إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( تفكر ساعة خير من عبادة ألف عام ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( تفكر ساعة خير من عبادة ألف عام ))

    (( تفكر ساعة خير من عبادة ألف عام ))
    اتفق العلماء على إن للمادة أربعة صور في الطبيعة : هي الصلبة والسائلة والغازية ( والتي منها خلقت الكائنات الحية على اختلاف الأنواع والأشكال – نباتية أو حيوانية )
    أما الحالة الرابعة ( والتي عليها مدار الحديث ) فهي – البلازما – وقد تم تعريفها على إنها حالة ساخنة جدا ( 1000درجة مئوية) تتألف من الأيونات ( والتي هي ذرات فقدت أو اكتسبت إلكترونا أو أكثر- ففقدت بذلك الصفة الذرية التي كانت تضعها تحت خانة إحدى الحالات الثلاث السابقة ) ومن أقرب أمثلتها المنظورة ( لهب النار )
    ومن الجدير بالذكر أن العلماء يرون أن فقدان هذه الحالة لدرجة حرارتها العالية يفقدها أهم خواصها لأن ذلك يجعلها أقل اهتياجا مما يتسبب في تعادلها كهربائيا - أي أنها لن تحتفظ بالصفة الأيونية التي هي السبب الأساس في خواصها الرئيسية ( مثل إمكانية رؤيتها بالعين المجردة نتيجة إشعاعها ألوانا تعتمد على المادة الذرية قبل التأين – فلهب الخشب يميل للاحمرار بينما لهب الغازات المشتعلة أزرق باهت وبعض المواد تعطي لهبا أخضر ..وهكذا ..) وما الدخان ( وهو ثاني أكسيد الكاربون في حالة احتراق الخشب والورق وما إلى ذلك ) إلا ذرات كاربون تأكسدت ( تفاعلت مع الأوكسجين في الهواء ) نتيجة درجة الحرارة العالية وهي قبل تأكسدها مرت بمرحلة التأين الذي أشرنا إليه ..
    ومن هنا يرى العلماء استحالة احتواء المادة وهي في حالة من البلازما لأنها ما أسرع ما تتحول إلى إحدى الصور السابقة ( الصلبة والسائلة والغازية ) بمجرد ابتعادها ( ولو قليلا ) عن المصدر الحراري الذي سببها ( حيث نلاحظ اختفاء اللهب على مسافة قريبة اعتمادا على شدة الاحتراق وظهور الأدخنة بدلا عنه )
    وبالرغم من ذلك ..
    لا يستبعد وجود هذه المادة في الجو إذا ما علمنا أن هناك طبقة في الهواء الجوي المحيط بالأرض تسمى ( الأيونو سفير ) - أي الطبقة الأيونية – وقد بينت الدراسات أن المكون الأساسي لهذه الطبقة من الايونات – وتقع هذه الطبقة على ارتفاع يصل إلى 90 كم عن سطح الأرض وتمتد الى ارتفاع يصل لحدود 500 كم وقد استفاد منها خبراء الاتصال فيما مضى لقدرتها على عكس الموجات الحاملة للإشارات التلفزيونية وكأنها المرآة بحيث تساعد على زيادة مدى البث والإرسال لمدى ابعد بكثير مما كان متاحا قبل ذلك .
    إن الارتفاع الشاهق لهذه الطبقة يكون لدينا صورة مسبقة عن إن الايونات الموجودة فيها هي حتما ايونات مواد خفيفة وهي في الأغلب أخف من الهواء لأنها بأقل تقدير ترتفع فوقه .
    فماذا عن الأيونات الثقيلة ؟؟
    التي هي في الأصل لمواد لا يستطيع الهواء حمل ذراتها وبالتالي أيوناتها ؟.. لقد سبقت الإجابة عن ذلك من أنها ستفقد خواصها وتعود إلى إحدى الحالات الثلاث !!! فلماذا لم تتحول الايونات الخفيفة وهي في طريقها إلى الطبقات العليا مرورا بالطبقات السفلى إلى تلك الحالات ..( علما أن هناك طبقة من الهواء تعلو فوق الأيونو سفير هذه الا انه يذكر انها – أي الطبقة العليا – تتألف من غازات نبيلة لا تميل الى التفاعل )
    على أية حال لا يستبعد افتراض بقاء تلك الأيونات قريبا من سطح الأرض لدرجة الاستحالة , ولو أنه استبعد من حيث الحدوث فانه لا يبعد من حيث الخلق .
    فهذه الايونات التي يمكنها أن تحمل نفس مسميات المواد التي تتألف منها أجسام المخلوقات المختلفة ( الإنسان والحيوان والنبات والجماد .. ) تتميز عنها بعدم إمكانية رؤيتها إلا في حال سخونتها المفرطة ( حيث بينا إنها ستعطي عند ذلك إشعاعات ذات ألوانا مختلفة حسب المادة المتهيجة حراريا ) وهي فيما عدا ذلك ستكون لطيفة جدا بالنسبة للعين بحيث لا يمكن رؤيتها كما لا تؤثر ملامستها على الأجهزة الحسية عند الإنسان ( بالذات ) لفقدانها الصفات الذرية التي تمكن الإنسان من رؤيتها والإحساس بها بواسطة الحواس الخمس الموجودة لديه .
    فإذا انعطفنا على آي الذكر الحكيم وأمعنا النظر في قوله عز وجل ( وخلقنا الجن من مارج من نار ) فانه لن يكون من الخيال لدينا أن نفهم أن المولى في علاه قد حجب عنا رؤية الجن لا بسبيل الغيب والإبهام ولكن بطريق الفهم وتحكيم العقل والمنطق السليم إذ أن هذه الأجسام غير قابلة للرؤية بالمفهوم الإنساني كما يتعذر على الإنس أن يشعروا بهم إلا بما يشبه القشعريرة في الجسد دون معرفة سبب مثل هذا الإحساس ..على أن الكثير من الحيوانات التي تخالط البشر يمكنها رؤية تلك المخلوقات والانفعال تجاهها بحسب الحالة من الترحيب أو النفور ( وكما تضافرت في بيانها العديد من الشهادات حول نباح الكلب عند رؤيته الجن أو نهيق الحمار عند رؤيته الشياطين .. والى غير ذلك من الأخبار) على إن المتحدث على قلة تجربته واطلاعه في هذا الشأن إلا إنني لاحظت ولأكثر من مرة أن بعض الحيوانات مما يشتهر أن عيونها تبدو في الظلام خضراء اللون قد بدت بلون أحمر مما يعطي أحد تصورين :
    الأول :- أن هذه المخلوقات يمكن لها أن تتشكل بهيئة بعض الحيوانات , وهو أمر تناقلته الكثير من الروايات ( من المجتمع ) بما لا يمكن الجزم ببطلانها .
    الثاني :- قدرة هذه المخلوقات على التلبس بالأجساد , وهو أمر ليس بالبعيد , بناءا على طبيعة خلقها , وما اشتهر عن حدوثه في سائر الأزمنة .
    على أن مثل هذه الإمكانيات لا يشترط بها أن تكون لصيقة بطبيعة مادة الخلق حيث أن خلق الإنسان من الطين لا يرتبط كليا بالطين كمادة ولو أنه كذلك لما كان لأحد أن يستحم بعد تعب.
    ومن الجدير بالذكر .. أن المجتبون من مولى الخلق من بين خلقه لا يعجزهم ما يعجز سائر البشر .. كيف وقد بينا أن بعض الحيوانات تتجاوب مع هذه المخلوقات ما بين سلب أو إيجاب وهو مما لا ينافي المشهور .. واليقين أن أهل بيت العصمة أكرم على المولى المقدس من جميع خلقه .
    رب إني مغلوب فانتصر

  • #2
    بحث متقن ومعلومات مفيد وقيمة وفقك الله اخينا ابا جعفر وسدد الله خطاك
    ننتظر منك الكزيد
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي العزيز .. ونسأل الله التسديد لكل ما هو خير
      رب إني مغلوب فانتصر

      تعليق

      يعمل...
      X