اصبروا وصابروا ورابطوا
عن ابن أبى يعفور عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله : " يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " قال : اصبروا على
الفرائض وصابروا على المصائب ورابطوا على الأئمة
عن الاصبغ بن نباته عن على عليه السلام في قوله " ثوابا من عند الله وما عند الله خير للابرار " قال :
قال رسول الله انت الثواب وأنصارك الابرار
عن مسعدة بن صدقة عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى " واصبروا " يقول : عن المعاصى " وصابروا "
على الفرايض ، " واتقوا الله " يقول : آمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر
ثم قال : واى منكر أنكر من ظلم الامة لنا
وقتلهم ايانا " ورابطوا " يقول في سبيل الله ونحن السبيل فيما بين الله وخلقه ، و نحن الرباط الادنى
فمن جاهد عنا فقد جاهد عن النبى صلى الله عليه واله ، وما جاء به من
عند الله " لعلكم تفلحون " يقول : لعل الجنة توجب لكم ان فعلتم ذلك ، ونظيرها من قول الله " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل
صالحا وقال اننى من المسلمين
عن يعقوب السراج قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام تبقى الارض يوما
بغير عالم منكم يفزع الناس اليه ؟ قال : فقال لى : اذا لا يعبد الله يابا يوسف ، لا تخلو الارض من عالم منا ، ظاهر يفزع الناس
اليه في حلالهم وحرامهم ، وان ذلك لمبين
في كتاب الله قال الله : " يا ايها الذين آمنوا اصبروا " على دينكم " وصابروا "
عدوكم ممن خالفكم " ورابطوا " امامكم " واتقوا الله " فيما أمركم به وافترض عليكم
وفى رواية اخرى عنه " اصبروا " على الاذى فينا ، قلت : فصابروا ؟
قال : على عدوكم مع وليكم قلت " ورابطوا " ؟ قال : المقام مع امامكم ، " واتقوا الله لعلكم تفلحون
عن بريد عن أبى جعفر عليه السلام في قوله " اصبروا " يعنى بذلك عن المعاصى وصابروا " يعنى التقية " ورابطوا " يعنى الائمة
ثم قال : تدرى ما معنى لبدو ما لبدنا فاذا تحركنا فتحركوا "
ما لبدنا فاذا تحركنا فتحركوا " واتقوا الله ما لبدنا نار بكم لعلكم تفلحون "
قال قلت : جعلت فداك انما نقرؤها " واتقوا الله " قال : أنتم تقرؤنها كذا ونحن
عن ابى الطفيل عن أبى جعفر عليه السلام في هذه الآية قال : نزلت فينا ،
ولم يكن الرباط الذى أمرنا به بعد ، وسيكون ذلك يكون من نسلنا المرابط
ويحتمل ان يكون المراد من قوله ( ع ) نزلت الاية اه يعنى انهم مأمورون برباطنا وصلتنا
وسيكون ذلك في زمان ظهور القائم ( ع ) فيرابطنا من بقى من
نسلهم فينصرون قائمنا فيكون من نسلنا المرابط بالفتح اعنى القائم عجل الله فرجه الشريف
( 3 ) البحار ج 7 : 135 . البرهان ج 1 : 335 . الصافى ج 1 : 323 .
( 4 ) البرهان ج 1 : 335 . البحار ج 7 : 135 .
عن ابن أبى يعفور عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله : " يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " قال : اصبروا على
الفرائض وصابروا على المصائب ورابطوا على الأئمة
عن الاصبغ بن نباته عن على عليه السلام في قوله " ثوابا من عند الله وما عند الله خير للابرار " قال :
قال رسول الله انت الثواب وأنصارك الابرار
عن مسعدة بن صدقة عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى " واصبروا " يقول : عن المعاصى " وصابروا "
على الفرايض ، " واتقوا الله " يقول : آمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر
ثم قال : واى منكر أنكر من ظلم الامة لنا
وقتلهم ايانا " ورابطوا " يقول في سبيل الله ونحن السبيل فيما بين الله وخلقه ، و نحن الرباط الادنى
فمن جاهد عنا فقد جاهد عن النبى صلى الله عليه واله ، وما جاء به من
عند الله " لعلكم تفلحون " يقول : لعل الجنة توجب لكم ان فعلتم ذلك ، ونظيرها من قول الله " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل
صالحا وقال اننى من المسلمين
عن يعقوب السراج قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام تبقى الارض يوما
بغير عالم منكم يفزع الناس اليه ؟ قال : فقال لى : اذا لا يعبد الله يابا يوسف ، لا تخلو الارض من عالم منا ، ظاهر يفزع الناس
اليه في حلالهم وحرامهم ، وان ذلك لمبين
في كتاب الله قال الله : " يا ايها الذين آمنوا اصبروا " على دينكم " وصابروا "
عدوكم ممن خالفكم " ورابطوا " امامكم " واتقوا الله " فيما أمركم به وافترض عليكم
وفى رواية اخرى عنه " اصبروا " على الاذى فينا ، قلت : فصابروا ؟
قال : على عدوكم مع وليكم قلت " ورابطوا " ؟ قال : المقام مع امامكم ، " واتقوا الله لعلكم تفلحون
عن بريد عن أبى جعفر عليه السلام في قوله " اصبروا " يعنى بذلك عن المعاصى وصابروا " يعنى التقية " ورابطوا " يعنى الائمة
ثم قال : تدرى ما معنى لبدو ما لبدنا فاذا تحركنا فتحركوا "
ما لبدنا فاذا تحركنا فتحركوا " واتقوا الله ما لبدنا نار بكم لعلكم تفلحون "
قال قلت : جعلت فداك انما نقرؤها " واتقوا الله " قال : أنتم تقرؤنها كذا ونحن
عن ابى الطفيل عن أبى جعفر عليه السلام في هذه الآية قال : نزلت فينا ،
ولم يكن الرباط الذى أمرنا به بعد ، وسيكون ذلك يكون من نسلنا المرابط
ويحتمل ان يكون المراد من قوله ( ع ) نزلت الاية اه يعنى انهم مأمورون برباطنا وصلتنا
وسيكون ذلك في زمان ظهور القائم ( ع ) فيرابطنا من بقى من
نسلهم فينصرون قائمنا فيكون من نسلنا المرابط بالفتح اعنى القائم عجل الله فرجه الشريف
( 3 ) البحار ج 7 : 135 . البرهان ج 1 : 335 . الصافى ج 1 : 323 .
( 4 ) البرهان ج 1 : 335 . البحار ج 7 : 135 .
تعليق