القرآن و الفتن
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : أيها الناس انكم في زمان
هدنة وانتم على ظهر السفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس
والقمر يبليان كل جديد ، ويقربان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود ، فأعدوا
الجهاز لبعد المفاز ، فقام المقداد فقال : يا رسول الله ما دار الهدنة ؟ قال : دار بلاء و
انقطاع ، فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن فانه شافع
مشفع ، وماحل مصدق ، من جعله امامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه
إلى النار ،
عن الرحمن رفعه إلى الحارث الاعور قال : دخلت على
امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام فقلت : يا أمير المؤمنين انا اذا كنا عندك سمعنا
الذى نسد به ديننا ، واذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة لا ندرى ما
هى ؟ قال : أوقد فعلوها ؟ قال : قلت : نعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : أتانى
جبرئيل فقال : يا محمد سيكون في امتك فتنة ، قلت : فما المخرج منها ؟ فقال :
كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خبر ، وخبر ما بعدكم وحكم بينكم ، وهو الفصل
ليس بالهزل ، من ولاه من جبار فعمل بغيره قصمه الله ومن التمس الهدى في غيره
أضله الله وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم لا تزيغه
الاهوية ولا تلبسه الالسنة ولا يخلق على الرد ولا ينقضى عجائبه ولا يشبع منه العلماء
ـ هو الذى ـ لم تكنه الجن اذ سمعته ان قالوا : إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى
إلى الرشد ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن اعتصم به هدى إلى صراط
مستقيم ، هو الكتاب العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
عن الحسن بن على قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : ان امتك
ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك ؟ فقال : كتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل
من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، من ابتغى العلم في غيره أضله
الله ومن ولى هذا الامر من جبار فعمل بغيره قصمه الله وهو الذكر الحكيم والنور المبين
والصراط المستقيم ، فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم وهو الفصل
ليس بالهزل ، وهو الذى سمعته الجن فلم تناها ان قالوا " انا سمعنا قرآنا عجبا
يهدى إلى الرشد فآمنا به " ولا يخلق على طول الرد ، ولا ينقضى عبره ولا تفنى
عجائبه
وعن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت امير المؤمنين عليه السلام يقول : نزل
القرآن اثلاثا ثلث فينا وفى عدونا وثلث سنن وامثال وثلث فرايض واحكام
عن عبدالله بن بكير عن ابى عبدالله عليه السلام قال : نزل القرآن باياك اعنى و
اسمعى يا جارة
عن رفعه إلى خيثمة
قال : قال ابوجعفرعليه السلام يا خيثمه القرآن نزل اثلاثا ثلث فينا وفى احبائنا ، وثلث في اعدائنا
وعدو من كان قبلنا وثلث سنة ومثل ، ولو ان الآية اذا نزلت في قوم ثم مات اولئك
القوم ماتت الآية لما بقى من القرآن شئ ، ولكن القرآن يجرى أوله على آخره
ما دامت السماوات والارض ، ولكل قوم آية يتلونها ـ و ـ هم منها من خير
أو شر
- عن ميسر عن أبى جعفر عليه السلام قال : لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ما
خفى حقنا على ذى حجى ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : أيها الناس انكم في زمان
هدنة وانتم على ظهر السفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس
والقمر يبليان كل جديد ، ويقربان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود ، فأعدوا
الجهاز لبعد المفاز ، فقام المقداد فقال : يا رسول الله ما دار الهدنة ؟ قال : دار بلاء و
انقطاع ، فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن فانه شافع
مشفع ، وماحل مصدق ، من جعله امامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه
إلى النار ،
عن الرحمن رفعه إلى الحارث الاعور قال : دخلت على
امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام فقلت : يا أمير المؤمنين انا اذا كنا عندك سمعنا
الذى نسد به ديننا ، واذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة لا ندرى ما
هى ؟ قال : أوقد فعلوها ؟ قال : قلت : نعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : أتانى
جبرئيل فقال : يا محمد سيكون في امتك فتنة ، قلت : فما المخرج منها ؟ فقال :
كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خبر ، وخبر ما بعدكم وحكم بينكم ، وهو الفصل
ليس بالهزل ، من ولاه من جبار فعمل بغيره قصمه الله ومن التمس الهدى في غيره
أضله الله وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم لا تزيغه
الاهوية ولا تلبسه الالسنة ولا يخلق على الرد ولا ينقضى عجائبه ولا يشبع منه العلماء
ـ هو الذى ـ لم تكنه الجن اذ سمعته ان قالوا : إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى
إلى الرشد ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن اعتصم به هدى إلى صراط
مستقيم ، هو الكتاب العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
عن الحسن بن على قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : ان امتك
ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك ؟ فقال : كتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل
من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، من ابتغى العلم في غيره أضله
الله ومن ولى هذا الامر من جبار فعمل بغيره قصمه الله وهو الذكر الحكيم والنور المبين
والصراط المستقيم ، فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم وهو الفصل
ليس بالهزل ، وهو الذى سمعته الجن فلم تناها ان قالوا " انا سمعنا قرآنا عجبا
يهدى إلى الرشد فآمنا به " ولا يخلق على طول الرد ، ولا ينقضى عبره ولا تفنى
عجائبه
وعن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت امير المؤمنين عليه السلام يقول : نزل
القرآن اثلاثا ثلث فينا وفى عدونا وثلث سنن وامثال وثلث فرايض واحكام
عن عبدالله بن بكير عن ابى عبدالله عليه السلام قال : نزل القرآن باياك اعنى و
اسمعى يا جارة
عن رفعه إلى خيثمة
قال : قال ابوجعفرعليه السلام يا خيثمه القرآن نزل اثلاثا ثلث فينا وفى احبائنا ، وثلث في اعدائنا
وعدو من كان قبلنا وثلث سنة ومثل ، ولو ان الآية اذا نزلت في قوم ثم مات اولئك
القوم ماتت الآية لما بقى من القرآن شئ ، ولكن القرآن يجرى أوله على آخره
ما دامت السماوات والارض ، ولكل قوم آية يتلونها ـ و ـ هم منها من خير
أو شر
- عن ميسر عن أبى جعفر عليه السلام قال : لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ما
خفى حقنا على ذى حجى ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن
تعليق