إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اصبروا وصابروا ورابطوا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اصبروا وصابروا ورابطوا

    اصبروا وصابروا ورابطوا
    عن ابن أبى يعفور عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله : " يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " قال : اصبروا على
    الفرائض وصابروا على المصائب ورابطوا على الأئمة
    عن الاصبغ بن نباته عن على عليه السلام في قوله " ثوابا من عند الله وما عند الله خير للابرار " قال :
    قال رسول الله انت الثواب وأنصارك الابرار
    عن مسعدة بن صدقة عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى " واصبروا " يقول : عن المعاصى " وصابروا "
    على الفرايض ، " واتقوا الله " يقول : آمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر
    ثم قال : واى منكر أنكر من ظلم الامة لنا
    وقتلهم ايانا " ورابطوا " يقول في سبيل الله ونحن السبيل فيما بين الله وخلقه ، و نحن الرباط الادنى
    فمن جاهد عنا فقد جاهد عن النبى صلى الله عليه واله ، وما جاء به من
    عند الله " لعلكم تفلحون " يقول : لعل الجنة توجب لكم ان فعلتم ذلك ، ونظيرها من قول الله " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل
    صالحا وقال اننى من المسلمين
    عن يعقوب السراج قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام تبقى الارض يوما
    بغير عالم منكم يفزع الناس اليه ؟ قال : فقال لى : اذا لا يعبد الله يابا يوسف ، لا تخلو الارض من عالم منا ، ظاهر يفزع الناس
    اليه في حلالهم وحرامهم ، وان ذلك لمبين
    في كتاب الله قال الله : " يا ايها الذين آمنوا اصبروا " على دينكم " وصابروا "
    عدوكم ممن خالفكم " ورابطوا " امامكم " واتقوا الله " فيما أمركم به وافترض عليكم
    وفى رواية اخرى عنه " اصبروا " على الاذى فينا ، قلت : فصابروا ؟
    قال : على عدوكم مع وليكم قلت " ورابطوا " ؟ قال : المقام مع امامكم ، " واتقوا الله لعلكم تفلحون
    عن بريد عن أبى جعفر عليه السلام في قوله " اصبروا " يعنى بذلك عن المعاصى وصابروا " يعنى التقية " ورابطوا " يعنى الائمة
    ثم قال : تدرى ما معنى لبدو ما لبدنا فاذا تحركنا فتحركوا "
    ما لبدنا فاذا تحركنا فتحركوا " واتقوا الله ما لبدنا نار بكم لعلكم تفلحون "
    قال قلت : جعلت فداك انما نقرؤها " واتقوا الله " قال : أنتم تقرؤنها كذا ونحن
    عن ابى الطفيل عن أبى جعفر عليه السلام في هذه الآية قال : نزلت فينا ،
    ولم يكن الرباط الذى أمرنا به بعد ، وسيكون ذلك يكون من نسلنا المرابط
    ويحتمل ان يكون المراد من قوله ( ع ) نزلت الاية اه يعنى انهم مأمورون برباطنا وصلتنا
    وسيكون ذلك في زمان ظهور القائم ( ع ) فيرابطنا من بقى من
    نسلهم فينصرون قائمنا فيكون من نسلنا المرابط بالفتح اعنى القائم عجل الله فرجه الشريف

    ( 3 ) البحار ج 7 : 135 . البرهان ج 1 : 335 . الصافى ج 1 : 323 .
    ( 4 ) البرهان ج 1 : 335 . البحار ج 7 : 135 .

  • #2
    اصبروا وصابروا ورابطوا

    كلمات كان كثر ما يوجهها الينا السيد القحطاني

    موضوع ذو فائدة جزاك الله خيرآ اخينا خادم الامير
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

    تعليق

    يعمل...
    X