إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحوزه العلمية /ح2

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحوزه العلمية /ح2

    الحــوزة العـلـميـة تـعريــفٌ و تـبـسـيط :ح1
    ما سأنقله هنا هو من كتابات الشيعة ، وأنقله لكي يكون المسلم على علم ومعرفة بطريقة القوم في التدرج العلمي ، ودرجاتهم وألقابهم ...
    وسننقل ذلك من موقع ( حوزة الإمام الرضا ) بشئ من التصرف و الزيادة و الننقصان ، وسأضع بعض الصور ، وسأزيد إن احتاج الأمر لذلك :

    الحوزة العلمية :-
    الحوزة العلمية تسمية عربية تطلق على المكان أو الناحية التي تخصص للدرس والتحصيل ، ولكن الكلمة ارتبطت في لغة الخطاب الشيعي بتلقي العلم حتى بات مفهوماً تلقائياً أن الحوزة لابد أن تكون علمية .
    الحوزة العلمية إذاًَ ليست معهداً علمياً واحداً كما يتصور الكثير ولكنها وصف يتصرف الى مدينة بأكملها كحوزة النجف الأشرف أو قم المقدسة أو مشهد المقدس أو حوزة أصفهان ، أو حوزة السيدة زينب باعتبار هذه المدن ساحة لتلقي العلم في عديد من المدارس الدينية .
    ولا ترتبط الحوزة العلمية بجهة رسمية أو سياسية وإنما هي مستقلة يديرها مؤسسها من مراجع التقليد أو أصحاب الفضيلة والسماحة وححج الإسلام .
    وكانت الحوزة مقصورة على الشباب دون الفتيات ولكن في السنوات الأخيرة دخلت الفتيات الميدان وصار لهن مدارس ومعاهد وحوزات وتوسعت فرصة مواصلة التعليم الديني للنساء
    وهذه إحدى الجلسات النسائية في الحوزة الزينبية
    وقد وضعت اللبنة الأولى لحوزة نسائية في مدينة قم المقدسة عام 1406 هـ 1986م وهذا لا يعني أن يكون قبل ذلك نساء متعلمات تعليماً حوزوياً ولكن لم يكن لهن معاهد مستقلة .
    والمساجد هي مقر الدراسة فهناك يلقى الشيوخ على تلاميذهم مختلف الدروس ولكن المدارس هي مقر الإقامة والمذاكرة .
    وقد تطورت الحوزات فقد أضحت شبيهة بالمعاهد الأكاديمية وأصبحت الدروس تلقى في فصول دراسية ويتم اختبار الطالب الدارس للمواد الحوزوية في جميع المراحل بدءاً من المقدمات ومروراً بالسطوح الأولى والعليا وانتهاء بالبحث الخارج .

    مراحل التعليم بالحوزة :-
    يمر التعليم في الحوزة بثلاث مراحل رئيسة يمكن أن تقابل في التعليم الأكاديمي درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة ودرجة الأستاذية والأستشارية والبروفوسرية وتفوق تلك الدرجات بكثير نظراً لما يطرح في الدراسات من عمق في البحث وتوغل في التخصصات التي تدرس
    المرحلة الأولى : مرحلة المقدمــات :
    وتتراوح مدتها من ثلاث الى خمس سنوات بحسب جد وتحصيل الطالب وهذه المرحلة بمنزلة دروس تمهيدية في اللغة والبيان والبديع والفقه والأصول وعلم الكلام والفلسفة .

    ومن الكتب المقررة في هذه المرحلة :
    أولاً :- في النحو والصرف .

    أ‌-كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام .

    ب‌-كتاب شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم

    جـ- كتاب شرح ابن عقيل للألفية .

    د- كتاب شرح السيوطي للألفية

    ويختار الطالب أحد هذه الكتب الثلاثة الأخيرة ثم ينتقل الى الكتب الأكثر تخصصاً وهو :-

    هـ- كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام .

    ثانياً:- وأما علم الصرف .
    1- التصريف
    2- شذ العرف في فن الصرف
    3- شرح النظام الشافية ابن الحاجب .

    ثالثاً :- وأما في علم المنطق فيدرس الطالب الكتب التالية : -
    1- المنطق للشيخ محمد رضا المظفر
    2- حاشية التهذيب للعلا عبدالله اليزدي .
    3- شرح الشمسية .
    4- شرح المنظومة في المنطق للسبزواري .

    رابعاً :- وفي علم الأصول الفقهية يدرس :-
    • أ‌- معالم الدين وملاذ المجتهدين للعاملي
    • ب- الحلقة الأولى من دروس في علم الأصول للشهيد الصدر
    • جـ- الحلقة الثانية من دروس في علم الأصول للشهيد الصدر .
    • د- أصول الفقه للشيخ محمد رضا المظفر .

    خامساً :- وفي علم الفقه : -
    أ- الرسالة العلمية كل طالب حسب مرجعه .
    ب - شرائع الإسلام للمحقق الحلي .
    ج- شرح اللمعة الدمشقية للشهيدين .
    د- الفقه الاستدلالي للأيرواني .

    سادساً :- في البلاغة :-
    أ- جواهر البلاغة . للهاشمي
    ب- مختصر المطول لسعد الدين التفتازاني .

    جـ- المطول في البلاغة .

    سابعاً :- في علم الكلام :

    1-شرح الباب الحادي عشر للعلامة الحلي والمقداد السيوري

    2- كشف المراد في شح تجريد الاعتقاد للخواجة نصير الدين الطوسي والشرح للعلامة الحلي .



    ثامناً :- في الفلسفــة : -

    1- المنهج الجديد في تعليم الفلسفة للمصباح اليزدي .
    2- منظومة السبزواري في الفلسفة للملاهادي السبزواري

    تاسعاً :- علم الحديث والرجال .
    1- البداية في علم الدراية .
    2- الهداية الى علم الدراية .
    3- الكمال الى علم الرجال .

    المرحلة الثانية :- مرحلة السطوح :
    ومدتها تتراوح بين ثلاث سنوات الى ست سنوات ويبدأ الطالب خلالها في التخصص في مجال الفقه والأصول .
    ويمكن تقسيم هذه المرحلة الى قسمين :
    1- سطوح أولى
    2- و سطوح عليا
    ويدرس في السطوح الأولى الكتب التالية :

    أولاً :- في علم الفقه :

    1- شرح اللمعة الدمشقية للشهدين .

    2- الفقه الاستدلالي للشيخ محمد باقر الايراوني

    ثانياً :- في علم أصول الفقه :

    1- الحلقة الثانية من دروس في علم الأصول للشهيد الصدر

    2- أصول الفقه للشيخ محمد رضا المظفر .

    ثالثاً :- في المنطق :

    1- شرح الشمسية .

    2- شرح المنظومة في المنطق للسبزواري .

    رابعاً :- في الكلام .

    1- كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للخواجة نصيرالدين الطوسي والشرح للعلامة الحلي .
    خامساً :- في الفلسفة .

    1- شرح المنظومة في الفلسفة للملاهادي السبزواري .

    وأما السطوح العليا :-

    فيكون الدرس فيها أكثر عمقاً ويدرس فيها :

    في الفقه :

    1- المكاسب للشيخ الأنصاري البيع والخيارات .

    وفي علم أصول الفقه .

    1- الرسائل للشيخ الأنصاري .

    2- الكفاية للأخوند الخرساني .

    المرحلة الثالثة :- البحث الخارج

    وهي مرحلة تؤهل الطالب لكي يضع قدمه على أبواب الاجتهاد وهي أعمق مراحل الدراسة حيث لا يكون فيها الدرس وفق كتاب كما كان في مراحل المقدمات والسطوح وإنما يكون الدرس وفق أعمق النظريات الفقهية والأصولية والحديثية والرجالية والفسفية والكلامية .

    وليست هناك فترة محددة لانجازها فقد تستغرق سنوات محددة أقلها عشر سنوات وقد تستغرق عمر الطالب حتى نهايته .

    ويدرس فيها الفقه بصورة معمقة وفق مسائل العروة الوثقى أوغيرها من الكتب .

    ويدرس الأصول الفقهية وفق الكفاية .

    يقول الآلوسي :
    جاء في موقعٍ آخر يهتم بالحوزات وبيان طرائقها ما يلي :

    مسئولية الطالب في هذه المرحلة :

    في هذا الدور الدراسي، تقع مسؤلية التحضير والإعداد على الطالب نفسه، من غير أن يتقيد بمصدر علمي خاص فيقوم الطالب -بنفسه قبل أن يحضر المحاضرة- بإعداد مادة المحاضرة من فقه وأصول أو تفسير، ثم مراجعة أقوال العلماء في هذه المادة أو تلك وما يمكن أن يصلح دليلاً لها، وبما يمكن أن يناقش به هذا الدليل، ثم يحاول الطالب أن يستخلص لنفسه رأياً خاصّاً في هذه المسألة.

    فإذا فرغ من هذا الإعداد حضر البحث الخارج، والبحث الخارج حلقات دراسية يقوم برعايتها كبار علماء الحوزة العلمية

    (... القائم المهدي من ولد علي اشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخُلقاً وسمتاً وهيبةً ...)

  • #2
    الحوزه العلمية /ح2

    بسم الله الرحمن الرحيم(( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) صدق الله العلي العظيم

    تتمة البحث السابق

    وقد يكون هناك أكثر من حلقة في نفس الوقت، فيختار الأستاذ بحثاً فقهياً أو أصولياًَ أو بحثاً في تفسير القرآن أو في الحديث النبوي يلقيه على شكل محاضرات وقد تكون للأستاذ (المجتهد) محاضرتان في اليوم، فتخصص المحاضرة الصباحية للفقه مثلاً وتكون مادة أصول الفقه موضوعاً للمحاضرة المسائية أو العكس وهناك من الأساتذة المجتهدين من يقتصر على هذه المادة او تلك. انتهى

    وبعد أن تجتمع المادة و تحقق تخرج مطبوعة ، وتسمّى الرسالة العملية ( وليست العلمية ) .
    الألقاب الحوزوية :-
    إن الدارس في كل مرحلة يعطى لقباً علمياً يرتفع كلماً تدرج في السلم التعليمي حتى يبلغ ذروته.

    فإذا كان لا يزال في مرحلة المقدمات فهو إما طالباً أو مبتدئاً

    وإذا انتقل الى مرحلة السطوح يمنح لقب " ثقة الإسلام "

    وإذا التحق بالبحث الخارج يصبح حجة الإسلام

    وإذا أجيز بالاجتهاد فإنه يحمل لقب " آيه الله "


    وهذا رابط صورة إجازة الحلي و الخوئي للسيستاني
    http://www.seestani.com/page01/images/02.gif
    http://www.seestani.com/page01/images/01.gif

    وإذا بدأ يمارس عملية الاستنباط ويلقى البحث الخارج وفق آرائه فإنه يلقب بـ " آية الله العظمى "

    إما إذا أسس قاعدة شعبية له في الحوزة واتسعت دائرة مقلديه وثبت قواعده بسلوكة وعلمه بين الشيعة وفي العالم الإسلامي يصبح مرجعاً للتقليد مع احتفاظه بلقب آية الله العظمى .

    ولي - أي الآلوسي دام ظله - حواشي وتعليقات مهمة على هذا المقال ، فأقول وبالله التوفيق :

    1/ يلاحظ عند الشيعة ، حسن تنظيم للمسيرة العلمية لطالب العلم ، وهذا يدخل في التنظيم الإداري الحسن عند الشيعة .

    2/ في مرحلة المقدمات تكون هناك دراسة لعلوم العربية ، ولو تلاحظون فجميع الكتب المؤلّفة في ذلك و التي يدرسونها هي لعلماء أهل السنة (ابن مالك ، وابن هشام و السيوطي )
    فما السبب في ذلك يا ترى ؟؟
    السبب : الفقر المعرفي عند الشيعة

    3/ على المهتمّ بالشأن الشيعي أن يستفيد من أسماء هذه الكتب التي يدرسونها في الحوزة ، ويستفيد منها ، إذ إنها هي المعتمدة عندهم وعليها مدار العلم ( سواء في الفقه أو الأصول وغيرهما )

    4/ معنى البحث الخارج ، هي معنى مجازي تعني الدراسة و البحث خارجة دائرة قاعة الدرس ، لأنها تعتمد على البحث و المناقشة و التحقيق و التدقيق .

    5/ الأسياد ( أي من كان من نسل آل البيت النبوي ) يتميّزون بلبس العمامة السوداء
    وأما غيرهم فيلبسون العمامة البيضاء .
    وهذه علامة متعارفٌ عليها ، ولها أصل .

    6/ تحديد الانتقال من مرحلة إلى أخرى يحددها شيئان :
    1- الانتهاء من المادة المطلوبة في كل مرحلة
    2- علاقتك بالمرجع أو الشيخ ، لأنه - مثلاً - لا يحكم لك بالاجتهاد مباشرة !
    بل بعد طول ملازمة وعلاقة مع المرجع الذي تقلّده ، وبعد أن يرى في تلميذه ( الصتامة ) سيمنحه مباشرة درجة الاجتهاد ، وشهادة الاجتهاد الذي أرفقتُها ، لم يأخذها ( السيستاني ) إلا بعد ( كرز الروثمان ) في الجلسة المشهورة


    7/ يتضح في المنهج الدراسي في الحوزة عدم الاهتمام بالقرآن الكريم "الثقل الأكبر" !!

    ويقول الخامنئي :
    مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الإجتهاد ، من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن !! ( ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ) ص 110

    ويقول آية الله العظمى محمد حسين فضل الله :

    ( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجاً دراسياً للقرآن !! ) ( نفس المرجع ص 111)


    يقول الخامنئي :
    إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر إلى العالم المفسر الذي يستفيد الناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علمياً ، لذا يضطر إلى ترك درسه، ألا تعتبرون ذلك فاجعة ؟ ! ) ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 112.

    بلى .. هذه فاجعة كبيرة .. !

    ويقول الدكتور الباقري :
    ( وكان ربما يعاب على بعض العلماء مثل هذا التوجه والتخصص ( أي في القرآن وعلومه ) الذي ينأى بطالب العلوم الدينية عن علم الأصول ويقترب به من العلم بكتاب الله ولا يعتبر هذا النوع من الطلاب من ذوي الثقل والوزن العلمي المعتد به في هذه الأوساط ) ص 112 .

    وأخيراً يقول الدكتور الباقري ملجماً كل متعصب وجاهل :
    ( هذا الأمر الحساس أدى إلى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك والانكار ) ص 110 .

    والآن استمع لآية الله العظمى محمد تقي المدرسي
    وهو يشتكي من هجر الحوزات للقرآن و الآثار
    والاهتمام بعلم الكلام و الفلسفة

    سؤال الآلوسي للشيعة أجمعين :
    لماذا لا تهتمّون بالقرآن الكريم ؟
    فكّر قليلاً .. وسأنتظر منكَ جواباً

    8/ مما يلاحظ على الحوزات العلمية عدم الاهتمام بالجانب العقائدي !!
    مع أن أساس التشيع هو في ( الإمامة و الولاية ) وهي من صميم الدين الشيعي !
    ومع ذلك .. فلا نجدُ اهتماماً من الحوزة العلمية للعقائد .

    يقول آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله المرجع الشيعي المعروف :
    "من المؤسف أن المسائل العقيدية لا تولى الإهتمام المناسب عند العلماء انطلاقا من اقتصار تخصصهم على الفقه وأصوله، مما يجعلهم غير ملمين بالجانب العلمي للعقائد، فلا يملكون عمق التحليل فيه، وربما كانت مراقبة العوام سببا لذلك لدى البعض منهم" [ المسائل الفقهية ج1ص317]

    يقول الآلوسي :
    لعلَّ سببَ ذلك هو خوف مواجهة الحقيقة المرّة من أنَّهم على خطٍّ منحرفٍ عن منهج آل البيت - عليهم السلام - في الجانب العقائدي ، إذ إنه يستحيل عقلاً - كما هو مصادم للفطرة - هذا لاغلو الذي نشاهده في العقائد الشيعية .
    فخوف مواجهة الحقيقة يجبر الحوزات العلمية الشيعية على الفرار من الاهتمام العقائدي ، والاكتفاء بالسطحية في الأخذ العقائد .

    9/ الكبت العلمي و مصادرة حرّية الفكر و أحقية المراجعة و المباحثة .
    فأي طالب علم يحاول أن يُخرج رأياً جديداً توصّل إليه أو نتيجة تحصّل عليها أو قضية يحاول طرحها سيجد نفسه محاصراً من رجال الحوزة بما يشبه السجان و الجلاّد !
    تجد ذلكم الرجل يحتاط قبل أن يطرح مايريد .. ويقول : هل ما سأقوله يوافق هوى هؤلاء المراجع أم لا ؟

    يقول السيد محمد حسين فضل الله:

    "ولقد أطلق العصر تحدّيات في العقائد بالنسبة للمفاهيم الإسلامية وفي الإتجاهات الفكريّة التي لا تنطلق من الجانب الفلسفي فقط، وإنما تنطلق في الجانب الحركي الذي يتصل بقضايا الناس وحركة الناس وواقع الناس وقضايا التقنين والتشريع. لذلك فنحن لحدّ الآن لم نحصل للأسف على نقلة نوعيّة في الحوزات. وإن مسألة تغيير الحوزات تحتاج إلى ما يشبه الثورة، وأظن أن ظروف الثورة لحد الآن ليست متوفرة، لأننا نعرف أنه ليست في الحوزات حرية فكر، فلا يستطيع الطالب أن يناقش فيها حتى بعض القضايا التاريخية في الهواء الطلق. فكيف يمكن أن يناقش فيها قضايا عقيدية أو اجتماعية أو فقهية، وما إلى ذلك؟! علما أن هناك محاولة تجربة تمشي بين الألغام وإن شاء الله تتكلل بالنجاح" [الندوة ج1ص523]


    أنتم تعلمون ان السيد فضل الله لم يقل هذا الكلام من فراغ !

    بل قاله بعدما تعرّض لهجمات شرسة منظّمة من الحوزات و المراجع و الغوغائيين بسبب ( آراء ) أصدرها ( مدعّماً ) قوله بالأدلة التي يرضاها الجميع .. !

    ولكن .. !

    ولكن .. قادة الحوزة العلمية الشيعية لا تريد الخروج من مستنقعها الآسن حتى لا تفقد المكتسبات التي تحصّلت عليها مع مرور الزمن ..
    كالتسييد و الترؤس من الأتباع .. والجاه و المنصب و السلطة .. وقيادة الشعب .. والأموال الخمسية وووغيرها .

    يحرصون على المكتسبات ( الزائلة ) على حساب ( الحقيقة الباقية ) ... لا حول ولا قوة الابالله

    10/ فضح التلاعب الحوزوي وتسييس الدين لخدمة المصالح الشخصية .

    نقول : ما هي الرسالة ( العملية ) لآية الله العظمى ( علي الخامنئي ) ؟

    سؤالي مهمّ جداً .
    لأنه كما هو معلوم ، لا يبلغ أحد مرتبة الاجتهاد ، ولا يصل لدرجة ( المرجعية ) لكي يجوز له أن ( يقلَّد ) إلا بعد مجموعة البحوث و التي تسمي ( البحث الخارج = الرسالة العملية ) ، والرسائل العملية لأبي القاسم الخوئي ، و علي السيستاني ، و السيد محمد حسين فضل الله ، والتبريزي ، وغيرهم كثير كلها موجودة ومعروفة .. فلماذا لا نعرف ماهي الرسالة العملية للسيد الخامنئي ؟؟

    سؤال يفرض نفسه .. !!

    إذ كيف يتم تقليده و على ماذا يعتمد الوكلاء

    خصوصاً بعد اعتلائه لـ(عرش الرئاسة ) ، فهل كان هذا بحق !

    أم هي السياسة !

    والسياسة اللعينة جعلت آية الله صانعي يقول :
    إنني أطرحها مسألة شرعية: إن التخلف عن أمر آية الله الخامنئي ذنب ومعصية كبيرة، والرد عليه ردٌ على الإمام الصادق (ع)، والرد على الإمام الصادق (ع) ردٌ على رسول الله (ص)، والرد على رسول الله (ص) ردٌ على الله وموجب للخروج من ولاية الله ودخول في ولاية الشيطان، وحسب رواية عمر بن حنظلة في باب "ولاية الفقيه" أن الرادّ عليه على حد الشرك بالله.اهـ
    ("جمهوري إسلامي" 8 ذي القعدة 1409)

    هل بالحديد و النار ( تجبرون الناس لمبايعة الخامنئي ) وإثبات مرجعيته و ولايته ؟؟؟؟؟

    وكيف يأخذ منصب ( المرجعية ) و ( الإرشاد الأعلى في جمهورية إيران ) وهو لا تعرف له رسالة عملية !!

    وهل ( ثناء الخميني ) عليه كافي لاستحقاقه منصب المرجعية !!

    هل تعلمون أن من ينكر مرجعية ( الخامنئي ) ماذا سيكون مصيره ؟؟

    لتعرفوا الجواب اسألوا : منتظري و السيد الروحاني

    هناك من هو أجدر و أعلى وأرفع منه في جمهورية إيران ، فماذا لم يتقلّدوا منصب ( المرجعية و الإرشاد الأعلى في الجمهورية الإيرانية ) !!

    أم لأن أبوه و جده هم من العلماء المجتهدين فلذلك أُعطي رتبة الاجتهاد !

    وهل لحضوره 15 سنة في بحث الخارج - مع فشله الحقيقي فيها - يمنحه أحقية درجة الاجتهاد !!


    وما حقيقة شهادة الحائري ( التي يتبجّحُ بها أتباع الخامنئي ) بالاجتهاد للخامنئي ؟

    هل هي ثابتة !

    أم مكذوبة على الحائري ؟

    نطلب من كل أتباع ( الخامنئي ) أن يثبتوا لنا ( إجازة الحائري للخامنئي ) كما أثبتنا في المقال أعلاه شهادة الحلي والخوئي للسيستاني .

    بالانتظار ..

    واستمعوا لسماحة السيد آية الله العظمى : محمد حسين فضل الله ، المرجع الديني المعروف
    ماذا يقول عن مرجعية الخامنئي؟
    يقول :
    فنحن نؤكد مسألة الولاية للسيد الخامنئي حفظه الله حتى لو كنا لم نؤكد مرجعيته

    سئل السيد محمد حسين فضل الله:
    سألتم حول إنه إذا كان هناك شخص كان مقلداً للسيد الخوئي ويريد العدول إلى السيد الخامنئي فقلتم لا يجوز ذلك وأنتم تجوزون العدول إليكم فكيف ذلك؟
    فأجاب:
    لم أقل ذلك وهذا ليس صحيحاً كل ما قلته أني لا أملك معرفةً علميةً في يعني مسألة فقاهته هل من مزيد في فضح التلاعب ( ا
    لحوزوي ) ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فأس ابراهيم; الساعة 27-06-13, 04:31 PM.
    (... القائم المهدي من ولد علي اشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخُلقاً وسمتاً وهيبةً ...)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      اخي الفاضل فأس إبراهيم نشكرك كثيرا على هذا الموضوع الصائب والحقيقي في الصميم

      وهناك شيء احب التنويه له:

      عندما يتطرق الأخوة لمواضيع تتعلق بأمور فقهاء عصرنا لا سيما مذهب الإمامية يجب ان لا يأخذ الآخرين من الزوار للمنتدى الشريف وخصوصا المقلدين ان تلك المواضيع لها غايات غير الإصلاح فمهما يكن فقهاء الدين هم طلبة علم وغير معصومين ويجتهدون ويخطئون لذا صار لزاماً علينا جميعا ان نطرح كل ما يصحح ويقوّم كل مسار ينحرف عن خط الرسالة المحمدية الشريفة وما جاءنا به رسول الله وابناءه المعصومين (سلام الله عليهم اجمعين) ويجب ان لا يأخذ الشيطان اللعين بعيداً بكم يا اخوتي المقلدين عند ذكر مثالا حول إجازة الخوئي والحلي للسستاني فليس غايتنا تسقيط فقهاء الدين بطرح التناقض فيما بينهما او حباً بمرجع دون الآخر فنحن لا نقلد احداً منهم لان الحقيقة بانت منذ زمن بعيد حول انحراف الخط الإجتهادي للفقهاء عن صراط محمد وآل محمد .
      والحر تكفيه الأشارة
      عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

      ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
      .

      تعليق

      يعمل...
      X