قدمه على أبواب الاجتهاد وهي أعمق مراحل الدراسة حيث لا يكون فيها الدرس وفق كتاب كما كان في مراحل المقدمات والسطوح وإنما يكون الدرس وفق أعمق النظريات الفقهية والأصولية والحديثية والرجالية والفسفية والكلامية .
وليست هناك فترة محددة لانجازها فقد تستغرق سنوات محددة أقلها عشر سنوات وقد تستغرق عمر الطالب حتى نهايته .
ويدرس فيها الفقه بصورة معمقة وفق مسائل العروة الوثقى أوغيرها من الكتب .
ويدرس الأصول الفقهية وفق الكفاية .
يقول الآلوسي :
جاء في موقعٍ آخر يهتم بالحوزات وبيان طرائقها ما يلي :
مسئولية الطالب في هذه المرحلة :
في هذا الدور الدراسي، تقع مسؤلية التحضير والإعداد على الطالب نفسه، من غير أن يتقيد بمصدر علمي خاص فيقوم الطالب -بنفسه قبل أن يحضر المحاضرة- بإعداد مادة المحاضرة من فقه وأصول أو تفسير، ثم مراجعة أقوال العلماء في هذه المادة أو تلك وما يمكن أن يصلح دليلاً لها، وبما يمكن أن يناقش به هذا الدليل، ثم يحاول الطالب أن يستخلص لنفسه رأياً خاصّاً في هذه المسألة.
فإذا فرغ من هذا الإعداد حضر البحث الخارج، والبحث الخارج حلقات دراسية يقوم برعايتها كبار علماء الحوزة العلمية
تعليق